إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الرد على الدجال ابو علي الشيباني في موضوع صفات المنادي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الرد على الدجال ابو علي الشيباني في موضوع صفات المنادي

    الرد على الدجال ابو علي الشيباني في موضوع صفات المنادي

    بسبب النقص الكبير في الساحة الاسلامية وبسبب النقص في فهم قضية الامام المهدي (عليه السلام) الذي احدثتهُ الحوزة العلمية اصبح اغلب الناس يتقبلون الدعوات بدون فهم فنحتاج في هذه المرحلة خصوصاً بعد ظهور رايات مشتبه تدعي انها الحق ان نتثقف بالثقافة الصحيحة لأهل البيت (عليهم السلام) حتى نكون بمأمن من هذه الفتن وابو علي الشيباني احد المدعين الذين ظهروا في الساحة وادعى انه المنادي من على اسوار دمشق وانه هو المذكور في الاية الكريمة بسم الله الرحمن الرحيم (وَاسْتَمِعْ يَوْمَ يُنَادِ الْمُنَادِ مِنْ مَكَانٍ قَرِيبٍ * يَوْمَ يَسْمَعُونَ الصَّيْحَةَ بِالْحَقِّ ذَلِكَ يَوْمُ الْخُرُوجِ) ويقول انه قد انطبقت عليه هذه الاية ويدعي ايضاً ان معلمه يتصل بالامام المهدي (عليه السلام) ويأتيه بالكتب والاخبار من الامام المهدي (عليه السلام) ويتحدث بأمور غيبية ..كل هذه الامور واكثر سوف نسلط الضوء عليها في هذا البحث ، اما الان نسأل ونقول هل ابو علي الشيباني ادعاءاته مستندة على ادلة حقيقية ام هي مجرد ادعاءات فارغة لا صحة لها؟

    ان ابو علي الشيباني يستند بادعاءاته على روايتين الاولى قد وردت رواية في كتاب بشارة الاسلام من ضمن رواية تعدد اسماء الثلاثمائة وثلاثة عشر انصار الامام المهدي (عليه السلام) وهذه الرواية تتحدث عن المستأمنة الذين عددهم احد عشر شخص ويوجد بين هؤلاء الاحد عشر، شخص اسمه حميد قدوس فهذا هو الدليل الذي يعتمدهُ الشيباني على انهُ المنادي .

    نأتي الان لنفصل الرواية التي ينقلها صاحب بشارة الاسلام عن غاية المرام المتوفي سنة 1336 هجرية ، في عدد اصحاب القائم الثلاثمائة وثلاث عشر(313) وبأسناد الاول : ان الصادق (عليه السلام) سمى اصحاب القائم (عليه السلام) لأبي بصير فيما بعد نصل الى موضع الحاجة : { والمستأمنة إلى الروم أحد عشر رجلاً : صهيب بن العباس، وجعفر بن جلال، وضرار بن سعيد، وحميد القدوس النادي ، ومالك بن خليد، وبكير بن الحر ، وحبيب بن حنان ، وجابر بن سفيان ، والنازلان بسرانديب وهما جعفر بن زكريا، ودانيال بن داود } انتبه عزيزي القارئ الى عددهم عشرة والامام في الرواية يقول المستأمنة احد عشر العدد اصبح عشرة ونلاحظ في ذيل الرواية يعلق صاحب الكتاب السيد حيدر الكاظمي صفحة( 296 )يقول هذه النسخة كثيرة الغلط وقد سقط منها بعض الحروف وبدل البعض وقد صححتُ بعضها بنظري القاصر بواسطة بعض الاخبار .

    ان الشيباني احتج بها رغم قول صب الكتاب بأن هذه الرواية فيها خطأ والرواية بدل ذكر احد عشر شخص ذكرت عشرة والاسم ذكر ب(حميد قدوس النادي ) وابو علي الشيباني يدعي انه المنادي وبعد الرجوع الى المصادر القديمة بأعتبار هذا الكتاب حديث ليس قديم فأطلعنا على المصادر القديمة وتابعنا الرواية فوجدنا الرواية التي وردت في كتاب دلائل الامامة لمحمد ابن جرير الطبري الرواية نأخذ منها موضع الحاجة
    هذا نص الرواية : { والمستأمنة إلى الروم أحد عشر رجلاً : صهيب بن العباس، وجعفر بن حلال، وضرار بن سعيد، وحميد القدوسي، والمنادي ، ومالك بن خليد، وبكير بن الحر ، وحبيب بن حنان ، وجابر بن سفيان ، والنازلان بسرانديب وهما جعفر بن زكريا، ودانيال بن داود } . هنا اصبح العدد احد عشر يعني حميد القدوسي اسم منفصل والمنادي اسم اخر فهذه الرواية لاتنطبق على ابو علي الشيباني فهو اسمه حميد الشيباني والمذكور في الرواية حميد القدوسي فلاتوجد علاقة بينهما. ونجد ايضاً نقطة مهمة جداً بأن هولاء المستأمنه الى (الروم ) يفسرها الامام بأن هولاء يهربون من بطش حكام بلادهم الى حاكم الروم ويستنجدون عنده كلاجئين والروم كما تعلمون يقصد به دول غربية وابو علي الشيباني كما لايخفى على احد غير موجود في الروم بل يسكن في لبنان.

    نريد ان نسأل الشيباني ونقول له اليس المفروض ان تنادي من تلك المنطقة؟ اذاً اصبح واضح الان بأن هذه الرواية لاتنطبق على ابو علي الشيباني لا من ناحية انطباق الاسماء ولا من ناحية المنطقة التي ينادي منها .
    اما الرواية الثانية: التي يستدل بها الشيباني على صحة ادعائه هي الراوية الواردة في غيبة الطوسي: ص 268 الفضل بن شاذان، عن نصر بن مزاحم، عن أبي لهيعة، عن أبي زرعة، عن عبد الله بن رزين، عن عمار بن ياسر رضي الله عنه أنه قال: " دعوة أهل البيت نبيكم في آخر الزمان، فالزموا الأرض، وكفوا حتى تروا قادتها، فإذا خالف الترك الروم، وكثرت الحروب في الأرض، ينادي مناد على سور دمشق: ويل لازم من شر قد اقترب، ويخرب حائط مسجدها ".

    نرد على ادعائه ونقول:
    اولا.. ان هذه الرواية قد وردت عن عمار ابن ياسر ولم تروى عن معصوم والامر الاخر ان في قضية الامام المهدي (عليه السلام) مناديين احدهما ينادي لخروج الامام المهدي (عليه السلام) والمنادي الاخر ينادي للسفياني ينادي من دمشق اكيد بأعتبار ان السفياني الملعون ينطلق من دمشق والمنادي الذي ينادي للامام المهدي (عليه السلام) في كلام ال محمد (عليهم السلام) ينادي للرايات السود وقائدها الفتى الحسني الذي يخرج من خراسان والدليل هو الرواية الواردة عن المفضل ابن عمر عن ابي عبد الله الصادق قال: (ثمّ يخرج الحسني الفتى الصبيح من نحو الديلم، يصيح بصوت فصيح: يا آل أحمد أجيبوا الملهوف، والمنادي من حول الضريح، فتجيبه كنوز الله بالطالقان، كنوز وأيّ كنوز ليست من فضّة ولا من ذهب، بل هي رجال كزبر الحديد، كأنّي أنظر إليهم على البراذين الشهب في أيديهم الحراب يتعاوون شوقاً للحرب كما تتعاوى الذئاب، أميرهم رجل من تميم يقال له: شعيب به صالح، فيقبل الحسني إليهم وجهه كدارة البدر، يريع الناس جمالاً أنيقاً فيعفي على أثر الظلمة فيأخذ بسيفه الكبير والصغير والعظيم والرضيع، ثمّ يسير بتلك الرايات كلّها حتَّى يرد الكوفة وقد صفا أكثر الأرض فيجعلها معقلاً، ويتَّصل به وبأصحابه خبر المهدي عليه السلام فيقولون: يا ابن رسول الله من هذا الذي نزل بساحتنا؟ فيقول: أخرجوا بنا إليه حتَّى ننظره من هو؟ وما يريد؟ وهو يعلم والله أنَّه المهدي، وأنَّه يعرفه، وأنَّه لم يرد بذلك الأمر إلاَّ له، فيخرج الحسني في أمر عظيم...) فالمنادي هنا ينادي من حول الضريح يقصد في ايران فتجيبه كنوز الطالقان والطالقان معروفة انها من مدن ايران .ومن هذه الرواية يكون واضح بأن المنادي الذي ينادي للامام المهدي (عليه السلام) يكون من معقل الامام المهدي (عليه السلام) وتعتبر ايران هي نقطة انطلاق جيش الامام المهدي(عليه السلام) لفتح العالم اما المنادي الذي ينادي من الشام فهذا ينادي من معقل السفياني. وحتى لو فرضنا انه يوجد منادي ينادي من دمشق فالشيباني ليس لهُ علاقة بالموضوع وقد وضحنا ذلك من خلال الروايات اعلاه.
    يتبع..
    التعديل الأخير تم بواسطة الحسني والحسيني; الساعة 01-01-20, 06:11 PM.

  • #2
    والشيباني نفسه يقول بأنه قد نادى من على اسوار دمشق بجبل قاسيون وقال (الا لعنة الله على الظالمين ) ويدعي علاقته بالاية التي تقول (يوم ينادي المنادي من مكان قريب) .
    توجد نقاط مهمة حول هذا الكلام فالمنادي ينادي الى القتال بدليل الرواية التي تقول (فيخرب حائط مسجدها ) يعني توجد معركة والمسألة فيها قتال لانه حتى المنادي الذي ينادي للامام ينادي (الا ان الحق مع فلان ابن فلان ففيما القتال) ونحن الثابت لدينا ان محتوى الصيحة يقول (الا ان الحق مع علي وشيعته ) هذه النصوص التي وردت حول صيغة النداء.
    اما الاية الكريمة التي يدعي انه ذكر فيها وهي قول الله تعالى بسم الله الرحمن الرحيم (وَاسْتَمِعْ يَوْمَ يُنَادِ الْمُنَادِ مِنْ مَكَانٍ قَرِيبٍ * يَوْمَ يَسْمَعُونَ الصَّيْحَةَ بِالْحَقِّ ذَلِكَ يَوْمُ الْخُرُوجِ) هذه الاية تتحدث عن الصيحة للامام المهدي (عليه السلام) التي ينادي فيها من خلال المحطات الفضائية طبعاً هذه الاطروحه قام بسرقتها ابو علي الشيباني من فكر السيد القحطاني.. الان لنعرف المنبر او الصيحة التي ينادي منها الامام من اي منطقة تأتي؟
    عن عباية الأسدي قال : سمعت أمير المؤمنين وهو متكئ وأنا قائم عليه لأبنين بمصر منبرا ولأنقضن دمشق حجرا حجرا ولأخرجن اليهود والنصارى من كل كور العرب - ولأسوقن العرب بعصاي هذه -
    قال : قلت له : يا أمير المؤمنين كأنك تخبر أنك تحيى بعد ما تموت
    فقال : هيهات يا عباية ذهبت في غير مذهب يفعله رجل مني) (معاني الأخبار 406).
    انظر عزيزي القارئ قول الامام علي( عليه السلام) لأبنين بمصر منبراً يعني لابد ان تنطلق الصيحة من فضائية يكون مقرها في مصر والمعروف لدى الناس ان الفضائية تسمى منابر فتنطلق الصيحة من هناك وينادي المنادي من مكان قريب و لا يوجد لها انطباق الا على التلفاز لانه يكون قريب على كل انسان اما ابو علي الشيباني اذا كان يريد ان ينادي على جبل قاسيون كيف سيكون قريب على البشرية كلها؟!
    والثابت بأن النداء يكون من السماء وابو علي الشيباني ينادي من على جبل قاسيون وجبل قاسيون يعتبر بقعة من بقاع الارض والمنادي ينادي من السماء من الاقمار الصناعية يعني ليس من الارض ونحن لدينا معرفة ان الشيطان ينادي من الارض فنداء ابليس ينادي للسفياني من الارض اما نداء الامام المهدي (عليه السلام) سيكون من السماء عن طريق المحطات الفضائية عن طريق الاقمار الصناعية هذا امر اما الامر الاخر فأن النداء يسمعه كل ذو لغةٌ بلغتهم اما ابو علي الشيباني فقد نادى ولم يسمعه احد. والشيء الثاني انه نادى بلغة واحدة بينما النداء الذي ينادي به للامام المهدي (عليه السلام) يكون بكل لغات العالم وتتناقله وسائل الاعلام الفضائية ويصل الخبر لكل ذو لغةٌ بلغتهم.

    ويقول الشيباني في كثير من حلقاته التي ظهر فيها انه يوجد شخص اسمه هيثم كاظم متصل بالامام المهدي (عليه السلام ) ويلتقي بالامام وشارك في معركة الكوفة في المعركة التي قاتلوا بها الاسبان وهذا الشخص يأمر الناس بأتباعه نريد ان نذكر كلام الشيباني في احد حلقاته نص كلامه ( الي عنده شك بهذا الامر يسأل شخص اسمه هيثم يبحث عنه الناس في موقع المخلصون قاتل مع الامام الحجة وسبعة منهم وكان الامام الحجة عليه السلام يقاتل الكتيبة الاسبانية في الكوفة وقد قتل ثلاثة من الذي قاتلوا مع الامام علناً وقد اكلوا مع الامام وباتوا ثلاث ليالي مع الامام وقد قال لهم من يقتل وهو مقبل فله الجنة ومن يقتل وهو مدبر فله النار وخصص الثلاث الذين يقتلون منهم انت طلقتك بالجبين انت في القلب ويقتلك فلان انت تبقى فأن بقيت سيخرج اليكم رجل ينادي من على اسوار دمشق فستمعوا له والرجل موجود وهو دكتور مهندس وكان اخر رجل معهم دكتور مهندس .انتهى كلام الشيباني ) وفي حلقة اخرى قال الشيباني ( اتبعوا الاخ هيثم اينما يكون الاخ هيثم تجدون الحق يقين قريب منه بشكل كبير جداً واعلموا انه قاتل مع الامام في السهلة وقتل من معه ولم يبقى الا اثنين منهم فكونوا على بينه انهُ ذات بصيرة وذات عقل وذات ورع وذات دين فلا تنخدعوا بغيره ان غيره زبد..انتهى كلام الشيباني)

    الان نتكلم عن حقيقية هيثم كاظم بأعتبار انه كذب وافترى على الامام المهدي (عليه السلام) فهيثم كاظم قد التحق بدعوة السيد القحطاني قبل حادثة اغتيال السيد القحطاني بشهر ولم يشترك بالمعركة التي حدثت مع الاسبان في الكوفة التي كان انصار السيد القحطاني هم فقط مشاركون بها وعددهم اثنان وسبعون شخص وهيثم كاظم لم يكون مشارك في تلك المعركة وهو لم يكن اصلا ملتحق بدعوة السيد القحطاني حينها لان المعركة وقعت في عام 2004 وبعد عامين التحق هيثم كاظم بدعوة السيد القحطاني وابو علي الشيباني يقول كان هناك سبعة اشخاص في المعركة والمعركة كان بها اثنان وسبعون شخص ويقول اثنان استشهدوا وبقيّ اثنان فالحقيقة ان هذه المعركة كانت معجزة من الامام المهدي (عليه السلام) ولم يستشهد بها احد ولم يكون الامام المهدي (عليه السلام) موجود بها وعندما بدأت المعركة وانتهت لم يكن هيثم كاظم موجود بها وهذه الاخبارات التي تحدث بها ابو علي الشيباني بأنه متصل بالامام المهدي (عليه السلام) لاتوجد لها اي وجه من الصحة ونحن مستعدون ان نواجه الاثنان وسبعون شخص واكثرهم الان على قيد الحياة فالمعركة كانت للسيد ابو عبد الله الحسين القحطاني وانصار السيد القحطاني كانوا في تلك المعركة واذا كان ابو علي الشيباني يقول على السيد القحطاني انه قطري وان علومه كلها زائفة فهو من باب يقول عنه قطري ومن باب اخر يسرق علومه التي جاءه بها هيثم كاظم الذي لم يكن ايمانه بدعوة السيد القحطاني خالصة لله بل كان لديه طموحات شخصية فبعد حادثة السيد القحطاني سقط هيثم كاظم في احد الاختبارات وبان على حقيقته حيث قام بسرقة اطروحة الصيحة و نظرية المشابهة بين الداء والدواء وحقيقة الخسف وحرب الامام المهدي (عليه السلام) وكل هذه الامور ابو علي الشيباني لايعرف منها حرف واحد كلها قام بسرقتها هيثم كاظم ومولها للشيباني وهي من فكر السيد القحطاني وعلومه الغزيرة وابو علي الشيباني فتل عضلاته كأنما هذه هي علومه الا ان كل العلوم التي يتحدث بها الشيباني موجودة في كتب السيد القحطاني وموثقة بالكتب ومودعة في دار الوثائق العراقية والارقام كلها موجودة والوصولات والتواريخ والاسماء كلها موجودة اما مسألة من هو معلم الشيباني سنكتب له بحث خاص فأنتظروا منا المزيد ومن الله التوفيق.
    التعديل الأخير تم بواسطة الحسني والحسيني; الساعة 01-01-20, 06:37 PM.

    تعليق

    يعمل...
    X