منقول من الموسوعة القرآنية من فكر السيد القحطاني
وفي مقام إيراد الأدلة المناسبة لإثبات ما ذهبت إليه النظرية نذكر مجموعة من الآيات التي توضح وتثبت المطلب :-
1- قوله تعالى {ص وَالقرآن ذِي الذِّكْرِ }( ).
وهذه الآية تثبت إن من القرآن جزء مختص بالذكر اقتضى تسمية هذا الجزء به وجيء بالحرف النوارني (ص) لارتباطه وعلاقته بالذكر .
2- قوله تعالى {ق وَالقرآن الْمَجِيدِ }( ).
وهي كسابقتها تحدد جزء من القرآن سمّته (القرآن المجيد) اختص بأخبار وقصص البطش والغلبة الإلهية على الأمم السالفة لاحظ قوله تعالى في نفس السورة {فَذَكِّرْ بِالقرآن مَن يَخَافُ وَعِيدِ}( ).
وقال تعالى {اِنَّ بَطْشَ رَبِّكَ لَشَدِيدٌ إِنَّهُ هُوَ يُبْدِئُ وَيُعِيدُ وَهُوَ الْغَفُورُ الْوَدُودُ ذُو الْعَرْشِ الْمَجِيدُ فَعَّالٌ لِّمَا يُرِيدُ} . ثم قال تعالى {بَلْ هُوَ قُرْآنٌ مَّجِيدٌ فِي لَوْحٍ مَّحْفُوظٍ}( ).
3- قوله تعالى {شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ القرآن هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ}( ).
واضح من هذه الآية ان الفرقان جزء من المصحف الشريف وليس ككل قال تعالى {وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى وَهَارُونَ الْفُرْقَانَ وَضِيَاء وَذِكْراً لِّلْمُتَّقِينَ}( ).
4- قوله تعالى {هُوَ الَّذِيَ أَنزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُّحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ}( ).
وفي هذه الآية دلالة واضحة على إن في القرآن كتاب يسمى (المحكم) وآخر يسمى (المتشابه) لكل منهما خصائصه .
5- قوله تعالى {وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعاً مِّنَ الْمَثَانِي وَالقرآن الْعَظِيمَ }( ).
تفصل هذه الآية بين (كتاب المثاني) الذي منه فاتحة الكتاب وبين (القرآن العظيم) .
ونخرج هنا بنتيجة مفادها صحة مضمون نظرية تجزئة القرآن التي تضمن إيضاح معالم العديد من الآيات القرآنية التي يكون ظاهرها متناقضاً حسب النظريات التفسيرية التقليدية التي دأب عليها المفسرون .
وتشكل انعطافة قيمة في مسيرة تفسير القرآن ، وتضطلع بما عجز عن حله المفسرون وما أشكل من الألفاظ القرآنية التي صنفوا فيها وأطلقوا عليها (غريب القرآن) أو ( مشكل القرآن) وغيرها .
وستتضح معالم هذه النظرية كلما سرنا قدماً في هذا الكتاب .
وفي مقام إيراد الأدلة المناسبة لإثبات ما ذهبت إليه النظرية نذكر مجموعة من الآيات التي توضح وتثبت المطلب :-
1- قوله تعالى {ص وَالقرآن ذِي الذِّكْرِ }( ).
وهذه الآية تثبت إن من القرآن جزء مختص بالذكر اقتضى تسمية هذا الجزء به وجيء بالحرف النوارني (ص) لارتباطه وعلاقته بالذكر .
2- قوله تعالى {ق وَالقرآن الْمَجِيدِ }( ).
وهي كسابقتها تحدد جزء من القرآن سمّته (القرآن المجيد) اختص بأخبار وقصص البطش والغلبة الإلهية على الأمم السالفة لاحظ قوله تعالى في نفس السورة {فَذَكِّرْ بِالقرآن مَن يَخَافُ وَعِيدِ}( ).
وقال تعالى {اِنَّ بَطْشَ رَبِّكَ لَشَدِيدٌ إِنَّهُ هُوَ يُبْدِئُ وَيُعِيدُ وَهُوَ الْغَفُورُ الْوَدُودُ ذُو الْعَرْشِ الْمَجِيدُ فَعَّالٌ لِّمَا يُرِيدُ} . ثم قال تعالى {بَلْ هُوَ قُرْآنٌ مَّجِيدٌ فِي لَوْحٍ مَّحْفُوظٍ}( ).
3- قوله تعالى {شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ القرآن هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ}( ).
واضح من هذه الآية ان الفرقان جزء من المصحف الشريف وليس ككل قال تعالى {وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى وَهَارُونَ الْفُرْقَانَ وَضِيَاء وَذِكْراً لِّلْمُتَّقِينَ}( ).
4- قوله تعالى {هُوَ الَّذِيَ أَنزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُّحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ}( ).
وفي هذه الآية دلالة واضحة على إن في القرآن كتاب يسمى (المحكم) وآخر يسمى (المتشابه) لكل منهما خصائصه .
5- قوله تعالى {وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعاً مِّنَ الْمَثَانِي وَالقرآن الْعَظِيمَ }( ).
تفصل هذه الآية بين (كتاب المثاني) الذي منه فاتحة الكتاب وبين (القرآن العظيم) .
ونخرج هنا بنتيجة مفادها صحة مضمون نظرية تجزئة القرآن التي تضمن إيضاح معالم العديد من الآيات القرآنية التي يكون ظاهرها متناقضاً حسب النظريات التفسيرية التقليدية التي دأب عليها المفسرون .
وتشكل انعطافة قيمة في مسيرة تفسير القرآن ، وتضطلع بما عجز عن حله المفسرون وما أشكل من الألفاظ القرآنية التي صنفوا فيها وأطلقوا عليها (غريب القرآن) أو ( مشكل القرآن) وغيرها .
وستتضح معالم هذه النظرية كلما سرنا قدماً في هذا الكتاب .
تعليق