عدة اصحاب الكهف في التأويل المعاصر
مازال الخلاف مستمراً حول أصحاب الكهف ومنذ زمن الرسول (ص) حيث كان اليهود يأتون النبي ليعرفوا عدة اهل الكهف ودخلوا ذات يوم على الامام امير المؤمنين (ع) وسألوا عن ذلك فاخبرهم بان عددهم كان سبعة وثامنهم كلبهم وأعطاهم أسمائهم واسم كلبهم وعملهم وقد اوضح الامام الجواد (ع) كما في الرواية الواردة عنه عليه السلام ان عددهم سبعة وثامنهم كلبهم من خلال الاستدلال بنفس الاية حيث قال تعالى (( سيقولون ثلاثة رابعهم كلبهم ويقولون خمسة سادسهم كلبهم رجما بالغيب ويقولون سبعة وثامنهم كلبهم قل ربي اعلم بعدتهم ما يعلمهم الا قليل فلا تمار فيهم الا مراء ظاهراً ولاتستفت فيهم منهم احدا)) ((الكهف 22)).
فقد قال الامام ان القول الاول (( ثلاثة رابعهم كلبهم)) والقول الثاني (( خمسة سادسهم كلبهم)) غير صحيح لان الله سبحانه وتعالى اعقب القولين بقوله تعالى ((رجما بالغيب)) ولكنه لم يعقب القول الثالث(( سبعة وثامنهم كلبهم)) بذلك القول فتبين انه هو الصحيح.
وهناك شاهدان اخران على صحة هذا القول في نفس السورة فاذا لاحظنا كلمة احد نراها ذكرت ثمان مرات في الايات (( 19،22،26، 38 ، 42 ، 47 ، 49 ، 110 ، الكهف)) وكما هو معروف فأن (( احد)) من باب الاعداد حيث انك عندما تقول احد كانما سوف تعد و(احد) غير قابل للمجاز بل هو في الحقيقة يدل على واحد ممتنع الشركة فيه فهذا فيه اشارة على ان عدد اصحاب الكهف سبعة وثامنهم كلبهم كما يلاحظ ان هناك تجانس بين عدتهم والايات القرآنية التي توجد فيها كلمة (احد) حيث ان المولى سبحانه وتعالى قال في عدتهم (سبعة وثامنهم كلبهم) يعني اولاً نعدهم سبعة ثم ثامنهم كلبهم كما يلاحظ نفس الشيء في الايات التي توجد فيها كلمة (احد) حيث اننا نجد الفرق بين الايات السبعة الاولى قليلاً فتارة نجد بين اية واخرى ايتين فقط واخرى نجد الفرق اربعة ايات او اكثر بقليل بينما نجد الفرق بين الايات السبعة الاولى أي بين اخر اية من الايات السبعة وهي الاية رقم 49 وبين اخر اية ذكر فيها كلمة (احد) وهي الاية الاخيرة رقم 110 ستين آية وفيه اشارة ايضا على ان السبعة من اصحاب الكهف من جنس واحد اما الثامن فمن جنس اخر وهو الكلب.
واما اسم كلبهم فقد جاء في الرواية عن امير المؤمنين (ع) انه دخل عليه يهودي فقال ياعلي ان كنت عالما فاخبريني ما كان لون الكلب واسمه ؟ فقال : يا اخا اليهود حدثني حبيبي محمد(ص) ان الكلب كان ابلق بسواد وكان اسمه ؟ قطمير وهناك شاهد اخر من القران على صحة هذا الاسم واليك الشاهد. ان اكثر اية ذكر فيها الكلب هي في سورة الكهف الاية رقم (22) قال تعالى(( سيقولون ثلاثة رابعهم كلبهم ويقولون خمسة سادسهم كلبهم رجماً بالغيب ويقولون سبعة ثامنهم كلبهم قل ربي اعلم بعد تهم ما يعلمهم الا قليل فلا تمار فيهم مراء ظاهراً ولا تستفت فيهم منهم احدا)) (الكهف 22)
فقد ذكرت كلمة الكلب ثلاث مرات في هذه الاية اذن فأن هذه الآية التي ذكر فيها الكلب اكثر من كل الايات القرانية لها مدخلية في معرفة اسم هذا الكلب فاذا لاحظنا كله (احداً) التي تنتهي بها الآية وبعد ان نستثني حرف الالف الذي هو ليس اصلياً في الكلمة حيث وجد فيها لمراعاة السياق القراني والوزن الكلامي كالاوزان الشعرية والقوافي ومن خلال علم الابجدية نجد ان كلمة احد = أ+ ح + د
13=4+8+1
ولما كانت سورة الكهف قد بدات بالحمد لله وان السورة التي بعدها وهي سورة فاطر تبدا ايضا بالحمد لله فلوجود هذا الشبه نأخذ من سورة فاطر الآية رقم (13) نجدها تنتهي بكلمة ( قطمير) وهو نفس الاسم الذي ذكره امير المؤمنين لليهودي فثبتت صحة الاسم والحمد لله ان القرآن والعترة يصدق بعضهما البعض والحمد لله الذي جعل في القرآن تبيان كل شيء وجعل علم ذلك عند آل بيت رسول الله صلوات الله عليهم اجمعين.
مازال الخلاف مستمراً حول أصحاب الكهف ومنذ زمن الرسول (ص) حيث كان اليهود يأتون النبي ليعرفوا عدة اهل الكهف ودخلوا ذات يوم على الامام امير المؤمنين (ع) وسألوا عن ذلك فاخبرهم بان عددهم كان سبعة وثامنهم كلبهم وأعطاهم أسمائهم واسم كلبهم وعملهم وقد اوضح الامام الجواد (ع) كما في الرواية الواردة عنه عليه السلام ان عددهم سبعة وثامنهم كلبهم من خلال الاستدلال بنفس الاية حيث قال تعالى (( سيقولون ثلاثة رابعهم كلبهم ويقولون خمسة سادسهم كلبهم رجما بالغيب ويقولون سبعة وثامنهم كلبهم قل ربي اعلم بعدتهم ما يعلمهم الا قليل فلا تمار فيهم الا مراء ظاهراً ولاتستفت فيهم منهم احدا)) ((الكهف 22)).
فقد قال الامام ان القول الاول (( ثلاثة رابعهم كلبهم)) والقول الثاني (( خمسة سادسهم كلبهم)) غير صحيح لان الله سبحانه وتعالى اعقب القولين بقوله تعالى ((رجما بالغيب)) ولكنه لم يعقب القول الثالث(( سبعة وثامنهم كلبهم)) بذلك القول فتبين انه هو الصحيح.
وهناك شاهدان اخران على صحة هذا القول في نفس السورة فاذا لاحظنا كلمة احد نراها ذكرت ثمان مرات في الايات (( 19،22،26، 38 ، 42 ، 47 ، 49 ، 110 ، الكهف)) وكما هو معروف فأن (( احد)) من باب الاعداد حيث انك عندما تقول احد كانما سوف تعد و(احد) غير قابل للمجاز بل هو في الحقيقة يدل على واحد ممتنع الشركة فيه فهذا فيه اشارة على ان عدد اصحاب الكهف سبعة وثامنهم كلبهم كما يلاحظ ان هناك تجانس بين عدتهم والايات القرآنية التي توجد فيها كلمة (احد) حيث ان المولى سبحانه وتعالى قال في عدتهم (سبعة وثامنهم كلبهم) يعني اولاً نعدهم سبعة ثم ثامنهم كلبهم كما يلاحظ نفس الشيء في الايات التي توجد فيها كلمة (احد) حيث اننا نجد الفرق بين الايات السبعة الاولى قليلاً فتارة نجد بين اية واخرى ايتين فقط واخرى نجد الفرق اربعة ايات او اكثر بقليل بينما نجد الفرق بين الايات السبعة الاولى أي بين اخر اية من الايات السبعة وهي الاية رقم 49 وبين اخر اية ذكر فيها كلمة (احد) وهي الاية الاخيرة رقم 110 ستين آية وفيه اشارة ايضا على ان السبعة من اصحاب الكهف من جنس واحد اما الثامن فمن جنس اخر وهو الكلب.
واما اسم كلبهم فقد جاء في الرواية عن امير المؤمنين (ع) انه دخل عليه يهودي فقال ياعلي ان كنت عالما فاخبريني ما كان لون الكلب واسمه ؟ فقال : يا اخا اليهود حدثني حبيبي محمد(ص) ان الكلب كان ابلق بسواد وكان اسمه ؟ قطمير وهناك شاهد اخر من القران على صحة هذا الاسم واليك الشاهد. ان اكثر اية ذكر فيها الكلب هي في سورة الكهف الاية رقم (22) قال تعالى(( سيقولون ثلاثة رابعهم كلبهم ويقولون خمسة سادسهم كلبهم رجماً بالغيب ويقولون سبعة ثامنهم كلبهم قل ربي اعلم بعد تهم ما يعلمهم الا قليل فلا تمار فيهم مراء ظاهراً ولا تستفت فيهم منهم احدا)) (الكهف 22)
فقد ذكرت كلمة الكلب ثلاث مرات في هذه الاية اذن فأن هذه الآية التي ذكر فيها الكلب اكثر من كل الايات القرانية لها مدخلية في معرفة اسم هذا الكلب فاذا لاحظنا كله (احداً) التي تنتهي بها الآية وبعد ان نستثني حرف الالف الذي هو ليس اصلياً في الكلمة حيث وجد فيها لمراعاة السياق القراني والوزن الكلامي كالاوزان الشعرية والقوافي ومن خلال علم الابجدية نجد ان كلمة احد = أ+ ح + د
13=4+8+1
ولما كانت سورة الكهف قد بدات بالحمد لله وان السورة التي بعدها وهي سورة فاطر تبدا ايضا بالحمد لله فلوجود هذا الشبه نأخذ من سورة فاطر الآية رقم (13) نجدها تنتهي بكلمة ( قطمير) وهو نفس الاسم الذي ذكره امير المؤمنين لليهودي فثبتت صحة الاسم والحمد لله ان القرآن والعترة يصدق بعضهما البعض والحمد لله الذي جعل في القرآن تبيان كل شيء وجعل علم ذلك عند آل بيت رسول الله صلوات الله عليهم اجمعين.
تعليق