اسرار عصر الظهور .. خروج دابة الارض
من فكر السيد ابي عبد الله الحسين القحطاني
بسم الله الرحمن الرحيم
تخرج دابة الارض في اخر الزمان وهي من علامات الساعة*فقد عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) «لا يدركها طالب ولا يفوتها هارب ، فتسم المؤمن بين عينيه ويكتب بين عينيه مؤمن، وتسم الكافر بين عينيه ويكتب بين عينيه كافر ، ومعها عصا موسى وخاتم سليمان فتجلو المؤمن وتحطم انف الكافر بالخاتم حتى يقال يامؤمن وياكافر »
فما حقيقة دابة الارض هذه؟
ورد عن الأصبغ بن نباتة قال: (دخلت على أمير المؤمنين (عليه السلام) وهو يأكل خبزا وخلا وزيتا فقلت: يا أمير المؤمنين قال الله عز وجل " وإذا وقع القول عليهم أخرجنا لهم دابة من الأرض تكلمهم " فما هذه الدابة؟ قال: هي دابة تأكل خبزا وخلا وزيتا).
فالأمام علي (عليه السلام ) هو دابة الارض في ذلك الزمان فمن الذي سيكون دابة الارض في آخر الزمان ؟
ورد عن عباية الأسدي عن علي (عليه السلام) قال: (سمعت أمير المؤمنين (عليه السلام) وهو مشتكي (متكٍ) وأنا قائم عليه قال: (لأبنين بمصر منبراً، ولأنقضن دمشق حجراً حجراً، ولأخرجن اليهود والنصارى من كل كور العرب، ولأسوقن العرب بعصاي هذه! قال قلت: كأنك تخبر أنك تحيا بعد ما تموت؟ فقال: هيهات يا عباية قد ذهبت في غير مذهب. يفعله رجل مني) (البحار الانوار:53/60).
فالامام علي (عليه السلام) نسب هذه الافعال الى نفسه ثم اكد انه لن يرجع الى الدنيا بل سيفعل هذه الامور رجلاً منه فما هذا اللغز المحير ؟ لقد بين السيد القحطاني بأن الرجعة في اخر الزمان ستكون رجعةً روحية وهذا مايفسر النص فالامام علي (عليه السلام) سيكون مسدداً لوزير الامام المهدي السيد القحطاني الحسني والذي سيفعل هذه الافعال بتسديد روح الامام علي (عليه السلام ) له .
فيقوم وزير الامام بجميع هذه الافعال التي من ضمنها انهُ يسوق الناس بعصاه وهذه الصفة قد اعطاها الله لدابة الارض وهو ما اتصف به وزير الامام المهدي السيد الحسني القحطاني فقد جاء عن رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم تسليما ) انه قال: (لا تقوم الساعة حتى يخرج رجل من قحطان يسوق الناس بعصاه).
وكذلك اتصفت دابة الارض بأنها تسم المؤمن والكافر وتميز بينهما ومعنى ذلك بأن السيد الحسني القحطاني سيأتي بعلمً يُميز به المؤمن من الكافر وهو علم التوسم الذي علمه اياه الامام المهدي عليه السلام .
وورد عن الامام الصادق (عليه السلام ) انهُ قال : ( كأني أنظر إلى القائم (عليه السلام) وأصحابه في نجف الكوفة كأن على رؤسهم الطير قد فنيت أزوادهم وخلقت ثيابهم، قد أثر السجود بجباههم ليوث بالنهار، رهبان بالليل كأن قلوبهم زبر الحديد، يعطى الرجل منهم قوة أربعين رجلا يعطيهم صاحبهم التوسم) .
وعَنْ أَبِي بَصِيرٍ،عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ) ،فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: يُعْرَفُ الْمُجْرِمُونَ بِسِيمظ°اهُمْ ،قَالَ:«اللَّهُ يَعْرِفُهُمْ،وَ لَكِنْ أُنْزِلَتْ فِي الْقَائِمِ يَعْرِفُهُمْ بِسِيمَاهُمْ فَيَخْبِطُهُمْ بِالسَّيْفِ هُوَ وَ أَصْحَابُهُ خَبْطا).
وعلي امير المؤمنين (عليه السلام) هو صاحب العصا والميسم حيث قال أمير المؤمنين (عليه السلام) : (أنا قسيم الله بين الجنة والنار وأنا الفاروق الاكبر وأنا صاحب العصا والميسم).
والميسم جاء من السمة اي مايقوم به من التوسم بالناس فيسم كل انسان فيميزه بسمته
وان القحطاني هو صاحب العصا في آخر الزمان وحامل علم التوسم الذي اعطاه اياه امام الزمان (عليه السلام) فيكون هو دابة الارض وسر الاسرار الذي ستحار فيه عقول الاخيار والاشرار فيجمع له الخيرة من الاصحاب فيخرج الامام الحجة بعد طول الغياب فيقوم يعسوب الدين ويقضي على الاشرار والمنافقين ويعيد الحق الى نصابه كما وعد رب العالمين .
من فكر السيد ابي عبد الله الحسين القحطاني
بسم الله الرحمن الرحيم
تخرج دابة الارض في اخر الزمان وهي من علامات الساعة*فقد عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) «لا يدركها طالب ولا يفوتها هارب ، فتسم المؤمن بين عينيه ويكتب بين عينيه مؤمن، وتسم الكافر بين عينيه ويكتب بين عينيه كافر ، ومعها عصا موسى وخاتم سليمان فتجلو المؤمن وتحطم انف الكافر بالخاتم حتى يقال يامؤمن وياكافر »
فما حقيقة دابة الارض هذه؟
ورد عن الأصبغ بن نباتة قال: (دخلت على أمير المؤمنين (عليه السلام) وهو يأكل خبزا وخلا وزيتا فقلت: يا أمير المؤمنين قال الله عز وجل " وإذا وقع القول عليهم أخرجنا لهم دابة من الأرض تكلمهم " فما هذه الدابة؟ قال: هي دابة تأكل خبزا وخلا وزيتا).
فالأمام علي (عليه السلام ) هو دابة الارض في ذلك الزمان فمن الذي سيكون دابة الارض في آخر الزمان ؟
ورد عن عباية الأسدي عن علي (عليه السلام) قال: (سمعت أمير المؤمنين (عليه السلام) وهو مشتكي (متكٍ) وأنا قائم عليه قال: (لأبنين بمصر منبراً، ولأنقضن دمشق حجراً حجراً، ولأخرجن اليهود والنصارى من كل كور العرب، ولأسوقن العرب بعصاي هذه! قال قلت: كأنك تخبر أنك تحيا بعد ما تموت؟ فقال: هيهات يا عباية قد ذهبت في غير مذهب. يفعله رجل مني) (البحار الانوار:53/60).
فالامام علي (عليه السلام) نسب هذه الافعال الى نفسه ثم اكد انه لن يرجع الى الدنيا بل سيفعل هذه الامور رجلاً منه فما هذا اللغز المحير ؟ لقد بين السيد القحطاني بأن الرجعة في اخر الزمان ستكون رجعةً روحية وهذا مايفسر النص فالامام علي (عليه السلام) سيكون مسدداً لوزير الامام المهدي السيد القحطاني الحسني والذي سيفعل هذه الافعال بتسديد روح الامام علي (عليه السلام ) له .
فيقوم وزير الامام بجميع هذه الافعال التي من ضمنها انهُ يسوق الناس بعصاه وهذه الصفة قد اعطاها الله لدابة الارض وهو ما اتصف به وزير الامام المهدي السيد الحسني القحطاني فقد جاء عن رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم تسليما ) انه قال: (لا تقوم الساعة حتى يخرج رجل من قحطان يسوق الناس بعصاه).
وكذلك اتصفت دابة الارض بأنها تسم المؤمن والكافر وتميز بينهما ومعنى ذلك بأن السيد الحسني القحطاني سيأتي بعلمً يُميز به المؤمن من الكافر وهو علم التوسم الذي علمه اياه الامام المهدي عليه السلام .
وورد عن الامام الصادق (عليه السلام ) انهُ قال : ( كأني أنظر إلى القائم (عليه السلام) وأصحابه في نجف الكوفة كأن على رؤسهم الطير قد فنيت أزوادهم وخلقت ثيابهم، قد أثر السجود بجباههم ليوث بالنهار، رهبان بالليل كأن قلوبهم زبر الحديد، يعطى الرجل منهم قوة أربعين رجلا يعطيهم صاحبهم التوسم) .
وعَنْ أَبِي بَصِيرٍ،عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ) ،فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: يُعْرَفُ الْمُجْرِمُونَ بِسِيمظ°اهُمْ ،قَالَ:«اللَّهُ يَعْرِفُهُمْ،وَ لَكِنْ أُنْزِلَتْ فِي الْقَائِمِ يَعْرِفُهُمْ بِسِيمَاهُمْ فَيَخْبِطُهُمْ بِالسَّيْفِ هُوَ وَ أَصْحَابُهُ خَبْطا).
وعلي امير المؤمنين (عليه السلام) هو صاحب العصا والميسم حيث قال أمير المؤمنين (عليه السلام) : (أنا قسيم الله بين الجنة والنار وأنا الفاروق الاكبر وأنا صاحب العصا والميسم).
والميسم جاء من السمة اي مايقوم به من التوسم بالناس فيسم كل انسان فيميزه بسمته
وان القحطاني هو صاحب العصا في آخر الزمان وحامل علم التوسم الذي اعطاه اياه امام الزمان (عليه السلام) فيكون هو دابة الارض وسر الاسرار الذي ستحار فيه عقول الاخيار والاشرار فيجمع له الخيرة من الاصحاب فيخرج الامام الحجة بعد طول الغياب فيقوم يعسوب الدين ويقضي على الاشرار والمنافقين ويعيد الحق الى نصابه كما وعد رب العالمين .