كل علم لم يخرج من الأئمة ﴿عليهم السلام﴾ فهو باطل :
لقد ذكر الأئمة ﴿عليهم السلام﴾ بأن العلم الصحيح هو ما خرج من البيت النبوي الشريف وما عداه فهو من الباطل . ولهذا المعنى روايات عديدة منها ما جاء عن فضيل قال : سمعت أبا جعفر ﴿عليه السلام﴾ يقول : ﴿ كل ما لم يخرج من هذا البيت فهو باطل﴾﴿ ﴾ . وعن أبي مريم قال : قال أبو جعفر ﴿عليه السلام﴾ لسلمه بن كهيل والحكم بن عتيبة : ﴿ شرقا وغربا ، فلا تجدان علما صحيحاً إلا شيئاً خرج من عندنا أهل البيت﴾﴿ ﴾ . وعن أمير المؤمنين ﴿عليه السلام﴾ في وصيته لكميل أبن زياد قال : ﴿ ... يا كميل ! هي نبوة ورسالة وامامة ، وليس بعد ذلك إلا موالين متبعين ، أو مبتدعين ، إنما يتقبل الله من المتقين ، يا كميل ! لا تأخذ إلا عنا تكن منا﴾ . وعن يونس بن ظبيان ، عن الصادق ﴿عليه السلام﴾ - في حديث - قال : ﴿يا يونس ! إن أردت العلم الصحيح فعندنا أهل البيت ، فإنا ورثنا وأوتينا شرع الحكمة وفصل الخطاب فقلت : يا أبن رسول الله كل من كان من أهل البيت ورث ما ورثت من كان من ولد علي وفاطمة ﴿عليهما السلام﴾ ؟ فقال : ما ورثه إلا الأئمة الاثنا عشر﴾ . وجاء عن أبي جعفر ﴿عليه السلام﴾ في حديث الاستطاعة حيث قال : ﴿الناس كلهم مختلفون في إصابة القول وكلهم هالك ، قال : قلت : إلا من رحم ربك ، قال ، هم شيعتنا ولرحمته خلقهم وهو قوله : ﴿ولا يزالون مختلفين إلا من رحم ربك ولذلك خلقهم﴾ يقول : لطاعة الإمام الرحمة التي يقول : ﴿ورحمتي وسعت كل شيء﴾ يقول : علم الإمام ووسع علمه الذي هو من علمه كل شيء ، هم شيعتنا إلى أن قال : * ﴿ يحل لهم الطيبات - أخذ العلم من أهله - ويحرم عليهم الخبائث ﴾ والخبائث قول من خالف﴾ . وعن محمد بن مسلم قال : سمعت أبا جعفر ﴿عليه السلام﴾ يقول : ﴿ليس عند أحد من الناس حق ولا صواب ، ولا أحد من الناس يقضي بقضاء حق ، إلا ما خرج من عندنا أهل البيت ، وإذا تشعبت بهم الأمور كان الخطأ منهم ، والصواب من علي ﴿عليه السلام﴾﴾ .
لقد بين أمير المؤمنين ﴿عليه السلام﴾ بأن المسألة ما هي إلا نبوة ورسالة وإمامة وما بعدها إلا موالين متبعين لا يتقدمون على الله في أمره ولا يتأخرون . فالمتقدم زاهق والمتأخر قد مرق من الدين وكلاهما - أي المتقدم والمتأخر – عد في ساحة المبتدعين الخارجين عن طاعة الله والداخلين في معصية الله فما علينا إلا الموالاة والإتباع لمن أمرنا الله بموالاتهم وإتباعهم وهم الصفوة من بيوتات الأنبياء ﴿عليهم السلام﴾ فَهُم أمناء الله على دينه وشريعته والدليل على ذلك هو قوله تعالى : ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ﴾ حيث جاء عن أبا جعفر ﴿عليه السلام﴾ في تفسير ﴿أولي الأمر﴾ قال ﴿عليه السلام﴾ : ﴿ إيانا عنى خاصة ، أمر جميع المؤمنين إلى يوم القيامة بطاعتنا . . . ﴾
لقد ذكر الأئمة ﴿عليهم السلام﴾ بأن العلم الصحيح هو ما خرج من البيت النبوي الشريف وما عداه فهو من الباطل . ولهذا المعنى روايات عديدة منها ما جاء عن فضيل قال : سمعت أبا جعفر ﴿عليه السلام﴾ يقول : ﴿ كل ما لم يخرج من هذا البيت فهو باطل﴾﴿ ﴾ . وعن أبي مريم قال : قال أبو جعفر ﴿عليه السلام﴾ لسلمه بن كهيل والحكم بن عتيبة : ﴿ شرقا وغربا ، فلا تجدان علما صحيحاً إلا شيئاً خرج من عندنا أهل البيت﴾﴿ ﴾ . وعن أمير المؤمنين ﴿عليه السلام﴾ في وصيته لكميل أبن زياد قال : ﴿ ... يا كميل ! هي نبوة ورسالة وامامة ، وليس بعد ذلك إلا موالين متبعين ، أو مبتدعين ، إنما يتقبل الله من المتقين ، يا كميل ! لا تأخذ إلا عنا تكن منا﴾ . وعن يونس بن ظبيان ، عن الصادق ﴿عليه السلام﴾ - في حديث - قال : ﴿يا يونس ! إن أردت العلم الصحيح فعندنا أهل البيت ، فإنا ورثنا وأوتينا شرع الحكمة وفصل الخطاب فقلت : يا أبن رسول الله كل من كان من أهل البيت ورث ما ورثت من كان من ولد علي وفاطمة ﴿عليهما السلام﴾ ؟ فقال : ما ورثه إلا الأئمة الاثنا عشر﴾ . وجاء عن أبي جعفر ﴿عليه السلام﴾ في حديث الاستطاعة حيث قال : ﴿الناس كلهم مختلفون في إصابة القول وكلهم هالك ، قال : قلت : إلا من رحم ربك ، قال ، هم شيعتنا ولرحمته خلقهم وهو قوله : ﴿ولا يزالون مختلفين إلا من رحم ربك ولذلك خلقهم﴾ يقول : لطاعة الإمام الرحمة التي يقول : ﴿ورحمتي وسعت كل شيء﴾ يقول : علم الإمام ووسع علمه الذي هو من علمه كل شيء ، هم شيعتنا إلى أن قال : * ﴿ يحل لهم الطيبات - أخذ العلم من أهله - ويحرم عليهم الخبائث ﴾ والخبائث قول من خالف﴾ . وعن محمد بن مسلم قال : سمعت أبا جعفر ﴿عليه السلام﴾ يقول : ﴿ليس عند أحد من الناس حق ولا صواب ، ولا أحد من الناس يقضي بقضاء حق ، إلا ما خرج من عندنا أهل البيت ، وإذا تشعبت بهم الأمور كان الخطأ منهم ، والصواب من علي ﴿عليه السلام﴾﴾ .
لقد بين أمير المؤمنين ﴿عليه السلام﴾ بأن المسألة ما هي إلا نبوة ورسالة وإمامة وما بعدها إلا موالين متبعين لا يتقدمون على الله في أمره ولا يتأخرون . فالمتقدم زاهق والمتأخر قد مرق من الدين وكلاهما - أي المتقدم والمتأخر – عد في ساحة المبتدعين الخارجين عن طاعة الله والداخلين في معصية الله فما علينا إلا الموالاة والإتباع لمن أمرنا الله بموالاتهم وإتباعهم وهم الصفوة من بيوتات الأنبياء ﴿عليهم السلام﴾ فَهُم أمناء الله على دينه وشريعته والدليل على ذلك هو قوله تعالى : ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ﴾ حيث جاء عن أبا جعفر ﴿عليه السلام﴾ في تفسير ﴿أولي الأمر﴾ قال ﴿عليه السلام﴾ : ﴿ إيانا عنى خاصة ، أمر جميع المؤمنين إلى يوم القيامة بطاعتنا . . . ﴾
تعليق