إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

تلامذة السيد القحطاني يثبتون بأن الشيخ الغزي احد شخصيات عصر الظهور فما هي حقيقة شخصيته ؟

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • تلامذة السيد القحطاني يثبتون بأن الشيخ الغزي احد شخصيات عصر الظهور فما هي حقيقة شخصيته ؟

    تلامذة السيد القحطاني يثبتون بأن الشيخ الغزي احد شخصيات عصر الظهور فما هي حقيقة شخصيته ؟

    بسم الله الرحمن الرحيم
    نريد من خلال هذا البحث ان نرد على الشيخ الغزي بنعته للسيد القحطاني بأنه صنم حاشاه ونبين انه احد شخصيات عصر الظهور فالسيد القحطاني قد علمنا ان نمهد للامام المهدي (ع) ولاتأخذنا في الله لومة لائم ففي الوقت الذي كان الشيخ الغزي ينعق مع كل ناعق ويتملق للمرجعيات وفي الوقت الذي كان الشيخ الغزي يبحث عن عيوب الحوزة من تدخين الخوئي والاركيلة التي يمتلكها الابراهيمي وغيرها من هذه التوافه في مسائل الدين كان السيد القحطاني يمهد بأمر الامام المهدي ويوصل قضية الامام المهدي الى عقول الناس ويرتقي بالناس الى فهم القضية المهدوية بعد ان جعلها قضية منطقية تقبلها عقول الناس لا ان تكون خرافة واساطير كما صورها الغزي والحوزة وغيرهم من الباحثين وان الفرق مابين انك لا تعرف عن الامام المهدي (ع) سوى الغيبة الصغرى والغيبة الكبرى والسفراء الاربعة وبين ما بينه السيد القحطاني فقد ألف اربعون كتاباً بقضية الامام المهدي (ع) وما يحيطها فرق شاسع وكبير بينهم فالشيخ الغزي حينما نعت السيد القحطاني بأنه صنم كان يتعمد ذلك لكي يضلل على اصحابه واتباعه الذين يتبعوه ان لايقرؤا فكر هذا الشخص لان كل مصادر علم الغزي اصبحت من السيد القحطاني ، فعندما تابعنا سيرة الغزي وان كنا مشغولين عن متابعته في التمهيد للامام المهدي (ع) في مجالات ودول ولغات كثيرة ولما سمعنا انه نعت السيد القحطاني بالصنم وعندما قلبنا في فيديوهاته وجدنا انه مرة يقول ان المرجعية هي التي تمهد للامام المهدي (ع) وبعدها يقول ان منبره هو الذي يخرج منه التمهيد حصراً وهو ساكن في بريطانيا وبريطانا عليها الف علامة استفهام والف خط احمر من قبل المسلمين كافة وكل المذاهب فهو لايعرف من قضية التمهيد شيء .والمسألة الاخرى اننا لاحظنا ملاحظة غاية في الاهمية وهو ان الغزي قد سرق علوم السيد القحطاني وصاغها بصياغة وقوالب تتناسب مع طريقة طرحه للافكار بعد ان كان كل ما يطرحه من الدين والمذهب هو التكلم بتوافه امور الحوزة واخطائهم اللفظية ويتكلم بفضائح الحوزة وامور اللطم والتطبير* والزنجيل وبقى شهور يثقف الناس على اللطم لان الشيرازية كانوا يفتحون له مجال يتكلم من خلال منبرهم وكان وَفي جداً للشيرازية ولكن الان أصبح في بعض الاحيان ينتقد الشيرازي ويقول انهم يثقفون الناس على فكر المخالفين وفكر السيد قطب وبعد افلاس الغزي وحبه لمسألة الاتباع وخفق النعل باع دينه بدنياه وبدأ بسرقة علوم السيد القحطاني وصاغها حسب اسلوبه واخرجها للناس حتى يثقف الناس بفكر دسم حيث قام بسرقة مواضيع كثيرة نحن بصدد جمعها وطرحها للناس لكي تعرف الناس حقيقة هذا السارق الدجال الذي هو اخطر من الدجال ، وقد يسأل سائل ويقول كيف هو اخطر من الدجال؟
    فمن خلال متابعتنا لأحداث عصر الظهور وشخصيات عصر الظهور كنا حريصين جداً ان نتابع من هم في معسكر الامام المهدي (ع) ومن هم في معسكر اعداء الامام المهدي (ع) وكثيرا ما خرجت من السيد القحطاني وتلامذتة احداث وشخصيات جديدة في عصر الظهور الشريف فوجدنا حديث مهم جداً ينطبق اشد الانطباق على الشيخ الغزي وهو ممن ينتحلون مودة اهل البيت (عليهم السلام) وكيف يصعدون على اكتافهم من اجل الحصول على مكاسب دنيوية من مال وجاه وما الى ذلك من امور الدنيا فعن الحسن بن علي الخزاز قال: سمعت الرضا (عليه السلام) يقول: (إن ممن ينتحل مودتنا أهل البيت من هو أشد فتنة على شيعتنا من الدجال، فقلت: بماذا؟ قال:
    بموالاة أعدائنا، ومعاداة أوليائنا إنه إذا كان كذلك اختلط الحق بالباطل، واشتبه الامر فلم يعرف مؤمن من منافق).

    فلو تتبعنا كل الذين يتحدثون في قضية الامام المهدي (ع) واحاديثه ومناقب آل البيت (ع) لم نجد شخص واحد من الباحثين اتخذ هذا العنوان وهو مودة اهل البيت (ع) شعاراً له ورمز له غير الشيخ الغزي فوضع اسم قناته بأسم (المودة) ثم انهُ سار على هذا الطريق مسافات طويلة الى ان خرج احد انصار السيد القحطاني وفضح امره وقال ان الغزي هو احد شخصيات عصر الظهور التي تعادي الامام لذلك ان الغزي بعد ان عرف ان اسم المودة عند آل البيت (ع)*مذموم وتنطبق عليه الرواية عمد الى تغيير اسم قناته من قناة المودة الى قناة القمر كما فعل غيره فأننا نجد الان الكثير من المسميات يختارها العلماء والمدعين لكي تتطابق مع احاديث آل البيت (ع) منهم جيوش ومليشيات تجلب اسماء مقدسة وتضع لها شعارات وعناوين تطابق الاحاديث اما هو فقد وقع بهذا الاسم من حيث لايشعر لان الله سبحانه وتعالى اراد فضحه وتبيان حقيقته لانه اراد ان يستخدم من عبارة مودة آل البيت (ع) سلم يصعد به على اكتافهم من اجل جمع اتباع لانهم يتنافسون في جمع الاتباع فهو لا يهمه تمهيد ولا قرآن ولايهمه امر اهل البيت (ع) ولكن ما يهمه فقط هو اتباعه وكيانه وكيف يجب ان يكون في المستقبل فبأسم آل البيت (ع) يخدع اتباعهم ومحبيهم ويسحبهم الى معسكر معادات الامام المهدي (ع) فبالتالي يقوم الناس السذج بالسير خلفه والاعتقاد بصدقه وهو من حيث لا يشعر ولا يعلم صار الى جانب معسكر اعداء الامام المهدي (ع) حيث وصفه الامام بأنه اشد على شيعتنا من الدجال لماذا ؟ لأن الدجال لايأتي بأسم آل البيت (ع) لانه عدو صريح لهم ولكن الغزي يتسلق على آل البيت (ع) واحاديثهم من اجل كيانه وجمع اتباعه وحب الدنيا حيث انه استخدم القضية المهدوية لانه رآها مرغوبة عند الناس .وحينما سمعنا ان الغزي قد نعت السيد القحطاني بالصنم حاشاه وجدنا انه متوقف في مسألة اصابته بالحيرة وهي مسألة ان الامام ابن امه سوداء والمعلوم ان الامام المهدي (ع) ابن السيد نرجس وهي اميرة او ملكة رومية الذين تكون بشرتهم بيضاء او شقراء .لذلك الغزي قد شرق وغرب في موضوع الامه السوداء واعطى احتمالات كثيرة ولم يقل انه لايعرف شيء حول الموضوع فدخل بها وهو جاهل وبالتالي اضطر الى ان يجلب كتاب السيد القحطاني الذي يسمى (صاحب هذا الامر) وهذا الكتاب يتحدث في امور كثيرة حول الامام المهدي ووزيره ويتحدث عن القاب مشتركة بين الوزير والامام ويتحدث في امور مهمة فالغزي اخذ الرواية التي تقول ان صاحب هذا الامر ابن امة سوداء لاتنطبق على الامام في* حين نحن لم نذكر على من تنطبق هذه الرواية لكن قلنا انها لا تنطبق على الامام المهدي (ع) بالتالي هناك صاحب امر غير الامام وايضا لم نقول ان السيد القحطاني ابن امة سوداء ونحن نعرف ام السيد القحطاني من هي ..نستعرض نص كلام الغزي (السيدة نرجس بحسب ماجرت الامور هي امه لكنها ليست سوداء هذا شيء قطعي اذاً الامر الاول هو ورود هذه الكلمة في الروايات هذا لانستطيع ان ننكرهُ ولكن ممكن ان نقول انها زائدة مثلما قالوا البعض من الذين تقدم كلامهم .الامر الثاني الى هذه اللحظه لم نجد بياناً او شرحاً واضحاً لهذه المعضلة التي قد تبدو صغيرةً ولكنها ليس بصغيرة لابد ان يكون لنا موقف واضح والا فأن هذا سيشكل خللاً في المنظومة الفكرية التي نظمناها وفقاً لهذه الشاشات ...انتهى كلام الغزي ) نقول للغزي انتم على ماذا نظمتم الناس ؟ نظمتوهم على خرافات واساطير فأنتم لاتعرفون من قضية الامام المهدي (ع) شيء وفقط في 15 من شهر شعبان يصعد الخطيب ويتكلم عن الغيبة الصغرى والغيبة الكبرى والحمل الخفي والسفراء الاربعة لان هذا فقط مايعرفه الا ان كل هذه الامور اصبح الناس يعرفها وهي ابجديات في قضية الامام المهدي (ع) اما الامور المهمة لا تعرفون عنها اي شيء الى ان جاء السيد القحطاني وجعل قضية الامام المهدي (ع) بين ايدي الناس وطرح كل حيثيات وشخصيات واحداث عصر الظهور بنطاق واطار جميل يتناسب مع عقل الانسان المؤمن المثقف .
    حينما جاء في الرواية ابن امة سوداء ونعت السيد القحطاني بالصنم حاشاه ولو رأيتم ولاحظتم لغة جسده وحركاته لعرفتم انه يحسد السيد القحطاني بكلامه الخبيث وكل هذا لانهُ يريد ان يعرف هل انصار السيد القحطاني موجدون ام لا؟
    لاننا كنا في الفترة السابقة منقطعين عن الساحة لاننا مشغولين بالتمهيد للامام المهدي (ع) بلغات اخرى غير اللغة العربية لمذاهب واديان اخرى غير التشيع لكن عندما نسمع بشخص ينبح علينا نلقمه حجرا لان قافلتنا تسير نحو رضا الله ورضا الامام المهدي (ع) عن طريق التمهيد له وعندنا شخص الوزير شخص مقدس ولا نسمح لأي شخص ان يمسه مهما يكون و نحن ناقشنا بهذه المسألة الحوزة وكبارها فقد ناقشنا السيد السيستاني والسيد حسن نصر الله بأدبية لانهم كانوا مؤدبين بالرد على السيد القحطاني اما الغزي فهو ليس مؤدب فينطبق عليه المثل القائل (نلقم الكلب حجر حتى يسكت) و لابد لنا ان نوقفه عند حده .اما قصة الامة السوداء في نظر الغزي فنقول له انه ليست الرواية الوحيدة في هذه المسألة لكي تحتار فيها ، اليك رواية اخرى تحمل نفس المعنى بل هي ابلغ من هذا المعنى وهو يقول هذا الحديث غريب على ما نظمنا عليه الناس فهم نظموا الناس على معادات الامام وليس على استقباله وانتظاره ففي كتاب الكافي الذي هو من الكتب المعتبرة فقد*ورد عن أبي جعفر محمد بن علي الرضا (عليه السلام) وقلت : أشهد أنك إمامي عند الله ، فبكى الرضا (عليه السلام) ثم قال : « يا عمّ ، ألم تسمع أبي وهو يقول : قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) : بأبي خيرة الإماء النوبية الطيّبة يكون من ولده الطريد الشريد الموتور بأبيه وجده صاحب الغيبة ، يقال: مات او هلك أي واد سلك ؟
    فقلت : صدقت جعلت فداك )( إعلام الورى : 2 / 92).

    وايضاً قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم تسليما) : (بأبي ابن خيرة الإماء*ابن النوبية الطيبة الفم، المنتجبة الرحم، ويلهم لعن الله الأعيبس وذريته، صاحب الفتنة، ويقتلهم سنين وشهورا وأياما يسومهم خسفا ويسقيهم كأسا مصبرة، وهو الطريد الشريد الموتور بأبيه وجده صاحب الغيبة، يقال: مات أو هلك، أي واد سلك؟! أفيكون هذا يا عم إلا مني، فقلت: صدقت جعلت فداك).
    والمعلوم ان النوبية يسكنون شمال السودان جنوب مصر والنوبة كلهم بشرتهم سوداء فالحديث في نفس الامة السوداء .والسيد الغزي ذهب الى سوداء وقال لربما هي تصحيف واصل الكلمة سوراء وخرج لها معاني اخرى فنقول للغزي اذا كان هذا الموضوع لا تعرف شيء عنه فلماذا اقحمت نفسك فيه ؟ واضللت الناس السذج المتابعين لك وانت تجلس في قناة وتقول هذا رأيي الشخصي نقول لك رأيك الشخصي ممكن ان تقوله لزوجتك واطفالك وانت مسؤول عنهم كل راع مسؤول عن رعيته لكن لا ان تتكلم برأيك الخاص للناس بقناة وتجلب نقود وانت جالس في بريطانيا وتتكلم كما فعل كمال الحيدري الذي عندما يتكلم ايضاً يقول هذا اجتهادي وربما هو مخطأ وربما مصيب! فهم يخرجون للناس بعناوين كبيرة احدهم خارج بعنوان باحث والثاني بعنوان مرجع فهذا الفعل غير مقبول لانهُ يضل الناس ويبعدهم عن الحق ويجعلهم يغلقون الباب بوجه الامام فهم لايأتون بشيء جديد في قضية الامام المهدي (ع) واذا اردوا ان يجلبوا شيء جديد يقومون بسرقة علوم السيد القحطاني جملةً وتفصيلا ويصوغونها بقالب خاص بهم وينزلونه للناس على انهم هم صاحب هذا العلم كما فعل الشيخ الغزي واحمد الحسن البصري الدجال* ولكن نحن لهم بالمرصاد ولكل من سرق من علوم السيد القحطاني ونسبها له ويكفي ان السيد القحطاني غيّر الساحه الكلية لقضية الامام المهدي (ع) بعد ان كانت كلاسيكية مملة لايفهم الناس منها سوى الامور التي قلناها اعلاه فقضية الامام المهدي (ع) قد تغيرت تماماً واصبح الامام المهدي (ع) وقضيته قريبة جداً من فهم الناس ونقول نحن ليس ضد اي شخص يريد ان ينشر علوم السيد القحطاني ابداً لانه يعتبر تمهيد وان كان لاينسب للممهد الرئيسي ولكن نحن ضد من يسرق علوم السيد القحطاني وينعته بالصنم او بمجنون او ما الى ذلك من الالقاب التي يريدون بها تشويه سمعته فلا بد لنا ان نصده ونبين انحرافه .اما بالنسبة الى هذا الحديث فنقول ان هناك امرأة سوداء ليس فقط في حديث الامة السوداء وانما ايضا في حديث ابن النوبية وهو نفس الشخص الذي هو ابن الامة السوداء* اما الشيخ الغزي فقال لربما قال الامام هذا الوصف الامة السوداء للتعمية يعني للتمويه حيث قال (يعني على سبيل المثال اذا كان هذا الحديثُ فعلاً صدر عن الائمة وبهذا التعبير ابن امة سوداء سيكون حديثٍ متشابهاً لماذا لا ادري ولكن ربما هو نوعٍ من التعمية على العباسيين... انتهى كلام الغزي ).
    نحن نقول للشيخ الغزي اذا كنت تصف شخص ابيض بالسواد هذه تضليل وليس تعمية معناها ان الامام سيضل الامة حاشاه فانت اذا كنت تنتظر امام امه بيضاء او سوداء؟ فاذا جاء من امرأة بيضاء وهي سوداء او بالعكس اصبح هذا تضليل وحاشاه الامام ان يكون مضلا للامة يعني هل الامام لا يوجد عنده حل للتمويه على شخص الامام المهدي (ع) او على امه او وزيره او على اي شخص في قضية الامام المهدي (ع) ؟ ولايوجد له طريقة غير تحويل الابيض اسود او بالعكس ؟ فالامام حكيم وكلامه حكيم وان الله سبحانه وتعالى موه امر الامام المهدي (ع) بطرق كثيرة منها ان الله سبحانه قد بعث الوزير قبل الامام ونحن نعلم في كل قضية يبعث الله النبي صاحب الرسالة ثم يأتي الوزير، اما في قضية الامام المهدي (ع) فأن الله سبحانه وتعالى بعث الوزير قبل ان يبعث الامام وهذا هو تمويه لان اعداء الامام المهدي (ع) كثيرين ولان كل العالم والقوى العظمى تعرف قضية الامام المهدي (ع) فالله سبحانه وتعالى ارسل وزير الامام المهدي من اجل اقامة الدعوة والحجة لذلك تعتبر راية اليماني اهدى الرايات وهي راية تظهر قبل الامام المهدي (ع) هذا هو التمويه اما انك تقول لربما ارد الامام التعمية او التمويه على ام الامام المهدي (ع) فقال انها سوداء وانها بيضاء هذه ضلالة وحاشا الامام من الضلالة ولكن نقول هذا فهمك القاصر ، فأنت حينما لا تستطيع تفهيم الناس القضية المهدوية لماذا اذاً تتكلم ولماذا تقحم نفسك بهذه الامور العظيمة؟ فهذه الامور كبيرة عليك ولاتستطيع انت ان تفهمها لذلك نقول لك تستطيع ان تذهب وتبحث وراء الحوزة وستجد الكثير من المواضيع التي تستطيع ان تتكلم فيها مثل البحث عن اخطائهم اللغوية وسكائرهم والاركيلة افضل لك من ان تبحث في قضية عظيمة مقدسة فحتى الامام يقول ان امرنا صعب مستصعب وانت تقحم نفسك فيها فقد ورد عن المفضل قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: (حديثنا صعب مستصعب لا يحتمله إلا ملك مقرب، أو نبي مرسل، أو مؤمن امتحن الله قلبه للإيمان).
    يتبع👇
    التعديل الأخير تم بواسطة المتبحر; الساعة 15-02-20, 12:51 AM.

  • #2
    وسوف نثبت في بحوث قادمة ان شاء الله حقيقة الغزي وكيف نشأ من فكر السيد القحطاني هذه الافكار والمواضيع الكبيرة التي طرحها وبدون هذه العلوم التي سرقها لايلاقي استحسان من الناس حاله حال البصري الدجال الذي سرق علوم السيد القحطاني كلها وحولها وحرفها وجعلها تتناسب مع قياسه لكن الفخر يبقى للسيد القحطاني واذا جاء الامام فماذا سيكون جزاء هؤلاء؟
    سينتصر الامام لوزيره ويقتل اعداءه ويكون الغزي واتباعه من اعداء الامام المهدي (عليه السلام) .
    وربما يسأل احدهم ويقول اذا كان موضوع الامة السوداء بهذه الخطورة لماذا ادخل الغزي نفسه فيه؟
    نجيبه من نهج البلاغة ونذكر خطبة للامام علي (عليه السلام) الجزء الاول وهي طويلة نأخذ منها قوله ( إِنَّ أَبْغَضَ الْخَلائِقِ إِلَى اللهِ رَجُلانِ: رَجُلٌ وَكَلَهُ اللهُ إِلَى نَفْسِهِ ، فَهُوَ جَائِرٌ عَنْ قَصْدِ السَّبِيلِ ، مَشْغُوفٌ* بِكَلاَمِ بِدْعَةٍ ، وَدُعَاءِ ضَلاَلَةٍ، فَهُوَ فِتْنَةٌ لِمَنِ افْتَتَنَ بِهِ، ضَالٌّ عَنْ هَدْيِ مَنْ كَانَ قَبْلَهُ، مُضِلُّ لِمَنِ اقْتَدَى بِهِ فِي حَيَاتِهِ وَبَعْدَ وَفَاتِهِ، حَمَّالٌ خَطَايَا غَيْرِهِ، رَهْنٌ بِخَطِيئَتِهِ.
    الصنف الثاني : وَرَجُلٌ قَمَشَ جَهْلاً ، مُوضِعٌ في جُهَّالِ الْأُمَّةِ ، عَادٍ في أَغْبَاشِ* الْفِتْنَةِ، عِمٍ* بِمَا في عَقْدِ الْهُدْنَةِ ، قَدْ سَمَّاهُ أَشْبَاهُ النَّاسِ عَالمِاً وَ لَيْسَ بِهِ، بَكَّرَ فَاسْتَكْثَرَ مِنْ جَمْعٍ، مَا قَلَّ مِنْهُ خَيْرٌ مِمَّا كَثُرَ، حَتَّى إِذَا ارْتَوَى مِنْ مَاءٍ آجِنٍ ، وَاكْتَثَرَ* مِن غَيْرِ طَائِلٍ ، جَلَسَ بَيْنَ النَّاسِ قَاضِياً ضَامِناً لِتَخْلِيصِ مَا الْتَبَسَ عَلَى غيْرِهِ ، فَإِنْ نَزَلَتْ بِهِ إِحْدَى المُبْهَمَاتِ هَيَّأَ لَهَا حَشْواً رَثّاً مِنْ رَأْيِهِ، ثُمَّ قَطَعَ بِهِ فَهُوَ مِنْ لَبْسِ الشُّبُهَاتِ فِي مِثْلِ نَسْجِ العَنْكَبُوتِ: لاَ يَدْرِي أَصَابَ أَمْ أَخْطَأَ، فَإِنْ أَصَابَ خَافَ أَنْ يَكُونَ قَدْ أَخْطَأَ، وَإِنْ أَخْطَأَ رَجَا أَنْ يَكُونَ قَدْ أَصَابَ).
    هنا الامام علي (عليه السلام) كأنما يصف الغزي لانه وقع كما قال الامام موكله الى نفسه والغزي يريد ان يتسلق على اكتاف الامام المهدي (ع) وينعت وزير الامام المهدي (ع) بالصنم ويسرق من علوم السيد القحطاني فهذه خيانه كبيرة جداً والسبب الرئيسي لتصدينا لهذه الافكار ذلك لانه اغلق الباب بوجه الامام ، ونحن لانتصدى لأي كلام له بل ندعه يتكلم من الصباح الى الليل فالغزي لديه قرابة ثلاثمئة حلقة على ثلاث ساعات ليس لنا علاقة فيها لكن عندما تصل الى الامام المهدي (ع) وتكون حجر عثرة بوجه الامام وتتكلم بقضية هو لايفهم منها شيء والتي نتيجتها تكون غلق الباب او محاربة الامام*يجب ان نأتي ونتكلم ، لانه يعد الناس الى عدم استقبال الامام ويثقفهم على اشياء غير موجودة فهؤلاء الناس الذي يسمعون كلام الغزي سوف يكونون بعيدين عن خدمة الامام ولن يحظون بشرف خدمته والقتال تحت رايته ، فالغزي يظن انهُ جالس في وسط الكتب والروايات فهو اذاً مرضي عند الله ! فالكثير من الذين يتكلمون في الروايات لديهم انحرافات كبيرة وهم اول الذين انحرفوا وحرفوا كلام آل البيت (عليهم السلام) فمن الواجب على كل انسان لا يعرف شيء في الدين ان يتوقف فيه لانه لايجوز ان يفسر الحديث حسب عقله القاصر ولكن عليه ان ينتظر من يفهمه الحديث او ان يتركه لان كثير من الامور والاحاديث هي متشابهة وتحتاج الى تأويل وآل محمد (صلوات الله عليهم) قالوا سوف يأتي زمن تأويل هذه الاحاديث
    كما يأتي تأويل المتشابه من القران (هَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا تَأْوِيلَهُ يَوْمَ يَأْتِي تَأْوِيلُهُ) وقالوا ان الكلام فيه محكم ومتشابه وقال الامام علي (ع) انهُ سيأتي من يبقر الحديث بقراً وقال عنه باقرا باقرا باقرا يبقر الحديث بقرا وهذا ماانطبق على السيد القحطاني الذي بقر الاحاديث واستخرج بطونها واسرارها اما الغزي فقد وضع الاحاديث كلها امامهُ وكأنما يضع سلة تمر وسلة تين وعنب ويبيعهم على الناس، لان الاحاديث ليس من السهل ان تتعرض لها متى ما شأت فهناك اشياء خطيرة جداً فالغزي الان هو في خانة اعداء الامام وجالس وهو فرح وكأنما هو مرضي عند الله والامام المهدي (ع) .جميل جداً ان يعيش الانسان مع الاحاديث لكن مع مايفهم وليس ان يعيش مع الجهل بها ويجعل من نفسه فاهم ، هذا خطأ . فحديث واحد جعل الغزي يدخل في دوامة لا يستطيع الخروج منها وجلبنا له حديث ابن النوبية ونحن مستعدين ان نجلب له عشرات الاحاديث في قضية الامام المهدي (ع) ونعرضها ايضا على الحوزة والفقهاء لكنهم لا يستطيعون ان يجيبوا عليها لانها غريبة على ما نضموا عليه الناس من خلال شاشاتهم .فالاحاديث التي نريد طرحها على الغزي وغيره لنختبره هي التي مرة تقول ان الامام المهدي (ع) شبيه موسى ابن عمران ومرة تقول انه اشبه الناس بعيسى بن مريم و هناك روايات تقول انه اجعد الشعر ورواية تصفه ان شعره يسيل على منكبيه ورواية تقول انه ابيض كالقطن والمعلوم ان موسى (عليه السلام) ادم، اسمر، طويل ، و رواية تقول ان في اسنانه فلج، ورواية تصف انسانهُ كالمنشار اي متراصة ليس فيها فلج ، ورواية تقول انهُ طويل القامة ورواية تقول انه ربعة من الرجال ؟ وروايات كثيرة صرحت بأن اسم الامام المهدي (ع) (محمد ابن الحسن) حتى المسيح واليهود كلها تعرف اسمه اذاً من هو المهدي الذي يُحرم ذكر اسمه ومن هو الذي نهى الامام عن ذكر اسمه ؟فقد ورد ان ابي خالد الكاظمي سأل الامام الباقر (عليه السلام) عن اسمه وكيف ان ابوه قد وصف له الامام وصفاً دقيقاً حتى لو ان رأه في الاسواق لأخذ به فقال هيهات لو حدثنا غيرك لحدثناك يعني كان ابو خالد الكاظمي من الثقاة عند آل البيت (عليهم السلام) .
    و هناك رواية تذكر اكثر من قائم في حين ان الشيعة والباحثين يعتقدون انه هناك قائم واحد ومهدي واحد، وهذه الرواية وردت عن امير المؤمنين (ع) التي تقول انه هناك ثلاث اشخاص يلقبون بالقائم في رواية واحدة فقد ورد عن امير المؤمنين علي (عليه السلام) انهُ قال : (إذا قام القائم بخراسان، وغلب على أرض كوفان وملتان، وجاز جزيرة بني كاوان، وقام منا قائم بجيلان وأجابته الآبر والديلم ، وظهرت لولدي رايات الترك متفرقات في الأقطار والجنبات، وكانوا بين هنات وهنات. إذا خربت البصرة، وقام أمير الامرة بمصر فحكى عليه السلام حكاية طويلة - ثم قال: إذا جهزت الألوف، وصفت الصفوف وقتل الكبش الخروف هناك يقوم الآخر، ويثور الثائر، ويهلك الكافر، ثم يقوم القائم المأمول، والامام المجهول، له الشرف والفضل، وهو من ولدك يا حسين، لا ابن مثله يظهر بين الركنين، في دريسين باليين يظهر على الثقلين، ولا يترك في الأرض دمين، طوبى لمن أدرك زمانه، ولحق أوانه، وشهد أيامه).
    ففي هذا الحديث اكثر من قائم ينتمون لآل البيت (عليهم السلام) واحد في خرسان وواحد في جيلان وواحد بين الركن والمقام ، والشيعة اكيد لايقبلون ان تقول ان هناك قائم غير الامام المهدي الحجة ابن الحسن (ع) والحديث الذي يقول بأن الرايات التي تأتي من المشرق من خراسان فأتوها ولو حبواً على الثلج فأن فيها خليفة الله المهدي والمعلوم لدينا كلنا ان القائم يقوم بين الركن والمقام من مكة المكرمة فهم لماذا لايبرزون لهذه الاحاديث ؟ لان هذه الاحاديث فيها فهم حقيقي لقضية الامام المهدي (ع) ونصرته والاحاديث التي يتداولها باحثي الشيعة فيها غلق حقيقي لانهم لايعرفون غير جزء بسيط جداً من قضية الامام المهدي (ع) ويثقفون الناس عليه وبالتالي لدينا روايات تقول ان ستة عشر الف رجل بين الكوفة وكربلاء سوف يقاتلون الامام المهدي (ع)
    وفي اليوم الثاني يأتي سبعون الف رجل يلتحقون بهؤلاء الستة عشر قرب قبر صالح وهود فقد ورد عن الامام الباقر (عليه السلام) انه قال: (فاذا خرج القائم من كربلاء وارد النجف والناس حوله، قتل بين كربلاء والنجف ستة عشر الف فقيه، فيقول من حوله من المنافقين: انه ليس من ولد فاطمة والا لرحمهم، فإذا دخل النجف وبات فيه ليلة واحدة : فخرج منه من باب النخيلة محاذي قبر هود وصالح استقبله سبعون الف رجل من اهل الكوفة يريدون قتله فيقتلهم جميعاً فلا ينجي منهم احد". كتاب نور الانوار المجلد الثالث ص 345) .

    اما السفياني فسوف يبايعونه في الكوفة فقد ورد عن الإمام زين العابدين (عليه السلام) قال: { ثم يسير حتى ينتهي إلى القادسية، وقد اجتمع الناس بالكوفة وبايعوا السفياني } (البحار: 52/387 ).

    وحروب دامية بين الشيصباني الشيعي الذي ينبع من الكوفة وبين الامام المهدي (ع) فقد جاء في الرواية الشريفة الواردة عن جابر بن يزيد الجعفي قال: سألت أبا جعفر (عليه السلام) عن السفياني فقال:
    (وأنى لكم بالسفياني حتى يخرج قبله الشيصباني، يخرج بأرض كوفان، ينبع كما ينبع الماء فيقتل وفدكم، فتوقعوا بعد ذلك السفياني وخروج القائم (عليه السلام).

    اما قريش في اخر الزمان فهم اهل الكوفة والنجف وفي كثير من الاحاديث تذكر ان الشيعة هم اعداء للامام المهدي ع لماذا ؟ قال الأمام الصادق عليه السلام (ن لله خليفة يخرج من عترة رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) - إلى أن قال : - يدعو إلى الله بالسيف ويرفع المذاهب عن الأرض ، فلا يبقى إلا الدين الخالص . أعداؤه مقلدة العلماء أهل الإجتهاد ما يرونه من الحكم بخلاف ما ذهب إليه أئمتهم ، فيدخلون كرها تحت حكمه خوفا من سيفه ، يفرح به عامة المسلمين أكثر من خواصهم - إلى أن قال : - ولولا أن السيف بيده لأفتى الفقهاء بقتله )
    هذا لانهم يثقفون الناس على فهم خاطئ في قضية الامام المهدي ويصنعون اعداء من حيث لايشعرون فأصبحت القضية لديهم دنيا واتباع وجاه ومال ومنافسين وشامتين فيما بينهم وتحاسد، والقضية خرجت من كونها هدى للناس وخرجت من كونها داعية للامام.فهذه هي حقيقة الباحثين والحوزة والمتصدين لقضية الامام المهدي (ع) والقرآن .

    تعليق

    يعمل...
    X