تويت
أهمية السُنة في الإسلام :
إن السُنة الشريفة لا تحتاج منا إلى كثير من الايضاح لبيان أهميتها في الإسلام،فهي تاتي بعد كتاب الله جل وعلا مرتبة، ولها من الشأن ما يكفيها لبيان عظمتها، وقد بين القرآن بأن السُنة الشريفة ما هي إلا تعاليم الله التي خرجت على لسان النبي (ص) حيث ان كلامه يعتبر وحيا من الله ولذلك قال تعالى : ﴿ مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى * وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى * إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى ﴾وهذه الآية تشهد بأن النبي (ص) لا يتكلم من نفسه وإنما يتكلم بما أوحى الله إليه ولهذا فإن التمسك بسنته واجب كالتمسك بكتاب الله فالكتاب وحي اوحاه الله إلى نبيه (ص) والسُنة كذلك وعلينا بعد أن عرفنا منزلة السُنة الشريفة ان نتمسك بها ولو خالفنا من خالفنا في ذلك فلا حجة فوق حجة النبي (ص) ولا قول يعلو قوله الا قول الله تعالى .
لقد تحدثنا في كتابنا هذا عن السُنة الشريفة في أكثر من موضع، وبينا حينها بأن العترة الطاهرة هم امتداد للرسالة النبوية وهم أعلم الناس بسُنة جدهم النبي الخاتم (ص) ولذلك جاء التأكيد على التمسك بالثقلين الكتاب والعترة فإن عترة نبينا (ص) خزان علم الله وحفاظ السُنة، وقد تحدثنا في غير مقام عن أهمية أقوال العترة الطاهرة فَهُم خزان علم الله وأهل الذكر الذين أُمرنا بسؤالهم عن امور ديننا ودنيانا .
إن السُنة الشريفة لا تحتاج منا إلى كثير من الايضاح لبيان أهميتها في الإسلام،فهي تاتي بعد كتاب الله جل وعلا مرتبة، ولها من الشأن ما يكفيها لبيان عظمتها، وقد بين القرآن بأن السُنة الشريفة ما هي إلا تعاليم الله التي خرجت على لسان النبي (ص) حيث ان كلامه يعتبر وحيا من الله ولذلك قال تعالى : ﴿ مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى * وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى * إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى ﴾وهذه الآية تشهد بأن النبي (ص) لا يتكلم من نفسه وإنما يتكلم بما أوحى الله إليه ولهذا فإن التمسك بسنته واجب كالتمسك بكتاب الله فالكتاب وحي اوحاه الله إلى نبيه (ص) والسُنة كذلك وعلينا بعد أن عرفنا منزلة السُنة الشريفة ان نتمسك بها ولو خالفنا من خالفنا في ذلك فلا حجة فوق حجة النبي (ص) ولا قول يعلو قوله الا قول الله تعالى .
لقد تحدثنا في كتابنا هذا عن السُنة الشريفة في أكثر من موضع، وبينا حينها بأن العترة الطاهرة هم امتداد للرسالة النبوية وهم أعلم الناس بسُنة جدهم النبي الخاتم (ص) ولذلك جاء التأكيد على التمسك بالثقلين الكتاب والعترة فإن عترة نبينا (ص) خزان علم الله وحفاظ السُنة، وقد تحدثنا في غير مقام عن أهمية أقوال العترة الطاهرة فَهُم خزان علم الله وأهل الذكر الذين أُمرنا بسؤالهم عن امور ديننا ودنيانا .