إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

أضواء على أفكار أحمد بن الحسن البصري (اليماني الدجال) الحلقة الثالثة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • أضواء على أفكار أحمد بن الحسن البصري (اليماني الدجال) الحلقة الثالثة

    أضواء على أفكار أحمد بن الحسن البصري (اليماني الدجال) الحلقة الثالثة

    السلام عليكم أخوتي ورحمة الله تعالى وبركاته

    في هذهِ الحلقة الثالثة سأتناول قضية علم من العلوم الإلهية التي جعلها الله وخصّها أولياءه الصالحين من الأنبياء والمرسلين وآل محمد الطاهرين من أئمتنا المعصومين (سلام الله تعالى عليهم أجمعين) وبعض الأولياء الصالحين من أبناء بيت النبوة والرسالة وهو علم التوسم فهو من العلوم الخاصة التي لاينالها الإ من خصه الله تعالى بأسراره الملكوتية فهو علم يفسر صورة الحدث في عالم الملك او الشهادة بصورتها التي ستقع حادثة على أساسها في الحياة الدنيا والموجودة بعالم الملكوت وهو الغيب.

    من البديهي الذي يدّعي أن له مقامات عظيمة وله أرتباط بآل بيت النبوة والإمامة يبحث في مضمار هذا العلم ليبرز نفسه وكأنه من حملة هذا العلم المخصوص من السماء والعرش الإلهي ومن هذهِ الشخصيات المُدّعية لهذا العلم هو المُدّعي المنحرف والملقب بالإمام أحمد بن الحسن البصري.

    سُؤِلَ البصري حول حادثة حصلت لذلك الشخص السائل جاء فيها/

    لدي استفسار أنه أثناء الطواف بالبيت الحرام هذا العام وفي طواف عمرة التمتع ، وكذلك طواف النساء سقط براز الطير على كتفي في الأول وعلى رأسي في الثانية ، فهل لهذا الأمر معنى معين؟

    فكان رد البصري على ذلك السؤال/

    أما ماحصل لك في البيت الحرام فأعلم أن الحمام معروف بأنه ينقل الرسائل وسقوط شيء منه عليك يعني ستأتيك رسالة ، وكون ماحصل في بيت الله يعني أن الرسالة من الله.أنتهى كلامه

    سبحان الله إن السؤال الذي أورده السائل لا يذكر فيه طائر حمام !!!
    لنفرض إن المقصود طائر حمام ، لذا أُحب أن أذكر الوصي والرسول والإمام واليماني احمد بن الحسن إن تفسيرك لعلم التوسم الذي أجتباه وخصّه الله تعالى لأولياءه الصالحين هو تفسير خاطئ.

    فهذا التفسير الذي طرحته يدل على إنك لاتملك ذلك العلم الإلهي أما التفسير الصحيح لهذهِ الحادثة التي ذكرها السائل فقد وجدته من خلال من حباه الله تعالى بعلم التوسم وهو السيد أبي عبد الله الحسين القحطاني والله يشهد على ما أقول أنّ هذهِ الحادثة (براز الطير على الثياب) حصلت معي شخصياً ولإكثر من مرة وبعد برهة قليلة من الزمن لليوم الثاني أو بالأحرى لنفس اليوم فإذا أجِد ما كنت أنتظره مطابقاً لما ذكره السيد القحطاني.

    إليك التوسم الصحيح/
    إذا وجد شخصاً ما برازاً من طيراً ما على بدن او لباس لشخصاً ما فهذا يشير إلى صورته في عالم الملك أو (الشهادة) بما حدث ، في حين إن صورته في عالم الملكوت أو (الغيب) هو رزقاً ما ينتظر ذلك الشخص والذي يشير(رزق العيش في الحياة الدنيا ) الذي سقط براز الطير على ثوبه أو بدنه على سبيل المثال، وليس كما أشرت إلى رسالة تأتي ذلك الشخص بسبب دعوتك المهدوية الضالة.

    من أين أتى ذلك التفسير التوسمي؟
    الصورة الحقيقة لبراز الطير هي بسبب الرزق الذي رزقه الله تعالى به فهي صورته في عالم الملكوت وهو من الغيب والتي لايعرفها البشر حتى أنت احمد البصري لا تعرف تفسيرها الصحيح ولو كنت تعرفه لأخبرتنا بهذا التفسير.
    فهي من العلوم التي آن اوانها لتعرف وما هي الإ غيض من فيض من العلوم التي أخبرنا بها السيد القحطاني وبعلم التوسم يعرف أصحاب وأنصار الإمام المنتظر(عجل الله تعالى فرجه الشريف) المؤمن من الكافر وهي من عظائم الأمور التي تقام على أساسها الثورة المهدوية المباركة.

    أعتذر للأخوة على هذا المثال في الطير لكن سلطت الضوء على فكرة من الأفكار الساذجة لهذا المدعي المفتري البصري الدجال.

    اللهم أحيي بوليك القرآن وأرنا نوره سرمداً لا ظُلمة فيه وأحيي به القلوب الميتة واشف به الصدور الوغرة واجمع به الأهواء المختلفة على الحق وأقم به الحدود المعطلة والأحكام المهملة حتى لايبقى حق الإ ظهر ولاعدل الإ زهر آمين يارب العالمين.
    عن أمير المؤمنين علي (عليه السلام):

    ((إذا خرج القائم (ع) ينتقــم من أهـلِ الفتـوى بما لايعلمون ، فتعساً لهم ولأتباعهم ، أوكان الدينُ ناقصاً فتمّموه ؟ أم بهِ عِوَجُ فقوّموه ؟ أم أمر الناس بالخلاف فأطاعوه ؟ أم أمرهم بالصواب فعصوه ؟ أم همَّ المختارفيما أوحى إليهِ فذكَّروه ؟ أم الدين لم يكتمل على عهدهِ فكمَّلوه ؟ أم جاء نبَّيُ بعدهُ فاتبعوه )) بيان الأئمــة/ ج3 ، ص298
    .
يعمل...
X