قال تعالى ((فكلي واشربي وقري عينا فأما ترين من البشر احداَ فقولي اني نذرت للرحمن صوما فلن اكلم اليوم انسياَ ))
الاشكال:ان الله سبحانه وتعالى امر مريم بأن تقول لقومها ((اني نذرت للرحمن صوما ))مع العلم ان هذا القول سوف يخالف ما امرها الله من الصوم حيث هي صائمة عن الكلام فكيف قالت لهم اني نذرت للرحمن صوما ؟
والحل يكون على شكل اطروحة علمية.
هنالك علم يدعى (علم الباراسايكولوجي)وهم علم ما وراء الطبيعة قد اكتشف مؤخراَ وثبت له نتائج صحيحة ومن ضمن هذا العلم – هو الايحاء – الذي يكون بين طرفين قابلين لتلقي ذلك الايحاء . وقد استعملت مريم (ع) هذا الفن وهذا العلم لتوصيل ما ارادت ان تخبرهم به من انها صائمه عن الكلام حيث كان هذا العلم مزدهراَ انذاك بدليل ان الله سبحانه وتعالى تحدث عن زكرياَ في نفس سورة مريم قال((فخرج على قومه من المحراب فأوحى اليهم ان سبحوه بكرة وعشيا)) وزكريا استعمل هذا العلم بدليل قوله تعالى((فأوحى اليهم))ونحن نعلم بان زكريا اضطر الى استخدام ذلك الايحاء لانه كان صائم عن الكلام بدليل قوله تعالى ((وآيتك ان لا تكلم الناس ثلاث ليال سويا)) وبما ان زكريا (ع)كان معاصراَ لمريم وهو الذي كفلها . اذن مريم استخدمت من الايحاء لايصال فكرة انها صائمة الى قومها- ولعل احداَ يقول ربما المقصود بالوحي (اوحى اليهم) هو الاشارة . وبقوله ((فقولي اني نذرت للرحمن صوما)) ايضا كان بألاشارة اقول ان هذا القول لا دليل عليه فضلاَ ان الله اخبرنا في كتابه العزيز ان مريم حينما اتهمها قومها قال تعالى(( فأ شارت اليه قالوا نكلم من كان في المهد صبيا )) اي قال اشارت ولم يقل اوحت اليهم او قالت لهم .
وسنطرح الاشكال التالي :
قال تعالى ((واذ قلنا ادخلوا هذه القرية فكلوا منها حيث شئتم رغداَ وادخلوا الباب سجداَ وقولوا حطة نغفر لكم خطاياكم وسنزيد المحسنين)) 58 البقرة.
قال تعالى ((واذ قلنا لهم اسكنوا هذه القرية وكلوا منها حيث شئتم وقولوا حطة وادخلوا الباب سجداَ نغفر لكم خطيئاتكم سنزيد المحسنين)) 161 البقرة .
ففي هذه الايتين تقديم وتأخير .حيث بالاولى قدم السجود على قوله حطة , وبالثانية قدم قول حطة على السجود فلا ندري ما كان الاصح هل هم سجدو ثم قالوا حطة ام قالوا ثم سجدوا للباب؟
فنريد الجواب من الاخوة الاعضاء وفقكم الله تعالى؟
الاجابة على الاشكال القرآني الثاني
________________________________________
ستكون الاجابة على نحوين الاول تفسيري والثاني تأويلي:
اما على حسب التفسير فأن الباب الذي يتحدث عنه القرآن الكريم لن يكن واحد انما للقرية بابان الخارجي وهو باب الدخول والداخلي هو باب القرية الخاص بها والحل انهم دخلوا القرية عن طريق الباب الاولي(الخارجي)فأمرهم الله بالسجود ثم قول حطة وحينما وصلوا الباب الثاني في مرحلة قول حطة فلا يحتاج لهم الا ان يسجدوا فقط لذلك قال لهم قولوا حطة وادخلوا الباب سجدا وهذا مفهوم من سياق الاية حيث الاولى قال ادخلوا معناها باب الدخول للقرية لكن في الثانية قال واذا قيل لهم (اسكنوا هذه القرية)وكذلك نفهم من الناحية الثانية هو قوله قلنا ينسبها الى نفسه أي موسى (ع) لكن في الثانية (قيل لهم) جعلها فعل مبني للمجهول وكأنما داخل القرية قالوا لهم قولا ثاني مما يدل على تعدد المكان.
واما على التأويل فقد ورد عن الرسول الكريم (ص)ان مثل اهل بيتي فيكم كمثل باب حطة في بني اسرائيل ان باب حطة ينطبق على اهل البيت(ع) اولهم علي وآخرهم المهدي.والقرية هي الدين والاسلام الحقيقي فالآية الاولى تتحدث عن الامام علي (ع) ومعنى السجود للباب هو الطاعة والولاية وقول حطة ورد معناه احطط عنا ذنوبنا فلا يكون الايمان الا عن طريق الولاية التي هي اساس الدين والعمل الصالح أي بعبارة يجب الولاية على المسلمين ثم الاعمال الصالحة التي تحط الذنوب عنهم اما الآية الثانية فتتحدث عن المهدي(ع) حيث لاتنفع الولاية عنده انما الاعمال اولا ثم تكتمل بالولاية ثانيا ففي زمانه سوف تدخل الشيعة وهم اصحاب الولاية في غربلة وتمحيص وامتحان حتى يخرج من ولايته اناس كثيرة فلا ينفعهم الا العمل الصالح وتزكية النفس ثم يدرك الولاية الحقيقية وهي ولاية المهدي حتى تكون له الطاعة العمياء وهي مرحلة السجود للباب كما ان وصفهم في الروايات (اطوع له من الأمة لسيدها) وبهذا نعرف ان مرحلة ولاية الامام علي (ع) فقط دخول بالايمان وان مرحلة ولاية الامام المهدي(ع) هي الرسوخ بالايمان والسكن لذلك قال تعالى في الاولى (ادخلوا) وقال تعالى في الثانية(اسكنوا) وذلك الدليل على المكوث في هذه القرية الطاهرة.
الاشكال:ان الله سبحانه وتعالى امر مريم بأن تقول لقومها ((اني نذرت للرحمن صوما ))مع العلم ان هذا القول سوف يخالف ما امرها الله من الصوم حيث هي صائمة عن الكلام فكيف قالت لهم اني نذرت للرحمن صوما ؟
والحل يكون على شكل اطروحة علمية.
هنالك علم يدعى (علم الباراسايكولوجي)وهم علم ما وراء الطبيعة قد اكتشف مؤخراَ وثبت له نتائج صحيحة ومن ضمن هذا العلم – هو الايحاء – الذي يكون بين طرفين قابلين لتلقي ذلك الايحاء . وقد استعملت مريم (ع) هذا الفن وهذا العلم لتوصيل ما ارادت ان تخبرهم به من انها صائمه عن الكلام حيث كان هذا العلم مزدهراَ انذاك بدليل ان الله سبحانه وتعالى تحدث عن زكرياَ في نفس سورة مريم قال((فخرج على قومه من المحراب فأوحى اليهم ان سبحوه بكرة وعشيا)) وزكريا استعمل هذا العلم بدليل قوله تعالى((فأوحى اليهم))ونحن نعلم بان زكريا اضطر الى استخدام ذلك الايحاء لانه كان صائم عن الكلام بدليل قوله تعالى ((وآيتك ان لا تكلم الناس ثلاث ليال سويا)) وبما ان زكريا (ع)كان معاصراَ لمريم وهو الذي كفلها . اذن مريم استخدمت من الايحاء لايصال فكرة انها صائمة الى قومها- ولعل احداَ يقول ربما المقصود بالوحي (اوحى اليهم) هو الاشارة . وبقوله ((فقولي اني نذرت للرحمن صوما)) ايضا كان بألاشارة اقول ان هذا القول لا دليل عليه فضلاَ ان الله اخبرنا في كتابه العزيز ان مريم حينما اتهمها قومها قال تعالى(( فأ شارت اليه قالوا نكلم من كان في المهد صبيا )) اي قال اشارت ولم يقل اوحت اليهم او قالت لهم .
وسنطرح الاشكال التالي :
قال تعالى ((واذ قلنا ادخلوا هذه القرية فكلوا منها حيث شئتم رغداَ وادخلوا الباب سجداَ وقولوا حطة نغفر لكم خطاياكم وسنزيد المحسنين)) 58 البقرة.
قال تعالى ((واذ قلنا لهم اسكنوا هذه القرية وكلوا منها حيث شئتم وقولوا حطة وادخلوا الباب سجداَ نغفر لكم خطيئاتكم سنزيد المحسنين)) 161 البقرة .
ففي هذه الايتين تقديم وتأخير .حيث بالاولى قدم السجود على قوله حطة , وبالثانية قدم قول حطة على السجود فلا ندري ما كان الاصح هل هم سجدو ثم قالوا حطة ام قالوا ثم سجدوا للباب؟
فنريد الجواب من الاخوة الاعضاء وفقكم الله تعالى؟
الاجابة على الاشكال القرآني الثاني
________________________________________
ستكون الاجابة على نحوين الاول تفسيري والثاني تأويلي:
اما على حسب التفسير فأن الباب الذي يتحدث عنه القرآن الكريم لن يكن واحد انما للقرية بابان الخارجي وهو باب الدخول والداخلي هو باب القرية الخاص بها والحل انهم دخلوا القرية عن طريق الباب الاولي(الخارجي)فأمرهم الله بالسجود ثم قول حطة وحينما وصلوا الباب الثاني في مرحلة قول حطة فلا يحتاج لهم الا ان يسجدوا فقط لذلك قال لهم قولوا حطة وادخلوا الباب سجدا وهذا مفهوم من سياق الاية حيث الاولى قال ادخلوا معناها باب الدخول للقرية لكن في الثانية قال واذا قيل لهم (اسكنوا هذه القرية)وكذلك نفهم من الناحية الثانية هو قوله قلنا ينسبها الى نفسه أي موسى (ع) لكن في الثانية (قيل لهم) جعلها فعل مبني للمجهول وكأنما داخل القرية قالوا لهم قولا ثاني مما يدل على تعدد المكان.
واما على التأويل فقد ورد عن الرسول الكريم (ص)ان مثل اهل بيتي فيكم كمثل باب حطة في بني اسرائيل ان باب حطة ينطبق على اهل البيت(ع) اولهم علي وآخرهم المهدي.والقرية هي الدين والاسلام الحقيقي فالآية الاولى تتحدث عن الامام علي (ع) ومعنى السجود للباب هو الطاعة والولاية وقول حطة ورد معناه احطط عنا ذنوبنا فلا يكون الايمان الا عن طريق الولاية التي هي اساس الدين والعمل الصالح أي بعبارة يجب الولاية على المسلمين ثم الاعمال الصالحة التي تحط الذنوب عنهم اما الآية الثانية فتتحدث عن المهدي(ع) حيث لاتنفع الولاية عنده انما الاعمال اولا ثم تكتمل بالولاية ثانيا ففي زمانه سوف تدخل الشيعة وهم اصحاب الولاية في غربلة وتمحيص وامتحان حتى يخرج من ولايته اناس كثيرة فلا ينفعهم الا العمل الصالح وتزكية النفس ثم يدرك الولاية الحقيقية وهي ولاية المهدي حتى تكون له الطاعة العمياء وهي مرحلة السجود للباب كما ان وصفهم في الروايات (اطوع له من الأمة لسيدها) وبهذا نعرف ان مرحلة ولاية الامام علي (ع) فقط دخول بالايمان وان مرحلة ولاية الامام المهدي(ع) هي الرسوخ بالايمان والسكن لذلك قال تعالى في الاولى (ادخلوا) وقال تعالى في الثانية(اسكنوا) وذلك الدليل على المكوث في هذه القرية الطاهرة.
تعليق