تأثير رفع المعصوم على زوال ( رفع )
القرآن
إذا أخذنا مثالاً قطعة النقود ، وكما هو معروف لدى الجميع إن لقطعة النقود وجهان ، فلو أردنا أن نرفع قطعة النقود من مكان ما ، هل من المنطقي أن نرفع منها وجهاً ونبقي وجهاً في محله لا نرفعه مع الآخر ؟
بالتأكيد لا وهذا من المستحيل طبعاً ، فإن رفعت تلك القطعة رفعها بوجهيها لا بوجه واحد ، كذلك الحال بالنسبة للقرآن وأهل البيت كما أثبتنا بالأدلة الروائية (في حديث الثقلين) للشيعة والسنة على تطابق الطرفين (الحبلين) كما يتطابق وجها العملة إذ لو رفع أحد وجهيها اقتضى رفع وجهها الآخر كذلك الحال بالنسبة لآل البيت (عليهم السلام) .
فكما ان محمد (صلى الله عليه وآله وسلم تسليما) يمثل التنزيل القرآني وأهل البيت (عليهم السلام) يمثلون الترجمان للوحي والقرآن (أي يمثلون التأويل القرآني) وان التنزيل القرآني قد تم على يد رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم تسليما) .
فلابد إذن أن يتم التأويل على يد الإمام محمد بن الحسن المنتظر (عليه السلام) باعتباره الوارث الأعظم لرسول الله محمد (صلى الله عليه وآله وسلم تسليما) وآل محمد (عليهم السلام) ، لذا فعند استشهاده (رفعه) (عليه السلام) يكون قد تم رفع أحد أوجه العملة وبالتالي سيرفع تأويل القرآن من الكون لأنه وجهها الآخر .
بقي علينا أن نعرف أمراً مهماً وهو عند رفع آخر معصوم باستشهاده (عليه السلام) سوف يحدث رفع القرآن ، أي رفع تأويل القرآن وذلك يتم بتناقص عدد التراجمة لمعنى الكلام الإلهي مع تقادم الزمن للأجيال المتعاقبة بعد استشهاد الإمام (عليه السلام) .
وهذا ما نصت عليه الأحاديث النبوية في مسألة رفع القرآن في آخر الزمان ، حيث يتناقص أعدادهم أي اضمحلال المعرفة بمعاني القرآن ومرور ليلة من الليالي على القرآن وقد تلاشى فهم الناس لتأويله .
ورفع التأويل ( رفع البطون السبعة للقرآن ) من الوجود الذي هو مادة بحثنا في هذا الكتاب .
الأمر الثاني المستنبط من حديث الثقلين هو اجتماع الأحاديث على مقطع (حتى يردا عليَّ الحوض) فكل الأحاديث يوجد فيها هذا المقطع الذي يعني حتى يرجعا إليَّ ثانية ، فهذا دليل آخر وقوي على مسألة رفع القرآن في آخر الزمان .
الأمر الآخر هو انه ذكر ( يردا ) أي يرجع كل من أهل بيتي والقرآن معاً إليَّ مرة أخرى .
وقلنا إن الإمام الثاني عشر الحجة بن الحسن (عليه السلام) هو من يمثل محمد وآل محمد جميعاً وهذا يعني انه عند استشهاده ورفعه إلى السماء يرفع معه القرآن من الكون .
ولكن لا يرفع جملة وتفصيلاً وفجأة ودفعة واحدة بل بصورة تدريجية .
القرآن
إذا أخذنا مثالاً قطعة النقود ، وكما هو معروف لدى الجميع إن لقطعة النقود وجهان ، فلو أردنا أن نرفع قطعة النقود من مكان ما ، هل من المنطقي أن نرفع منها وجهاً ونبقي وجهاً في محله لا نرفعه مع الآخر ؟
بالتأكيد لا وهذا من المستحيل طبعاً ، فإن رفعت تلك القطعة رفعها بوجهيها لا بوجه واحد ، كذلك الحال بالنسبة للقرآن وأهل البيت كما أثبتنا بالأدلة الروائية (في حديث الثقلين) للشيعة والسنة على تطابق الطرفين (الحبلين) كما يتطابق وجها العملة إذ لو رفع أحد وجهيها اقتضى رفع وجهها الآخر كذلك الحال بالنسبة لآل البيت (عليهم السلام) .
فكما ان محمد (صلى الله عليه وآله وسلم تسليما) يمثل التنزيل القرآني وأهل البيت (عليهم السلام) يمثلون الترجمان للوحي والقرآن (أي يمثلون التأويل القرآني) وان التنزيل القرآني قد تم على يد رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم تسليما) .
فلابد إذن أن يتم التأويل على يد الإمام محمد بن الحسن المنتظر (عليه السلام) باعتباره الوارث الأعظم لرسول الله محمد (صلى الله عليه وآله وسلم تسليما) وآل محمد (عليهم السلام) ، لذا فعند استشهاده (رفعه) (عليه السلام) يكون قد تم رفع أحد أوجه العملة وبالتالي سيرفع تأويل القرآن من الكون لأنه وجهها الآخر .
بقي علينا أن نعرف أمراً مهماً وهو عند رفع آخر معصوم باستشهاده (عليه السلام) سوف يحدث رفع القرآن ، أي رفع تأويل القرآن وذلك يتم بتناقص عدد التراجمة لمعنى الكلام الإلهي مع تقادم الزمن للأجيال المتعاقبة بعد استشهاد الإمام (عليه السلام) .
وهذا ما نصت عليه الأحاديث النبوية في مسألة رفع القرآن في آخر الزمان ، حيث يتناقص أعدادهم أي اضمحلال المعرفة بمعاني القرآن ومرور ليلة من الليالي على القرآن وقد تلاشى فهم الناس لتأويله .
ورفع التأويل ( رفع البطون السبعة للقرآن ) من الوجود الذي هو مادة بحثنا في هذا الكتاب .
الأمر الثاني المستنبط من حديث الثقلين هو اجتماع الأحاديث على مقطع (حتى يردا عليَّ الحوض) فكل الأحاديث يوجد فيها هذا المقطع الذي يعني حتى يرجعا إليَّ ثانية ، فهذا دليل آخر وقوي على مسألة رفع القرآن في آخر الزمان .
الأمر الآخر هو انه ذكر ( يردا ) أي يرجع كل من أهل بيتي والقرآن معاً إليَّ مرة أخرى .
وقلنا إن الإمام الثاني عشر الحجة بن الحسن (عليه السلام) هو من يمثل محمد وآل محمد جميعاً وهذا يعني انه عند استشهاده ورفعه إلى السماء يرفع معه القرآن من الكون .
ولكن لا يرفع جملة وتفصيلاً وفجأة ودفعة واحدة بل بصورة تدريجية .
تعليق