الصرخي يدعي انه هو الحسني الذي يسلم الراية الى الامام المهدي
عندما يتحدث الصرخي عن احاديث اهل البيت الخاصة باليماني وشخصيات عصر الظهور مثل الخراساني والحسني يقول ( هذه مصاديق ) اي انها لا تخص شخصا بعينه ولكن تشير الى مفهوم قد ينطبق على شخص ما وهو بذلك يعني نفسه كما صرح في احدى محاضراته التاريخية ( نتمنى ان نكون المصداق ) وذلك كونه حسني النسب فهو يرجو ان يكون هو الحسني الذي يسلم الراية الى الامام المهدي كما جاء بالرواية عن الرسول الاكرم صلى الله عليه واله وسلم تسليما : كأني بالحسني والحسيني وقد قاداها فيسلمها الى الحسيني فيبايعونه.
ونحن نقول للصرخي
ان هذا الرجاء والادعاء منك باطل لوجوه
اولا : ان الداعي الى الامام المهدي هو اليماني هو الحسين المهدي الحسني الهاشمي القحطاني صاحب الرايات السود
عن ابي بصير عن الامام ابي جعفر الباقر عليه السلام انه قال : ثم قال(عليه السلام): خروج السفياني واليماني والخراساني في سنة واحدة، في شهر واحد، في يوم واحد، نظام كنظام الخرز يتبع بعضه بعضا فيكون البأس من كل وجه، ويل لمن ناواهم، وليس في الرايات راية أهدى من راية اليماني، هى راية هدى لانه يدعو إلى صاحبكم فإذا خرج اليماني حرم بيع السلاح على الناس وكل مسلم، وإذا خرج اليمانى فانهض إليه، فإن رايته راية هدى، ولا يحل لمسلم أن يلتوي عليه ، فمن فعل ذلك فهو من أهل النار، لانه يدعو إلى الحق وإلى طريق مستقيم.( بشارة الإسلام ص93 عن غيبة النعماني ).
راية هدى تحارب السفياني
عن حذيفة بن اليمان أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم تسليما ذكر فتنة تكون بين أهل المشرق والمغرب وقال: فبينا هم كذلك يخرج عليهم السفياني من الوادي اليابس في فوره ذلك ، حتى ينزل دمشق ، فيبعث جيشين جيشا إلى المشرق ، وآخر إلى المدينة ، حتى ينزلوا بأرض بابل من المدينة الملعونة فيقتلون أكثر من ثلاثة آلاف ويغصبون أكثر من مئة امرأة ويقتلون بها ثلاث مئة كبش من بني العباس ، ثم ينحدرون إلى الكوفة فيخربون ما حولها ، ثم يخرجون متوجهين إلى الشام فتخرج راية هدى فتلحق ذلك الجيش ، فيقتلونهم ولا يفلت منهم مخبر ، ويستنقذون ما في أيديهم من السبي والغنائم ، ويحل الجيش الثاني بالمدينة فينهبونها ثلاثة أيام بلياليها ، ثم يخرجون متوجهين إلى مكة حتى إذا كانوا بالبيداء بعث الله جبرائيل فيقول يا جبرائيل اذهب فأبدهم ، فيضربها برجله ضربة يخسف بهم عندها، ولا يفلت منهم إلا رجلان من جهينة). (البحار:52/ 186
الرايات السود رايات هدى
روى عبد الله بن مسعود قال: أتينا رسول الله فخرج إلينا مستبشرا يعرف السرور في وجهه فما سألناه عن شيء إلا أخبرنا ولا سكتنا إلا ابتدأنا حتى مرت فتية من بني هاشم فيهم الحسن والحسين فلما رآهم خثر (اضطرب) لهم وانهمرت عيناه بالدموع فقلنا يا رسول الله خرجت إلينا مستبشرا نعرف السرور في وجهك فما سألناك إلا أخبرتنا ولا سكتنا إلا ابتدأتنا حتى مرت بك الفتية فخثرت لهم وانهملت عيناك فقال:«إنا أهل بيت اختار الله عز وجل لنا الآخرة على الدنيا وإنه سيلقى أهل بيتي من بعدي طريداً وتشريدا في البلاد حتى ترتفع رايات سود من المشرق فيسألون الحق فلا يعطون ويقاتلون فينصرون و يعطون الذي سألوا فمن ادركهم منكم أو من أبنائكم فليأتهم و لو حبوا على الثلج فإنها رايات هدى يدفعونها إلى رجل من أهل بيتي يملأ الأرض قسطا و عدلا كما ملئت جورا و ظلما» دلائل الامامة ص 446 والحاكم في المستدرك ج4 ص464.
لكن قبل هذه الرايات سود هناك رايات تخرج لبني العباس وهم اخر من يحكم العراق قبل قيام القائم وخروج السفياني
عن سعيد بن المسيب قال: قال رسول الله : تخرج من المشرق رايات سود لبني العباس, ثم تمكث ما شاء الله, ثم تخرج رايات سود صغار على رجل من ولد أبي سفيان وأصحابه, من قبل المشرق, يؤدون الطاعة للمهدي . الفتن لابن حماد
عن.النبي صلى الله عليه واله وسلم تسليما : يكون لبني العباس رايتان مركزهما كفر وأعلاهما ضلالة ، إن أدركتها يا ثوبان فلا تستظل بظلهما ( بحار الانوار ج42 ص61 ) .
أخرج ابو نعيم والطبراني في الأوسط عن ابن عمر: كان رسول الله جالسا في نفر من المهاجرين والأنصار, وعلي بن أبي طالب عن يساره والعباس عن يمينه, إذ تلاحى العباس ورجل من الأنصار, فأغلظ الأنصاري للعباس , فـأخذ النبي بيد العباس ويد علي, فقال:سيخرج من صلب هذا حي يملا الأرض جورا و ظلما , وسيخرج من صلب هذا حي يملا الأرض قسطا وعدلا, فإذا رأيتم ذلك فعليكم بالفتى التميمي, فإنه يقبل من قبل المشرق, وهو صاحب راية المهدي
والمهدي هو احد القاب صاحب الرايات السود وعلى مقدمة جيشه الفتى التميمي
الهاشمي هو الذي يحارب السفياني وعلى مقدمته شعيب بن صالح التميمي
عن علي عليه السلام قال :إذا خرجت خيل السفياني إلى الكوفة بعث في طلب أهل خراسان ويخرج أهل خراسان في طلب المهدي فيلتقي هو والهاشمي برايات سود على مقدمته شعيب بن صالح فيلتقي هو والسفياني بباب اصطخر فيكون بينهم ملحمة عظيمة فتظهر الرايات السود وتهرب خيل السفياني فعند ذلك يتمنى الناس المهدي ويطلبونه.الفتن
الحسني الفتى الصبيح على مقدمته شعيب بن صالح وهو الذي يبايع المهدي
عن المفضل ابن عمر عن ابي عبد الله الصادق قال: (ثمّ يخرج الحسني الفتى الصبيح من نحو الديلم، يصيح بصوت فصيح: يا آل أحمد أجيبوا الملهوف، والمنادي من حول الضريح، فتجيبه كنوز الله بالطالقان، كنوز وأيّ كنوز ليست من فضّة ولا من ذهب، بل هي رجال كزبر الحديد، كأنّي أنظر إليهم على البراذين الشهب في أيديهم الحراب يتعاوون شوقاً للحرب كما تتعاوى الذئاب، أميرهم رجل من تميم يقال له: شعيب به صالح، فيقبل الحسني إليهم وجهه كدارة البدر، يريع الناس جمالاً أنيقاً فيعفي على أثر الظلمة فيأخذ بسيفه الكبير والصغير والعظيم والرضيع، ثمّ يسير بتلك الرايات كلّها حتَّى يرد الكوفة وقد صفا أكثر الأرض فيجعلها معقلاً، ويتَّصل به وبأصحابه خبر المهدي عليه السلام فيقولون: يا ابن رسول الله من هذا الذي نزل بساحتنا؟ فيقول: أخرجوا بنا إليه حتَّى ننظره من هو؟ وما يريد؟ وهو يعلم والله أنَّه المهدي، وأنَّه يعرفه، وأنَّه لم يرد بذلك الأمر إلاَّ له، فيخرج الحسني في أمر عظيم....الإمام المهدي عليه السلام في مصادر علماء الشيعة ج1
وعن أمير المؤمنين : ويلحقه الحسني في اثني عشر ألفا فيقول له أنا أحق بهذا الأمر منك . فيقول له : هات علامات داله فيومي إلى الطير فيسقط على كتفه ويغرس القضيب الذي بيده فيخضر ويعشوشب فيسلم إليه الحسني الجيش ويكون على مقدمته. ابن طاووس في الملاحم والفتن
وهو القائم من ال محمد صلى الله عليه واله وسلم تسليما
عن أبي عبد الله عليه السلام قال : ( إذا قام القائم أتى رحبة الكوفة فقال برجله هكذا وأومأ بيده إلى موضع ثم قال احفروا ها هنا فيحفرون فيستخرجون اثني عشر ألف درع واثني عشر ألف سيف واثني عشر ألف بيضة لكل بيضة وجهان ثم يدعوا اثني عشر ألف رجل من الموالي من العرب والعجم فيلبسهم ذلك ثم يقول من لم يكن عليه مثل ما عليكم فاقتلوه )بحار الأنوار ج52 ص377
الحسين وجهه كدائرة القمر وعلى مقدمته شعيب بن صالح هو الذي يبابع المهدي
عن ابي عبد الله (ع) لكأني أنظر إليهم على البراذين الشهب بأيديهم الحراب ، يتعاوون شوقا إلى الحرب كما تتعاوى الذئاب أميرهم رجل من بني تميم يقال له : شعيب بن صالح ، فيقبل الحسين عليه السلام فيهم وجهه كدائرة القمر ، يروع الناس جمالا فيبقى على أثر الظلمة فيأخذ سيفه الصغير والكبير ، والعظيم والوضيع . ثم يسير بتلك الرايات كلها حتى يرد الكوفة ، وقد جمع بها أكثر أهل الارض يجعلها له معقلا ، ثم يتصل به وبأصحابه خبر المهدي فيقولون له : يا ابن رسول الله من هذا الذي نزل بساحتنا ؟ فيقول الحسين عليه السلام : اخرجوا بنا إليه حتى تنظروا من هو وما يريد ؟ وهو يعلم والله أنه المهدي عليه السلام وإنه ليعرفه ، وإنه لم يرد بذلك الامر إلا الله ، فيخرج الحسين عليه السلام وبين يديه أربعة آلاف رجل في أعناقهم المصاحف ، وعليهم المسوح ، مقلدين بسيوفهم ، فيقبل الحسين عليه السلام حتى ينزل بقرب المهدي عليه السلام فيقول : سائلوا عن هذا الرجل من هو وماذا يريد ؟ فيخرج بعض اصحاب الحسين عليه السلام إلى عسكر المهدي علهى السلام فيقول : أيها العسكر الجائل من أنتم حياكم الله ؟ ومن صاحبكم هذا ؟ وماذا يريد ؟ فيقول أصحاب المهدي عليه السلام : هذا مهدي آل محمد عليه وعليهم السلام ، ونحن أنصاره من الجن والانس والملائكة .ثم يقول الحسين عليه السلام : خلوا بيني وبين هذا فيخرج إليه المهدي ... بحار الانوار ج 53 ص 35
القحطاني هو الذي يسير الرايات السود ويبايع الخليفة وهو كاره
عن محمد ابن الحنفية أنَّ عليَّ بن أبي طالب قال ...فيبعث عليه فتى من قبل المشرق يدعو إلى أهلِ بيت النبي *صلى الله عليه وآله وسلم*تسليما هم أصحاب الرايات السودِ المستضعفون، فيعزّهم اللّهُ وينزل عليهم النصر، فلا يقاتلهم أحدٌ إلاَّ هزموه، ويسيرُ الجيش القحطاني حتى يستخرجوا الخليفة وهو كارهٌ خائف.* (الملاحم ج8ص9) . كنز العمال 14/595ـ 598، ح 39680
عن الحسن :أن رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم تسليما) ذكر بلاء يلقاه أهل بيته, حتى يبعث الله راية من المشرق سوداء, من نصرها نصره الله, ومن خذلها خذله الله, حتى يأتوا رجلا اسمه كاسمي , فيوليه أمرهم , فيؤيده الله وينصره الفتن لابن حماد
وبذلك ينطبق قول رسول الله صلى الله عليه واله وسلم تسليما ( كأني بالحسني والحسيني وقد قاداها فيسلمها الى الحسيني فيبايعونه )
اذا الصرخي ليس هو المصداق للحسني الذي يسلم الراية للامام المهدي عليه السلام
ثانيا - العلم الذي يأتي به الداعي
من خلال الربط بين الروايات واستخراج مثل هكذا نتائج هو من فيض العلم الذي جاء به السيد ابو عبد الله الحسين القحطاني اليماني امير جيش الغضب
عن أمير المؤمنين (عليه السلام) : (أمير جيش الغضب ليس من ذي ولا ذو هو، لكنهم يسمعون صوتاً ما قاله إنس ولا جان: بايعوا فلاناً باسمه، ليس من ذي ولا ذهو ولكنه خليفة يماني) (الملاحم والفتن / ابن طاووس :80
باقرا باقرا باقرا في الحديث
عن جابر قال: حدثنى من رأى المسيب بن نجبة، قال : وقد جاء رجل إلى أميرالمؤمنين(عليه السلام) ومعه رجل يقال له: ابن السوداء، فقال له: يا أمير المؤمنين إن هذا يكذب على الله وعلى رسوله ويستشهدك، فقال أمير المؤمنين(عليه السلام): لقد أعرض وأطول ، يقول ماذا ؟ فقال: يذكر جيش الغضب ، فقال: خل سبيل الرجل ، أولئك قوم يأتون في آخر الزمان ، قزع كقزع الخريف، والرجل والرجلان والثلاثة من كل قبيلة حتى يبلغ تسعة، أما والله إنى لاعرف أميرهم واسمه، ومناخ ركابهم، ثم نهض وهو يقول: باقرا باقرا باقرا، ثم قال: ذلك رجل من ذريتي يبقر الحديث بقرا .
هذا من غير العلوم الجمة التي اثرى بها المكتبة الاسلامية في اطروحات لم يسبق لاحد من الباحثين الخوض فيها مثل العلوم القرآنية مثل نظرية تجدد القرآن ونظرية تجزئة القرآن ورفع القرآن في آخر الزمان والتأويل المعاصر للقرآن وهذه الابحاث اعطت نظرة جديد للقرآن من حيث الفهم والمواكبة للاحداث المعاصرة وما سيكون في المستقبل اما كتاب الرجعة الروحية التي تعتبر ايضا من دلائل صدق دعوة السيد القحطاني اليماني وانه من اهل بيت النبوة ومعدن الرسالة حيث ورد ( إن ادعى مدع فاسألوه عن تلك العظائم التي يجيب فيها مثله ) روى حماد عن زرارة، أنه قال: سألت أبا عبد الله الصادق (عليه السلام) عن هذه الأمور العظام من الرجعة وأشباهها. فقال (عليه السلام): (إن هذا الذي تسألون عنه لم يجئ أوانه، وقد قال الله عز بل كذبوا بما لم يحيطوا بعلمه ولما يأتهم تأويله " (منتخب البصائر) وبذلك نستدل انالتأويل والرجعة هي من مختصات عصر الظهور وقد جاء بالاثنين السيد ابو عبد الله الحسين القحطاني وايضا من الدلائل هو كتاب علم التوسم الذي هو من مختصات القائم من ال محمد صلى الله عليه واله وسلم تسليما ، بإسنادهما عن أسباط بن سالم قال: كنت عند أبي عبد الله (عليه السلام)، فدخل عليه رجلٌ من أهل بيته، فقال: أصلحك الله، قول الله في كتابه{إِنَّ فِي ذَلِكَ لاَيَاتٍ لِلْمُتَوَسِّمِينَ} قال: نحن المتوسمون والسبيل فينا مقيم.أخرجه الصفار في البصائر، والكليني في الكافي قال الإمام الباقر عليه السلام: - كأني انظر إلى القائم عليه السلام وأصحابه في نجف الكوفة كأن على رؤوسهم الطير فنيت أزوادهم وخلِقَت ثيابهم (متنكبين قِسيّهمُ) قد أثرّ السجود بجباههم، ليوث بالنهار ورهبان بالليل كأن قلوبهم زبر الحديد يعطي الرجل منهم قوة أربعين رجلاً ويعطيهم صاحبهم التوّسم لا يَقتُل أحد منهم إلاّ كافراً أو منافقاً فقد وصفهم الله بالتوسم في كتابه: (إِنَّ فِي ذَلِك لاَيَاتٍ لِلْمُتَوَسِّمِينَ).اما ما يخص القضية المهدوية فقد اسهب السيد ابو عبد الله الحسين القحطاني اليماني في البحث عنها واحاط به من كل جوانبها وبين المبهم من الاحاديث كاتلي طرحناها في ادلة البحث عن شحصية السيد اليماني وقد بين في ابحاثة احداث عصر الظهور وخصوصا المنطقة التي ستق فيها تلك الاحداث واهم الشخصيات التي لها دور في احداث الظهور سلبا كلن ام ايجابا بحيث اصبحت الرؤية واضحة المعالم بالنسبة للمطلع الواعي , وقد جاء السيد ابو عبد الله الحسين القحطاني اليماني بنظريات علمية منها نظرية العنصر الخامس التي صحح بها نظرية ارسطو التي كانت تقةل ان الانسان يتكون من اربع اشياء هي الماء والنار والتراب والهواء بحيث اضاف السيد القحطاني النوارنية كعنصر خامس داخل في تركيبة الانسان ومكمل له , كما طرح نظرية المشابهة بين الداء والدواء وهو اكتشاف جديد في عالم الطب من خلاله بمكن علاج الكثير من الامراض التي ضلت مستعصية على المختصين , وايضا من النظرات نظرية الحسد وفق المنظور العلمي وطرق معالجة الحاسد والمحسود وغيرها الكثير ..
فان قلت ان السيد القحطاني غير معروف النسب عندنا تقول قد ورد ان صاحب الرايات السود خاملا اصله
قال امير المؤمنين عليه السلام : لا بد من رحى تطحن ، فإذا قامت على قطبها ، وثبتت على ساقها بعث الله عليها عبدا عنيفا خاملا أصله ، يكون النصر معه ، أصحابه الطويلة شعورهم ، أصحاب السبال ، سود ثيابهم ، أصحاب رايات سود ، ويل لمن ناواهم ، يقتلونهم هرجا ، والله لكأني أنظر إليهم وإلى أفعالهم وما يلقى الفجار منهم والاعراب الجفاة يسلطهم الله عليهم بلا رحمة ، فيقتلونهم هرجا على مدينتهم بشاطئ الفرات البرية والبحرية ، جزاء بما عملوا ، وما ربك بظلام للعبيد » (كتاب الغيبة - محمد بن إبراهيم النعماني - الصفحة 262).
فهو شخصية غير معروفة عند الناس وليس صاحب جاه او منصب لكنه صاحب هذا الامر
عن أبي خالد الكابلي، عن أبي جعفر (عليه السلام) أنه قال:" كأني بقوم قد خرجوا بالمشرق يطلبون الحق فلا يعطونه، ثم يطلبونه فلا يعطونه، فإذا رأوا ذلك وضعوا سيوفهم على عواتقهم فيعطون ما سألوه فلا يقبلونه حتى يقوموا ولا يدفعونها إلا إلى صاحبكم قتلاهم شهداء أما إني لو أدركت ذلك لاستبقيت نفسي لصاحب هذا الأمر ".الغيبة - النعماني - ص 282
الذي لو عرفه بنو فاطمة لحرصوا ان يقطعوه بضعة بضعة حسدا منهم لانه وزير الامام دونهم
عن أبي خالد الكابلي قال: لما قضى علي بن الحسين (عليه السلام) دخلت على محمد بن علي (عليه السلام) فقلت له: ( جعلت فداك قد عرفت انقطاعي إلى أبيك وانسي به ووحشتي من الناس.قال: صدقت يا أبا خالد تريد ماذا ؟ قلت: جعلت فداك، لقد وصف لي أبوك صاحب هذا الأمر بصفة لو رأيته في بعض الطرق لأخذت بيده. قال فتريد ماذا يا أبا خالد ؟ قلت أريد ان تسميه لي حتى اعرفه باسمه. فقال: سألتني عن أمر ما كنت محدثاً به احد، ولو كنت محدثاً به احد لحدثتك، ولقد سألتني عن أمر لو ان بني فاطمة عرفوه حرصوا على ان يقطعوه بضعة بضعة(غيبة النعماني ص300)
وان قلت ان السيد القحطاني قد قتل فكيف له ان يكون اليماني واليماني امير جيش الغضب الذي هو رجل من ولد امير المؤمنين وهو صاحب هذا الامر
نقول لك ورد عن أمير المؤمنين (عليه السلام) أنه قال: صاحب هذا الأمر من ولدي هو الذي يقال مات أو هلك لا بل في أي واد سلك. ( غيبة الطوسي ، ص425)
عن أبي الجارود،عن أبي جعفر: قال لي يا أبا الجارود إذا دار الفلك ، وقال الناس : مات القائم أو هلك ، بأي واد سلك وقال الطالب أنى يكون ذلك وقد بليت عظامه فعند ذلك فارجوه فإذا سمعتم به فأتوه ولو حبوا على الثلج .إكمال الدين,الصدوق
عن أبي سعيد الخراساني ، قال: قلت لابي عبدالله (عليه السلام) : المهدي والقائم واحد ؟ فقال: نعم، فقلت: لاي شئ سمي المهدي، قال: لانه يهدي إلى كل أمر خفي وسمي القائم لانه يقوم بعدما يموت إنه يقوم بأمر عظيم.
عن المفضل بن عمر، قال:سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: إن لصاحب هذا الأمر غيبتين: يرجع في أحدهما إلى أهله، والأخرى يقال: هلك في أي واد سلك، قلت: كيف نصنع إذا كان ذلك ؟ قال: إن ادعى مدع فاسألوه عن تلك العظائم التي يجيب فيها مثله " الغيبة - النعماني - الصفحة 178
يتبع
عندما يتحدث الصرخي عن احاديث اهل البيت الخاصة باليماني وشخصيات عصر الظهور مثل الخراساني والحسني يقول ( هذه مصاديق ) اي انها لا تخص شخصا بعينه ولكن تشير الى مفهوم قد ينطبق على شخص ما وهو بذلك يعني نفسه كما صرح في احدى محاضراته التاريخية ( نتمنى ان نكون المصداق ) وذلك كونه حسني النسب فهو يرجو ان يكون هو الحسني الذي يسلم الراية الى الامام المهدي كما جاء بالرواية عن الرسول الاكرم صلى الله عليه واله وسلم تسليما : كأني بالحسني والحسيني وقد قاداها فيسلمها الى الحسيني فيبايعونه.
ونحن نقول للصرخي
ان هذا الرجاء والادعاء منك باطل لوجوه
اولا : ان الداعي الى الامام المهدي هو اليماني هو الحسين المهدي الحسني الهاشمي القحطاني صاحب الرايات السود
عن ابي بصير عن الامام ابي جعفر الباقر عليه السلام انه قال : ثم قال(عليه السلام): خروج السفياني واليماني والخراساني في سنة واحدة، في شهر واحد، في يوم واحد، نظام كنظام الخرز يتبع بعضه بعضا فيكون البأس من كل وجه، ويل لمن ناواهم، وليس في الرايات راية أهدى من راية اليماني، هى راية هدى لانه يدعو إلى صاحبكم فإذا خرج اليماني حرم بيع السلاح على الناس وكل مسلم، وإذا خرج اليمانى فانهض إليه، فإن رايته راية هدى، ولا يحل لمسلم أن يلتوي عليه ، فمن فعل ذلك فهو من أهل النار، لانه يدعو إلى الحق وإلى طريق مستقيم.( بشارة الإسلام ص93 عن غيبة النعماني ).
راية هدى تحارب السفياني
عن حذيفة بن اليمان أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم تسليما ذكر فتنة تكون بين أهل المشرق والمغرب وقال: فبينا هم كذلك يخرج عليهم السفياني من الوادي اليابس في فوره ذلك ، حتى ينزل دمشق ، فيبعث جيشين جيشا إلى المشرق ، وآخر إلى المدينة ، حتى ينزلوا بأرض بابل من المدينة الملعونة فيقتلون أكثر من ثلاثة آلاف ويغصبون أكثر من مئة امرأة ويقتلون بها ثلاث مئة كبش من بني العباس ، ثم ينحدرون إلى الكوفة فيخربون ما حولها ، ثم يخرجون متوجهين إلى الشام فتخرج راية هدى فتلحق ذلك الجيش ، فيقتلونهم ولا يفلت منهم مخبر ، ويستنقذون ما في أيديهم من السبي والغنائم ، ويحل الجيش الثاني بالمدينة فينهبونها ثلاثة أيام بلياليها ، ثم يخرجون متوجهين إلى مكة حتى إذا كانوا بالبيداء بعث الله جبرائيل فيقول يا جبرائيل اذهب فأبدهم ، فيضربها برجله ضربة يخسف بهم عندها، ولا يفلت منهم إلا رجلان من جهينة). (البحار:52/ 186
الرايات السود رايات هدى
روى عبد الله بن مسعود قال: أتينا رسول الله فخرج إلينا مستبشرا يعرف السرور في وجهه فما سألناه عن شيء إلا أخبرنا ولا سكتنا إلا ابتدأنا حتى مرت فتية من بني هاشم فيهم الحسن والحسين فلما رآهم خثر (اضطرب) لهم وانهمرت عيناه بالدموع فقلنا يا رسول الله خرجت إلينا مستبشرا نعرف السرور في وجهك فما سألناك إلا أخبرتنا ولا سكتنا إلا ابتدأتنا حتى مرت بك الفتية فخثرت لهم وانهملت عيناك فقال:«إنا أهل بيت اختار الله عز وجل لنا الآخرة على الدنيا وإنه سيلقى أهل بيتي من بعدي طريداً وتشريدا في البلاد حتى ترتفع رايات سود من المشرق فيسألون الحق فلا يعطون ويقاتلون فينصرون و يعطون الذي سألوا فمن ادركهم منكم أو من أبنائكم فليأتهم و لو حبوا على الثلج فإنها رايات هدى يدفعونها إلى رجل من أهل بيتي يملأ الأرض قسطا و عدلا كما ملئت جورا و ظلما» دلائل الامامة ص 446 والحاكم في المستدرك ج4 ص464.
لكن قبل هذه الرايات سود هناك رايات تخرج لبني العباس وهم اخر من يحكم العراق قبل قيام القائم وخروج السفياني
عن سعيد بن المسيب قال: قال رسول الله : تخرج من المشرق رايات سود لبني العباس, ثم تمكث ما شاء الله, ثم تخرج رايات سود صغار على رجل من ولد أبي سفيان وأصحابه, من قبل المشرق, يؤدون الطاعة للمهدي . الفتن لابن حماد
عن.النبي صلى الله عليه واله وسلم تسليما : يكون لبني العباس رايتان مركزهما كفر وأعلاهما ضلالة ، إن أدركتها يا ثوبان فلا تستظل بظلهما ( بحار الانوار ج42 ص61 ) .
أخرج ابو نعيم والطبراني في الأوسط عن ابن عمر: كان رسول الله جالسا في نفر من المهاجرين والأنصار, وعلي بن أبي طالب عن يساره والعباس عن يمينه, إذ تلاحى العباس ورجل من الأنصار, فأغلظ الأنصاري للعباس , فـأخذ النبي بيد العباس ويد علي, فقال:سيخرج من صلب هذا حي يملا الأرض جورا و ظلما , وسيخرج من صلب هذا حي يملا الأرض قسطا وعدلا, فإذا رأيتم ذلك فعليكم بالفتى التميمي, فإنه يقبل من قبل المشرق, وهو صاحب راية المهدي
والمهدي هو احد القاب صاحب الرايات السود وعلى مقدمة جيشه الفتى التميمي
الهاشمي هو الذي يحارب السفياني وعلى مقدمته شعيب بن صالح التميمي
عن علي عليه السلام قال :إذا خرجت خيل السفياني إلى الكوفة بعث في طلب أهل خراسان ويخرج أهل خراسان في طلب المهدي فيلتقي هو والهاشمي برايات سود على مقدمته شعيب بن صالح فيلتقي هو والسفياني بباب اصطخر فيكون بينهم ملحمة عظيمة فتظهر الرايات السود وتهرب خيل السفياني فعند ذلك يتمنى الناس المهدي ويطلبونه.الفتن
الحسني الفتى الصبيح على مقدمته شعيب بن صالح وهو الذي يبايع المهدي
عن المفضل ابن عمر عن ابي عبد الله الصادق قال: (ثمّ يخرج الحسني الفتى الصبيح من نحو الديلم، يصيح بصوت فصيح: يا آل أحمد أجيبوا الملهوف، والمنادي من حول الضريح، فتجيبه كنوز الله بالطالقان، كنوز وأيّ كنوز ليست من فضّة ولا من ذهب، بل هي رجال كزبر الحديد، كأنّي أنظر إليهم على البراذين الشهب في أيديهم الحراب يتعاوون شوقاً للحرب كما تتعاوى الذئاب، أميرهم رجل من تميم يقال له: شعيب به صالح، فيقبل الحسني إليهم وجهه كدارة البدر، يريع الناس جمالاً أنيقاً فيعفي على أثر الظلمة فيأخذ بسيفه الكبير والصغير والعظيم والرضيع، ثمّ يسير بتلك الرايات كلّها حتَّى يرد الكوفة وقد صفا أكثر الأرض فيجعلها معقلاً، ويتَّصل به وبأصحابه خبر المهدي عليه السلام فيقولون: يا ابن رسول الله من هذا الذي نزل بساحتنا؟ فيقول: أخرجوا بنا إليه حتَّى ننظره من هو؟ وما يريد؟ وهو يعلم والله أنَّه المهدي، وأنَّه يعرفه، وأنَّه لم يرد بذلك الأمر إلاَّ له، فيخرج الحسني في أمر عظيم....الإمام المهدي عليه السلام في مصادر علماء الشيعة ج1
وعن أمير المؤمنين : ويلحقه الحسني في اثني عشر ألفا فيقول له أنا أحق بهذا الأمر منك . فيقول له : هات علامات داله فيومي إلى الطير فيسقط على كتفه ويغرس القضيب الذي بيده فيخضر ويعشوشب فيسلم إليه الحسني الجيش ويكون على مقدمته. ابن طاووس في الملاحم والفتن
وهو القائم من ال محمد صلى الله عليه واله وسلم تسليما
عن أبي عبد الله عليه السلام قال : ( إذا قام القائم أتى رحبة الكوفة فقال برجله هكذا وأومأ بيده إلى موضع ثم قال احفروا ها هنا فيحفرون فيستخرجون اثني عشر ألف درع واثني عشر ألف سيف واثني عشر ألف بيضة لكل بيضة وجهان ثم يدعوا اثني عشر ألف رجل من الموالي من العرب والعجم فيلبسهم ذلك ثم يقول من لم يكن عليه مثل ما عليكم فاقتلوه )بحار الأنوار ج52 ص377
الحسين وجهه كدائرة القمر وعلى مقدمته شعيب بن صالح هو الذي يبابع المهدي
عن ابي عبد الله (ع) لكأني أنظر إليهم على البراذين الشهب بأيديهم الحراب ، يتعاوون شوقا إلى الحرب كما تتعاوى الذئاب أميرهم رجل من بني تميم يقال له : شعيب بن صالح ، فيقبل الحسين عليه السلام فيهم وجهه كدائرة القمر ، يروع الناس جمالا فيبقى على أثر الظلمة فيأخذ سيفه الصغير والكبير ، والعظيم والوضيع . ثم يسير بتلك الرايات كلها حتى يرد الكوفة ، وقد جمع بها أكثر أهل الارض يجعلها له معقلا ، ثم يتصل به وبأصحابه خبر المهدي فيقولون له : يا ابن رسول الله من هذا الذي نزل بساحتنا ؟ فيقول الحسين عليه السلام : اخرجوا بنا إليه حتى تنظروا من هو وما يريد ؟ وهو يعلم والله أنه المهدي عليه السلام وإنه ليعرفه ، وإنه لم يرد بذلك الامر إلا الله ، فيخرج الحسين عليه السلام وبين يديه أربعة آلاف رجل في أعناقهم المصاحف ، وعليهم المسوح ، مقلدين بسيوفهم ، فيقبل الحسين عليه السلام حتى ينزل بقرب المهدي عليه السلام فيقول : سائلوا عن هذا الرجل من هو وماذا يريد ؟ فيخرج بعض اصحاب الحسين عليه السلام إلى عسكر المهدي علهى السلام فيقول : أيها العسكر الجائل من أنتم حياكم الله ؟ ومن صاحبكم هذا ؟ وماذا يريد ؟ فيقول أصحاب المهدي عليه السلام : هذا مهدي آل محمد عليه وعليهم السلام ، ونحن أنصاره من الجن والانس والملائكة .ثم يقول الحسين عليه السلام : خلوا بيني وبين هذا فيخرج إليه المهدي ... بحار الانوار ج 53 ص 35
القحطاني هو الذي يسير الرايات السود ويبايع الخليفة وهو كاره
عن محمد ابن الحنفية أنَّ عليَّ بن أبي طالب قال ...فيبعث عليه فتى من قبل المشرق يدعو إلى أهلِ بيت النبي *صلى الله عليه وآله وسلم*تسليما هم أصحاب الرايات السودِ المستضعفون، فيعزّهم اللّهُ وينزل عليهم النصر، فلا يقاتلهم أحدٌ إلاَّ هزموه، ويسيرُ الجيش القحطاني حتى يستخرجوا الخليفة وهو كارهٌ خائف.* (الملاحم ج8ص9) . كنز العمال 14/595ـ 598، ح 39680
عن الحسن :أن رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم تسليما) ذكر بلاء يلقاه أهل بيته, حتى يبعث الله راية من المشرق سوداء, من نصرها نصره الله, ومن خذلها خذله الله, حتى يأتوا رجلا اسمه كاسمي , فيوليه أمرهم , فيؤيده الله وينصره الفتن لابن حماد
وبذلك ينطبق قول رسول الله صلى الله عليه واله وسلم تسليما ( كأني بالحسني والحسيني وقد قاداها فيسلمها الى الحسيني فيبايعونه )
اذا الصرخي ليس هو المصداق للحسني الذي يسلم الراية للامام المهدي عليه السلام
ثانيا - العلم الذي يأتي به الداعي
من خلال الربط بين الروايات واستخراج مثل هكذا نتائج هو من فيض العلم الذي جاء به السيد ابو عبد الله الحسين القحطاني اليماني امير جيش الغضب
عن أمير المؤمنين (عليه السلام) : (أمير جيش الغضب ليس من ذي ولا ذو هو، لكنهم يسمعون صوتاً ما قاله إنس ولا جان: بايعوا فلاناً باسمه، ليس من ذي ولا ذهو ولكنه خليفة يماني) (الملاحم والفتن / ابن طاووس :80
باقرا باقرا باقرا في الحديث
عن جابر قال: حدثنى من رأى المسيب بن نجبة، قال : وقد جاء رجل إلى أميرالمؤمنين(عليه السلام) ومعه رجل يقال له: ابن السوداء، فقال له: يا أمير المؤمنين إن هذا يكذب على الله وعلى رسوله ويستشهدك، فقال أمير المؤمنين(عليه السلام): لقد أعرض وأطول ، يقول ماذا ؟ فقال: يذكر جيش الغضب ، فقال: خل سبيل الرجل ، أولئك قوم يأتون في آخر الزمان ، قزع كقزع الخريف، والرجل والرجلان والثلاثة من كل قبيلة حتى يبلغ تسعة، أما والله إنى لاعرف أميرهم واسمه، ومناخ ركابهم، ثم نهض وهو يقول: باقرا باقرا باقرا، ثم قال: ذلك رجل من ذريتي يبقر الحديث بقرا .
هذا من غير العلوم الجمة التي اثرى بها المكتبة الاسلامية في اطروحات لم يسبق لاحد من الباحثين الخوض فيها مثل العلوم القرآنية مثل نظرية تجدد القرآن ونظرية تجزئة القرآن ورفع القرآن في آخر الزمان والتأويل المعاصر للقرآن وهذه الابحاث اعطت نظرة جديد للقرآن من حيث الفهم والمواكبة للاحداث المعاصرة وما سيكون في المستقبل اما كتاب الرجعة الروحية التي تعتبر ايضا من دلائل صدق دعوة السيد القحطاني اليماني وانه من اهل بيت النبوة ومعدن الرسالة حيث ورد ( إن ادعى مدع فاسألوه عن تلك العظائم التي يجيب فيها مثله ) روى حماد عن زرارة، أنه قال: سألت أبا عبد الله الصادق (عليه السلام) عن هذه الأمور العظام من الرجعة وأشباهها. فقال (عليه السلام): (إن هذا الذي تسألون عنه لم يجئ أوانه، وقد قال الله عز بل كذبوا بما لم يحيطوا بعلمه ولما يأتهم تأويله " (منتخب البصائر) وبذلك نستدل انالتأويل والرجعة هي من مختصات عصر الظهور وقد جاء بالاثنين السيد ابو عبد الله الحسين القحطاني وايضا من الدلائل هو كتاب علم التوسم الذي هو من مختصات القائم من ال محمد صلى الله عليه واله وسلم تسليما ، بإسنادهما عن أسباط بن سالم قال: كنت عند أبي عبد الله (عليه السلام)، فدخل عليه رجلٌ من أهل بيته، فقال: أصلحك الله، قول الله في كتابه{إِنَّ فِي ذَلِكَ لاَيَاتٍ لِلْمُتَوَسِّمِينَ} قال: نحن المتوسمون والسبيل فينا مقيم.أخرجه الصفار في البصائر، والكليني في الكافي قال الإمام الباقر عليه السلام: - كأني انظر إلى القائم عليه السلام وأصحابه في نجف الكوفة كأن على رؤوسهم الطير فنيت أزوادهم وخلِقَت ثيابهم (متنكبين قِسيّهمُ) قد أثرّ السجود بجباههم، ليوث بالنهار ورهبان بالليل كأن قلوبهم زبر الحديد يعطي الرجل منهم قوة أربعين رجلاً ويعطيهم صاحبهم التوّسم لا يَقتُل أحد منهم إلاّ كافراً أو منافقاً فقد وصفهم الله بالتوسم في كتابه: (إِنَّ فِي ذَلِك لاَيَاتٍ لِلْمُتَوَسِّمِينَ).اما ما يخص القضية المهدوية فقد اسهب السيد ابو عبد الله الحسين القحطاني اليماني في البحث عنها واحاط به من كل جوانبها وبين المبهم من الاحاديث كاتلي طرحناها في ادلة البحث عن شحصية السيد اليماني وقد بين في ابحاثة احداث عصر الظهور وخصوصا المنطقة التي ستق فيها تلك الاحداث واهم الشخصيات التي لها دور في احداث الظهور سلبا كلن ام ايجابا بحيث اصبحت الرؤية واضحة المعالم بالنسبة للمطلع الواعي , وقد جاء السيد ابو عبد الله الحسين القحطاني اليماني بنظريات علمية منها نظرية العنصر الخامس التي صحح بها نظرية ارسطو التي كانت تقةل ان الانسان يتكون من اربع اشياء هي الماء والنار والتراب والهواء بحيث اضاف السيد القحطاني النوارنية كعنصر خامس داخل في تركيبة الانسان ومكمل له , كما طرح نظرية المشابهة بين الداء والدواء وهو اكتشاف جديد في عالم الطب من خلاله بمكن علاج الكثير من الامراض التي ضلت مستعصية على المختصين , وايضا من النظرات نظرية الحسد وفق المنظور العلمي وطرق معالجة الحاسد والمحسود وغيرها الكثير ..
فان قلت ان السيد القحطاني غير معروف النسب عندنا تقول قد ورد ان صاحب الرايات السود خاملا اصله
قال امير المؤمنين عليه السلام : لا بد من رحى تطحن ، فإذا قامت على قطبها ، وثبتت على ساقها بعث الله عليها عبدا عنيفا خاملا أصله ، يكون النصر معه ، أصحابه الطويلة شعورهم ، أصحاب السبال ، سود ثيابهم ، أصحاب رايات سود ، ويل لمن ناواهم ، يقتلونهم هرجا ، والله لكأني أنظر إليهم وإلى أفعالهم وما يلقى الفجار منهم والاعراب الجفاة يسلطهم الله عليهم بلا رحمة ، فيقتلونهم هرجا على مدينتهم بشاطئ الفرات البرية والبحرية ، جزاء بما عملوا ، وما ربك بظلام للعبيد » (كتاب الغيبة - محمد بن إبراهيم النعماني - الصفحة 262).
فهو شخصية غير معروفة عند الناس وليس صاحب جاه او منصب لكنه صاحب هذا الامر
عن أبي خالد الكابلي، عن أبي جعفر (عليه السلام) أنه قال:" كأني بقوم قد خرجوا بالمشرق يطلبون الحق فلا يعطونه، ثم يطلبونه فلا يعطونه، فإذا رأوا ذلك وضعوا سيوفهم على عواتقهم فيعطون ما سألوه فلا يقبلونه حتى يقوموا ولا يدفعونها إلا إلى صاحبكم قتلاهم شهداء أما إني لو أدركت ذلك لاستبقيت نفسي لصاحب هذا الأمر ".الغيبة - النعماني - ص 282
الذي لو عرفه بنو فاطمة لحرصوا ان يقطعوه بضعة بضعة حسدا منهم لانه وزير الامام دونهم
عن أبي خالد الكابلي قال: لما قضى علي بن الحسين (عليه السلام) دخلت على محمد بن علي (عليه السلام) فقلت له: ( جعلت فداك قد عرفت انقطاعي إلى أبيك وانسي به ووحشتي من الناس.قال: صدقت يا أبا خالد تريد ماذا ؟ قلت: جعلت فداك، لقد وصف لي أبوك صاحب هذا الأمر بصفة لو رأيته في بعض الطرق لأخذت بيده. قال فتريد ماذا يا أبا خالد ؟ قلت أريد ان تسميه لي حتى اعرفه باسمه. فقال: سألتني عن أمر ما كنت محدثاً به احد، ولو كنت محدثاً به احد لحدثتك، ولقد سألتني عن أمر لو ان بني فاطمة عرفوه حرصوا على ان يقطعوه بضعة بضعة(غيبة النعماني ص300)
وان قلت ان السيد القحطاني قد قتل فكيف له ان يكون اليماني واليماني امير جيش الغضب الذي هو رجل من ولد امير المؤمنين وهو صاحب هذا الامر
نقول لك ورد عن أمير المؤمنين (عليه السلام) أنه قال: صاحب هذا الأمر من ولدي هو الذي يقال مات أو هلك لا بل في أي واد سلك. ( غيبة الطوسي ، ص425)
عن أبي الجارود،عن أبي جعفر: قال لي يا أبا الجارود إذا دار الفلك ، وقال الناس : مات القائم أو هلك ، بأي واد سلك وقال الطالب أنى يكون ذلك وقد بليت عظامه فعند ذلك فارجوه فإذا سمعتم به فأتوه ولو حبوا على الثلج .إكمال الدين,الصدوق
عن أبي سعيد الخراساني ، قال: قلت لابي عبدالله (عليه السلام) : المهدي والقائم واحد ؟ فقال: نعم، فقلت: لاي شئ سمي المهدي، قال: لانه يهدي إلى كل أمر خفي وسمي القائم لانه يقوم بعدما يموت إنه يقوم بأمر عظيم.
عن المفضل بن عمر، قال:سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: إن لصاحب هذا الأمر غيبتين: يرجع في أحدهما إلى أهله، والأخرى يقال: هلك في أي واد سلك، قلت: كيف نصنع إذا كان ذلك ؟ قال: إن ادعى مدع فاسألوه عن تلك العظائم التي يجيب فيها مثله " الغيبة - النعماني - الصفحة 178
يتبع
تعليق