إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الممهدون من نجح منهم ومن فشل في التمهيد للامام المهدي (ع)؟

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الممهدون من نجح منهم ومن فشل في التمهيد للامام المهدي (ع)؟

    الممهدون من نجح منهم ومن فشل في التمهيد للامام المهدي (ع)؟

    بحثنا في هذا اليوم يتحدث عن الممهدين ودورهم وعن المصطلح الذي انتشر في الاونة الاخيرة وهو التمهيد وتبيان احد العقبات التي تقف في طريق الامام المهدي (ع) وانطلاقا مما رسمه لنا السيد ابي عبد الله الحسين القحطاني من التمهيد للامام الذي اغلقت الامة الباب في وجهه الشريف بعد ان التجأوا الى باب الكذب والافتراء باب المؤسسات الدينية ومدعي المهدوية وغيرهم.
    ان مصطلح التمهيد قبل ان يأتي السيد القحطاني لم يكن موجوداً في الساحة الاسلامية ولا الثقافية ولم يدعي وقتها احد من الاسلامين او المثقفين انه ممهد للأمام المهدي الى ان جاء السيد القحطاني في سنة ٢٠٠٣ تقريباً وبدأ بالتمهيد للامام وتبيان هذا المصطلح وبعد ان قُتل السيد القحطاني لجأت بعض الجهات الدينية الى تبني هذا المصطلح لانهم رأوا انهم ممكن ان يصعدوا على اكتاف الامام المهدي (ع) من خلال هذا المصطلح ويصلون الى مبتغاهم بجمع الانصار والاموال والشهرة .وان الذين ادعوا بعد السيد القحطاني انهم ممهدين لا علاقة لهم بالتمهيد لا من قريب ولا من بعيد وادعائهم هذا يعتبرا باطلا وتزورياً لقضية الأمام لأن لديهم مآرب شخصية .
    ان امر الامام المهدي يحتاج الى التمهيد لأن الناس والساحة الاسلامية والباحثين لايعرفون امره وكيف سيأتي ومن اين وماهي هي احداث عصر الظهور وكيف ستكون دعوته؟ فالناس يعتقدون انه سيأتي مباشرة الى مكة ويذهبوااليه ليبايعونه مع الثلاثمائة والثلاثة عشر وصور الباحثين للناس القضية المهدوية على انها قضية اعجازية وكانوا لا يعرفو نولايتحدثون الا عن الحمل الخفي للسيدة نرجس (ع) والغيبة الصغرى والكبرى وانه الامام الثاني عشر وفي النص من شعبان نحتفل بيوم ميلاده وان هذا القصور والنظرة الضيقة لقضيته تحتاج الى بيان لان الناس لا تعرف دعوته وكيف يأتي فلأمام المهدي (ع) له دعوة وانصار ووزراء وكل الناس لا تعرف اي شئ عن ذلك ولو تطلعنا في الروايات لوجدنا ان امر الامام المهدي (ع) قد دُثر ولم يبقى من الاسلام الا رسمه ولم يبقى من القرآن الا رسمه وكل معالم الدين تكون مدثورة عندما يأتي لانه يميت البدع ويحيي السنن ويرفع المذاهب من الارض وهذه الحقيقة مرة على الناس لكنها حقيقة يجب ان يعرفوها ومن الحقائق المرة هو ان المؤسسة الدينية التي ينتظر الناس المهدي من خلالها هي اكبر عقبة في طريقه وقد بينت الروايات حقيقة هؤلاء الفقهاء وموقفهم من الامام المهدي (ع) وبينت معاداتهم له عند قيامه ولا توجد رواية ولو واحدة تمدحهم فالروايات تقول تملأ الارض ظلما وجورا وفقهاء امتي اشر الفقهاء يأمرون بالمنكر وينهون عن المعروف منهم تخرج الفتنة واليهم تعود ويقولون للقائم ارجع ياابن يافاطمة والامام السجاد (ع) يقول والله لو عرفوه لحرصوا ان يقطعوه بضعة بضعة وغيرها الكثير من الروايات التي تذكر قتالهم في مسجد الكوفة وقتالهم بين النجف وكربلاء اضافة الى فرق الضلالة التي تقاتل القائم كلها تخرج من المؤسسات الدينية .
    وليست الحوزة العلمية هي العقبة الوحيدة في طريق الامام (ع) فالعقبات التي تقف في طريق الامام المهدي (ع) هي
    اولا : المؤسسة الدينية.

    ثانيا: حكومة بني العباس الثانية (الحكومة الحالية) بقيادة الشيصباني.

    ثالثا: المسميات المشتقة من روايات عصر الظهور مثل جيش المهدي والعصائب وحزب الله واخيار العراق والنجباء وغيرهم .

    رابعاً: الممهدين الذين انحرفوا عن مسار التمهيد للامام المهدي (ع)

    فهذه العقبات هي ابواب مغلقة بوجه الامام المهدي واذا لم نرفعا لا يأتي الامام المهدي (ع). وسنتكلم اليوم عن عقبة الممهدين وكيف نجحوا او انحرفوا عن التمهيد وقد قلنا سابقا ان امر الامام المهدي يحتاج الى تمهيد لانه يأتي في زمان لا يوجد فيه الاسلام اصلا بسبب كثرة البدع والانحراف ونقول لا المؤسسات ولا الحكومات ولا الباحثين ولا المنتظرين سيكونون مستعدين لقدوم الامام الى ان يأتي الوزير الذي هو السيد القحطاني ليفهمهم قضية الامام المهدي (ع) ويعرف الناس بلانحرافات الموجودة ويهئ الانصار لانه مذكور في الروايات انه سيدعو الناس ويجمع الانصار ويأتي بالرايات السود ويسلم الراية للامام المهدي (ع) والاسلام قد احتاج الى تمهيد فمذكور في سورة آل عمران ان النبي ابراهيم (ع) ( ماكان ابراهيم يهودياً ولا نصرانياً ولكن كان حنيفا مسلما) والنبي يوسف (ع) قال (توفني مسلما والحقني بالصالحين) فكل الانبياء قد مهدت لقدوم الخاتم (ص) والاسلام اذا دثر في اخر الزمان فأكيد سيحتاج الى التهميد بالاضافة الى وجود الجاهلية الثانية قال تعالى (ولاتبرحن تبرج الجاهلية الاولى) يعني ان هناك جاهلية ثانية وايضا قال الرسول (ص) (بعثت بين جاهليتين لاخرها اشد من اولاها ) لذلك ان الاسلام في آخر الزمان لا يكون مطابقاً للاسلام الذي كان بين يدي النبي (ص) لذلك عندما يأتي الامام المهدي (ع) سيجد ان الاسلام قد دثر .
    وهناك ثلاث روايات تبين ان امر الامام المهدي في اخر الزمان يحتاج الى تمهيد ويحتاج الى ممهدين مثل رواية المصري في جفر الامام الصادق(ع) التي تبين ان هناك ممهد مصري يظهر في مصر يمهد للامام المهدي (ع) والرواية هي عن الامام علي (ع) الذي قال (مصر سند المهدي ويعضّهم البلاء حتى يقولوا ما أطول هذا العناء يسميها اليهود عدوهم الذي بالجنوب … لهم البشرى بدخول القدس بعدما يسرج الله فيها السراج المنير صحابياً . يغدو فيها على مثال الصالحين ليحل فيها ربقاً (أي: الخيط) ويعتق فيها عتقاً ويصدع فيها شعباً ويشعب صدعاً لا يبصره احد وهو معهم يلبس للحكمة جنتها وهي عند نفسه ضالته التي يطلبها يصبر صبر الأولياء ويرفع الراية السوداء والذي فلق الحبه وبرأ النسمة انه للمهد للمهدي) وهناك رواية اخرى تتحدث عن الممهدين وهي التي وردت عن امير المؤمنين (عليه السلام) انه قال في كلام طويل عن الامام المهدي (عليه السلام) : ( حتى يخرج صحابي من مصر يريد القدس ، يمهد للمهدي ، قد سبقه ظهور المهدي على الافواه ، برجال علم يعلمون الناس مالم يعلموا ، يظهرون خبيء العلامات لمن جهلوا ، يقيم الله بهم الحجة على من قرأوا وكان لهم اذان تسمع وما سمعوا ) عن كتاب (ماذا قال علي عن اخر الزمان) والسيد اليماني القحطاني وزير الامام المهدي هو الممهد الرئيسي له ويكون له الدور الاكبر في التمهيد والان سنذكر لكم الروايات التي تبين ان امر الامام يحتاج الى تمهيد و كيف هو حال الاسلام والمسلمين في اخر الزمان عندما يريد الامام المهدي ان يأتي والحديث ورد في (غيبة النعماني ص336 ) عن شعيب الحداد، عن أبي بصير، قال:
    " قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): أخبرني عن قول أمير المؤمنين (عليه السلام): إن الإسلام بدأ غريبا، وسيعود كما بدأ، فطوبى للغرباء؟ فقال: يا أبا محمد، إذا قام القائم (عليه السلام) استأنف دعاء جديدا كما دعا رسول الله (صلى الله عليه وآله)وورد ايضا عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إذا قام القائم عليه السلام دعا الناس إلى الاسلام جديدا وهداهم إلى أمر قد دثر وضل عنه الجمهور وإنما سمي القائم مهديا لأنه يهدي إلى أمر مضلول عنه وسمي القائم لقيامه بالحق).
    وورد عن عبد الله ابن عطا قال: سألت أبا جعفر الباقر عليه السلام فقلت: (إذا قام القائم عليه السلام بأي سيرة يسير في الناس؟ فقال: يهدم ما قبله كما صنع رسول الله صلى الله عليه وآله ويستأنف الاسلام جديدا)نفهم من الاحاديث انه لاتوجد مؤسسة دينية على طريق الحق لا من السنة ولا من الشيعة او غيرهم لايوجد في الارض مؤسسة دينية صحيحة وفق الاحاديث وهناك رواية اخرى وردت عن الامام الصادق (عليه السلام) انه قال (إن لله خليفة يخرج من عترة رسول الله من ولد فاطمة..الى ان قال ..ويرفع المذاهب عن الأرض فلا يبقى إلا الدين الخالص، أعداؤه مقلدة العلماء أهل الاجتهاد لما يرونه يحكم بخلاف ما ذهب إليه أئمتهم)(إلزام الناصب الغائب - ج ٢ - الصفحة ١٤٨).
    ان هذه الرواية صريحة وتبين حقيقة المؤسسة الدينية وان الممهد ضرورة ملحة لامر الامام المهدي وهي من الحتميات واليماني ايضا هو من الحتميات وهو السيد الحسني القحطاني هذا يعني ان الامر المهدي (ع) لا ياتي الا بالممهد الذي يأتي بدعوته لان الامام ليس له دعوة لانه يقوم غاضب وتنغلق بابا التوبة بمجيئه .

    وقد جاء قبل السيد القحطاني ممهدين مهدوا للامام ولكن تمهيدهم لم يكن بهذا العنوان وهؤلاء الممهدين قد نجحوا في التمهيد للامام المهدي (ع) وهم الصدرين الصدر الاول (محمد باقر الصدر) والصدر الثاني (محمد صادق الصدر ) (رحمة الله عليهم) وحتى ان السيد القحطاني قد الف كتابا تحت عنوان(حركة الشهيد الصدر هي الحركة الصغرى للامام المهدي ) وكان السيد القحطاني يشبه الصدر الثاني بالنبي يحيى (ع) من حيث التمهيد للسيد المسيح المخلص وكانت الناس بامس الحاجة لمجىء المخلص وقد تشابه ذلك الزمان مع زماننا وكان هؤلاء الانبياء الثلاثة النبي زكريا والنبي يحيي والنبي عيسى (عليهم السلام) قد جاءوا ايضا من خلال مؤسسة دينية فالصدرين كان تمهديهم بداية لمجىء الممهد الرئيسي للامام المهدي (ع) الا وهو السيد القحطاني الذي جاء بكل قضية الامام ووضعها بين ايدي الناس .
    وقد يسأل سائل ويقول قد قلتم ان الصدرين قد نجحوا في التمهيد وقبلها ذكرتم بان المؤسسة الدينية هي عقبة في طريق الامام (\ع) فكيف يستقيم الامر ؟
    فنرد ونقول ان المؤسسة الدينية هي مقدسة لدى الناس في اي وقت وخصوصا في الزمن الذي جاء به الصدرين ولا يمكن ان يسمع صوت احد الا من تلك المؤسسة فكانت هي مكان مقدس لتسمع الناس منه ففعل الصدر الاول فعلته بتأييد الثورة في ايران وقال ان هذا العلم جاء من المخالفين وجاء الصدر الثاني رحمة الله عليهم واحدث نهضة في قضية الامام وفي الاسلام فقد كان يحث الناس الى التخلق باخلاق اهل البيت (ع) ويحثهم على نصرة الامام واصدر موسوعته المهدوية وقد كان للصدرين دور في تهديم المؤسسة فالصدر الثاني هدم المؤسسة في النجف ووصف الفقهاء بلاصنام واشار الى النجف ( إِذْ قَالَ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ مَا تَعْبُدُونَ .قَالُوا نَعْبُدُ أَصْنَامًا فَنَظَلُّ لَهَا عَاكِفِين) واشار الى النجف وقال حبيبي والاصنام اشكال الوان اما اذا قال احدهم هل هناك شاهد من القران او السنة على ماتقولون؟ فنقول نعم هناك شاهد فالله سبحانه قد بعث النبي زكريا ويحيى وعيسى (عليهم السلام) في قلب المؤسسة االدينية اليهودية وقاموا بتفتيتها وهدم اركانها واعادة الناس الى الله بعدما كانوا يقدسون احبارهم ورهبانهم هذا خير شاهد في ما ذهبنا اليه.
    يتبع ...

  • #2
    اما الممهدين الذي فشلوا في التمهيد للامام المهدي (ع) فهم الذين انحرفوا عن طريق التمهيد الذي رسمه لهم الامام المهدي (ع) فمنهم من كان يراه ومنهم من يسدد بالرؤبا والكشف وغير ذلك ونحن لم نكن في يوم من الايام نقف بوجه هؤلاء الممهدين الا بعد ان اقتضت الضرورة و بعد ان اصبح هؤلاء عقبة في طريق الامام وبعد ان اصبحوا يقفون بوجه الفكر الصحيح لقضية الامام (ع) وان اول الممهدين الذين اخطأوا في مسار التمهيد هو الشيخ عبد الحليم الغزي ونحن نحن نكن له كل الاحترام فالشيخ الغزي قد خرج من قم بعد ان سجن وعذب من قبل الحكومة الايرانية وهذا ما جرى ايضا على السيد القحطاني الذي ضرب وعذب وحورب بحرب نفسية وسجن بسجون انفرادية لكنه لم يتنازل عن القضية لانه المفروض من الممهد للامام (ع) ان لا يفضل جسده على قضية الامام المهدي فبالتالي يخرج عن العناية الربانية ويبدأ بالتخبط ويدخل في متاهات.
    اما السيد الصرخي الذي يقول انه خرج من وسط مرجعية الصدر الثاني (رحمه الله) الشهيد الذي هدم المؤسسة الدينية واكيد ان السيد الصرخي قد سمع بذلك من المرجعين الصدرين ولكنه فعل عكس ما اراده الشهيد الصدر الثاني لانه بدأ بتأسيس هذه المؤسسة والان يقول بولاية المسلمين ويقول انا المرجع الاعلى والاعلم ويدعو الناس الى الالتفاف حول المؤسسة الدينية بعد ان كان ممهدا فالنفس الامارة بالسوء هي التي تدعو صاحبها الى هذه المسألة لو اي انسان عاقل لو نظرة نظرة صحيحة الى المؤسسة الدينية سيجد انها عقبة في طريق الامام المهدي فالكل ينتظر الامام من هذه المؤسسة الدينية وهم اعداءه بصريح الروايات فهناك ارث كبيرمن الروايات تثبت ان فقهاء اخر الزمان هم اعداءه ولا رواية واحدة تذكر انه ياتي من خلال مؤسسة بل يهدمها والصرخي جالس على كرسي منخور والسيد القحطاني قال ان اكبر كارثة حصلت في التاريخ الشيعي هي غصب كرسي الامامة الذي جلس عليه المرجع وقال انا نائب الامام والسيد القحطاني قال انني اتحداهم ان ياتيوا ولو بدليل واحد يثبت انهم نواب للامام (ع) غير الاستحسان الذي قالوا به افهم استحسنوا ان يكون هناك نائب للامام وانه قبيح على الامة ان يتركوا بدون حجة او ماشابه.
    اما الممهد الاخر الذي فشل في التمهيد وهو الطامة الكبرى احمد الحسن البصري فلامام المهدي (ع) اراد منه ان يذهب الى النجف الاشرف ليقول لهم ان هذا هو زمن الظهور واعطاه مهمة وهي ان يقول للناس ان اليماني الموعود هو السيد القحطاني فعز ذلك في نفسه فقال انا اليماني ففي البداية قال لا يماني الا كيميني داعيا لامري يعني هناك يماني كيمينه وبعد ان حصل الانشقاق بينه وبين السيد القحطاني ادعى انه هو اليماني بعد ان قال ان اليماني كيميني داعيا لامري واهدي الى امر ابي اي انه ابن الامام المهدي (ع) ومن ثم قال انا الامام المهدي انا الامام الثاني عشر وابي هو الامام الحادي عشر والامام علي لم يعده من الائمة الذي هو ابو الائمة واولهم ومن ثم قال انا اول المهديين فهو ادعى كل المقامات وهذه المقامات تتضارب فيما بينها فاليماني الذي ادعاه هو حسني النسب وقلنا ان الخراساني او صاحب الرايات السود هو السيد الحسني الفتى الصبيح واثبتنا بكثير من المواقع ان اليماني حسني والمهدي حسيني والحسني يسلم الراية للحسيني وان النبي(ص) قال ( كاني بالحسني والحسيني وقد قاداها فيسلمها الحسني للحسيني) فلا يمكن ان يكون المهديين حسينيين لانه يجب ان يكون احدهم حسني والاخر حسيني والمسألة الخطرة التي يقع فيها الكثير من الناس انهم يقولون ان امر البصري مريب مثلما قال الشيخ الغزي ان عنده بعض المسائل تولد الشك وتبدو انها حق فنقول ان هذا الحق جاء من تلك الرسالة التي كان يحملها في الزمن الذي بعثه الامام المهدي الى الناس ليقول لهم ان اليماني الموعود هو السيد القحطاني ولكنه بدا يطلي كل باطله بتلك الرسالة التي حملها من الامام وهو قد ارتد عن امر الامام وانحرف وبدا يدعو لنفسه هذا موضع الانحراف عند البصري. وها قد بينا مواضع الانحراف لديهم فنحن لا نقول عليهم منحرفين بالعكس نحن نتمنى ان يكونوا مؤمنين لا نتمنى ان يكونوا منحرفين ولكننا نتكلم عن مسيرتهم التمهيدية.
    اما الدليل على ان البصري ليس هو اليماني الموعود فنحن قد جلبنا بيانا للبصري موجود على مواقعهم واكيد بعد نشر هذا البحث سيحذفون هذا البيان كما فعلوا سابقا عندما قمنا بتفنيد ادلتهم والبيان يقول (فاعلموا أيها الناس أنه لايماني إلا كان لي كيميني داعي لأمري هادي لصراط الله الذي أسير عليه بإرشاد أبي الإمام المهدي (عليه السلام) محمد بن الحسن (عليه السلام)فان مال من كان على يميني في يوم من الايام يمينا او شمالا وقع فيه البداء واصبح ضالا منحرفا عن صراط الله المستقيم) فهو يقول ان اليماني كيميني ومن ثم ادعى هذا المقام لنفسه بعد ان خان الامام المهدي وادعى انه ابن الامام لانه حسيني النسب ولكن اليماني هو حسني النسب هذا تضار ب واضح والشيء الذي اوهم به الناس هي تلك الرسالة الاولى التي حملها من الامام بشهادة الكثيرين حيث انه اخذ تلك الرسالة وعنونها لنفسه وبدأ يدعو للباطل من خلالها .
    وقد يسأل سائل ويقول كيف هم مرسلين من الامام المهدي (ع) وكيف انهم انحرفوا هكذا؟
    فنقول ان المفروض ان كل مسلم يعرف ان الله سبحانه وتعالى قد قرب اناس كثيرين ومن ثم انحرفوا ومنهم ابليس الذي كان طاووس الملائكة الذي قربه الله ومن ثم انحرفونضرب لكم مثلا اخرا وهو بلعم بن باعورا الذي كان عندما يتكلم الاف من الناس يكتبون حديثه وكان لديه الاسم الاعظم وكان عالما عابدا زاهدا في ذلك الزمان وعندما بعث الله النبي موسى (ع) انحرف بلعم وارتد عن مسار التوحيد والعبودية لله سبحانه فالله سبحانه يمتحن الناس في كل وقت وزمان (احسب الناس ان يقولوا امنا وهم لايفتنون) لان الذي يؤمن والذي يحصل على مقامات هو الذي يكون موضع للامتحانات الصعبة ومنهم خليل الله ابراهيم (ع) الذي امتحنه الله باعز مايملك وهو ولده اسماعيل عندما طلب منه ان يذبحه بعد ان كان محروما من الذرية وكان اسماعيل (ع) جميلا جدا يكفي انه جد رسول الله ( ص) وبعد هذا الاختبار قربه الله الى درجة الخلة فالله سبحانه يمتحن المؤمن قبل المنافق وضعيف الايمان.لذلك نقول ان الذين قربهم الله سبحانه له انحرفوا فكيف بالذين قربهم الامام المهدي (ع) له؟
    فالبصري والشيخ الغزي والسيد الصرخي كانوا في موضع من المواضع وفي وقت معين مستحقين ان يقربهم الامام له نتيجة مجاهدات نفسية او عبادات قاموا بها فمثلا ان البصري قد التقى بلامام المهدي (ع) اما البقية فكانوا مسددين من قبله ولكن الامام لم يعطيهم كل تفاصيل دعوته لانه اراد ان يختبرهم ليرى هل سيفضلون امره عل مصالحهم الشخصية وتوجهاتهم والمؤسسة التي خرجوا منها ام انهم سيفضلون انفسهم عليه وهذا ما حدث فهم فشلوا في الاختبار وبدأوا في الدعوة لانفسهم وهذا ماحصل ايضا مع الشيخ عبد الحميد المهاجر الذي كان يتفاخر بانه قريب من الامام وانه يسمع منه فصارت قضيته هي فقط الدعوة لنفسه فقد بقى يقول على المنابر اني رايت الزهراء(ع) وسمعت كذا وكذا وايضا قد وقت لخروج الامام وبدات الناس تستعد لكن الامام لم يأتي وبعدها انعزل المهاجر عن الناس ووقتها اتصل السيد القحطاني به واراد اللقاء به لكنه لم يلبي الدعوة وقال للسيد القحطاني لدي مجلس في دول الخليج فكيف بالذي يريد ان يمهد للامام المهدي (ع) ان يفضل المجلس على امره وعلى صاحب دعوته ؟؟؟
    ان الدور التمهيدي الرئيسي كان على يد السيد القحطاني الذي كان يدعو للامام المهدي (ع) والتف الناس حوله والتحقنا بدعوته وفي وقتها كان الذي يدعوللامام المهدي (ع) يتهموه بالجنون ويقولون ان الامام غاب منذ 1200 سنة فكيف يأتي في هذا الزمان؟ هذا اولا .
    .ثانيا: ان الناس تجهل كل العلامات وتجهل كل ارث موجود عن الامام المهدي وخصوصا روايات اهل االبيت (ع) التي تجهلها الناس وتجهل كيفية التعامل معها.
    ثالثا بعد هذه السنين وتقربيا بعد خمسة عشر سنة على بداية دعوة السيد القحطاني اصبحت هناك قنوات خاصة باسم الامام المهدي بعد ان كانت الناس تجهل وتستبعد مجيئه في هذا الزمان وفي هذه الفضائيات في كل يوم تجد موضوعا عن الامام المهدي (ع) فالسيد القحطاني هو من اثار قضية الامام المهدي وامره وهو بدأ مع الناس من الصفر وبدات الناس الان تعرف ان للامام المهدي داعي وهو السيد الحسني الذي هو نفسه اليماني القحطاني وعرفوا علامات السفياني وعرفوا ماتعنيه احداث سوريا وغيرها ففي وقت السيد القحطاني لم تكن احداث سوريا قد حصلت بعد ولكنه قال للناس عنها وتنبأ عناحداث كثيرة وطرح مواضيع عن حركة السفياني وهي الحركات الوهابية التي دخلت للعراق بعد السقوط وحدد شخصية الاعور الدجال وقال انه الملا عمر الافغاني وكذلك شخص وحدد العقبات التي تقف حجر عثرة في طريق الامام المهدي (ع) وهي المؤسسات الدينية وحكومة بني العباس الثانية والكثير من العقبات قام برفعها لان هذا من واجبه كونه صاحب دعوة الامام والداعي له والان الناس بدأت تفهم اننا في زمن الظهور وبدات تتعامل معه وان كان بعضهم قد ادعوا بعض المقامات ولكن لا يحق الا الحق ولا يصح الا الصحيح وستنتصر الدعوة التي جاء بها السيد القحطاني و التي هي دعوة الامام المهدي وسياخذ الناس لبيعة الامام المهدي ومحاربة السفياني وسيلتف حوله المؤمنين المنتظرين الحقيقيين لامر الامام المهدي اما هؤلاء سيلتفون حول الدجال واي شخص يدعي مقام ليس اهلا له هو واتباعه في النار ولايضر الامام اتباعهم لهؤلاء بشيء فقضية الامام ستنتصر وامر الامام سيظهر للناس واعداءه سيدحرون بعون الله.
    وربما ستسألون وتقولون كيف ان السيد القحطاني يسلم الراية للامام المهدي (ع) وكيف قتل؟ فنقول اولا: ان الدعوة لا تموت بموت الداعي ولو كانت الدعوة تموت بموت الداعي لماتت الدعوة الاسلامية بوفاة رسول الله (ص)
    ثانيا ان السيد القحطاني حدثنا عن مسألة القتل في نفس اليوم الذي قتل فيه وذهب الى القتل برجله حيث قال للشخص الذي ذهب معه قم الى الموت الذي يواجهنا.
    ثالثا : ان الحديث الشريف المروي عن اهل البيت (ع) الذي يقول ( سمي القائم بالقائم لانه يقوم بعد موته) وهذا الحديث متكرر في مصادر كثيرة.
    رابع: ان الامر الالهي لا يستطيع احد ان يحيط به فرجعة السيد القحطاني هو امر الهي لانعرف كيف سيرجع وبأي طريقة وبقينا ننتظر امر الامام المهدي وكاننا في مفترق طرق ننتظر في وسط الطريق ونقول من اي طريق يأاتي نقبله ونسلم له بالشروط التي وضعها لنا اهل البيت (ع) فهم قالوا ( اذا ادعى مدع فاسألوه عن تلك العظائم التي لا يجيب عليها الا مثله) فالذي سيأتي اكيد انه سيعرف بالقران واسراره وبالحديث وبقر الحديث وتأويل السور وتأويل الاحاديث وتأويل الايات والرؤى والعلوم الالهية والنظريات التي انهالت على الناس كالشلالات التي ذكرها السيد القحطاني والذي سيأتي سيخرج لنا الصفات الجسمانية والعلمية وكثير من الامور كما بينها السيد القحطاني .نسال الله الثبات عل طريق الحق .
    التعديل الأخير تم بواسطة المتبحر; الساعة 26-03-20, 09:39 PM.

    تعليق


    • #3
      كل هذة الامور كشف عنها النقاب السيد القحطاني وكشف الكثير من الحقائق التي كانت غامضه عن اذهان الناس ربي يحفظكم ويوفقكم
      يابن الحسن روحي فداك فمتى ترانا ونراك

      تعليق

      يعمل...
      X