تويت
اليماني هو أمير المؤمنين في عصر الظهور
منقول من كتاب (الأمثال في القرآن) من فكر السيد القحطاني
ذكرة الروايات كثيرة رجوع أمير المؤمنين (عليه السلام) قبل قيام القائم (عليه السلام) والتحاقه بالإمام المهدي (عليه السلام), هذه الرجعة كما اثبت السيد القحطاني تكون برجعة الروح لا الجسد، فروح الإمام علي (عليه السلام) ترجع لتسدد ابنه السيد اليماني الموعود , وسندرج الروايات التي تتكلم عن رجوع الإمام علي (عليه السلام) إلى الدنيا مع بعض التعليقات للتوضيح.
قول تعالى: { قَالَ رَبِّ فَأَنظِرْنِي إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ * قَالَ فَإِنَّكَ مِنَ الْمُنظَرِينَ * إِلَى يَومِ الْوَقْتِ الْمَعْلُومِ } عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: (إنّ إبليس قال: أنظرني إلى يوم يبعثون فأبى الله ذلك عليه وقال: إنّك من المنظرين إلى يوم الوقت المعلوم، ظهر إبليس لعنه الله في جميع أشيائه منذ خلق الله آدم إلى يوم الوقت المعلوم وهي آخر كرّة يكرّها أمير المؤمنين (عليه السلام)، فقلت: وإنّها لكرّات؟ قال: نعم إنّها لكرّات وكرّات، ما من إمام في قرن إلاّ ويكرّ معه البِرّ والفاجر في دهره حتّى يديل الله المؤمن من الكافر فإذا كان يوم الوقت المعلوم كرَّ أمير المؤمنين في أصحابه وجاء إبليس في أصحابه ويكون ميقاتهم في أرض من أراضي الفرات يقال لها الروحا قريباً من كوفتكم فيقتتلون قتالاً لم يقتل مثله منذ خلق الله عزّ وجلّ العالمين)(مختصربصائر الدرجات ص27 ).
قوله تعالى في آية أخرى: { سَيُرِيكُمْ آيَاتِهِ فَتَعْرِفُونَهَا } عن القمي: الآيات أمير المؤمنين (عليه السلام) والأئمة إذا رجعوا يعرفهم أعداؤهم إذا رأوهم في الدنيا)
قوله تعالى في آية اخرى : { وَيُرِيكُمْ آيَاتِهِ فَأَيَّ آيَاتِ الله تُنكِرُونَ } عن القمّي: يريكم آياته يعني أمير المؤمنين والأئمّة في الرجعة فإذا رأوهم قالوا آمنا بالله وحده وكفرنا بما كنّا به مشركين أي جحدنا بما أشركناهم { فَلَمْ يَكُ يَنْفَعُهُمْ إِيمَانُهُمْ لَمَّا رَأَوْا بَأْسَنَا سُنَّةَ اللَّهِ الَّتِي قَدْ خَلَتْ*فِي*عِبَادِهِ وَخَسِرَ هُنَالِكَ الْكَافِرُونَ } يرجع الله سبحانه امير المؤمنين (عليه السلام) قبل القائم وعند القيام يبايع الإمام علي القائم (عليه السلام)(بحار الانوار ج5 ص56).
فقد جاء عن أبي حمزة الثمالي قال: سمعت أبا جعفر محمد بن علي (عليه السلام) يقول: ( لو قد خرج قائم آل محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) لنصره الله بالملائكة المسومين والمردفين والمنزلين والكرويين يكون جبرائيل أمامه وميكائيل عن يمينه واسرافيل عن يساره والرعب مسيره عن أمامه وخلفه وعن يمينه وعن شماله والملائكة المقربون حذاه ،أول من يتبعه محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) وعلي (عليه السلام) الثاني، ومعه سيف مخترط ، يفتح الله له الروم والصين والترك والديلم والسند والهند وكابلشاه والخزر )(غيبة النعماني ص240).
فمن هذه الرواية الشريفة وروايات أخرى كثيرة يظهر أن أول من يتبع الإمام المهدي (عليه السلام)هو محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) والثاني هو علي (عليه السلام) ولا يمكن أن نتصور في حال من الأحوال إن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) أو الإمام علي (عليه السلام) يكونان تابعين للإمام المهدي (عليه السلام) وإن ذلك يكون بالرجعة المادية .
فهذا لا يمكن قبوله مطلقاً ولكن الأولى والأصح إن يكون المقصود من أتّباع محمد وعلي (صلوات الله عليهما) للمهدي بالرجعة الروحية فإن ارواحهم (عليهم السلام) تكون مسددة ومؤيدة للإمام المهدي واليماني، وستكون روح الإمام علي (عليه السلام) مسددة ومؤيدة لوزير المهدي (عليه السلام) اليماني الموعود وهذا دليل على الرجعة الروحية.
منقول من كتاب (الأمثال في القرآن) من فكر السيد القحطاني
ذكرة الروايات كثيرة رجوع أمير المؤمنين (عليه السلام) قبل قيام القائم (عليه السلام) والتحاقه بالإمام المهدي (عليه السلام), هذه الرجعة كما اثبت السيد القحطاني تكون برجعة الروح لا الجسد، فروح الإمام علي (عليه السلام) ترجع لتسدد ابنه السيد اليماني الموعود , وسندرج الروايات التي تتكلم عن رجوع الإمام علي (عليه السلام) إلى الدنيا مع بعض التعليقات للتوضيح.
قول تعالى: { قَالَ رَبِّ فَأَنظِرْنِي إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ * قَالَ فَإِنَّكَ مِنَ الْمُنظَرِينَ * إِلَى يَومِ الْوَقْتِ الْمَعْلُومِ } عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: (إنّ إبليس قال: أنظرني إلى يوم يبعثون فأبى الله ذلك عليه وقال: إنّك من المنظرين إلى يوم الوقت المعلوم، ظهر إبليس لعنه الله في جميع أشيائه منذ خلق الله آدم إلى يوم الوقت المعلوم وهي آخر كرّة يكرّها أمير المؤمنين (عليه السلام)، فقلت: وإنّها لكرّات؟ قال: نعم إنّها لكرّات وكرّات، ما من إمام في قرن إلاّ ويكرّ معه البِرّ والفاجر في دهره حتّى يديل الله المؤمن من الكافر فإذا كان يوم الوقت المعلوم كرَّ أمير المؤمنين في أصحابه وجاء إبليس في أصحابه ويكون ميقاتهم في أرض من أراضي الفرات يقال لها الروحا قريباً من كوفتكم فيقتتلون قتالاً لم يقتل مثله منذ خلق الله عزّ وجلّ العالمين)(مختصربصائر الدرجات ص27 ).
قوله تعالى في آية أخرى: { سَيُرِيكُمْ آيَاتِهِ فَتَعْرِفُونَهَا } عن القمي: الآيات أمير المؤمنين (عليه السلام) والأئمة إذا رجعوا يعرفهم أعداؤهم إذا رأوهم في الدنيا)
قوله تعالى في آية اخرى : { وَيُرِيكُمْ آيَاتِهِ فَأَيَّ آيَاتِ الله تُنكِرُونَ } عن القمّي: يريكم آياته يعني أمير المؤمنين والأئمّة في الرجعة فإذا رأوهم قالوا آمنا بالله وحده وكفرنا بما كنّا به مشركين أي جحدنا بما أشركناهم { فَلَمْ يَكُ يَنْفَعُهُمْ إِيمَانُهُمْ لَمَّا رَأَوْا بَأْسَنَا سُنَّةَ اللَّهِ الَّتِي قَدْ خَلَتْ*فِي*عِبَادِهِ وَخَسِرَ هُنَالِكَ الْكَافِرُونَ } يرجع الله سبحانه امير المؤمنين (عليه السلام) قبل القائم وعند القيام يبايع الإمام علي القائم (عليه السلام)(بحار الانوار ج5 ص56).
فقد جاء عن أبي حمزة الثمالي قال: سمعت أبا جعفر محمد بن علي (عليه السلام) يقول: ( لو قد خرج قائم آل محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) لنصره الله بالملائكة المسومين والمردفين والمنزلين والكرويين يكون جبرائيل أمامه وميكائيل عن يمينه واسرافيل عن يساره والرعب مسيره عن أمامه وخلفه وعن يمينه وعن شماله والملائكة المقربون حذاه ،أول من يتبعه محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) وعلي (عليه السلام) الثاني، ومعه سيف مخترط ، يفتح الله له الروم والصين والترك والديلم والسند والهند وكابلشاه والخزر )(غيبة النعماني ص240).
فمن هذه الرواية الشريفة وروايات أخرى كثيرة يظهر أن أول من يتبع الإمام المهدي (عليه السلام)هو محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) والثاني هو علي (عليه السلام) ولا يمكن أن نتصور في حال من الأحوال إن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) أو الإمام علي (عليه السلام) يكونان تابعين للإمام المهدي (عليه السلام) وإن ذلك يكون بالرجعة المادية .
فهذا لا يمكن قبوله مطلقاً ولكن الأولى والأصح إن يكون المقصود من أتّباع محمد وعلي (صلوات الله عليهما) للمهدي بالرجعة الروحية فإن ارواحهم (عليهم السلام) تكون مسددة ومؤيدة للإمام المهدي واليماني، وستكون روح الإمام علي (عليه السلام) مسددة ومؤيدة لوزير المهدي (عليه السلام) اليماني الموعود وهذا دليل على الرجعة الروحية.