إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الشيصباني رجل يدعو الى ال محمد وهو ابعد الناس منهم يملأ الارض ظلما وجورا ثم يخرج القائم فيملأ الارض قسطا وعدلا

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الشيصباني رجل يدعو الى ال محمد وهو ابعد الناس منهم يملأ الارض ظلما وجورا ثم يخرج القائم فيملأ الارض قسطا وعدلا

    الشيصباني رجل يدعو الى ال محمد وهو ابعد الناس منهم يملأ الارض ظلما وجورا ثم يخرج القائم فيملأ الارض قسطا وعدلا

    قال رسول الله صلى الله عليه وآله تخرج من المشرق رايات سود لبني العباس ثم يمكثون ما شاء الله ثم تخرج رايات سود صغار تقاتل رجل من ولد ابي سفيان واصحابه من قبل المشرق ويودون الطاعة للمهدي.( الملاحم والفتن لابن طاووس)
    قد يتصور القارئ لأول وهلة ان هذا الحديث يتحدث عن دولة بني العباس التي قامت سنة 132 هـ وسقطت على يد المغول سنة 656 هـ ولكن المتمعن جيدا يرى ان هذه الرواية تتحدث عن احدى علامات الظهور القريبة من ظهور الرايات السود الممهدة للامام المهدي عليه السلام
    فقد ورد عن النبي صلى الله عليه واله وسلم تسليما ( تخرج رايات سود من خراسان توطئ للمهدي ) رواه احمد
    وورد ان من العلامات المحتومة التي تقع قبل ظهور الامام المهدي الحتمية هو اختلاف بني العباس في الحكم
    عن محمد بن علي الحلبي قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: اختلاف بني العباس من المحتوم ، والنداء من المحتوم ، وخروج القائم من المحتوم قلت: وكيف النداء؟ قال: ينادي مناد من السماء أول النهار: ألا إن علياً وشيعته هم الفائزون ، قال: وينادي مناد في آخر النهار: ألا إن عثمان وشيعته هم الفائزون ) . الكافي:8/310
    ولا نقصد من ذلك ان حكم بني العباس سيمتد من سنة 132 هـ الى ظهور الامام المهدي عليه السلام لا وانما نريد ان نقول انه سيتجدد مرة أخرى قبل قيام الامام المهدي عليه السلام فان لبني العباس رايتان ( أي دولتان ) كما ورد في الحديث عن رسول الله صلى الله عليه واله وسلم تسليما
    وردعن النبي صلى الله عليه واله وسلم تسليما يكون لبني العباس رايتان مركزهما كفر وأعلاهما ضلالة ، إن أدركتها يا ثوبان فلا تستظل بظلهما ( بحار الانوار ج42 ص61 ) .
    كما ان لبني امية رايتان الأولى تمثلت بحكومة معاوية ويزيد وبني مروان والأخرى تمثلت بحكومة صدام كما ورد في الحديث
    عن ابي بصير عن ابي جعفر (عليه السلام) قال : ( يقوم القائم (عليه السلام) في وتر من السنين تسع واحد ثلاث خمس وقال اذا اختلفت بنو امية ذهب ملكهم ثم يملك بنو العباس فلا يزالون في عنفوان الملك وغضارة من العيش حتى يختلفوا فيما بينهم فأذا اختلفوا ذهب ملكهم واختلف اهل الشرق واهل الغرب هم واهل قبلة ويلقى الناس جهد شديد مما يمر بهم من الخوف فلا يزالون بتلك الحال حتى ينادي مناد من السماء فاذا نادى فالنفر النفر فوالله لكأني انظر اليه بين الركن والمقام يبايع الناس بأمر جديد وكتاب جديد ) غيبة النعماني.
    وحكومة صدام هي حكومة المرواني الذي يسبق قيام بني العباس ومن ثم خروج القائم عليه السلام كما ورد في حديث الامام الرضا عليه السلام
    فقد جاء في الرواية الواردة عن الامام الرضا (ع) عن ابائه عن امير المؤمنين (ع) انه قال : ( كأني بالقبور قد شيدت حول قبر الحسين وكأني بالمحامل تخرج من الكوفة الى قبر الحسين ولا تذهب الليالي والايام حتى يسار اليه من الافاق عند انقطاع ملك بني مروان ) بحار الانوار ج9 .
    اما حكم بني العباس فهو من المحتوم كما ذكرنا كما جاء في الرواية عن الامام ابي الحسن موسى ابن جعفر عليه السلام
    عن علي بن أبي حمزة قال: زاملت أبا الحسن موسى بن جعفر(عليهما السلام) بين مكة والمدينة، فقال لي يوما :
    يا علي لو أن أهل السماوات والارض خرجوا على بني العباس لسقيت الارض بدمائهم حتى يخرج السفياني
    قلت له: يا سيدي أمره من المحتوم ؟
    قال: نعم ، ثم أطرق هنيئة ، ثم رفع رأسه وقال:
    ملك بني العباس مكر وخدع، يذهب حتى يقال: لم يبق منه شئ، هم يتجدد حتى يقال: مامر به شئ ".غيبة النعماني 302
    وهذا الحديث اكبر دليل على قيام دولتهم الأولى وذهابها ثم انه يتجدد مرة أخرى حتى يخرج عليهم السفياني والقائم . أما صفة حكم بني العباس فهو مكر وخدع كما وصفه الامام وقد ورد أيضا
    عن محمد بن الفضيل عن ابيه عن ابي جعفر (عليه السلام) قلت له جعلت فداك بلغنا ان لآل العباس رايتين فهل انتهى اليك من علم ذلك شيء قال اما ال جعفر فليس بشيء ولا الى شيء واما ال العباس فان لهم ملكاً مبطئاً يقربون فيه البعيد ويبعدون فيه القريب وسلطانهم عسير ليس فيه يسير ) بحار الانوار ج52 ص184
    اما ال جعفر فهو إشارة الى حكم الجعفري التي لم يرى العراقيون منها أي مردود لا على الناحية السياسية او الاقتصادية واما الحكومة التي تلت حكم الجعفري فقد وصفها الامام بأنهم يقربون البعيد ويبعدون القريب وهو حسب المصالح لا حسب الديمقراطية والانتخابات المزعومة وحكمهم عسر ليس فيه يسر كما شهدنا وسنشهد وقد وصفهم أمير المؤمنين عليه السلام باشد من ذلك في خطبته المعروفة بـ(اللؤلؤة) حيث قال في وصف احوالهم :
    ألا وإنّي ظاعن عن قريب ومنطلق إلى المغيب، فارتقبوا الفتنة الأمويّة والمملكة الكسرويّة، وإماتة ما أحياه الله، وإحياء ما أماته الله، واتّخذوا صوامعكم بيوتكم، وعضّوا على مثل حجر الغضا، واذكروا الله كثيراً، فذكره أكبر لو كنتم تعلمون.
    ثم قال: تُبنى مدينة يُقال لها الزوراء بين دجلة ودجيل والفرات، فلو رأيتموها مشيّدة بالجصّ والآجر، مزخرفة بالذهب والفضّة واللازورد المستسقى والمرمر والرخام وأبواب العاج والأبنوس والخيم والقباب والستارات، وقد عليت السلاج والعرعر والصنوبر والشب، وشيدت بالقصور، وتوالت عليها ملوك بني الشيصبان أربعة وعشرون ملكاً على عدد سنّي الملك، فيهم السفّاح والمقلاص، والجموح والهذوع، والمظفّر والمؤنّث والنـزار والكبش والمهتور، والعيار والمصطلم والمستصعب والعلام والرهبانّي والخليع والسيار والمترف والكديد والأكتب والمسرف والأكلب والوسيم والصيلام والعينوق، وتعمل القبّة الغبراء ذات القلاة الحمراء، وفي عقبها قائم الحقّ يسفر عن وجهه بين أجنحة الأقاليم كالقمر المضيء بين الكواكب الدرّيّة.
    ألا وإنّ لخروجه علامات عشرة: أولها طلوع الكوكب ذي الذنب ويقارب من الحادي، ويقع فيه هرج ومرج وشغب، وتلك علامات الخصب، ومن العلامة إلى العلامة عجب، فإذا انقضت العلامات العشرة إذ ذاك يظهر منا القمر الأزهر وتمّت كلمة الاخلاص لله على التوحيد...» إلى آخر الخطبة. كفاية الأثر (ص 316) والبحار (مج9 ص 157)
    وقد وصفهم أمير المؤمنين عليه السلام بأنهم (بني شيصبان ) والشيصبان من أسماء الشيطان وذلك لشدة مكرهم وخداعهم للناس حتى جاء ذلك في تأويل بعض الايات من كتاب الله عز وجل كما ورد
    عن محمد بن مسلم، عن أبي عبد الله جعفر بن محمد (عليهما السلام) أنه قال: إن قدام قيام القائم علامات: بلوى من الله تعالى لعباده المؤمنين،
    قلت : وما هي
    قال: ذلك قول الله عز وجل: ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الاموال والانفس والثمرات وبشر الصابرين ، قال لنبلونكم يعنى المؤمنين بشيء من الخوف من ملوك بني فلان في آخر سلطانهم، والجوع بغلاء أسعارهم، و نقص من الاموال فساد التجارات وقلة الفضل فيها، والانفس " قال: موت ذريع والثمرات قلة ريع ما يزرع وقلة بركة الثمار، وبشر الصابرين عند ذلك بخروج القائم (عليه السلام)
    ثم قال لي: يا محمد هذا تأويله، إن الله عز وجل يقول : وما يعلم تأويله إلا الله والراسخون في العلم .النعماني ص 258
    عن الصادق (عليه السلام) قال: (نزلت في بني فلان ثلاث آيات: قوله عز وجل {حَتَّىَ إِذَا أَخَذَتِ الأَرْضُ زُخْرُفَهَا وَازَّيَّنَتْ وَظَنَّ أَهْلُهَا أَنَّهُمْ قَادِرُونَ عَلَيْهَا أَتَاهَا أَمْرُنَا لَيْلاً أَوْ نَهَاراً}: يعني القائم بالسيف: {فَجَعَلْنَاهَا حَصِيداً كَأَن لَّمْ تَغْنَ بِالأَمْسِ}
    وقوله تعالى: {فَلَمَّا نَسُواْ مَا ذُكِّرُواْ بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّى إِذَا فَرِحُواْ بِمَا أُوتُواْ أَخَذْنَاهُم بَغْتَةً فَإِذَا هُم مُّبْلِسُونَ * فَقُطِعَ دَابِرُ الْقَوْمِ الَّذِينَ ظَلَمُواْ وَالْحَمْدُ لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ}، قال أبو عبد الله (عليه السلام): بالسيف،
    وقوله تعالى:{ فَلَمَّا أَحَسُّوا بَأْسَنَا إِذَا هُم مِّنْهَا يَرْكُضُونَ * لَا تَرْكُضُوا وَارْجِعُوا إِلَى مَا أُتْرِفْتُمْ فيه ومساكنكم لعلّكم تسئلون}: يعني القائم يسأل بني فلان عن كنوز بني أمية).
    عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم تسليما : ينزل بأمتي في آخر الزمان بلاء شديد من سلطانهم, لم يسمع بلاء أشد منه , حتى تضيق عنهم الأرض الرحبة, وحتى يملأ الأرض جورا وظلما, لا يجد المؤمن ملجأ يلتجئ إليه من الظلم , فيبعث الله عز وجل رجلا من عترتي, فيملأ الأرض قسطا وعدلا, كما ملئت ظلما وجورا, يرضى عنه ساكن السماء وساكن الأرض, لا تدخر الأرض من بذرها شيئا إلا أخرجته, ولا السماء من قطرها شيئا إلا صبه الله عليهم مدرارا , يعيش فيهم سبع سنين أو ثمان أو تسعا ,تتمنى الأحياء الأموات , مما صنع الله عز وجل بأهل الأرض من خيره .أخرجه الحاكم
    ولعل أشد ما سيلقاه الناس هو في حكم الشيصباني اخر حاكم من حكومة بني العباس والذي نوه اليه الامام ابي جعفر محمد ابن علي الباقر عليه السلام بحديثه لجابر الجعفي حيث ورد
    عن جابر بن يزيد الجعفي قال: سألت أبا جعفر (الإمام الباقر) عليه السلام عن السفياني فقال:
    وأنى لكم بالسفياني حتى يخرج قبله الشيصباني يخرج بأرض كوفان ، ينبع كما ينبع الماء فيقتل وفدكم ، فتوقعوا بعد ذلك السفياني وخروج القائم عليه السلام . (البحار:52/250)
    عن حذيفة بن اليمان ، قال : " يخرج رجل من أهل المشرق يدعو إلى آل محمد ، وهو أبعد الناس منهم ، ينصب علامات سودا ، أولها نصر ، وآخرها كفر ، يتبعه خشارة العرب ، وسفلة الموالي ، والعبيد الأباق ، ومراق الآفاق ، سيماهم السواد ، ودينهم الشرك ، وأكثرهم الجدع " . قلت : وما الجدع ؟ قال : " القلف " . ثم قال حذيفة لابن عمر : " ولست مدركه يا أبا عبد الرحمن " . فقال عبد الله : ولكن أحدث به من بعدي ، قال : " فتنة تدعى الحالقة ، تحلق الدين ، يهلك فيها صريح العرب ، وصالح الموالي ، وأصحاب الكنوز ، والفقهاء ، وتنجلي عن أقل من القليل " .الفتن لابن حماد
    عن أبي جعفر محمد بن علي، عن أبيه علي بن الحسين(عليهم السلام): أن ابن عباس بعث إليه من يسأله عن هذه الآية " يا أيها الذين آمنوا اصبروا وصابروا ورابطوا " فغضب علي بن الحسين(عليهما السلام) وقال للسائل: وددت أن الذي أمرك بهذا واجهني به، ثم قال: نزلت في أبي وفينا ولم يكن الرباط الذي امرنا به بعد وسيكون ذلك ذرية من نسلنا المرابط، ثم قال: أما إن في صلبه يعني ابن عباس - وديعة ذرئت لنار جهنم، سيخرجون أقواما من دين الله أفواجا، وستصبغ الارض بدماء فراخ من فراخ آل محمد(عليهم السلام) تنهض تلك الفراخ في غير وقت، وتطلب غير مدرك، ويرابط الذين آمنو ويصبرون ويصابرون حتى يحكم الله، وهو خير الحاكمين ". غيبة النعماني ص 199
    ويبدوا من الروايتين ان الشيصاني سيدعي انه هو صاحب الرايات السود بقوله ( ينصب رايات سود ) وسيتبعه على هذا الامر أناس هم الاراذل من العرب وغير العرب وذلك طمعا بالدنيا والشهرة وهذه الرايات السود الكاذبة هي التي ورد
    قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ واله وَسَلَّمَ تسليما، يَقُولُ : " إِذَا خَرَجَتِ الرَّايَاتُ السُّودُ فَإِنَّ أَوَّلَهَا فِتْنَةٌ ، وَأَوْسَطَهَا ضَلالَةٌ ، وَآخِرَهَا كُفْرٌ " . الفتن لابن حماد
    عن عبد الله بن ابي الاشعث الليثي ( تخرج لبني العباس رايتان احداهما : اولها نصر وآخرها وزر لا تنصروها لا نصرها الله والاخرى اولها وزر وآخرها كفر لا تنصروها لا نصرها الله ) الملاحم والفتن
    وهي التي حذر منها أمير المؤمنين عليه السلام كما ورد
    عن أمير المؤمنين (عليه السلام) قال إذا رأيتم الرايات السود فالزموا الأرض فلا تحركوا ايديكم ولا أرجلكم ثم يظهر قوم ضعفاء لا يؤبه لهم قلوبهم كزبر الحديد هم أصحاب الدولة لا يفون بعهد ولا ميثاق يدعون إلى الحق وليسوا من أهله أسماؤهم الكنى ونسبتهم القرى وشعورهم مرخاة كشعور النساء حتى يختلفوا فيما بينهم ثم يؤتي الله الحق من يشاء. الفتن لابن حماد
    و عن حذيفة سمعت رسول الله صلى الله عليه واله وسلم تسليما يقول : ويح هذه الأمة من ملوك جبابرة , كيف يقتلون ويخيفون المطيعين , إلا من أظهر طاعتهم , فالمؤمن التقي يصانعهم بلسانه, ويقومهم بقلبه, فإذا أراد الله أن يعيد الإسلام عزيزا قصم كل جبار عنيد, وهو القادر على ما يشاء أن يصلح أمة بعد فسادها, يا حذيفة لو لم يبق من الدنيا إلا يوم واحد لطول الله ذلك اليوم, حتى يملك رجل من أهل بيتي, تجري الملاحم على يديه, ويظهر الإسلام ,لا يخلف وعده وهو سريع الحساب .أخرجه أبو نعيم
    وأخرج الطبراني في الكبير وابن منده ونعيم , وابن عساكر ,عن قيس بن جابر ,عن أبيه, عن جده ,أن رسول الله صلي الله عليه واله وسلم تسليما قال : ستكون من بعدي خلفاء, ومن بعد الخلفاء أمراء ,ومن بعد الامراء جبابره, ثم يخرج رجل من أهل بيتي يملأ الأرض عدلا كما ملئت جورا, ثم يؤمر القحطاني, فوالذي بعثني بالحق ما هو دونه .
    القحطاني فتى من قبل المشرق يدعو إلى أهلِ بيت النبي وهم أصحاب الرايات السود الممهدة للإمام المهدي عليه السلام
    ورد عن امير المؤمنين عليه السلام : فيبعث عليه فتى من قبل المشرق يدعو إلى أهلِ بيت النبي صلى الله عليه وآله وسلم هم أصحاب الرايات السودِ المستضعفون، فيعزّهم اللّهُ وينزل عليهم النصر، فلا يقاتلهم أحدٌ إلاَّ هزموه، ويسيرُ الجيش القحطاني حتى يستخرجوا الخليفة وهو كارهٌ خائف . كنز العمال: 14/595ـ 598، ح 39680
    الدعوة الى ال محمد تسبق خروج الرايات الثلاث في الشام
    عن عمار ابن ياسر أنه قال: ويظهر ثلاثة نفر بالشام كلهم يطلب الملك رجل أبقع، ورجل أصهب ورجل من أهل بيت أبي سفيان، يخرج في كلب، ويحضر الناس بدمشق، ويخرج أهل الغرب إلى مصر. فإذا دخلوا فتلك أمارة السفياني، ويخرج قبل ذلك من يدعو لآل محمد عليهم السلام بحار الانوار ج52
    يخرج من صلب العباس (الشيصباني) الذي يملأ الارض ظلما وجورا ويخرج من صلب علي من يملأ الارض قسطا وعدلا وصاحب دعوته اليماني
    عن ابن عمر ، قال : كان رسول الله ( صلّى الله عليه وآله وسلّم ) في نفر من المهاجرين والأنصار ، وعلي بن أبي طالب عن يساره والعبّاس ( عمّه ) عن يمينه ، إذ تلاقى ( إذ تلاحى ) العبّاس ورجل من الأنصار فأغـلظ الأنصاري للعبّاس ، فأخذ النبي ( صلّى الله عليه وآلـه وسلّم ) بيد العبّاس وبيد علي فقال ( سيخرج من صلب هذا فتى يملأ الأرض جوراً وظلماً ، وسيخرج من هذا ( أي : علي ـ عليه السلام ـ ) فتى يملأ الأرض قسطاً وعدلاً ، فإذا رأيتم ذلك فعليكم بالفتى اليمني؛ فإنه يُقبل من قِبل المشرق ، وهو صاحب راية المهدي .مجمع الزوائد ومنبع الفوائد ج7 ، ص318
    عن يعقوب السراج، قال: " قلت لابي عبد الله (عليه السلام): متى فرج شيعتكم؟
    قال: إذا اختلف ولد العباس ووهى سلطانهم، وطمع فيهم من لم يكن يطمع وخلعت العرب أعنتها، ورفع كل ذى صيصية صيصيته، وظهر السفياني، وأقبل اليماني، وتحرك الحسني، خرج صاحب هذا الامر من المدينة إى مكة بتراث رسول الله(صلى الله عليه واله وسلم)
    قلت: وما تراث رسول الله(صلى الله عليه واله وسلم)؟
    فقال: سيفه، ودرعه، وعمامته، وبرده، ورايته، وقضيبه، وفرسه، ولامته وسرجه ".-وفي رواية لاخرى-حتى ينزل بأعلى مكة فيخرج السيف من غمده، ويلبس الدرع، وينشر الراية والبردة، ويعتم بالعمامة، ويتناول القضيب بيده، ويستأذن الله في ظهوره، فيطلع على ذلك بعض مواليه، فيأتي الحسني فيخبره الخبر، فيبتدره الحسنى إلى الخروج فيثب عليه أهل مكة فيقتلونه ويبعثون برأسه إلى الشامي فيظهر عند ذلك صاحب هذا الامر فيبايعه الناس ويتبعونه، ويبعث عند ذلك الشامي جيشا إلى المدينة فيهلكهم الله دونها، ويهرب من المدينة يومئذ من كان بالمدينة من ولد علي(عليه السلام) إلى مكة فيلحقون بصاحب الامر، ويقبل صاحب الامر نحو العراق، ويبعث جيشا إلى المدينة، فيأمر أهلها فيرجعون إليها ".
    عن أبى الجارود قال: سمعت أبا جعفر(عليه السلام) يقول: " إذا ظهرت بيعة الصبى قام كل ذي صيصية بصيصيته ".

    يتبع
    التعديل الأخير تم بواسطة حاج عمران; الساعة 10-09-15, 01:59 PM.

  • #2

    عن أبي جعفر محمد بن علي(عليهما السلام)، قال: سئل أمير المؤمنين(عليه السلام) عن قوله تعالى: " فاختلف الاحزاب من بينهم " فقال: أنتظروا الفرج من ثلاث، فقيل: يا أميرالمؤمنين وما هن؟ فقال: اختلاف أهل الشام بينهم، والرايات السود من خراسان، والفزعة في شهر رمضان.
    فقيل: وما الفزعة في شهر رمضان؟ فقال: أو ما سمعتم قول الله عزوجل في القرآن: " إن نشأ ننزل عليهم من السماء آية فظلت أعناقهم لها خاضعين " هي آية تخرج الفتاة من خدرها، وتوقظ النائم، وتفزع اليقظان ".
    عن أبي عبدالله(عليه السلام) أنه قال: " أما إن النداء من السماء باسم القائم في كتاب الله لبين، فقلت: فأين هو أصلحك الله، فقال: في " طسم تلك آيات الكتاب المبين " قوله: " إن نشأ ننزل عليهم من السماء آية فظلت أعناقهم لها خاضعين " قال: إذا سمعوا الصوت أصبحوا وكأنما على رؤوسهم الطير ".
    عن عمر بن حنظلة، عن أبي عبدالله(عليه السلام) أنه قال: " للقائم خمس علامات: ظهور السفياني، واليماني، والصيحة من السماء، وقتل النفس الزكية، والخسف بالبيداء ".
    عن أبي عبدالله(عليه السلام) أنه قال: " قلنا له: السفياني من المحتوم؟ فقال: نعم، وقتل النفس الزكية من المحتوم، والقائم من المحتوم، وخسف البيداء من المحتوم، وكف تطلع من السماء من المحتوم، والنداء من السماء من المحتوم فقلت: وأي شئ يكون النداء؟ فقال: مناد ينادي باسم القائم واسم أبيه (عليهما السلام)".
    عن ابن أبي يعفور، قال: قال لى أبوعبدالله(عليه السلام): أمسك بيدك هلاك الفلاني- اسم رجل من بني العباس - وخروج السفياني، وقتل النفس، وجيش الخسف، والصوت، قلت: وما الصوت أهو المنادي، فقال: نعم وبه يعرف صاحب هذا الامر، ثم قال: الفرج كله هلاك الفلاني من بني العباس".
    عن محمد بن الصامت، عن أبي عبدالله(عليه السلام) قال: " قلت له: ما من علامة بين يدي هذا الامر؟ فقال: بلى، قلت: وما هي؟ قال: هلاك العباسي، وخروج السفياني، وقتل النفس الزكية، والخسف بالبيداء، والصوت من السماء، فقلت: جعلت فداك أخاف أن يطول هذا الامر؟ فقال: لا إنما هو كنظام الخرز يتبع بعضه بعضا".
    صاحب هذ الامر يأتي من المشرق يدعو الى الحق والى صاحبكم
    عن أبى خالد الكابلى، عن أبى جعفر(عليه السلام) أنه قال: " كأني بقوم قد خرجوا بالمشرق يطلبون الحق فلا يعطونه، ثم يطلبونه فلا يعطونه، فإذا رأوا ذلك وضعوا سيوفهم على عواتقهم فيعطون ما سألوه فلا يقبلونه حتى يقوموا، ولا يدفعونها إلا إلى صاحبكم، قتلاهم شهداء،أما إنى لو ادركت ذلك لا ستبقيت نفسي لصاحب هذا الامر
    واليماني هو الداعي هو راية هدى لأنه يدعو إلى صاحبكم
    عن ابي بصير عن ابي جعفر عليه السلام قال خروج السفياني واليماني والخراساني في سنة واحدة , في شهر واحد ، في يوم واحد ، نظام كنظام الخرز يتبع بعضه بعضاً ، فيكون البأس من كل وجه ، ويل لمن ناواهم . وليس في الرايات راية أهدى من راية اليماني ، هي راية حق لأنه يدعو إلى صاحبكم ، فإذا خرج اليماني حرم بيع السلاح على الناس ، وإذا خرج اليماني فانهض إليه فإن رايته راية هدى ، ولا يحل لمسلم أن يلتوي عليه ، فمن فعل ذلك فهو من أهل النار ، لأنه يدعو إلى الحق وإلى طريق مستقيم) ( بشارة الإسلام ص93 عن غيبة النعماني ).
    واليماني أمير جيش الغضب
    عن أمير المؤمنين (عليه السلام) : (أمير جيش الغضب ليس من ذي ولا ذو هو، لكنهم يسمعون صوتاً ما قاله إنس ولا جان: بايعوا فلاناً باسمه، ليس من ذي ولا ذو هو ولكنه خليفة يماني) (الملاحم والفتن / ابن طاووس :80
    أمير جيش الغضب وهو من ذرية أمير المؤمنين يبقر الحديث بقرا
    عن جابر قال: حدثنى من رأى المسيب بن نجبة، قال : وقد جاء رجل إلى أمير المؤمنين(عليه السلام) ومعه رجل يقال له: ابن السوداء، فقال له: يا أمير المؤمنين إن هذا يكذب على الله وعلى رسوله ويستشهدك، فقال أمير المؤمنين(عليه السلام): لقد أعرض وأطول ، يقول ماذا ؟ فقال: يذكر جيش الغضب ، فقال: خل سبيل الرجل ، أولئك قوم يأتون في آخر الزمان ، قزع كقزع الخريف، والرجل والرجلان والثلاثة من كل قبيلة حتى يبلغ تسعة، أما والله إني لأعرف أميرهم واسمه، ومناخ ركابهم، ثم نهض وهو يقول: باقرا باقرا باقرا، ثم قال: ذلك رجل من ذريتي يبقر الحديث بقرا .غيبة النعماني ص 311
    وهو علي في اخر الزمان
    عن عباية الأسدي عن علي عليه السلام قال: (سمعت أمير المؤمنين عليه السلام وهو متكيء وأنا قائم عليه قال: لأبنين بمصر منبراً ، ولأنقضن دمشق حجراً حجراً ، ولأخرجن اليهود والنصارى من كل كور العرب ، ولأسوقن العرب بعصاي هذه !
    قال قلت: كأنك تخبر أنك تحيا بعد ما تموت؟
    فقال (عليه السلام ): هيهات يا عباية قد ذهبت في غير مذهب. يفعله رجل مني) . (بحار الانوار:53/60 ).
    عن النبي صلى الله عليه واله وسلم تسليما قال : لا تقوم الساعة حتى يخرج رجل من قحطان يسوق الناس بعصاه . البخاري - كتاب المناقب - باب ذكر قحطان
    يخرج بقوم بالمشرق يطلبون الحق فلا يعطونه ولا يدفعونها إلا إلى صاحبكم
    عن الإمام الباقر عليه السلام قال: (كأني بقوم قد خرجوا بالمشرق يطلبون الحق فلا يعطونه ، ثم يطلبونه فلا يعطونه . فإذا رأوا ذلك وضعوا سيوفهم على عواتقهم . فيعطون ما سألوا فلا يقبلونه حتى يقوموا . ولا يدفعونها إلا إلى صاحبكم قتلاهم شهداء . أما إني لو أدركت ذلك لأبقيت نفسي لصاحب هذا الأمر) .البحار:51/83
    واهل المشرق هم الرايات السود رايات هدى يدفعونها إلى رجل من أهل بيتي
    روى عبد الله بن مسعود قال: أتينا رسول الله فخرج إلينا مستبشرا يعرف السرور في وجهه فما سألناه عن شيء إلا أخبرنا ولا سكتنا إلا ابتدأنا حتى مرت فتية من بني هاشم فيهم الحسن والحسين فلما رآهم خثر (اضطرب) لهم وانهمرت عيناه بالدموع فقلنا يا رسول الله خرجت إلينا مستبشرا نعرف السرور في وجهك فما سألناك إلا أخبرتنا ولا سكتنا إلا ابتدأتنا حتى مرت بك الفتية فخثرت لهم وانهملت عيناك فقال :«إنا أهل بيت اختار الله عز وجل لنا الآخرة على الدنيا وإنه سيلقى أهل بيتي من بعدي طريداً وتشريدا في البلاد حتى ترتفع رايات سود من المشرق فيسألون الحق فلا يعطون ويقاتلون فينصرون و يعطون الذي سألوا فمن أدركهم منكم أو من أبنائكم فليأتهم و لو حبوا على الثلج فإنها رايات هدى يدفعونها إلى رجل من أهل بيتي يملأ الأرض قسطا و عدلا كما ملئت جورا و ظلما» دلائل الامامة ص 446 والحاكم في المستدرك ج4 ص464.
    وهو القائم فأتوه ولو حبوا على الثلج
    عن الحسين بن علي قال: حدثني أبي علي بن أبي طالب قال: قال النبي صلى الله عليه وآله : لا تقوم الساعة حتى يقوم قائم للحق منا وذلك حين يأذن الله عز وجل له ، ومن تبعه نجا ومن تخلف عنه هلك . الله الله عباد الله فأتوه ولو حبوا على الثلج ، فإنه خليفة الله عز وجل). عيون أخبار الرضا عليه السلام :2/59
    المهدي فإذا رأيتموه فبايعوه ولو حبواً على الثلج
    عن ثوبان ، قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم تسليما : إذا رأيتم السود قد أقبلت من خراسان فأتوها ولو حبوا على الثلج ، فإن فيها خليفة المهدي. الفتن لابن حماد
    الحسني
    عن أبي جعفر عليه السلام : إذا رأيتم الرايات السود من قبل المشرق من أطراف الأسنة إلى زج القناة صوف أحمر فتلك رايات الحسني التي لا تكذب . الصراط المستقيم - علي بن يونس العاملي - ج 2 - ص 261
    الحسني الفتى الصبيح على مقدمته شعيب بن صالح وهو الذي يبايع المهدي

    عن المفضل ابن عمر عن ابي عبد الله الصادق قال: (ثمّ يخرج الحسني الفتى الصبيح من نحو الديلم، يصيح بصوت فصيح: يا آل أحمد أجيبوا الملهوف، والمنادي من حول الضريح، فتجيبه كنوز الله بالطالقان، كنوز وأيّ كنوز ليست من فضّة ولا من ذهب، بل هي رجال كزبر الحديد، كأنّي أنظر إليهم على البراذين الشهب في أيديهم الحراب يتعاوون شوقاً للحرب كما تتعاوى الذئاب، أميرهم رجل من تميم يقال له: شعيب به صالح، فيقبل الحسني إليهم وجهه كدارة البدر، يريع الناس جمالاً أنيقاً فيعفي على أثر الظلمة فيأخذ بسيفه الكبير والصغير والعظيم والرضيع، ثمّ يسير بتلك الرايات كلّها حتَّى يرد الكوفة وقد صفا أكثر الأرض فيجعلها معقلاً، ويتَّصل به وبأصحابه خبر المهدي عليه السلام فيقولون: يا ابن رسول الله من هذا الذي نزل بساحتنا؟ فيقول: أخرجوا بنا إليه حتَّى ننظره من هو؟ وما يريد؟ وهو يعلم والله أنَّه المهدي، وأنَّه يعرفه، وأنَّه لم يرد بذلك الأمر إلاَّ له، فيخرج الحسني في أمر عظيم....الإمام المهدي عليه السلام في مصادر علماء الشيعة ج1
    الحسين وجهه كدائرة القمر وعلى مقدمته شعيب بن صالح هو الذي يبابع المهدي

    عن ابي عبد الله (ع) لكأني أنظر إليهم على البراذين الشهب بأيديهم الحراب ، يتعاوون شوقا إلى الحرب كما تتعاوى الذئاب أميرهم رجل من بني تميم يقال له : شعيب بن صالح ، فيقبل الحسين عليه السلام فيهم وجهه كدائرة القمر ، يروع الناس جمالا فيبقى على أثر الظلمة فيأخذ سيفه الصغير والكبير ، والعظيم والوضيع . ثم يسير بتلك الرايات كلها حتى يرد الكوفة ، وقد جمع بها أكثر أهل الارض يجعلها له معقلا ، ثم يتصل به وبأصحابه خبر المهدي فيقولون له : يا ابن رسول الله من هذا الذي نزل بساحتنا ؟ فيقول الحسين عليه السلام : اخرجوا بنا إليه حتى تنظروا من هو وما يريد ؟ وهو يعلم والله أنه المهدي عليه السلام وإنه ليعرفه ، وإنه لم يرد بذلك الامر إلا الله ، فيخرج الحسين عليه السلام وبين يديه أربعة آلاف رجل في أعناقهم المصاحف ، وعليهم المسوح ، مقلدين بسيوفهم ، فيقبل الحسين عليه السلام حتى ينزل بقرب المهدي عليه السلام فيقول : سائلوا عن هذا الرجل من هو وماذا يريد ؟ فيخرج بعض اصحاب الحسين عليه السلام إلى عسكر المهدي علهى السلام فيقول : أيها العسكر الجائل من أنتم حياكم الله ؟ ومن صاحبكم هذا ؟ وماذا يريد ؟ فيقول أصحاب المهدي عليه السلام : هذا مهدي آل محمد عليه وعليهم السلام ، ونحن أنصاره من الجن والانس والملائكة .ثم يقول الحسين عليه السلام : خلوا بيني وبين هذا فيخرج إليه المهدي ... بحار الانوار ج 53 ص 35
    الحسين صاحب رايات المشرق
    وتقبل رايات من شرقي الأرض ليست بقطن ولا كتان ولا حرير مختمة في رؤوس القنا بخاتم السيد الأكبر ، يسوقها رجل من آل محمد، يوم تطير بالمشرق يوجد ريحها بالمغرب كالمسك الأذفر ، يسير الرعب أمامها شهراً .ويخلف أبناء سعد بالكوفة طالبين بدماء آبائهم ، وهم أبناء الفسقة ، حتى يهجم عليهم خيل الحسين يستبقان كأنهما فرسا رهان . شعث غبر أصحاب بواكي وقوارح، إذ يضرب أحدهم برجله باكية ، يقول لا خير في مجلس بعد يومنا هذا ، اللهم فإنا التائبون الخاشعون الراكعون الساجدون ، فهم الأبدال الذين وصفهم الله عز وجل: إِنَّ اللهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ. والمطهرون نظراؤهم من آل محمد . البحار:53/ 82
    عن المنهال عن زر بن حبيش سمع عليا يقول يفرج الله الفتن برجل منا يسومهم خسفا لا يعطيهم الا السيف يضع السيف علي عاتقه ثمانيه اشهر هرجا حتى يقولوا والله ما هذا من ولد فاطمه عليها السلام لو كان من ولدها لرحمنا يعري ببني العباس وبني اميه. .( الملاحم والفتن لابن طاووس)
    جاء في قوله تعالى: (وَالشَّمْسِ وَضُحاها، وَ الْقَمَرِ إِذا تَلاها، وَ النَّهارِ إِذا جَلاَّها، وَ اللَّيْلِ إِذا يَغْشاها).
    عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال:
    (وَالشَّمْسِ وَضُحاها) الشمس أمير المؤمنين عليه السلام وضحاها قيام القائم عليه السلام (لأن الله سبحانه وتعالى: (وَأَنْ يُحْشَرَ النَّاسُ ضُحًى)، (وَالْقَمَرِ إِذا تَلاها) الحسن والحسين عليهما السلام، (وَالنَّهارِ إِذا جَلاَّها) هو قيام القائم عليه السلام(5)، (وَاللَّيْلِ إِذا يَغْشاها) حبتر ودولته (و)قد غشى عليه الحق وأما قوله: (وَالسَّماءِ وَما بَناها) قال: هو محمد صلى الله عليه وآله هو السماء الذي يسموا إليه الخلق في العلم وقوله: (وَالأَْرْضِ وَما طَحاها) قال: الأرض الشيعة، (وَنَفْسٍ وَما سَوَّاها) قال: هو المؤمن المستوي على الخلق (المستور وهو على الحق) وقوله: (فَأَلْهَمَها فُجُورَها وَتَقْواها) قال: عرفت (عرفها) الحق من الباطل فذلك قوله (وَنَفْسٍ وَما سَوَّاها فَأَلْهَمَها فُجُورَها وَتَقْواها، قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاها) قال: قد أفلحت نفس زكاها الله، وقد خابت من دساها الله.
    قوله: (كَذَّبَتْ ثَمُودُ بِطَغْواها) قال: ثمود رهط من الشيعة، فإن الله سبحانه يقول (وَأَمَّا ثَمُودُ فَهَدَيْناهُمْ فَاسْتَحَبُّوا الْعَمى عَلَى الْهُدى فَأَخَذَتْهُمْ صاعِقَةُ الْعَذابِ الْهُونِ) فهو السيف إذا قائم القائم عليه السلام، وقوله: (فَقالَ لَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ) (هو النبي) (ناقَةَ اللَّهِ وَسُقْياها) قال: الناقة الإمام الذي فهم عن الله (وفهم عن الله) (وَسُقْياها) أي عنده مستقى العلم (فَكَذَّبُوهُ فَعَقَرُوها فَدَمْدَمَ عَلَيْهِمْ رَبُّهُمْ بِذَنْبِهِمْ فَسَوَّاها) قال: في الرجعة، (وَلا يَخافُ عُقْباها) قال: لا يخاف من مثلها إذا رجع. تأويل الآيات الظاهرة_ مخطوط.
    التعديل الأخير تم بواسطة حاج عمران; الساعة 31-08-15, 12:05 PM.

    تعليق

    يعمل...
    X