أمير المؤمنين (عليه السلام) يتكلم بلسان اليماني في اخر الزمان
منقول من كتاب (الأمثال في القرآن) من فكر السيد القحطاني
كثيراً ما تكلم أمير المؤمنين (عليه السلام) بلسان غيره من الأنبياء والرسل والإمام المهدي واليماني الموعود والذي يهمنا في هذا المقام هو كلام امير المؤمنين (عليه السلام) الخاص باليماني الموعود وسنذكر الروايات لكل حادثة تكلم عنها الإمام علي (عليه السلام) بلسان اليماني
أمير (ع) يتكلم بلسان اليماني بخصوص دابة الارض
الرواية الأولى:
وصف آل محمد (عليهم السلام) الإمام المهدي بالشمس الخارجة من مغربها ففي الحديث الوارد عن الضحاك بن مزاحم عن النزال بن سبرة في خطبة طويلة لأمير المؤمنين (عليه السلام) قال فيها: (بعد طلوع الشمس من مغربها فعند ذلك ترفع التوبة فلا توبة تقبل ولا عمل يرفع {لاَ يَنفَعُ نَفْساً إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِن قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمَانِهَا خَيْراً } ثم قال (عليه السلام) لا تسألوني عما يكون بعد ذلك فإنه عهد إلي حبيبي (صلى الله عليه وآله وسلم) أن لا أخبر به أحد غير عترتي فقال النزال بن سبرة لصعصعة ما عني أمير المؤمنين بهذا القول فقال صعصعة يا ابن سبرة أن الذي يصلي خلفه عيسى بن مريم هو الثاني عشر من العترة التاسع من ولد الحسين وهو الشمس الطالعة من مغربها يظهر عند الركن والمقام يطهر الأرض ويضع ميزان العدل)(بحار الانوار ج52 ص195).
فالإمام المهدي (عليه السلام) هو الشمس الخارجة من مغربها والدابة غير الشمس كما ورد عن ال محمد (عليهم السلام) فقد جاء عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) أنه قال: ( لا تقوم الساعة حتى تكون عشر آيات الدجال والدخان وطلوع الشمس من مغربها ودابة الأرض )(المصنف ج8 ص662).
هنا رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فرق بين الدابة والشمس الخارجة من مغربها فتكون الدابة ليست الإمام المهدي (عليه السلام) بل هي شخص آخر.
وجاء أيضاً عن الإمامين الباقر والصادق (عليهما السلام) في حديثهما عن قوله عز وجل {َويوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ لاَ يَنفَعُ نَفْساً إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِن قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمَانِهَا خَيْراً} انهما قالا (عليهما السلام) : ( طلوع الشمس من المغرب وخروج الدابة والدجال والرجل يكون مصراً ولم يعمل على الإيمان ثم تجيء الآيات فلا ينفعه إيمانه )(بحار الانوار ج6 ص312).
وهنا ايضاً قد تم التفريق بين الشمس وبين الدابة من قبل الإمامين (عليهما السلام)
أما مكان خروج الدابة ومن أين تأتي فقد جاء عن المدائني أنه قال: (دخلت على أبي عبد الله (عليه السلام) بالمدينة -في حديث طويل إلى أن قال - قلت فله علامة قبل ذلك قال نعم علامات شتى قلت مثل ماذا قال خروج دابة من المشرق )(فلاح السائل لابن طاووس ص171).
وقد اثبتنا في ابحاث كثيرة وخاصة في موسوعة القائم الجزء الأول بأن اليماني يخرج من المشرق من خراسان ونضيف أيضاً ما ورد عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) قال : ( وسيخرج من هذا - أي علي (عليه السلام) - فتى يملأ الأرض قسطاً وعدلاً فإذا رأيتم ذلك فعليكم بالفتى اليمني، فإنه يُقبل من المشرق، وهو صاحب راية المهدي)(المهدي المنتظر الموعود ص107).
الرواية الثانية :
المتابع للروايات الخاصة باليماني وما سيفعله من انجازات أو حروب أو اي عمل في أي مفصل من مفاصل حركته المباركة يجد أن هناك إصرار من قبل أهل البيت (عليهم السلام) بذكر اسم الإمام علي (عليه السلام) بدلاً عن اليماني وهذا الأمر مقصود لكي يقولوا أن اليماني هو علي في عصر الظهور وإليكم إخوتي الدليل على هذا الأمر.
منقول من كتاب (الأمثال في القرآن) من فكر السيد القحطاني
كثيراً ما تكلم أمير المؤمنين (عليه السلام) بلسان غيره من الأنبياء والرسل والإمام المهدي واليماني الموعود والذي يهمنا في هذا المقام هو كلام امير المؤمنين (عليه السلام) الخاص باليماني الموعود وسنذكر الروايات لكل حادثة تكلم عنها الإمام علي (عليه السلام) بلسان اليماني
أمير (ع) يتكلم بلسان اليماني بخصوص دابة الارض
الرواية الأولى:
وصف آل محمد (عليهم السلام) الإمام المهدي بالشمس الخارجة من مغربها ففي الحديث الوارد عن الضحاك بن مزاحم عن النزال بن سبرة في خطبة طويلة لأمير المؤمنين (عليه السلام) قال فيها: (بعد طلوع الشمس من مغربها فعند ذلك ترفع التوبة فلا توبة تقبل ولا عمل يرفع {لاَ يَنفَعُ نَفْساً إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِن قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمَانِهَا خَيْراً } ثم قال (عليه السلام) لا تسألوني عما يكون بعد ذلك فإنه عهد إلي حبيبي (صلى الله عليه وآله وسلم) أن لا أخبر به أحد غير عترتي فقال النزال بن سبرة لصعصعة ما عني أمير المؤمنين بهذا القول فقال صعصعة يا ابن سبرة أن الذي يصلي خلفه عيسى بن مريم هو الثاني عشر من العترة التاسع من ولد الحسين وهو الشمس الطالعة من مغربها يظهر عند الركن والمقام يطهر الأرض ويضع ميزان العدل)(بحار الانوار ج52 ص195).
فالإمام المهدي (عليه السلام) هو الشمس الخارجة من مغربها والدابة غير الشمس كما ورد عن ال محمد (عليهم السلام) فقد جاء عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) أنه قال: ( لا تقوم الساعة حتى تكون عشر آيات الدجال والدخان وطلوع الشمس من مغربها ودابة الأرض )(المصنف ج8 ص662).
هنا رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فرق بين الدابة والشمس الخارجة من مغربها فتكون الدابة ليست الإمام المهدي (عليه السلام) بل هي شخص آخر.
وجاء أيضاً عن الإمامين الباقر والصادق (عليهما السلام) في حديثهما عن قوله عز وجل {َويوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ لاَ يَنفَعُ نَفْساً إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِن قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمَانِهَا خَيْراً} انهما قالا (عليهما السلام) : ( طلوع الشمس من المغرب وخروج الدابة والدجال والرجل يكون مصراً ولم يعمل على الإيمان ثم تجيء الآيات فلا ينفعه إيمانه )(بحار الانوار ج6 ص312).
وهنا ايضاً قد تم التفريق بين الشمس وبين الدابة من قبل الإمامين (عليهما السلام)
أما مكان خروج الدابة ومن أين تأتي فقد جاء عن المدائني أنه قال: (دخلت على أبي عبد الله (عليه السلام) بالمدينة -في حديث طويل إلى أن قال - قلت فله علامة قبل ذلك قال نعم علامات شتى قلت مثل ماذا قال خروج دابة من المشرق )(فلاح السائل لابن طاووس ص171).
وقد اثبتنا في ابحاث كثيرة وخاصة في موسوعة القائم الجزء الأول بأن اليماني يخرج من المشرق من خراسان ونضيف أيضاً ما ورد عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) قال : ( وسيخرج من هذا - أي علي (عليه السلام) - فتى يملأ الأرض قسطاً وعدلاً فإذا رأيتم ذلك فعليكم بالفتى اليمني، فإنه يُقبل من المشرق، وهو صاحب راية المهدي)(المهدي المنتظر الموعود ص107).
الرواية الثانية :
المتابع للروايات الخاصة باليماني وما سيفعله من انجازات أو حروب أو اي عمل في أي مفصل من مفاصل حركته المباركة يجد أن هناك إصرار من قبل أهل البيت (عليهم السلام) بذكر اسم الإمام علي (عليه السلام) بدلاً عن اليماني وهذا الأمر مقصود لكي يقولوا أن اليماني هو علي في عصر الظهور وإليكم إخوتي الدليل على هذا الأمر.