بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
سألقي الضوء على بعض أفكار المدعي المنحرف احمد بن الحسن البصري (اليماني الدجال) ماجاء في إحدى كتاباته/
واليماني نسبة إلى الثلاث مائة وثلاثة عشر أصحاب الإمام المهدي (عليه السلام) هو الباء في بسم الله الرحمن الرحيم ، فله مقاما الرسالة والولاية فهو في هذا الزمان محمداً وعلياً(عليهما السلام) وهو المدينة وهو الباب فأين تذهبون؟ أنتهى كلامه
فمن جديد يسرق الدجال البصري ممن وصف نفسه بالباء في البسملة وبالتحديد النقطة التي تحت الباء والذي هو أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام والعجب العجب ممن يضع نفسه في مقام أعظم خلق الله صاحب ولاية الحق ووصي رسول رب العالمين ذاك أسد الله الغالب وأمير المشارق والمغارب ، أليس هذا زور وبهتان وأنتحال صفة من صفات حجة الخالق المبين وسيد المتقين من قِبل زنادقة واتباع أبليس اللعين؟
إليكم الرواية التي وردت بحق أمير المؤمنين علي (عليه السلام) للتذكير/
ورد عن أمير المؤمنين(عليه السلام): ((إن جميع أسرار الكتب السماوية هي في القرآن وجميع مافي القرآن هو في الفاتحة وجميع ما في الفاتحة هو في البسملة وجميع ما في البسملة هو في النقطة التي تحت الباء ، وأنا النقطة التي تحت الباء)) الفضائل والرذائل ص106
إن إثبات كلام أمير المؤمنين (عليه السلام) وفق الأبجد الصغير هو كالآتي:
أ + ل + ن + ق + ط + ت = النقطة
1 + 6 + 2 + 4 + 9 + 4 = 26
ع + ل + ي = علي
10 + 6 + 10 = 26
هذا التطابق بين (علي و النقطة ) حسب الأبجد الصغير،والذي ورد من خلال الموسوعة القرآنية للسيد القحطاني.
فهذا علم الأبجد يثبت لنا أن علي(عليه السلام) هو النقطة التي في البسملة ، فهل (أحمد البصري) يمثل النقطة حسب علم الابجد ؟؟
فالويل لك ولكل من يجهل علم الأبجد ويوصف نفسه بمقامات لاتتناسب مع العلوم الإلهية التي جاءتنا من الروايات الشريفة للمعصومين(عليهم السلام).
من الأفكار والآراء العقلية الباطلة التي طرحها البصري في كتاب بيان الحق والسداد الجزء-2- ص17 جاء فيها/
فأما الباطن او الرحمة فهو بسم الله الرحمن الرحيم وأما الظاهر او العذاب والنقمة فهو (بسم الله الواحد القهار) وهذهِ هي البسملة التوبة التي ظن الجاهلون أنها بدون بسملة. أنتهى كلامه
إننا لم نشهد حديث شريف اونص روائي يثبت أن سورة التوبة لها هذهِ البسملة ، حتى القرآن الذي نزلت آياته بترتيبها الصحيح الذي هو عدا الترتيب الذي وضعه الخليفة الثالث عثمان الذي سار إلى يومنا هذا ، فلن نجد مايؤكد إن سورة التوبة لها هذهِ البسملة.
فالظاهر إن القرآن ناقصاً فجاء البصري لينقذنا من التحريف والضياع في مفردات كتاب الله العزيز.
فإن كانت سورة التوبة تبدأ بـ (بسم الله الواحد القهار) ، لماذا أئمتنا المعصومين (عليهم السلام) لايشيرون إلى تلك الحقيقة؟؟؟
سؤِلَ البصري السؤال التالي/
من علامات الظهور قراءة كتابان بالبراءة من علي (عليه السلام) في البصرة والكوفة ، هل هي قراءة علنية وبموافقة أهل البصرة والكوفة ؟ أم ماذا؟
فكان جوابه/ علي ليس حيث تذهب إنه علي بن ابي طالب (عليه السلام) ، فهو عند عامة المسلمين شيعة وسنة شخصية مقدسة وحبه أيمان وبغضه كفر ونفاق بحسب ماروى الشيعة والسنة عن رسول الله (صل الله عليه وآله وسلم) .
بل علي الذي يبرأ منه القوم شخص يمثل علي بن أبي طالب (عليه السلام) في زمن ظهور الإمام المهدي (عليه السلام) وفي سنين أرهاصات الظهور بالخصوص.أنتهى كلامه
فأجيب البصري على جوابه أعلاه/
إن كنت تصف أن هناك شخصية تُمثّل وتحمل أسم أمير المؤمنين إذن هذهِ الشخصية لها مقام جليل في سنين أرهاصات الظهور الشريف ولابد أن تحمل الأسرار الإلهية للقضية المهدوية فهي صاحبة الدور الريادي والحقيقي في الأعداد والتمهيد لبقية الله في العالمين (عليه السلام) والتي تحمل من العلم والصفات الإلهية ما لايبلغ كنه قدرها جميع البشر كونها تُمثل ثاني أفضل ماخلق الله تعالى بعد رسول الله(صل الله عليه وآله وسلم) وهو أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام)؟
فأين أنت من هذهِ الشخصية ؟
ولماذا لم تشير إلى نفسك هذهِ الشخصية؟
هل كون أسم (علي) الذي ذُكِر في الرواية لاينطبق على أسمك كونك (أحمد البصري)؟ أم الرواية لايمكن تحريفها؟
سألقي الضوء إن شاء الله تعالى على قضايا الرؤيا وقسم البرآة وغيرها من الأفكار الساذجة التي يمارسها هذا المُدّعي المفتري ناهيك عن العلوم الظنية التي طرحها بطرق التسخير الشيطاني ليضل الكثير من الذين أتبعوه خوفاً من الترهيب والتنذير والنار والعذاب التي أخذ الكثير من الناس بتصديقه دون الرجوع إلى الرويات الشريفة لإئمتنا المعصومين (عليهم السلام) التي لم يشيروا إلى تلك القضايا حينما أشاروا (عليهم السلام) بشكل رئيسي كما ورد في الرواية الشريفة/
(إن أتاكم من يدّعي هذا الأمر فسألوه عن عظائم الأمور كالرجعة وأشباها)
فهذهِ الرواية هي المحور الأساسي لمعرفة صاحب دعوة الحق الذي يأتي بحقائق عن الرجعة لايملكها في زمانه من رجال الأسلام الاولين ولا الآخرين عدا محمد وآله الطاهرين.
لذا فهم (عليهم السلام) لم يجعلوا الرؤيا وقسم البرآءة وغيرها دليلاً قطعياً لصدق دعوة الداعي ولا المعجزات لإن هذهِ الأمور ستكون وليجة أبليس اللعين الذي ينتحلها لضلالة الناس بسبب اصحاب الدجل والشعوذة ببث جنودهُ في الأرض وأيقاع الآخرين في مرتع الشيطان بأساليب الوسوسة والتشكيك فيصبحون من أتباع أبليس اللعين ليقفوا في يوم الظهور الشريف بوجه بقية الله المهدي المنتظر(مكن الله له في الأرض).
إلا مسألة الرجعة فهي من أعظم الأمور في زمن الظهور المقدس الشريف .
وسأتناول هذهِ الأمور بشكلاً أكثر تفصيل إن شاء الله في الحلقات القادمة.
اللهم كن لوليك الحجة بن الحسن صلواتك عليه وعلى آبائه في هذهِ الساعة وفي كل ساعة ولياً وحافظاً وقائداً وناصراً ودليلاً وعيناً حتى تسكنه أرضك طوعاً وتمتعه فيها طويلاً برحمتك يا أرحم الراحمين وأرزقنا رأفته ورحمته ودعاءه وخيره يارب العالمين.
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
سألقي الضوء على بعض أفكار المدعي المنحرف احمد بن الحسن البصري (اليماني الدجال) ماجاء في إحدى كتاباته/
واليماني نسبة إلى الثلاث مائة وثلاثة عشر أصحاب الإمام المهدي (عليه السلام) هو الباء في بسم الله الرحمن الرحيم ، فله مقاما الرسالة والولاية فهو في هذا الزمان محمداً وعلياً(عليهما السلام) وهو المدينة وهو الباب فأين تذهبون؟ أنتهى كلامه
فمن جديد يسرق الدجال البصري ممن وصف نفسه بالباء في البسملة وبالتحديد النقطة التي تحت الباء والذي هو أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام والعجب العجب ممن يضع نفسه في مقام أعظم خلق الله صاحب ولاية الحق ووصي رسول رب العالمين ذاك أسد الله الغالب وأمير المشارق والمغارب ، أليس هذا زور وبهتان وأنتحال صفة من صفات حجة الخالق المبين وسيد المتقين من قِبل زنادقة واتباع أبليس اللعين؟
إليكم الرواية التي وردت بحق أمير المؤمنين علي (عليه السلام) للتذكير/
ورد عن أمير المؤمنين(عليه السلام): ((إن جميع أسرار الكتب السماوية هي في القرآن وجميع مافي القرآن هو في الفاتحة وجميع ما في الفاتحة هو في البسملة وجميع ما في البسملة هو في النقطة التي تحت الباء ، وأنا النقطة التي تحت الباء)) الفضائل والرذائل ص106
إن إثبات كلام أمير المؤمنين (عليه السلام) وفق الأبجد الصغير هو كالآتي:
أ + ل + ن + ق + ط + ت = النقطة
1 + 6 + 2 + 4 + 9 + 4 = 26
ع + ل + ي = علي
10 + 6 + 10 = 26
هذا التطابق بين (علي و النقطة ) حسب الأبجد الصغير،والذي ورد من خلال الموسوعة القرآنية للسيد القحطاني.
فهذا علم الأبجد يثبت لنا أن علي(عليه السلام) هو النقطة التي في البسملة ، فهل (أحمد البصري) يمثل النقطة حسب علم الابجد ؟؟
فالويل لك ولكل من يجهل علم الأبجد ويوصف نفسه بمقامات لاتتناسب مع العلوم الإلهية التي جاءتنا من الروايات الشريفة للمعصومين(عليهم السلام).
من الأفكار والآراء العقلية الباطلة التي طرحها البصري في كتاب بيان الحق والسداد الجزء-2- ص17 جاء فيها/
فأما الباطن او الرحمة فهو بسم الله الرحمن الرحيم وأما الظاهر او العذاب والنقمة فهو (بسم الله الواحد القهار) وهذهِ هي البسملة التوبة التي ظن الجاهلون أنها بدون بسملة. أنتهى كلامه
إننا لم نشهد حديث شريف اونص روائي يثبت أن سورة التوبة لها هذهِ البسملة ، حتى القرآن الذي نزلت آياته بترتيبها الصحيح الذي هو عدا الترتيب الذي وضعه الخليفة الثالث عثمان الذي سار إلى يومنا هذا ، فلن نجد مايؤكد إن سورة التوبة لها هذهِ البسملة.
فالظاهر إن القرآن ناقصاً فجاء البصري لينقذنا من التحريف والضياع في مفردات كتاب الله العزيز.
فإن كانت سورة التوبة تبدأ بـ (بسم الله الواحد القهار) ، لماذا أئمتنا المعصومين (عليهم السلام) لايشيرون إلى تلك الحقيقة؟؟؟
سؤِلَ البصري السؤال التالي/
من علامات الظهور قراءة كتابان بالبراءة من علي (عليه السلام) في البصرة والكوفة ، هل هي قراءة علنية وبموافقة أهل البصرة والكوفة ؟ أم ماذا؟
فكان جوابه/ علي ليس حيث تذهب إنه علي بن ابي طالب (عليه السلام) ، فهو عند عامة المسلمين شيعة وسنة شخصية مقدسة وحبه أيمان وبغضه كفر ونفاق بحسب ماروى الشيعة والسنة عن رسول الله (صل الله عليه وآله وسلم) .
بل علي الذي يبرأ منه القوم شخص يمثل علي بن أبي طالب (عليه السلام) في زمن ظهور الإمام المهدي (عليه السلام) وفي سنين أرهاصات الظهور بالخصوص.أنتهى كلامه
فأجيب البصري على جوابه أعلاه/
إن كنت تصف أن هناك شخصية تُمثّل وتحمل أسم أمير المؤمنين إذن هذهِ الشخصية لها مقام جليل في سنين أرهاصات الظهور الشريف ولابد أن تحمل الأسرار الإلهية للقضية المهدوية فهي صاحبة الدور الريادي والحقيقي في الأعداد والتمهيد لبقية الله في العالمين (عليه السلام) والتي تحمل من العلم والصفات الإلهية ما لايبلغ كنه قدرها جميع البشر كونها تُمثل ثاني أفضل ماخلق الله تعالى بعد رسول الله(صل الله عليه وآله وسلم) وهو أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام)؟
فأين أنت من هذهِ الشخصية ؟
ولماذا لم تشير إلى نفسك هذهِ الشخصية؟
هل كون أسم (علي) الذي ذُكِر في الرواية لاينطبق على أسمك كونك (أحمد البصري)؟ أم الرواية لايمكن تحريفها؟
سألقي الضوء إن شاء الله تعالى على قضايا الرؤيا وقسم البرآة وغيرها من الأفكار الساذجة التي يمارسها هذا المُدّعي المفتري ناهيك عن العلوم الظنية التي طرحها بطرق التسخير الشيطاني ليضل الكثير من الذين أتبعوه خوفاً من الترهيب والتنذير والنار والعذاب التي أخذ الكثير من الناس بتصديقه دون الرجوع إلى الرويات الشريفة لإئمتنا المعصومين (عليهم السلام) التي لم يشيروا إلى تلك القضايا حينما أشاروا (عليهم السلام) بشكل رئيسي كما ورد في الرواية الشريفة/
(إن أتاكم من يدّعي هذا الأمر فسألوه عن عظائم الأمور كالرجعة وأشباها)
فهذهِ الرواية هي المحور الأساسي لمعرفة صاحب دعوة الحق الذي يأتي بحقائق عن الرجعة لايملكها في زمانه من رجال الأسلام الاولين ولا الآخرين عدا محمد وآله الطاهرين.
لذا فهم (عليهم السلام) لم يجعلوا الرؤيا وقسم البرآءة وغيرها دليلاً قطعياً لصدق دعوة الداعي ولا المعجزات لإن هذهِ الأمور ستكون وليجة أبليس اللعين الذي ينتحلها لضلالة الناس بسبب اصحاب الدجل والشعوذة ببث جنودهُ في الأرض وأيقاع الآخرين في مرتع الشيطان بأساليب الوسوسة والتشكيك فيصبحون من أتباع أبليس اللعين ليقفوا في يوم الظهور الشريف بوجه بقية الله المهدي المنتظر(مكن الله له في الأرض).
إلا مسألة الرجعة فهي من أعظم الأمور في زمن الظهور المقدس الشريف .
وسأتناول هذهِ الأمور بشكلاً أكثر تفصيل إن شاء الله في الحلقات القادمة.
اللهم كن لوليك الحجة بن الحسن صلواتك عليه وعلى آبائه في هذهِ الساعة وفي كل ساعة ولياً وحافظاً وقائداً وناصراً ودليلاً وعيناً حتى تسكنه أرضك طوعاً وتمتعه فيها طويلاً برحمتك يا أرحم الراحمين وأرزقنا رأفته ورحمته ودعاءه وخيره يارب العالمين.
تعليق