عدل القرآن
لما كان القرآن هو الكتاب المبين ، الذي فيه تبيان كل شيء حتى تقوم الساعة ، ولما كان رسول الله (ص) قد بين للأمة ان ( الأئمة بعدي اثناعشر أولهم علي بن أبي طالب وآخرهم قائمهم ) وانهما _ أي القرآن والأئمة _ لن يفترقا حتى تقوم الساعة . فان الأئمة (ع) بناءآ على ما تقدم هم عدل القرآن ، وصنوه ، روي عن رسول الله (ص) قوله : ( في خلف من أمتي عدول من أهل بيتي ، ينفون عن هذا الدين تحريف الضالين وانتحال المبطلين وتأويل الجاهلين ، ألا وان أئمتكم وفدكم الى الله فانظروا من توفدون ) والقرآن هو دستور هذا الدين وميثاقه الباقي الى يوم القيامة ، اذن فالأئمة من أهل بيت العصمة (صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين ) هم المتكفلون بنفي كل تحريف وازالة كل زيف وشبهة عن كتاب الله تعالى ويرفعون عنه انتحال كل مبطل من أعداء الحق والهدى . كما انهم هم المفزع والملاذ اذا استولى على الأمر الجهلاء الذين يتأولون كتاب الله بجهلهم وعبودية الهمج الرعاع ، الذين ينعقون مع كل ناعق لهم ، واعراضهم عن أئمة الحق وعماد الدين . فالأئمة هم لسان القرآن الناطق وصوته الباقي أبد الدهر ، وهم النور الذي أنزل معه ، واذا كان أمير المؤمنين (ع) قد وصف القرآن بقوله : (وكتاب الله بين أظهركم ناطق لا يعيا لسانه ، وبيت لا تهدم أركانه وعز لا تنهزم أعوانه ) ووصفهم بقوله (ع) : ( وانما الأئمة قوام الله على خلقه ، وعرفاؤه على عباده ولا يدخل الجنة الا من عرفهم وعرفوه ، ولا يدخل النار الا من أنكرهم وأنكروه ) . الموسوعة القرآنية للسيد القحطاني
لما كان القرآن هو الكتاب المبين ، الذي فيه تبيان كل شيء حتى تقوم الساعة ، ولما كان رسول الله (ص) قد بين للأمة ان ( الأئمة بعدي اثناعشر أولهم علي بن أبي طالب وآخرهم قائمهم ) وانهما _ أي القرآن والأئمة _ لن يفترقا حتى تقوم الساعة . فان الأئمة (ع) بناءآ على ما تقدم هم عدل القرآن ، وصنوه ، روي عن رسول الله (ص) قوله : ( في خلف من أمتي عدول من أهل بيتي ، ينفون عن هذا الدين تحريف الضالين وانتحال المبطلين وتأويل الجاهلين ، ألا وان أئمتكم وفدكم الى الله فانظروا من توفدون ) والقرآن هو دستور هذا الدين وميثاقه الباقي الى يوم القيامة ، اذن فالأئمة من أهل بيت العصمة (صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين ) هم المتكفلون بنفي كل تحريف وازالة كل زيف وشبهة عن كتاب الله تعالى ويرفعون عنه انتحال كل مبطل من أعداء الحق والهدى . كما انهم هم المفزع والملاذ اذا استولى على الأمر الجهلاء الذين يتأولون كتاب الله بجهلهم وعبودية الهمج الرعاع ، الذين ينعقون مع كل ناعق لهم ، واعراضهم عن أئمة الحق وعماد الدين . فالأئمة هم لسان القرآن الناطق وصوته الباقي أبد الدهر ، وهم النور الذي أنزل معه ، واذا كان أمير المؤمنين (ع) قد وصف القرآن بقوله : (وكتاب الله بين أظهركم ناطق لا يعيا لسانه ، وبيت لا تهدم أركانه وعز لا تنهزم أعوانه ) ووصفهم بقوله (ع) : ( وانما الأئمة قوام الله على خلقه ، وعرفاؤه على عباده ولا يدخل الجنة الا من عرفهم وعرفوه ، ولا يدخل النار الا من أنكرهم وأنكروه ) . الموسوعة القرآنية للسيد القحطاني
تعليق