إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

منصب الفقيه بين المحق والمبطل

تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • منصب الفقيه بين المحق والمبطل

    منصب الفقيه بين المحق والمبطل
    تفاوتت الأقوال بين حقيقة منصب الفقيه وما هي صلاحياته ودوره ومنصبه وهل هو نائب عن الإمام المهدي{عليه السلام} أم لا؟
    لقد ذهب البعض إلى تحجيم دور الفقيه وآخرون أعطوه دور كبير جداً والبعض وصل إلى درجة إجلاسه على كرسي الإمامة فله ما للإمام وعليه وما على الإمام .
    إن القسم الأول الذين حجموا دور الفقيه كانوا يعتمدون عليه في نقل الأحكام الشرعية ودراسة الروايات والتحقق من الناسخ والمنسوخ منها وغيرها من الدراسات الخاصة بالفقه فياخذ ما يوافق الكتاب والسنة ويترك ما يخالفهما دون أي تردد لأن الأصل هو الكتاب والعترة الذين ما إن تمسكنا بهما لن نضل أبداً .
    أما الصنف الآخر وهم الذين أخذوا من الفقيه الحكم دون تفكر بصحته أو التحقق منه فيأخذ الحكم منه مسلماً له وكيفما كان حتى لو خالف به الكتاب والسنة وهذا يسمى التقليد الأعمى وهؤلاء يدخلون ضمن الرواية الواردة في الكافي ج1 ص53 عن أبي بصي عن أبي عبد الله {عليه السلام} قال قلت له { أتخذوا احبارهم ورهبانهم أرباباً من دون الله } فقال أما والله ما دعوهم إلى عبادة انفسهم ولو دعوهم ما اجابوهم ولكن احلوا لهم حراماً وحرموا عليهم حلالاً فعبدوهم من حيث لا يشعرون ) وفي رواية أخرى : قال {عليه السلام} والله ما صاموا لهم ولا صلوا لهم ولكن احلوا لهم حراماً وحرموا عليهم حلالاً فاتبعوهم .

    وصنف ثالث أعطوا الفقيه منصب الإمامة وأعطوه ألقاب الأئمة {عليه السلام} مثل ولي أمر المسلمين وحجة الإسلام وآية الله العظمى وأهل الذكر وجعلوهم نواباً عن الإمام المهدي {عليه السلام} , وإليك بعض ما ورد في هذا الصدد فقد ورد في مهذب الحكام ج1ص121 للسيد عبد الأعلى السبزواري : ( ومقتضى فطرة الأنام إن الفقيه الجامع للشرائط بمنزلة الإمام {عليه السلام} ) كما ورد في نفس المصدر ج1 ص244 في قوله تعالى { يا أيها الذين آمنوا اطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم } بدعوى إن الفقيه بعد ثبوت نصبه من قبل المعصوم {عليه السلام} للإفتاء والقضاء يصير من أولي الأمر ) بينما ورد في الدعاء المأثور ( اللهم صل على محمد وآل محمد أول الأمر الذين فرضت علينا طاعتهم ) فأولي الأمر محمد وآل محمد فقط فكيف جاز لغيرهم ان يكون من أولي الأمر وبأي دليل .
    وما ورد في التفسير الكبير للفخر الرازي ج10ص144 ما هذا نصه ( قوله تعالى { إنما وليكم الله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون } بدعوى إن الخطاب في أول السورة المائدة إلى المؤمنين فيشمل المؤمنين في عصر الغيبة أيضاً وحيث المراد من قوله الذين آمنوا لا يكون جميع المؤمنين بل يراد طائفة خاصة فيكون المراد بهم الأئمة في زمان حضورهم والفقهاء في عصر الغيبة .
    ونحن نعلم إن هذه الآية نزلت في علي (ع) وبإقرار حتى أهل السنة .
    وفي قبال ذلك اورد رواية جاءت في غيبة النعماني : عن الباقر (ع) في قوله تعالى { يوم ترى الذين كفروا وجوههم مسودة أليس في جهنم مثوى للمتكبرين قال : من قال إني إمام وليس بإمام قلت وإن كان علوياً فاطمياً ؟
    قال وإن كان علوياً فاطمياً قلت وإن كان من ولد علي بن أبي طالب ؟ قال وإن كان من ولد علي بن أبي طالب).
    وكل ما نسبوه إلى الفقيه في أعلاه لا يكون إلا للإمام المعصوم وهو خاص بهم (ع) وهذا الأمر لا اعلم كيف سيجيب عنه من دعى ذلك إذا سؤل يوم القيامة باي حق ادعيت ذلك المقام .

  • #2
    اخي مفيد لن يجدوا ما يقولونه يوم يسئلون سوى انهم احبوا الزعامة الدينية
    أين الطالب بدم المقتول بكربلاء

    تعليق

    يعمل...
    X