تلامذة السيد القحطاني يثبتون خطأ نظرية ياسر الحبيب في كيفية معرفة الامام المهدي (ع)
سنتكلم في هذا البحث عن عصر الظهور الذي نعيشه وسط كثرة المدعين وكيف يمكن التعرف على الإمام المهدي (عليه السلام) وهل صحيح ماقاله الشيخ ياسر الحبيب بأن الامام المهدي ليس له ظل وهل يترك أثرا على الصخور؟ ، ففي هذا البحث سوف نضع النقاط على الحروف ونبين مدى جهل الشيخ ياسر الحبيب في قضية الامام المهدي (عليه السلام) وكيفية التعرف عليه.
فقد لقد كثر المدعون في هذا الزمان، واصبحت قضية الامام المهدي(ع) مشوشة من قبل هذه الشخصيات ، واكثرهم لا يفقه من قضية الإمام المهدي (ع) حرفا واحدا ، ويقحم نفسه في علوم وتخصصات لا شأن له بها، ومن بين تلك الشخصيات التي يدور حولها لغط او عليها علامات استفهام هو الشيخ ياسر الحبيب، فان الضرر مما يطرحه هؤلاء الباحثون السذج بان الامام ليس له ظل وأن الامام اذا مشى على الصخر يطبع اثر قدمه في الصخر ،وإذا مشى على الرمال والتراب لم يكن له اثر، وإن الامام فوقه غمامة. ولنقتبس هنا مقطع من احدى محاضرات الشيخ ياسر الحبيب نص كلامه (الآن مثل صاحب الأمر عليه السلام، لازم الناس تفتش في يوم عرفة، لما تقف هناك تفتش زين تشوف إذا واحد ما اله ظل، هذا هو الامام صاحب الزمان عليه السلام، ليش ليس له ظل؟ لأنه نور في حقيقته، في جوهره نور، إذا وقعت عليه أشعة الشمس أو أي ضياء، النور على النور لا يكون ظل، لا بد من نور يقع على ظلمة ما حتى يكون ظل، أما هذا المعصوم نور وشفاف فلذلك لا يترك أثرا من الظل، النبي صلى الله عليه وآله كان معروف عنه انه ليس له ظل، امير المؤمنين هكذا، والزهراء، أئمة أهل البيت، الأنبياء صلوات الله عليهم أجمعين، واحدة أيضا من مختصاتهم او من خصائصهم أنهم لما كانوا يسيرون على الرمال أو على التراب لا يتركون أثرا كما نحن، أما إذا مشو على الصخر فإنهم يتركون أثرا، تطبع أرجلهم على الصخر، القضية معكوسة مو مثلنا أحنا اذا مشينا على الصخر ما نترك أثر ،لما نمشي على التراب نترك أثر، هم بالعكس هذه من الخصائص التي وضعها الله عز وجل، وخص بها أنبيائه واوصيائه واوليائه وحججه صلوات الله عليهم اجمعين، حتى الناس لا يشتبهون ولا ينخدعون بنبي كاذب أو بإمام كاذب.... انتهى كلام ياسر الحبيب)
ان كلام ياسر الحبيب عار عن الصحة، لان حياة المعصومين التي امتدت ثلاثة قرون تثبت بان هذه الخرافات والخزعبلات تمسك بها بعض الروزخونيين وبعض السذج التي تخالف بشرية الأنبياء أو المعصومين.
لان الله سبحانه وتعالى أرسل للناس أنبياء بشرا، والأنبياء اختاروا أوصياء بشرا لذلك ليس من الممكن أن يرسل الله سبحانه وتعالى بشر وهم ملائكة في نفس الوقت.
ان الخطأ الذي وقع به الباحثون بأن الامام ليس له اثرا ،وأن الامام فوقه غمامة وليس له ظل، لا يوجد صحة لها من خلال الروايات ، و من الممكن ان تجد حديث واحد أو حديثان يخالفان سيرة ثلاثمائة سنة حياة الائمة. لنعد قليلا للوراء الى مسألة الأثر في الصخر، لوجدنا بأن غار حراء الذي كان يتعبد به سنين، لا يوجد فيه اثر واحد للنبي (صلى عليه وآله وسلم تسليما) والنبي هو سيد البشر و خاتم الرسل وهو المعصوم الأول والأقدس من بين البشر. ومن المعلوم ايضاً بان الائمة (عليهم السلام) عاشوا خلال فترة امتدت الى ثلاثة قرون ، ولم نجد لهم أثر سوى واحد يقال للإمام الرضا(عليه السلام) في مدينة مشهد نيشابور.
من الممكن ان المعصوم يستخدم في حالة من الحالات المعجزة في أن يخرق الناموس الطبيعي،لكن أن تكون كل حياته معجزة، فهذا من المحال.
ربما يأتي الامام المهدي (عج) وياسر الحبيب يقوله له: سابعث لك كاميرا ووفد من عندي!. والسبب يعود لوجود مدعين من امثال البصري الدجال الذي لا يعرفون الجواب وكيفية الدفاع عن قضية الامام المهدي (ع) فعندما يقول ياسر الحبيب للبصري : تعال وقف تحت الشمس ، وضع قدميك تحت الصخر ، وسابعث لك كاميرا ، واذا طبعت قدميك في الصخر ، فانا وانصاري اول التابعون لك وسنوقع ونشهد لك امام لجميع بانك الامام المهدي .
وهذه المقولة بحد ذاتها سخرية، لانه لا يمكن ان نبني على اثر واحد ونسحبه على بقية الائمة المعصومين. اما مسالة ان ياتي الامام وفوقه غمامة ، فهذا مخالف للناموس الطبيعي الذي عاشت به الأئمة (عليهم السلام) وليس من العدالة الإلهية أن يجعل الله فوق المعصوم غمامة ، والناس كانت تعاني العطش الشديد، والامام يصلي لهم صلاة الاستسقاء، وايضا هناك مسألة مهمة، حيث يقول ياسر الحبيب بان الامام فوقه غمامة وليس له ظل في الوقت ذاته ، كيف يستقيم ذلك؟ وكذلك السفياني إذا وقف بجانب صف الامام لن يكون له ظل لان الغمامة ستشمله.وكذلك اي كافر أو معارض او وهابي لن يكون له ظل اذا اتى ليتفاوض مع الامام ( عليه السلام) لان الغمامة ستشمله ايضا.
وهذه الاقاويل مجرد ترهات وخزعبلات وغلق صريح بوجه الامام المهدي( عليه السلام) لانهُ سيجعل من الناس يترقبون شخص يحمل تلك الصفات و ليس موجود اصلا. والعتب هنا يقع على السيد محمد صادق الشيرازي الذي ارسل ياسر الحبيب وأمثاله فقط للسب وللشتم ونشر الخلافات بين المسلمين ولكن الشيخ ياسر تعدى حدوده وبدأ بالتصدي لأمر الامام المهدي(ع) والقرآن بدلا من التمهيد له، وبالتالي أصبح وبال على هذه القضية. وهؤلاء هم ائمة الكفر الذي سيقتص منهم الامام . وائمة الكفر هم اول من يقف في طريق مجيئه وظهوره واصلاحه للمجتمع والناس ودولة العدل الالهية.
الم يرد في زيارة الناحية المقدسة قوله عليه السلام : " تلفح وجوههم حر الهاجرات....الخ"؟ فاين تلك الغمامة ؟ هل يا ترى ذهبت حينها وخافت من جيش يزيد ؟
لذلك لا يصح ان نقول بان احد المعصومين لم ير له ظل ونسحبه على باقي الائمة ، او ان أحد المعصومين انطبعت قدمه على الصخر ونسحبه على باقي الائمة (عليهم السلام) ولكي نثبت ان كلام ياسر الحبيب لا صحة له
نذكر لكم رواية طريفة عن سلمان المحمدي( رضي الله عنه) فقد كان يسبق المسلمين إلى المسجد وكلما أرادوا ان يلحقوه لا يستطيعون وفي أحد الايام رأوا آثار أمير المؤمنين ع باتجاه المسجد فقد كانوا يعرفون اثاره فوصل إلى المسجد ووجدوا الامام علي ع وسلمان المحمدي فقالوا له اننا لم نجد أثر لك في الطريق فمن أين أتيت؟ فقال لهم علمت ان الامام لا يرفع قدم ولا يضع قدم الا بعلم فسرت على اقدامه) نفهم من هذه القصة ان للأمام علي (ع) آثار على الرمال او التراب التي كانت تغطي المدينة وهو خلاف ماقاله الشيخ ياسر الحبيب.
وفي النهاية نقول للاسف ان هذه المنابر التي تبث من بريطانيا وتتكلم في قضية الامام (ع) والقرآن وشتم المسلمين وجعل المسلمين يتحاربون مع بعضهم البعض من خلال شتم رموزهم منها منابر ياسر الحبيب والغزي والقنوات السلفية الأخرى التي تنتقص من فضائل اهل البيت (ع) فقد آن الأوان للمسلمين ان يعرفوا من هي بريطانيا التي تجمع كل هؤلاء وتجعل لهم منابر مسيسة ومسيرة من خلال فكر عالمي كبير للقضاء على المسلمين و ضرب المسلمين بعضهم ببعض ، منشأها عاصمة الضباب لندن مأوى قوى التطرف والتشدد الذي مات بسببه الالاف من المسلمين بسبب شحنهم وزرع الفرقة بينهم من خلال منابر السب والشتم لذلك نحن نعزي صاحب العصر والزمان بموت الالف من المسلمين ونبارك للسيد الشيرازي ولياسر الحبيب بايمان ٥ او ٦ في الشهر.
سنتكلم في هذا البحث عن عصر الظهور الذي نعيشه وسط كثرة المدعين وكيف يمكن التعرف على الإمام المهدي (عليه السلام) وهل صحيح ماقاله الشيخ ياسر الحبيب بأن الامام المهدي ليس له ظل وهل يترك أثرا على الصخور؟ ، ففي هذا البحث سوف نضع النقاط على الحروف ونبين مدى جهل الشيخ ياسر الحبيب في قضية الامام المهدي (عليه السلام) وكيفية التعرف عليه.
فقد لقد كثر المدعون في هذا الزمان، واصبحت قضية الامام المهدي(ع) مشوشة من قبل هذه الشخصيات ، واكثرهم لا يفقه من قضية الإمام المهدي (ع) حرفا واحدا ، ويقحم نفسه في علوم وتخصصات لا شأن له بها، ومن بين تلك الشخصيات التي يدور حولها لغط او عليها علامات استفهام هو الشيخ ياسر الحبيب، فان الضرر مما يطرحه هؤلاء الباحثون السذج بان الامام ليس له ظل وأن الامام اذا مشى على الصخر يطبع اثر قدمه في الصخر ،وإذا مشى على الرمال والتراب لم يكن له اثر، وإن الامام فوقه غمامة. ولنقتبس هنا مقطع من احدى محاضرات الشيخ ياسر الحبيب نص كلامه (الآن مثل صاحب الأمر عليه السلام، لازم الناس تفتش في يوم عرفة، لما تقف هناك تفتش زين تشوف إذا واحد ما اله ظل، هذا هو الامام صاحب الزمان عليه السلام، ليش ليس له ظل؟ لأنه نور في حقيقته، في جوهره نور، إذا وقعت عليه أشعة الشمس أو أي ضياء، النور على النور لا يكون ظل، لا بد من نور يقع على ظلمة ما حتى يكون ظل، أما هذا المعصوم نور وشفاف فلذلك لا يترك أثرا من الظل، النبي صلى الله عليه وآله كان معروف عنه انه ليس له ظل، امير المؤمنين هكذا، والزهراء، أئمة أهل البيت، الأنبياء صلوات الله عليهم أجمعين، واحدة أيضا من مختصاتهم او من خصائصهم أنهم لما كانوا يسيرون على الرمال أو على التراب لا يتركون أثرا كما نحن، أما إذا مشو على الصخر فإنهم يتركون أثرا، تطبع أرجلهم على الصخر، القضية معكوسة مو مثلنا أحنا اذا مشينا على الصخر ما نترك أثر ،لما نمشي على التراب نترك أثر، هم بالعكس هذه من الخصائص التي وضعها الله عز وجل، وخص بها أنبيائه واوصيائه واوليائه وحججه صلوات الله عليهم اجمعين، حتى الناس لا يشتبهون ولا ينخدعون بنبي كاذب أو بإمام كاذب.... انتهى كلام ياسر الحبيب)
ان كلام ياسر الحبيب عار عن الصحة، لان حياة المعصومين التي امتدت ثلاثة قرون تثبت بان هذه الخرافات والخزعبلات تمسك بها بعض الروزخونيين وبعض السذج التي تخالف بشرية الأنبياء أو المعصومين.
لان الله سبحانه وتعالى أرسل للناس أنبياء بشرا، والأنبياء اختاروا أوصياء بشرا لذلك ليس من الممكن أن يرسل الله سبحانه وتعالى بشر وهم ملائكة في نفس الوقت.
ان الخطأ الذي وقع به الباحثون بأن الامام ليس له اثرا ،وأن الامام فوقه غمامة وليس له ظل، لا يوجد صحة لها من خلال الروايات ، و من الممكن ان تجد حديث واحد أو حديثان يخالفان سيرة ثلاثمائة سنة حياة الائمة. لنعد قليلا للوراء الى مسألة الأثر في الصخر، لوجدنا بأن غار حراء الذي كان يتعبد به سنين، لا يوجد فيه اثر واحد للنبي (صلى عليه وآله وسلم تسليما) والنبي هو سيد البشر و خاتم الرسل وهو المعصوم الأول والأقدس من بين البشر. ومن المعلوم ايضاً بان الائمة (عليهم السلام) عاشوا خلال فترة امتدت الى ثلاثة قرون ، ولم نجد لهم أثر سوى واحد يقال للإمام الرضا(عليه السلام) في مدينة مشهد نيشابور.
من الممكن ان المعصوم يستخدم في حالة من الحالات المعجزة في أن يخرق الناموس الطبيعي،لكن أن تكون كل حياته معجزة، فهذا من المحال.
ربما يأتي الامام المهدي (عج) وياسر الحبيب يقوله له: سابعث لك كاميرا ووفد من عندي!. والسبب يعود لوجود مدعين من امثال البصري الدجال الذي لا يعرفون الجواب وكيفية الدفاع عن قضية الامام المهدي (ع) فعندما يقول ياسر الحبيب للبصري : تعال وقف تحت الشمس ، وضع قدميك تحت الصخر ، وسابعث لك كاميرا ، واذا طبعت قدميك في الصخر ، فانا وانصاري اول التابعون لك وسنوقع ونشهد لك امام لجميع بانك الامام المهدي .
وهذه المقولة بحد ذاتها سخرية، لانه لا يمكن ان نبني على اثر واحد ونسحبه على بقية الائمة المعصومين. اما مسالة ان ياتي الامام وفوقه غمامة ، فهذا مخالف للناموس الطبيعي الذي عاشت به الأئمة (عليهم السلام) وليس من العدالة الإلهية أن يجعل الله فوق المعصوم غمامة ، والناس كانت تعاني العطش الشديد، والامام يصلي لهم صلاة الاستسقاء، وايضا هناك مسألة مهمة، حيث يقول ياسر الحبيب بان الامام فوقه غمامة وليس له ظل في الوقت ذاته ، كيف يستقيم ذلك؟ وكذلك السفياني إذا وقف بجانب صف الامام لن يكون له ظل لان الغمامة ستشمله.وكذلك اي كافر أو معارض او وهابي لن يكون له ظل اذا اتى ليتفاوض مع الامام ( عليه السلام) لان الغمامة ستشمله ايضا.
وهذه الاقاويل مجرد ترهات وخزعبلات وغلق صريح بوجه الامام المهدي( عليه السلام) لانهُ سيجعل من الناس يترقبون شخص يحمل تلك الصفات و ليس موجود اصلا. والعتب هنا يقع على السيد محمد صادق الشيرازي الذي ارسل ياسر الحبيب وأمثاله فقط للسب وللشتم ونشر الخلافات بين المسلمين ولكن الشيخ ياسر تعدى حدوده وبدأ بالتصدي لأمر الامام المهدي(ع) والقرآن بدلا من التمهيد له، وبالتالي أصبح وبال على هذه القضية. وهؤلاء هم ائمة الكفر الذي سيقتص منهم الامام . وائمة الكفر هم اول من يقف في طريق مجيئه وظهوره واصلاحه للمجتمع والناس ودولة العدل الالهية.
الم يرد في زيارة الناحية المقدسة قوله عليه السلام : " تلفح وجوههم حر الهاجرات....الخ"؟ فاين تلك الغمامة ؟ هل يا ترى ذهبت حينها وخافت من جيش يزيد ؟
لذلك لا يصح ان نقول بان احد المعصومين لم ير له ظل ونسحبه على باقي الائمة ، او ان أحد المعصومين انطبعت قدمه على الصخر ونسحبه على باقي الائمة (عليهم السلام) ولكي نثبت ان كلام ياسر الحبيب لا صحة له
نذكر لكم رواية طريفة عن سلمان المحمدي( رضي الله عنه) فقد كان يسبق المسلمين إلى المسجد وكلما أرادوا ان يلحقوه لا يستطيعون وفي أحد الايام رأوا آثار أمير المؤمنين ع باتجاه المسجد فقد كانوا يعرفون اثاره فوصل إلى المسجد ووجدوا الامام علي ع وسلمان المحمدي فقالوا له اننا لم نجد أثر لك في الطريق فمن أين أتيت؟ فقال لهم علمت ان الامام لا يرفع قدم ولا يضع قدم الا بعلم فسرت على اقدامه) نفهم من هذه القصة ان للأمام علي (ع) آثار على الرمال او التراب التي كانت تغطي المدينة وهو خلاف ماقاله الشيخ ياسر الحبيب.
وفي النهاية نقول للاسف ان هذه المنابر التي تبث من بريطانيا وتتكلم في قضية الامام (ع) والقرآن وشتم المسلمين وجعل المسلمين يتحاربون مع بعضهم البعض من خلال شتم رموزهم منها منابر ياسر الحبيب والغزي والقنوات السلفية الأخرى التي تنتقص من فضائل اهل البيت (ع) فقد آن الأوان للمسلمين ان يعرفوا من هي بريطانيا التي تجمع كل هؤلاء وتجعل لهم منابر مسيسة ومسيرة من خلال فكر عالمي كبير للقضاء على المسلمين و ضرب المسلمين بعضهم ببعض ، منشأها عاصمة الضباب لندن مأوى قوى التطرف والتشدد الذي مات بسببه الالاف من المسلمين بسبب شحنهم وزرع الفرقة بينهم من خلال منابر السب والشتم لذلك نحن نعزي صاحب العصر والزمان بموت الالف من المسلمين ونبارك للسيد الشيرازي ولياسر الحبيب بايمان ٥ او ٦ في الشهر.
تعليق