تعامل فقهاء العامة مع السُنة الشريفة :
بعد أن عرفنا أهمية السُنة عند المسلمين عموماً والإمامية على وجه الخصوص باعتبار ان السُنة عندهم لم تنقطع برحيل النبي (ص) بل استمرت في عترته الطاهرة (ع) نحب أن نبين بعد هذه المعرفة ان المسلمين بشكل عام قد تعاملوا مع السُنة الشريفة وفق أدوات لم تسنها الشريعة السمحاء واخص بالذكر علم الرجال هذا المصطلح الذي استحدثه المسلمون لدراسة أحوال الرواة وصنفت على اثر هذه المعرفة صحة الروايات والأخبار من عدمها .
إن موضوع علم الرجال من الامور الموضوعة كعلم الأصول بالضبط إذ لم يرد فيه نص صريح يؤيد قواعده وأدواته وسنتعرف فيما يلي كيف استعان به محدثون أهل السُنة لتصنيف الأحاديث والأخبار ثم تسلل هذا العلم إلى كتب الإمامية بعد الغيبة .
بعد أن عرفنا أهمية السُنة عند المسلمين عموماً والإمامية على وجه الخصوص باعتبار ان السُنة عندهم لم تنقطع برحيل النبي (ص) بل استمرت في عترته الطاهرة (ع) نحب أن نبين بعد هذه المعرفة ان المسلمين بشكل عام قد تعاملوا مع السُنة الشريفة وفق أدوات لم تسنها الشريعة السمحاء واخص بالذكر علم الرجال هذا المصطلح الذي استحدثه المسلمون لدراسة أحوال الرواة وصنفت على اثر هذه المعرفة صحة الروايات والأخبار من عدمها .
إن موضوع علم الرجال من الامور الموضوعة كعلم الأصول بالضبط إذ لم يرد فيه نص صريح يؤيد قواعده وأدواته وسنتعرف فيما يلي كيف استعان به محدثون أهل السُنة لتصنيف الأحاديث والأخبار ثم تسلل هذا العلم إلى كتب الإمامية بعد الغيبة .