إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

هل تعلم ابعاد التقليد ومخاطره

تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • هل تعلم ابعاد التقليد ومخاطره

    التقليد
    معنى التقليد أصطلاحاً ما جاء في المجمع : هو قبول قول الغير من غير دليل . وفي الكفاية : اخذ قول الغير ورأيه والعمل به من الفرعيات والإلتزام به في الأعتقادات تعبداً بلا مطالبة دليل على رأيه .
    وقد وردت عدة روايات يذكر فيها التقليد وهذه الروايات تدل على إن التقليد يكون للإمام المعصوم{عليه السلام} وليس لغيره .
    ما ورد في الوسائل ج11 ص9 عن محمد بن عبيدة قال قال لي أبو الحسن {عليه السلام} : ( يا محمد انتم اشد تقليداً أم المرجئة ؟ قال قلت : قلدنا وقلدوا إلى أن قال إن المرجئة نصبت رجلاً لم تفرض طاعته وقلدوه وانكم نصبتم رجلاً وفرضتم طاعته ثم لم تقلدوه فمن أشد منكم تقليداً , وفي بعضها فأين التقليد الذي كانوا يقلدوون جعفراً ) .
    وفي رواية أبي بصير في الوسائل ج17 ص275 قال قال دخلت أم خالد العبدية على أبي عبد الله {عليه السلام} فقالت : قلدت ديني فألقى الله عز وجل حين ألقاه فأخبره إن جعفر بن محمد {عليه السلام} أمرني ونهاني )
    أما ما ورد في الرواية ( من كان من الفقهاء صائنا لنفسه حافظاً لدينه مخالفاً لهواه مطيعاً لأمر مولاه فللعوام أن يقلدوه ) .
    فقد ورد قول للسيد أبي القاسم الخوئي (رحمه الله) في كتاب التنقيح ج1 ص236 ( وقد ناقش فيها المحقق الخوئي بضعف السند والدلالة بدعوى جواز الرجوع إلى من أرتكب أمراً مباحاً شرعياً موافقا لهواه إذ لا يصدق معه إنه مخالف لهواه لأنه لم يخالف هواه في المباح وعليه لا بد في المقلد من اعتبار كونه مخالفاً لهواه حتى في المباحات ومن المتصف بهذا غير المعصوم فإنه أمر لا يحتمل ان يتصف به غيرهم ولو وجد فهو بغاية الشذوذ) .
    ويضيف المحقق الخوئي في كتابه الأجتهاد والتقليد تعليقاً على هذه الرواية ( ثم إن التكلم في مفهوم التقليد لا يكاد أن يترتب عليه ثمرة فقهية أللهم إلا في النذر لعدم وروده في شيء من الروايات نعم ورد في رواية الأحتجاج فأما من كان من الفقهاء صائناً لنفسه حافظاً لدينه مخالفاً على هواه مطيعاً لأمر مولاه فللعوام أن يقلدوه إلا إنها رواية مرسلة غير قابل الأعتماد عليها إذن فلم يؤخذ عنوان التقليد في موضوع أي حكم لنتكلم عن مفهومه ومعناه ).
    وكذلك ما ورد في كتاب النور المبين ص121 ( قال رجل للصادق {عليه السلام} إذا كان هؤلاء العوام من اليهود لا يعرفون الكتاب إلا أن يسمعون من علمائهم وهل عوام اليهود إلا كعوامنا يقلدون علمائهم إلى أن قال فقال {عليه السلام} بين عوامنا وعوام اليهود فرق من جهة وتسوية من جهة أما من حيث الإستواء فإن الله ذم عوامنا بتقليدهم علمائهم كما ذم عوامهم الخ ) .
    فاليهود قلدوا علماءهم حتى في غير الحق واطاعوهم على الرغم من الأنحرافات التي وضعوها في الشريعة وهذه تكون جهة تسوية بين عوامنا وعوام اليهود فإذا اردنا ان لا نكون مثلهم فعلينا ان لا نقبل أي حكم دون معرفة الأدلة التي استند عليها العالم من اية قرانية او رواية وليس باعتماده على عقله .
    ويضيف المحقق الخوئي في تعليقه على شرط الإيمان في مرجع التقليد حيث يقول : ( لم يدلنا دليل لفظي معتبر على شرطية الإيمان في المقلد بل مقتضى الإطلاق في الأدلة والسيرة العقلائية عدم الأعتبار لأن حجية الفتوى في الأدلة اللفظية غير مقيدة بالإيمان ولا بالإسلام كما إن السيرة جارية على الرجوع إلى العالم مطلقاً سواء كان واجداً للإيمان أو الإسلام أم لم يكن ( التنقيح في العروة الوثقى ج1 ص220) .
    فإذا كان لا يشترط في الفقيه الإيمان ولا الإسلام فكيف يكون نائباً أو يعتبر منصب في منصب إلهي أو له القدسية التي له بين الناس بل على هذا القول يكون مكانه مكان الطبيب أو المهندس أو صاحب اي اختصاص في الحياة .

  • #2
    بسم الله الرحمن الرحيم
    وصل يارب على محمد وال محمد وعجل فرج قائم ال محمد
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    اخي العزيز مفيد لا يحق لك ولا لغيرك الخلط وتغيير الحقائق بهكذا طرح يكتنفه الغموض بلا مقدمة ولا تالي فلا يمكن لك طرح الموضوع بهكذا صيغة لأنه ستكون فيه مغالطة بل عليك أولاً أن تطرح موظوع الاجتهاد وتبطله ثم يكون قد بطل التقليد من شرطه فتفطن
    أما وأن ألاجتهاد والتقليد ثابت ببراهين ساطعة وادلة قاطعة لايمكن الالتفاف عليها ومخالفتها وأذكر لك على سبيل المثال
    قول يوحنا القرن العشرين ويحيى العصر السيد الشهيد الصدر الثاني (قدس ) حول التقليد حيث قال في خطبة الجمعة ما نصه ((التقليد دين الانسان كأنما تصح به العبادات والمعاملات وينجو به الانسان في يوم القيامة))
    واذا اردت أن تطرح دليل لأبطال الاجتهاد والتقليد فعليك تجاوز يوحنا القرن العشرين ويحيى العصر أولاً ثو أطرح ما بجعبتك من دليل وسنرى ما لديك ونحاول أثبات ما عندنا فتفضل الى ساحة النقاش العلمي الفكري الاخلاقي الشرعي
    ننتظر ردك بفارغ الصبر
    (خل ِ سبي الناقة)

    تعليق


    • #3
      الأخ روح المجرد إن الإعتقاد بأن السيد الصدر هو يوحنا القرن العشرين نابع من كونه قاد الحركة التمهيدية الإصلاحية لقدوم الإمام المهدي (ع) ومن متطلبات هذا الأمر أن يأتي صاحبه بالتدرج في الموضوع حتى لا يرفضه المجتمع وكما يعلم الجميع بأن الإسلام عند بداية انبثاقه لم يحرم كل المحرمات دفعة واحدة بل تدرج ليتحمل الناس ذلك الدين مع ما موجود من اسباب أخرى فإن السيد الصدر قال هذا القول وله مغازي أخرى بدليل أنه رحمه الله أطلق الكثير من الأقوال التي تنم على رفضه للمنهج الحوزوي وخاصة قوله لسنا عبيد للمشهور والمشهور هو الإجماع وهو من مصادر التشريع الأربعة التي يقول بها الأصوليون .
      أما بخصوص الإجتهاد والتقليد فأعتقد إنك أطلعت على ذم الإجتهاد من قبل كبار وأوائل العلماء الشيعة فإذا كان مذموم ومحرم العمل به من قبل هؤلاء العلماء الذين كان قسم منهم قد رأى السفراء والتقى بهم وأخذ منهم بل إن منهم من تشرف برؤية الإمام وخرجت من بعضهم بعض التوقيعات المباركة من صاحب الأمر (ع) فهل آخذ بقولهم أم بقول المتأخرين . فإذا كان الاجتهاد محرم ثم وجد طريقه إلى الحلية والوجوب فلا بد من كل عاقل أن يعمل عقله في ذلك ويسأل لماذا فلا بد من وجود أمر قد خفي علينا وللوصول إليه يجب خلع كل معشوق من قلوبنا إلا الله لنكون أهلا لإستقبال نور هدايته

      تعليق


      • #4
        اين كان علمائنا من هذه الاحاديث التي لاتجيز الأفتاء فهل هذه الكتب الحاوية على هذه الأحاديث نادرة ولايمكن الوصول اليها من قبلهم مما جعلهم يجهلون امر التحريم هذا أم (كمثل الحمار يحمل اسفارا )أم انهم انتقوا ما يلآئم تطلعاتهم من الاحاديث التي تكرس طاعة العوام لهم وتقديس عامة الشيعة لهم فنصبوا انفسهم وكلاء لأمام زماننا وحرموا علينا حتى الجهر برؤيته (عليه السلام)بالمنام ...اكشفوا كل الاقنعة الزائفة من على الوجوه التي كاد الناس ان يسجدوا لها ..بارك الله فيكم
        أين الطالب بدم المقتول بكربلاء

        تعليق


        • #5
          اشكركم على هذاالطرح البناء وفقكم الله لنصره وليه الاعظم الحجه ابن الحسن صلوات الله عليه.

          تعليق

          يعمل...
          X