إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

اعراض الشيعة عن الامام المهدي عليه السلام هو سبب الغيبة { الدليل السادس }

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • اعراض الشيعة عن الامام المهدي عليه السلام هو سبب الغيبة { الدليل السادس }





    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صلي على محمد واله وعجل فرجهم والعن عدوهم





    اعراض الشيعة عن الامام المهدي عليه السلام هو سبب الغيبة
    { الدليل السادس }





    جاء عن سدير الصيرفي قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: { إن في صاحب هذا الأمر شبها من يوسف عليه السلام، قال قلت له: كأنك تذكره حياته أو غيبته؟ قال: فقال لي: وما تنكر من ذلك، هذه الأمة أشباه الخنازير، إن إخوة يوسف عليه السلام كانوا أسباطا أولاد الأنبياء تاجروا يوسف، وبايعوه وخاطبوه، وهم إخوته، وهو أخوهم فلم يعرفوه حتى قال: أنا يوسف وهذا أخي، فما تنكر هذه الأمة الملعونة أن يفعل الله عز وجل بحجته في وقت من الأوقات كما فعل بيوسف، إن يوسف عليه السلام كان إليه ملك مصر وكان بينه وبين والده مسيرة ثمانية عشر يوما، فلو أراد أن يعلمه لقدر على ذلك، لقد سار يعقوب عليه السلام وولده عند البشارة تسعة أيام من بدوهم إلى مصر، فما تنكر هذه الأمة أن يفعل الله عز وجل بحجته كما فعل بيوسف، أن يمشي في أسواقهم ويطأ بسطهم حتى يأذن الله في ذلك له كما أذن ليوسف، قالوا: " أئنك لانت يوسف؟ قال: أنا يوسف } الكافي - باب في الغيبة - ص 336 –
    لو ذكرت هذا الحديث فقط لإثبات ان الشيعة اعرضوا عن الامام المهدي عليه السلام وستبدلوه بغيره لكفاني مؤونة اثبات المطلب ولما احتجت الى ادراج كثير الأدلة التي سقتها في الاسباب الاولى على ان سبب الغيبة هم من يدعون انهم شيعته لكن لزيادة الحجة أوردت الاجزاء التي مرت
    أقول بعد طلب العون من ربي : هنا الإمام الصادق عليه السلام شابه بقصد بين الإمام المهدي عليه السلام وغيبته وبين النبي يوسف عليه السلام وغيبته وشابه بين الذين غيبوا النبي يوسف عليه السلام والذين غيبوا الإمام المهدي عليه السلام وجعلهم اقصد الذين غيبوا الاثنين النبي والإمام في خانة الذين خرجوا من رحمة الله إلى غضبه
    ومن المعلوم إن إخوة يوسف (ع) هم من غيب النبي يوسف عليه السلام وهم من أرادوا قتله ونفيه وبفعلتهم هذه قد خرجوا من رحمة الله عز وجل وأصبحوا أسرى غضب سبحانه
    وأغضبوا أبوهم النبي يعقوب (ع) عليهم ودام انقطاعه وسخطه عليهم عشرات السنين فكانوا مطرودين من رحمة الله ومن رضا أباهم يعقوب النبي عليه السلام , وهذه الحالة لو ماتوا وهم عليها لدخلوا النار ولخلدوا فيها لكنهم بعد المدة الطويلة تداركوا الامر وعرفوا عظم ذنبهم وكبير جرمهم وأيقنوا ان الهلاك مصيرهم إن بقوا على نفس حالتهم وايقنوا ان مصيرهم سيكون النار إن لم يغيروا ما بأنفسهم ويصلحوا ما كسروا وأيقنوا إن لا مصير إلى النجاة إلا أن يتوبوا إلى الله عز وجل وهذا ما جرى فقد تبين لله في نفوسهم قابلية للتوبة النصوحة والندم الحقيقي وعرف سبحانه إنهم عرفوا عظيم جرمهم
    وعرف النبي يوسف ذلك ايضاً منهم وكانت النجاة من غضب الله وسخطه ومن مقاطعة ابيهم لهم مدى عشرات السنين بسبب التوبة الحقيقية ومعرفة عظيم ذنبهم وبعد ذلك وجب العفو عنهم وعن ذنبهم وسامحهم ابوهم واخيهم يوسف عليه السلام ,
    نرجع الى اخوة (الشيعة ) المهدي وشباهتهم بأخوة يوسف عليه السلام ,
    اقول , إن من العجب العجاب في تشبيه الامام الصادق عليه السلام بين الذين غيبوا يوسف وبين الذين غيبوا الامام المهدي هو وصف الفرقة الاولى المغيبة للنبي انهم بــــــــــــــــــــــــــــ { أسباطا أولاد الأنبياء تاجروا يوسف، وبايعوه وخاطبوه } وفي رواية أخرى وصفهم بـــــــــــ { الباء عقلاء وأولاد أنبياء } ووصف الذين غيبوا الإمام المهدي عليه السلام بأنهم كما قال الإمام الصادق (ع) { هذه الأمة أشباه الخنازير } وقال في وصفهم أيضا { فما تنكر هذه الأمة الملعونة } فقد وصفهم الإمام الصادق عليه السلام امة المهدي {ع } بأشباه الخنازير وبالأمة الملعونة
    ومعنى هذه الاوصاف التي وصفوا بها (الفرقة التي غيبة الامام) هو ان جرمهم اعظم من جرم الفرقة التي غيبة النبي يوسف (ع) ومستواهم الاخلاقي والانساني والايماني مقارنة بالفرقة الاولى متدني الى ابعد الحدود وما تشبيههم (أشباه الخنازير) وبالـــــــــــــــــــــ(هذه الأمة الملعونة) الا دليل على انحطاط مستواهم الاخلاقي والديني في نفس الوقت وكيف لا وقد قرنوا مع من غيبوا نبي وارادوا قتله فرجحت كفتهم السلبية على اشباههم فأي مصيبة لاقى الامام المهدي عليه السلام واي مصيبة سيلاقي من شيعته واخوته في بداية غيبتة وفي نهاياتها ,
    نرجع للذن غيبوا امامهم فأقول , إذا ربطنا قول الصادق عليهم السلام بقول الإمام المهدي عليه السلام الذي مر علينا في السبب الرابع سنجد الوصف متطابق جداً بحق الملعونين في كلام الامامين الصادق والمهدي عليهم السلام بسبب غيبة إمامهم فقد ورد عنه عليه السلام انه قال لعلي ابن مهزيار { أبي أبو محمد عهد إلي أن لا أجاور قوما غضب الله عليهم ولعنهم ولهم الخزي في الدنيا والآخرة ولهم عذاب اليم } فيكون سبب غيبة الامام المهدي (ع) واضح وضوح الشمس لمن يأخذ دينه من ال محمد عليهم السلام ولم يأخذ بحجزة غيرهم وبعد هذا الايضاح من قبل ال محمد عليهم السلام لا يستطيع الفقهاء وان اجتهدوا ان يزيفوا الحقائق ليخدعوا الناس وبالتالي تتم عمليةالتنويم للشيعة لفترة اطول لكي يتمتع الفقهاء بملك الامام المهدي وامواله وحتى لا يصحوا ويعرفوا ان السبب في غيبة امامهم هم ومن خدعهم من الفقهاء الخونة للدين ولاجل البقاء على هذه الحيله التي تدر الاموال على الفقهاء وتديم سلطانهم المغتصب وجب على الفقهاء ان يضللوا الشيعة عن الاسباب الحقيقية لغيبة الامام المهدي عليه السلام
    الخلاصة أقول : إذا لم تعمل هذه الأمة الملعونة خطوات فعلية إصلاحية أخلاقية وفكرية قبل فوات الأوان فان الندم والتوبة لاتنفع عند قيام الإمام عليه السلام فسيكون الخسران المبين والعياذ بالله مصير كل من ادعى انه شيعي قولاً لا فعلاً فقد جاء عن الإمام الصادق عليه السلام ما يشير إلى صعوبة الأمر وخطورة الموقف على الشيعة في زمان الغيبة والظهور ويحذرهم من سيف القائم ونقمته قائلاً { كذبت ثمود بطغواها } قال عليه السلام ثمود رهط من الشيعة ، فإن الله سبحانه يقول ( وأما ثمود فهديناهم فاستحبوا العمى على الهدى فأخذتهم صاعقة العذاب الهون) فهو السيف إذا قام القائم عليه السلام : وقوله تعالى : ( فقال لهم رسول الله ) هو النبي صلى الله عليه وآله : ( ناقة الله وسقياها ) قال : الناقة الإمام الذي فهمهم عن الله ( وسقياها ) أي عنده مستقى العلم ( فكذبوه فعقروها فدمدم عليهم ربهم بذنبهم فسواها } بحار الأنوار - العلامة ألمجلسي - ج 24 - ص 72
    وعن جابر عن أبي جعفر ع في قوله عز و جل ( لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ ) { قال هم مكذبو الشيعة لأن الكتاب هو الآيات و أهل الكتاب الشيعة } بحار الأنوار ج : 23 ص : 369
    وقول الله عز وجل { أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آَمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَلَا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ فَاسِقُونَ } قال الإمام الصادق ( ع ) في هذه الآية نزلت في أهل زمان الغيبة} الغيبة للنعماني ـ
    والحمد لله رب العالمين


    مستل من موضوع كشف اللثام عن سبب تأخر قيام الامام



  • #2
    اللهم لك الحمد ان عرفتنا بإمام زماننا بوركتم
    أين الطالب بدم المقتول بكربلاء

    تعليق

    يعمل...
    X