إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

هل مليشيا جيش المهدي( جيش مقتدى) هو جيش الامام المهدي (ع) الحقيقي ؟

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • هل مليشيا جيش المهدي( جيش مقتدى) هو جيش الامام المهدي (ع) الحقيقي ؟

    هل مليشيا جيش المهدي( جيش مقتدى) هو جيش الامام المهدي (ع) الحقيقي ؟

    بسم الله الرحمن الرحيم

    لقد بينا في بحوث سابقة العقبات التي تعتبر حجر عثرة في طريق الامام المهدي (ع) تجدونها في (منتديات مهدي آل محمد) وفي (قناة القائم) وفي هذا البحث سنتكلم عن العقبة الخامسة التي تقف عائقاً في وجه الامام المهدي (عج) لكن قبلها نريد ان نذكركم بالعقبات الخمسة وهي :

    ظ،- المؤسسة الدينية التي يلتف حولها اكثر الناس.

    ظ¢- الحكومات وقلنا ان الناس على دين ملوكها لذلك ان حكومة بني العباس الثانية الموجودة حالياً هي من اكبر العقبات في طريق الامام المهدي روحي له الفدى كذلك قائدها الشيصباني الذي افردنا له بحث خاص.

    ظ£- الممهدين الذين انحرفوا عن مسار التمهيد للامام المهدي (ع).

    ظ¤- المليشيات او المسميات المشتقة من الروايات على سبيل المثال العصائب والاخيار والنجباء وما الى ذلك من المسميات التي ظهرت في الساحة مؤخراً وهي ايضاً عقبة كبيرة بوجة الامام المهدي (ع).

    ظ¥- جيش المهدي (جيش مقتدى) يتضح من الاسم انه الجيش الذي سينصر الامام المهدي (ع) ولكن لو دخلنا داخل هذا الجيش وداخل قيادات هذا الجيش لوجدنا انه بعيد عن مايريده الامام المهدي (ع) وما موجود في الروايات فالجيش لم يتكون بأمر الامام المهدي (ع) لكي نقول ان هذا الجيش هو جيش الامام هذه مسألة ، والمسألة الاخرى هي هل ان جيش الامام المهدي (ع) اسمه جيش المهدي ؟ فقد ورد في الروايات ان اسم جيش الامام هو جيش الغضب وقد وصف الامام علي (ع) امير جيش الغضب في رواية وقال ان صاحبهُ واميره باقراً باقراً باقراً يبقر الحديث بقراً ، وقد اثبتنا من خلال كثير من الابحاث ان هذا الباقر الذي يبقر الحديث بقراً هو نفسه السيد الحسني وهو نفسه اليماني الموعود الذي يأتي بالرايات السود وهو نفسه الخراساني وفي روايات اخرى يُلقب بالمهدي ، فهل السيد مقتدى هو الامام المهدي ؟ اكيد لا ولم يدعي السيد مقتدى ذلك .

    وقد اثبت السيد القحطاني اننا نعيش عصر الظهور الشريف وقد احدث ثورة في التمهيد ووضح للناس علامات عصر الظهور وثقفهم ثقافة مهدوية واصبح الكل يتداول هذه العلامات ولكن الناس غافلين عن الحق فعندما يأتي الشاب ويريد ان ينصر الامام المهدي(ع) يجد هذه الكيانات الكبيرة جداً وذات الاتباع الكثر ويلتحق بها بنية نصرة الامام المهدي لذلك لان جيش المهدي (جيش مقتدى) هو مفصل مهم من مفاصل حكومة بني العباس وله ثقل كبير في هذه الدولة .

    وقد بينا سابقاً ان دولة بني العباس هي الحكومة الاخيرة التي تأتي في العراق وتكون هي المعادية لحركة الامام المهدي (ع) ودعوته وقد اثبتنا من خلال الروايات ان هذه الحكومة الحالية هي حكومة بني العباس الثانية التي* سيقضي عليها السفياني .

    نعود الى موضوع جيش المهدي وهناك بعض الاشخاص من(جيش مقتدى) قد يعترضون على كلامنا ويقولون ان شاء الله سنكون انصار للامام المهدي (ع) في المستقبل وننصره بكل ما نملك ؟

    نقول لهم ان هذه امنيات لأن المهم ان تطابق افعالنا كلام آل البيت (ع) فآل البيت (ع) لم يذكروا مواصفات هذا الجيش ولا السيد مقتدى الذي يقود جيش المهدي حتى نلتحق به فهذه امانة ونحن نتمنى ان يكون جيش مقتدى هو ناصر للامام المهدي (ع) ولو كان كذلك لألتحقنا به .
    ونأتي الان لنبين ملامح الجيش الذي ينصر الامام المهدي (ع) وصفاته التي يتصف بها
    فأسم الجيش الذي ينصر* الامام المهدي (ع) هو جيش الغضب ومسألة اخرى ان عدد المقاتلين في جيش الغضب في رواية هو عشرة الاف الحلقة والعقد وفي رواية مذكور عددهم اثنا عشر الفا هذا من ناحية التعداد ومن ناحية الاسم اما من ناحية القائد الذي يقود جيش الغضب فهو المهدي ومذكور في رواية اخرى انه شبيه عيسى ابن مريم وشعره يسيل على منكبيه ووصف بالابيض المشرب بحمرة والربعة من الرجال والشيعة يعتقدون ان هذه صفات الامام المهدي (ع) واضطربت عليهم المسألة الا ان قام السيد القحطاني بحل هذا الامر وقال ان هذه صفات المهدي الحسني وذاك المهدي حسيني فالمهدي الحسني هو قائد جيش الغضب والسيد مقتدى قلنا ليس مهدياً.
    اما مسألة تكوين الجيش فجيش الغضب يتشكل في المشرق في خراسان بينما جيش مقتدى تشكل داخل العراق وايضاً الوقت مهم جداً جيش الغضب يتشكل بعد ان تكون هناك فتن وقتال في ايران بعد ضربة عسكرية تضرب ايران من قبل الغرب فيتشكل جيش الغضب بعد تلك الضروف ، وهذا الجيش يكون عدوه اللدود هو السفياني قبل ان يكون لهُ عدوا من بني العباس فالسفياني يأتي ويقضي على حكومة بني العباس وبعدها يأتي جيش الغضب وهو نفسه جيش الرايات السود وانصاره هم كنوز الطالقان .
    الان اصبح واضحا لدينا ان التسمية والعدد ومكان تشكيل الجيش ومواصفات القائد كل ذلك لاينطبق على جيش مقتدى ، وقلنا مراراً وتكراراً ان جيش الغضب يأتي من جبال الطالقان وهم ابناء العجم فالفرق واضح وكبير بين جيش مقتدى وجيش الامام المهدي (ع) .

    وقد يسأل احدهم ويقول هل قائد جيش المهدي (مقتدى) تنطبق عليه احد صفات شخصات عصر الظهور الشريف ؟

    في الحقيقة لاتنطبق اي شخصية عليه وهذه الحقيقة التي يجب ان نقولها لان الامر متعلق بالتمهيد للامام المهدي (ع) فقائد جيش الغضب وصفه الامام علي (ع) بأنه باقراً باقراً باقراً يبقر الحديث بقرا، وفي نفس الحديث يذكر اسم جيش الامام المهدي بأسم جيش الغضب ولكي يكون لدنا دليل لما ذهبنا اليه نورد الرواية التالية
    عن المسيب بن نجبة، قال: (وقد جاء رجل إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) ومعه رجل يقال له: ابن السوداء، فقال له: يا أمير المؤمنين إن هذا يكذب على الله وعلى رسوله ويستشهدك، فقال أمير المؤمنين (عليه السلام): لقد أعرض وأطول، يقول ماذا؟ فقال: يذكر جيش الغضب، فقال: خل سبيل الرجل، أولئك قوم يأتون في آخر الزمان، قزع كقزع الخريف، والرجل والرجلان والثلاثة من كل قبيلة حتى يبلغ تسعة، أما والله إني لأعرف أميرهم واسمه، ومناخ ركابهم، ثم نهض وهو يقول: باقرا باقرا باقرا، ثم قال: ذلك رجل من ذريتي يبقر الحديث بقراً).

    فجيش الغضب هو جيش الرايات السود واثبتنا ذلك في مواضع كثيرة ان جيش الغضب هو جيش الرايات السود والان سنذكر هذا الحديث الذي يربط الحديث الاول بالاخر حيث ورد عن المفضل بن عمر عن الصادق (عليه السلام) قال: (ثم يخرج الحسني الفتى الصبيح الذي نحو الديلم ! يصيح بصوت له فصيح يا آل أحمد أجيبوا الملهوف، والمنادي من حول الضريح فتجيبه كنوز الله بالطالقان كنوز وأي كنوز، ليست من فضة ولا ذهب، بل هي رجال كزبر الحديد، على البراذين الشهب، بأيديهم الحراب، ولم يزل يقتل الظلمة حتى يرد الكوفة وقد صفا أكثر الأرض، فيجعلها له معقلا. فيتصل به وبأصحابه خبر المهدي عليه السلام، ويقولون: يا ابن رسول الله من هذا الذي قد نزل بساحتنا، فيقول: اخرجوا بنا إليه حتى ننظر من هو ؟ وما يريد ؟ وهو والله يعلم أنه المهدي، وأنه ليعرفه، ولم يرد بذلك الأمر إلا ليعرف أصحابه من هو ؟ فيخرج الحسني فيقول: إن كنت مهدي آل محمد فأين هراوة جدك رسول الله صلى الله عليه وآله وخاتمه، وبردته، ودرعه الفاضل، وعمامته السحاب، وفرسه اليربوع وناقته العضباء، وبغلته الدلدل، وحماره اليعفور، ونجيبه البراق، ومصحف أمير المؤمنين عليه السلام ؟ فيخرج له ذلك ثم يأخذ الهراوة فيغرسها في الحجر الصلد وتورق، ولم يرد ذلك إلا أن يري أصحابه فضل المهدي عليه السلام حتى يبايعوه. فيقول الحسني: الله أكبر مد يدك يا ابن رسول الله حتى نبايعك فيمد يده فيبايعه ويبايعه سائر العسكر.

    فهذا الحديث يتحدث عن الحسني الذي يسلم الراية للامام المهدي(ع) ويسأله عن مواريث الانبياء (ع) اذاً هو وزير المهدي وهذا الحديث يذكر نسب صاحب الرايات السود الذي هو باقرا باقرا باقرا ذلك رجل من ذرية يبقر الحديث بقرا ويقول الحسني ذو الوجه الصبيح والسيد مقتدى كما و معروف نسبه حسيني .

    وكذلك امتازت الرايات السود بانها تأتي من خراسان وكما قلنا ان جيش مقتدى تشكل في العراق وقائد الرايات السود احد اسماءه هو الخراساني وايضاً لقب لايمكن اي احد ان يدعيه ويلقب بالمهدي فقد* جاء في الحديث الشريف عن رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم تسليما) قال: أذا رايتم الرايات السود خرجت من قبل خراسان فاتوها ولو حبوا على الثلج فان فيها خليفة الله المهدي ) (كتاب المسترك ج 4 ص 502).

    هنا قائد الرايات السود يسمى بالمهدي ولا يمكن ان يدعي السيد مقتدى انهُ هو المهدي اذاً جيش المهدي (جيش مقتدى) الموجود بين في هذه الحكومة الذي يملك الكثير الوزارات هو ليس جيش الغضب الموعود الذي يكون ناصراً للامام المهدي والذي صاحب لوائه هو السيد الحسني والذي يكون على مقدمة ذلك الجيش (شعيب بن صالح) وشعيب هو شخصية لم تتضح معالمه لحد الان ولم يخرج شخص يدعي انهُ شعيب بن صالح ولم نسمع بهذه الشخصية ابداً .

    - قد يسأل شخص ويقول اذا كان جيش المهدي (جيش مقتدى) ليس هو جيش الامام المهدي (ع) فما هو مصيره اذا حان وقت قيام الرايات الثلاثة ؟

    فنقول ان النصوص تخبرنا انه ستحصل فتن كلجج الليل المظلم وستخرج راية السفياني من المغرب والرايات السود من المشرق وسيكون مصير كل تلك الرايات المشتبهة هو الهلاك فأذا بقى جيش المهدي (جيش مقتدى) على هذا الحال في ضل دولة بني العباس سيقضي عليه السفياني واذا بقى منهم شيء سيقضى عليهم صاحب الرايات السود .

    فنصحيه لجيش مقتدى اذا كنتم تريدون نصرة الامام المهدي (ع) عليكم اولاً ان تتخلوا عن هذه التسميات وان تتخلون عن هذه الدولة الظالمة . ثانياً ان هذه هي دولة بني العباس التي هي الد اعداء الامام المهدي (ع) وقد اثبتنا ذلك في مواضيع كثيرة وهذه المواضيع موجوده في (منتديات مهدي آل محمد) وكذلك نقول للسيد مقتدى اذا اردت ان تنصر الامام المهدي (ع) فعليك ان تسمي مسميات بعيدة عن الروايات لكي لايختزل هذا المسمى ويبعثر انصار الامام المهدي وتبدأ* الناس بالالتحاق به ظناً منهم انهُ فعلاً جيش الغضب الذي هو جيش الامام المهدي فهذه مسألة خطرة جداً .
    ونود ان نذكر بالرواية التي تثبت ان الحكومة الحالة التي يعمل داخلها جيش المهدي (جيش مقتدى) هي حكومة بني العباس الثانية الحكومة الظالمة فقد جاء في الرواية الواردة عن ابي جعفر الباقر (ع) قال (لا بد ان يملك بني العباس فاذا ملكوا واختلفوا وتشتت امرهم خرج عليهم الخراساني والسفياني هذا من المشرق وهذا من المغرب يستبقان الى الكوفة كفرسي رهان هذا من هنا وهذا من ها هنا حتى يكون هلاكهم على ايديهما اما انهما لا يبقون منهم احدا ابدا ) (غيبة النعماني ص259) .

    فهذه اشارة واضحة على انهُ لايبقى فصيل من هذه الفصائل في الساحه اذا ظهرت تلك الرايات ومنهم راية الشيطان ومعسكر الكفر والالحاد وهي راية السفياني وراية الرحمن والتوحيد وهي الرايات السود التي تأتي من قبل المشرق ، وهنا يجب ان يلتفت كل من يريد نصرة الامام المهدي (ع) الى هذه النكتة المهمة وهي انهُ لايوجد فصيل اخر غير راية اليماني التي يقودها صاحب الرايات السود
    توصل الانصار الى طريق الامام المهدي
    فهي اهدى الرايات والملتوي عليها من اهل النار لذلك لا توجد راية اخرى لا جيش مقتدى ولا المرجعيات ولا العصائب ولا غيرهم .

    - وربما يسأل احد ويقول متى يظهر جيش الغضب وقائده؟
    نقول يتجمع جيش الغضب في ايران بعد احداث سياسية وعسكرية ضد ايران واختلافات كثيرة فيما بينهم وتجري عليهم سنة الاوس والخزرج بأختلاف صنفين من العجم كما ذكرت الرواية وهم التيار الاصلاحي والتيار المحافظ فيحصل الانفصال بينهم وتقوم امريكا بضرب ايران ضربة وقائية من بعيد بدون الدخول الى ايران وممكن ان تكون الضربة من امريكا واسرائيل او ممكن تكون من امريكا فقط وتكون هناك فوضى في الشرق الاوسط لان السفياني سيتمكن من التجمهر والتجمع وجمع انصاره حتى يبدأ بالزحف لتحقيق مآربهُ وفي نفس الوقت وستكون فوضى في ايران بعد هذا الاختلاف يتجمع جيش الغضب الذي يقوده السيد الحسني وزير الامام المهدي ونواة هذا الجيش هم كنوز الطالقان ومن ثم يبدأ العراقييون بالالتحاق به كما ورد في الحديث (واتوه ولو حبواً على الثلج فأن فيهم خليفة الله المهدي ) واهل العرب هم عصائب يذهبون الى ذلك الجيش وعدده قلنا هو اثنا عشر الفا في رواية وفي رواية اخرى هو عشرة الاف واكثر الروايات تقول ان عددهم هو سبعين الف وهذا العدد لايقاس بجيش مقتدى الذي يبلغ تعداده مئات الالاف كما ذكروا في الكثير من المحافل وقالوا ان تعدادنا هو مليون نفر .
    وقائد الرايات السود يزحف الى الكوفة وكذلك ينصب راياته في إيليا (بيت المقدس) يعني يكون لديه طموحا في ان يحرر الاراضي من اليهود ويحرر الارضي التي تخضع تحت سيطرة السلفية الوهابية المقيته التي يكون السفياني على مقدمة هذا الجيش فلا احد يستطيع ان يقف بوجه الرايات السود حتى تنصب رايتها بايليا ويأتي بالسبايا التي يسبيهم السفياني في البصرة وفي حدود الشام ويحررهم الى ان يذهب الى بيت المقدس وينصب الراية هناك ويعيد الحق الى اهله .
    فمثل هذه الامور لايمكن لرجل عادي ان يفعلها في ان يتغلب على اليهود ويتغلب على امريكا ويتغلب على السفياني فقد عجزت كل الانظمة عن مقارعة هؤلاء* الاشرار الذين لديهم اسلحة نووية ولديهم تكنلوجيا والسفياني الاخر لديه قوة واعداد هائلة من المقاتلين لديهم عقيدة ويستولون على الاسلحة السورية فمثل هذه الانجازات لايمكن لرجل عادي كالسيد مقتدى ان يقوم بأنجازها كأن يحرر الكوفة من السفياني ويعيد بيت المقدس الى اهله وينصب الرايات في ايليا ويحرر الكثير من الاراضي ويقيم العدل الالهي عليها ويكون دولة كريمة في ذلك الزمان .

    اما مواصفات جيش الغضب كما ذكرت الروايات هم ليوث في النهار رهبان في الليل قوم موحدون يبرون بوالديهم وليس لديهم اخطاء كثيرة ويعرفون ربهم ويعرفون امامهم ولديهم علاقة قوية بالامام المهدي (ع) ولهم شجاعات خارقة ويعد الرجل بأربعين رجل في المعارك .

    فأصبح واضحا الان ان جيش الامام المهدي (ع) اسمه جيش الغضب وليس جيش المهدي (جيش مقتدى) وامير جيش الغضب قلنا هو الفتى الحسني والسيد مقتدى هو حسيني النسب من آل الصدر وعائلة معروفة لدينا وايضاً وصف السيد الحسني الذي يسلم الراية للامام المهدي (ع) بأنهُ باقراً باقراً باقر وهذا الحديث ايضاً لاينطبق على مقتدى فالذي يبقر الحديث يأتي بتأويل الاحاديث وتأويل القران واسرار القران وتأويل الرؤى وكل العلوم الالهية والسيد مقتدى ينتمي الى المؤسسة الدينية التي ليس فيها الا علم الاصول ولايوجد لديهم غير ذلك .

    وايضا ان صفات جيش الامام المهدي (ع) الذين وصفوا انهم ليوث في النهار رهبان في الليل* فهذه صفات عالية جداً لهولاء الانصار لم تتوفر بأشخاص عاديين فيحتاج من يحركهم ويوصلهم لهذه المقامات وعد الرجل منهم بأربعين رجل ويعطيهم صاحبهم علم التوسم فلايمتلك جيش مقتدى علم التوسم ولاهم بقوة اربعين رجل بل هم اشخاص عاديين .
يعمل...
X