إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

أحمد الحسن البصري (اليمــاني الدَجــّـال)

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • أحمد الحسن البصري (اليمــاني الدَجــّـال)

    أحمد الحسن البصري (اليمــاني الدَجــّـال)

    ظهر في الآونة الأخيرة شخص يُدعى (احمد الحسن) أو البصري في العراق وهو من أهالي البصرة واسمهُ الصريح أحمد إسماعيل حسن السلمي يدّعي أنه رسول للإمــام المهدي (عليه السلام) ووصيه وابنه وأنه اليماني الموعود وقد ذكر عدة أمور ينسبها إلى نفسه سأتناولها من خلال هذا البحث محاولاً الوصول إلى الحقيقة.

    لقد نشر أحمد الحسن منشور بختمه تحت عنوان (السيد أحمد الحسن اليماني الموعود) الصادر بتأريخ 21 /ربيع الثاني / 1426 هـ ويذكر فيه أنه هو اليماني ويستدل على ذلك بعدة أمور وأنه هو المهدي وأنه أول المهديين وأنه معصوم وأنه إمام مفترض الطاعة وقال في نهاية المنشور ((وأمري أبين من الشمس في رابعة النهار وإني أول الممهدين واليماني الموعود)).

    فأقول أما قولك إنك اليماني الموعود الذي عدهُ أهل البيت (عليهم السلام) من العلامات الحتمية لقيام الإمام المهدي (عليه السلام) فيرد عليه أن في قولك هذا تناقض واضح مع أقوالك فقد ذكرت في المنشور الصادر باسمك وختمك بتأريخ 5/شوال/1424 هـ.ق ما هذا نصّه ((فاعلموا أيها الناس أنه لايماني إلا كان لي كيميني داعي لأمري هادي لصراط الله الذي أسير عليه بإرشاد أبي الإمام المهدي (عليه السلام) محمد بن الحسن (عليه السلام).

    أي أن اليماني يكون على يمينك وتحت إمرتك ويدعو لك ويهدي إلى طريقك الذي تسير عليه كما هو واضح من كلامك.

    وقلت في منشورك بعنوان (السيد أحمد بن الحسن اليماني الموعود) ماهذا نصّه ((ثانياً/ أنه يدعو إلى الحق وإلأى طريق مستقيم ـ وتقصد اليماني ـ))

    والدعوة إلى الحق وإلى الطريق المستقيم أو الصراط المستقيم تعني أن هذا الشخص لايخطأ فيدخل الناس في باطل أو يخرجهم من حق أي أنه معصوم منصوص بالعصّمة ، وقلت أيضاً ((النتيجة مما تقدم في أولاً وثانياً أن اليماني حجة من حجج الله في أرضه ومعصوم منصوص العصمة)) فأقول إذا تنزلنا جدلاً وقلنا بعصمة شخص غير الأئمة المعصومين الأربعة عشر ، فحتماً لاتكون أنت لأنك خالفت كلامك بكلامك وتاقضت أقوالك.

    فقد قلت في منشورك أن اليماني كيمينك ويدعوا لك ، ثم جئت وقلت وادعيت في المنشور الآخر إنك أنت اليماني وإنك معصوم فإما أن تكون أخطأت أو نسيت أو سهوت أو غفلت وكل هذا لايكون في المعصوم كما لا يخفى على أحد ، وبهذا يتبيّن كذب ادعائك وبطلان أقوالك.

    أما قولك أن اليماني منصوص العصمة وتقصد بذلك نفسك فهذا مما هو واضح البطلان ولا يحتاج لإقامة الدليل عليه فإن من المتسالم والمتعارف عليه أن المعصومين أربعة عشر لا غير وكلامك هذا كذب وافتراء وهذا وحده دال على انحرافك وبطلان دعوتك ثم إنك قلت في نفس منشورك (السيد أحمد الحسن اليماني الموعود) ما هذا نصّه ((وبهذا يكون اليماني اسمه أحمد ومن البصرة وفي خدهِ الأيمن أثر وفي بداية ظهوره يكون شاباً وفي رأسهِ حزاز وأعلم الناس بالقرآن وبالتوراة والإنجيل بعد الأئمة ومقطوع النسب ويلقب بالمهدي وهو إمام مفترض الطاعة)).

    ويرد عليه:
    أما قولك اسمه أحمد ومن البصرة فهذا ادعاء من دون دليل أو حجة ، بل الدليل والحجة على خلافهِ فقد ورد أن اليماني اسمهُ حسين أو حسن وأنه يخرج من اليمن ففي البحار: (ويظهر ملك من صنعاء اليمن ابيض كالقطن اسمه حسين أو حسن فيذهب بخرجهِ غمر الفتن)) بحار الأنوار ج52 ص163.

    والمقصود بالرواية اليماني كما لايخفى ، وقولك وهو إمام مفترض الطاعة من الله.

    وهذا ما لم يقم عليهِ دليل أيضاً بل الدليل على خلافهِ حيث إن الأئمة اثني عشر إماماً لا غير وهذا ماصرّحت به الروايات سواء كانت عن طريق الشيعة أو السنة فمن أين أتيت بهذا الكلام ياترى وكيف تدّعي هكذا دعوة ؟!

    ثم إنك قلت في المنشور الصادر وبختمك بتأريخ 13/جمادي الثاني/1425 هـ محاولاً الأستدلال بروايات أهل البيت (عليهم السلام) وتقول إنك قد ذكرت من قبل آبائك الأئمة في رواياتهم حيث قلت في الفقرة الأولى ما هذا نصّهُ : ((ياعلي إنه سيكون بعدي اثني عشر إماماً ومن بعدهم اثني عشر مهدياً)).

    ثم قلت في الفقرة الثانية ((في البحار.. قلت للصادق جعفر بن محمد (عليه السلام) : (يابن رسول الله سمعت من أبيك (عليه السلام) أنه قال: يكون من بعد القائم اثنا عشر إمـامـاً ؟ فقال: إنما قال اثنا عشر مهديـاً ولم يقل اثنا عشر إمـامـاً ، ولكنهم قوم من شيعتنا يدعون الناس إلى موالاتنا ومعرفة حقنا)).

    وبهذا يتبيّن أنك ادعيت باطلاً وافتريت كَذِباً على الله ورسولهُ (صلى الله عليهِ وآلهِ وسلّم تسليماً) الذي بين وذكر أن الأئمة اثنا عشر إمـامـاً وقد تناقضت أقوالك أيضاً فمرّة تقول (إن اليماني إمــام مُفترض الطاعة) وهو أنت كما تزعم المهدي الأول ومرة تخط بيدك وتكتب روايات الأئمة التي تنص على أن الأئمة اثنا عشر وأن الذي يأتون بعد الإمام المهدي (عليه السلام) هم مهــديون وليسوا أئمــة كما هو واضح فأين العِصّمة التي تدّعيها ؟!

    ثم إنه ورد في وصف اليماني أنه أبيض كاقطن وأن في جسمهِ علامات كما في الرواية نقلاً عن البحار (ويظهر ملك في صنعاء اليمن أبيض كالقطن..) بحار الأنوار ج51 ص163. كما أن اليماني هو المنصور كما لايخفى وهذا ماتقرهُ في كتاباتك حيث قلت في نفس المنشور السالف الذكر (وهذهِ الصفات هي صفات اليماني المنصور...الخ) وقد ورد في الرواية عن أبي جعفر(عليهما السلام) في رواية طويلة يصف فيها السفياني ودخولهُ للمدينة قال: (ويبعث بعثاً إلى المدينة فيقتلُ بِها رجُلاً ويهرب المهدي والمنصور منها ويؤخذ آل محمد صغيرهم وكبيرهم) إلزام الناصب في إثبات الحجة الغائب ج2 ص100. ، وفي رواية (يهرب المهدي والمبيض) الملاحم والفتن لابن طاووس ص125. ، وبهذا تبيّن أن المنصور هو المبيض (أي أنه أبيض البشرة).

    فاليماني أبيض وأنت يا أحمد الحسن أسمر شديد السمرة وهذا مما يعرفهُ جميع من رآك فكيف تدّعي ما ليس لك ؟

    قلت في منشورك الصادر بإسمك وختمك بتأريخ 13/جمادي الثاني/1435 هـ.ق ماهذا نصّهُ:

    ((فلقد أوصاكم بآبائي الأئمة الاثني عشر (عليهم السلام) وبي وبأبنائي الاثنا عشر)).

    وهذا نص منك بأن أبنائك المهديين كما تدّعي الاثنا عشر من وِلدِك ثم ذكرت في منشورك الصادر بإسمك وختمِك بتأريخ 21/ربيع الثاني/1426 هـ.ق بأن المهديين من وِلدِكَ أحد عشر مهديــاً، وهذا تناقض واضح فأين العصمة التي تدّعيها؟
    وهذا نص كلامك في المنشور: ((عن الصادق أنه قال: (إن منّا بعد القائم اثنا عشر مهديــاً من ولد الحسين)) وعن الصادق أيضاً قال: (إن منّا بعد القائم أحد عشر مهدي من ولد الحسين) وفي هذهِ الرواية القائم هو المهدي الأول وليس الإمام المهدي(عليه السلام) لأن الإمام (عليه السلام) يأتي بعدهُ اثنا عشر مهديــاً))
    إلى هنا انتهى كلامك.

    ورد في الرواية عن الباقر (عليه السلام) في ذكر اليماني في منشورك (السيد أحمد الحسن اليماني الموعود) ((يدعو إلى صاحبكم )) أي اليماني ، وأنت تقول أنا اليماني علماً أنك تدعوا إلى نفسك وهذا لايحتاج إلى برهان بل هو واضح للعيان وشاهد تلك الألقاب التي وضعتها لنفسك حيث قلت: ((أنا روضة من رياض الجنة التي أخبر عنها رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم تسليماً) وتُسمّي نفسك بقيـة آل مـحـمد والركن الشديد ووصي ورسول الإمام المهدي (عليه السلام) إلى الناس أجمعين المؤيد بجبرائيل المسدد بميكائيل والمنصور بإسرافيل ذرية بعضها من بعض والله سميع عليم)) وذكرت كل ذلك في البيان الصادر في 1/شوال/1424 هـ.ق .

    وعلى هذا ترد عدة ملاحظات نذكر البعض منها:

    1- بهذهِ الألقاب شهـادة منك بأنك تدعو إلى نفسك وليس للإمـام المهدي (عليه السلام) وهذا ما تدركهُ أبسط الناس.

    2- قولك (بقيـة آل مـحـمد) ويرد عليه أن الإمام المهدي (عليه السلام) هو بقيـة الله ، ولم يرد ذكر بقية آل محمد فإن كان المقصود بآل محمد هم الأئمة الاثنا عشر فالإمـام المهدي (عليه السلام) هو البقية منهم وإن كان المقصود بني هاشم فهم كثيرين وإن كان المقصود الشيعة فهم أكثر.

    3- قولك (الركن الشديد) ويرد عليه ماجاء عن الإمام الصادق (عليه السلام) قي قوله تعالى {قَالَ لَوْ أَنَّ لِي بِكُمْ قُوَّةً أَوْ آوِي إِلَى رُكْنٍ شَدِيدٍ }هود80 قال: (القوة القائم (عليه السلام) والركن الشديد هم أصحابـه ثلاثمائة وثلاثة عشر رجلاً) تفسير نور الثقلين ج2 ص388.

    فقد ذكر الإمـام الصادق (عليه السلام) أن الركن الشديد هم أصحاب الإمام الثلاثمائة والثلاثة عشر رجلاً وليس واحداً منهم دون الباقين وإلا لقال الإمـام الصادق (عليه السلام) وهو في مقام البيان والتفسير، أن الركن الشديد رجلاً من أصحابهِ ولم يقل الركن الشديد أصحابهِ.

    4- أما قولك (وصي الإمـام) فيرد عليه أن وصي الإمـام المهدي (عليه السلام) هو الحسين (عليه السلام) والذي جاء بالروايات أن الذي يخرج قبل الإمـام المهدي (عليه السلام) ومعه هو وزيره اليماني ، فلماذا لم تدّعي أنك وزير الإمـام (عليه السلام) وهذا لايخلو من أمرين :
    إما أنك تعرف وزير الإمام (عليه السلام) وهو شخص غيرك وهو اليماني الحقيقي الصادق وأما إنك تجهل أن الذي يخرج قبل الإمام ومعه هو وزيرهُ.

    ويرد عليهِ كيف تعرف أنك أعلم الناس بعد الأئمة (عليهم السلام) وأنت تجهل ذلك؟

    • تدّعي أنك اليماني الموعود وأنك ابن الإمـام (عليه السلام) ، والمهدي (عليه السلام) حسيني علماً أن اليماني حسني النسب وإليك بعض الأدلة على ذلك:

    1- أن اليماني هو الذي يُسلّم الراية بيد الإمام (عليهِ السلام) كما هو ثابت وكما تقر أنت في منشوراتك علماً أن الرواية الواردة عن الإمام الصادق (عليه السلام) (ثم يخرج الحسني الفتى الصبيح ـ إلى أن قال ـ فيبايعهُ ويبايعهُ سائر العسكر الذي مع الحسني) بحار الأنوار ج53 ص16.

    وقد قلت في منشور ((السيد أحمد الحسن اليماني الموعود عن الباقر (عليه السلام): (إن لله تعالى كنزاً بالطالقان ليس بذهب ولا فضة اثنا عشر ألف بخراسان شعارهم أحمد أحمد يقودهم شاب من بني هاشم على بغلة شهباء عليه عصابة حمراء كأني أنظر إليه عابر الفرات فإذا سمعتم بذلك فسارعوا إليه ولو حبواً على الثلج)).

    وقلت متابعاً ((أحمد هو اسم المهدي الأول)) وتقصد بذلك نفسك علماً إن الإمـام الصادق (عليه السلام) قال: إن كنوز الطالقان تُجيب الفتى الحسني وإليك الرواية /

    (ثم يخرج الحسني الفتى الصبيح الذي نحو الديلم فيصيح بصوت لهُ فصيح يا آل أحمد أجيبوا الملهوف والمنادي من حول الضريح ، فتُجيبهُ كنوز الله بالطالقان كنوز وأي كنوز ليست من فضّة ولا ذهب بل هي رجال كزُبرِ الحديد..الخ) بحار الأنوار ج52 ص15. وبهذا يتضح لنا عدة أمور:

    1- إن كنوز الطالقان تُجيبُ الفتى الحسني وهو اليماني الموعود بدليل الرواية التي سقتها إليك وأنت تدّعي أن كنوز الطالقان تجيبك أنت أحمد المهدي الأول وأنت كما تدّعي ابن الإمام (عليه السلام) أي حسيني النسب.
    2- المقصود بشعارهم أحمد أحمد ليس كما تدّعي بدليل أن القائد الحسني الذي تجيبهُ كنوز الطالقان ينادي يا آل أحمد أجيبوا الملهوف ، فقد ثبت أن القائد الذي تُجيبهُ هذهِ الكنوز حسني النسب وليس حسيني كما تدّعي لنفسك ، ولكن الحق أن هذهِ الكنوز رجال الطالقان شعارهم أحمد أحمد المقصود منه/

    أما رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم تسليماً) فإن اسمه الثاني كما لايخفى أحمد ، وأما أن يكون اسم الإمـام المهدي (عليه السلام) والذي هو أحمد وهو الإسم الثاني لكلاهما بدليل نداء الحسني يا آل أحمد.

    يتبع

    عن أمير المؤمنين علي (عليه السلام):

    ((إذا خرج القائم (ع) ينتقــم من أهـلِ الفتـوى بما لايعلمون ، فتعساً لهم ولأتباعهم ، أوكان الدينُ ناقصاً فتمّموه ؟ أم بهِ عِوَجُ فقوّموه ؟ أم أمر الناس بالخلاف فأطاعوه ؟ أم أمرهم بالصواب فعصوه ؟ أم همَّ المختارفيما أوحى إليهِ فذكَّروه ؟ أم الدين لم يكتمل على عهدهِ فكمَّلوه ؟ أم جاء نبَّيُ بعدهُ فاتبعوه )) بيان الأئمــة/ ج3 ، ص298
    .

  • #2
    • ورد في منشورك ((نداء رقم واحد إلى بقية أعمال الحج)) الصادر بتأريخ 1/شوال/1424 هـ ((إلى السيد محمود الحسني (عليه السلام) وإلى السيد الحسني الصبيح الوجه من بين جبال الديلم وقزوين وإلى السادة الستة الكرام المقربين من الإمـام المهدي (عليه السلام) وإلى السادة التسعة عشر المتصلين بالإمـام المهدي(عليه السلام) عليكم إظهار الطاعة والإعلان عنها والأمتثال لوصي الإمام المهدي (عليه السلام) ومبايعتهِ بشكل علني وعلى رؤوس الأشهـاد. وبعكسهِ تكونون عاصـين لأمر الإمام المهدي محمد بن الحسن (عليه السلام))).

    فيرد عليه أنك وثقت هؤلاء الأشخاص ومدحتهم وأقررت بإتصالهم بالإمـام المهدي (عليه السلام) وجعلتهم من خاصّتهِ والمقربين إليه وعددهم كما ذكرت سبعة وعشرين شخصاً متصلاً بالإمام المهدي(عليه السلام) وهؤلاء السبعة والعشرين لم يجيبك أحد منهم ويعُلن ذلك على رؤوس الأشهاد ولم يُظهِر الطاعة لك بل على العكس من ذلك فإن أولهم وأفضلهم كما قلت السيد محمود الحسني الذي قلت عنه (عليه السلام) قام بتكذيبك على رؤوس الأشهاد وأظهر كِذبك ودجلك وذلك في فتوى صدرت عنه رد على استفتاء ورد بإسم (مهند شياع) وقد ذكرتم ذلك في كتابكم الإفحام لمكذب رسول الإمام وهذا يستلزم العمل بقول السبعة وعشرين المتصلين بالإمام وترك قولك لإنه ليس حجة على الناس.

    * ذكرت في الكثير من منشوراتك: قال لي أبي ، أخبرني أبي ، أمرني أبي وغير ذلك كالمنشورات الصادرة منك بتأريخ 1/شوال/1424هـ المُسمّى البيان الأول ثم ذكرت في المنشور الصادر عنك بتأريخ 20/صفر/1425 هـ ما هذا نصّهُ ((وأنا العبد الفقير أول من تبرأ منهم بعد جدي الإمـام المهدي (عليه السلام))).

    فيرد عليك أن هذا تناقض واضح وأنت تدّعي العصمة فإن قلت المقصود بأبي معناه جدّي استناداً إلى الأجداد وإن صعدوا أقول: قد ذكرت في منشورك (اليماني الموعود) الرواية الواردة عن الصادق (عليه السلام) عن آبائهِ عن رسول الله (صلى الله عليهِ وآلهِ وسلم تسليماً) في الليلة التي كانت فيها وفاته (.. ثم يكون من بعدهِ اثنا عشر مهديـاً فإذا حضرتهُ الوفاة فليُسلمها إلى ابنهِ أول المهديين له ثلاثة أسماء اسم كأسمي وأسم أبي هو عبدالله وأحمد والإسم الثالث المهدي هو أول المؤمنين) الإيقاض من الهجعة بالبرهان على الرجعة ص362.

    فبعد التسليم جدلاً بصحة الرواية وعدم وجود التصحيف فيها أقول: كان الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم تسليماً) في مقام البيان حبث قال يُسلمها إلى ابنهِ والمقصود ابنهِ بالمباشرة وإلا لو كان من ذرّيتهِ لقال يُسلمها إلى رجل من ذرّيتهِ أو أحد أبنائهِ أو إلى حفيدهِ.

    ثم يرد على هذهِ الرواية عدة إشكالات:
    1- أنها مُتعارضة بروايات الرجعة وقول الأئمة (عليهم السلام) بإن الإمام المهدي(عليه السلام) يسلمها إلى الحسين (عليه السلام) ففي تفسير العياشي عن صالح بن سهل عن أبي عبدالله (عليه السلام) في رواية طويلة قال: (... إذا جاء الحجة الموت فيكون الذي بلب غسله وكفنه وحنوطه ويلحده في حفرتهِ الحسين بن علي (عليه السلام) ولا يلي الوصي إلا الوصي) الكافي ج8 ص206 ، وهذا يعني أن الذي يلي بعد الإمـام المهدي (عليه السلام) هو الحسين (عليه السلام).
    2- إن هذهِ الرواية معارضة بالروايات التي تقول إن المهدي يبايع بين الركن والمقام وله ثلاثة أسماء أحمد وعبدالله والمهدي ومن المُسلّم عندنا أن الذي يبايع بين الركن والمقام هو الإمـام المهدي (عليه السلام) فعن حذيفة بن اليمان قال: سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم تسليماً) وذكر المهدي فقال يبايع بين الركن والمقام اسمه أحمد وعبدالله والمهدي فهذهِ أسماؤه ثلاثتها) بحار الأنوار ج52 ص291 .
    والدليل على أن الذي يبايع بين الركن والمقام هو الإمام المهدي (عليه السلام) وليس شخصاً غيره هناك عدة أمور:

    أ‌- إن اليماني هو المنصور وكما تقرّ أنت فقد ورد في الروايات (يهرب المهدي والمنصور..الخ) تفسير العياشي ج1 ص64، وفي ذلك دلالة على إن البيعة للإمام المهدي وليست للمنصور.
    ب‌- إنك قلت إن اليماني أول الثلاثمائة والثلاثة عشر رجلاًً والمُسلًم أن الثلاثمائة والثلاثة عشر يبايعون الإمام بين الركن والمقام.
    ج- ورد عن أمير المؤمنين (عليه السلام): (إن الذي يُصلي خلفهُ عيسى بن مريم هو الثاني عشر من العترة التاسع من ولد الحسين بن علي وهو الشمس الطالعة من مغربها يظهر عند الركن والمقام يُطّهر الأرض ويضع ميزان العدل فلا يظلم أحدأً أحداً) كمال الدين وتمام النعمة.

    3- أستدل أنصارك في كتاب ((النور المبين في أخبار الصادقين)) بهذهِ الرواية أول المؤمنين هو الداعي وإليك نص الكلام بعد ذكر الرواية (... وهو أول المؤمنين) ((فهو أول من يؤمن بقضية الإمام المهدي (عليه السلام) ومعلوم أن أول من يؤمن يكون هو الداعي كما كان ذلك في علي بن أبي طالب (عليه السلام))).

    ويرد عليه أن الداعي هو رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم تسليماً) وليس أمير المؤمنين (عليه السلام) فأمير المؤمنين أول من آمن برسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فأصبح أول المؤمنين.

    فهنا صاحبكم إما يكون هو الداعي فيكون له شبهاً بالرسول الكريم وإما أن يكون أول المؤمنين فيكون له شبه بالإمام علي (عليه السلام) فلا يمكن أن يكون الداعي هو أول المؤمنين كما لايخفى على ذي لب.

    إن معنى أول المؤمنين هو أول من آمن بالداعي وبهذا يتضح بطلان كلامكم وأستدلالكم.

    • الوارد والمعروف أن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) دعا إلى الإسلام والتوحيد وعندما أرسل إلى كسرى ملك الفرس كتب له (اسلم تسلم) ولم يقل له مكني من حكم بلاد فارس كما أنه عندما دعا قريش وأهل مكة قالوا له (إن كنت تريد مالاً جعلناك أكثرنا مالاً وإن كنت تريد سُلطاناً وليناك علينا) لكنه رفض كل ذلك وأصر على الدعوة إلى الإسلام والوارد أيضاً في الروايات أن اليماني له دعوة كدعوة جدهِ رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وأنه يدعو إلى إسلام جديد ، وأنت تدّعي أنك اليماني وأول عمل عملتهُ أنك طالبت (السيد علي خامنئي) بِتسليمك الحكم في أيران وتمكينك من حكم بلادهم كما طلبت من أهل العراق تمكينك من حكم العراق كما طالبت حكومات الدول الإسلامية المُتسلطة والمنتخبة وخاطبت شعوب الدول الإسلامية بِتسليمك وتمكينك من حكومتها وذلك بمنشوراتك نداء رقم (2) الصادر بتأريخ 1/شوال/1424 هـ ، ومنشورك نداء رقم (3) الصادر بنفس التأريخ ، ومنشورك الصادر في 15/ذي القعدة/1424 هـ .

    • قلت في المنشور المُسمّى البيان الأول الصادر بإسمك وختمك بتأريخ 1/شوال/1424 هـ :

    ((وأول معُجزة أظهرها للمسلمين وللناس أجمعين هو أني أعرف موضع قبر فاطمة (عليها السلام) بضعة محمد (صلى الله عليه وآله وسلم تسليماً) وجميع المسلمين مجمعين على أن قبر فاطمة (عليها السلام) مُغيّب لايعلم موضعهُ إلاّ الإمام المهدي (عليه السلام) وهو أخبرني بموضع قبر أمي فاطمة (عليها السلام) وموضع قبر فاطمة (عليها السلام) بجانب قبر الإمام الحسن (عليه السلام) وملاصق له وكأن الإمام الحسن المجتبى (عليه السلام) مدفون في حضن فاطمة (عليها السلام) ومستعد أن أقسم على ما أقول)).

    ويرد عليه : إن المُعجزة لا بد أن تكون ظاهرة للعيان ومحسوسة وهذا الذي تدّعيهِ ليس محسوساً أو ظاهراً إلاّ أن تقول بنبش قبر الإمام الحسن والتأكد من صدق كلامك مما لايجوز شرعاً.

    وأما قولك أنك مستعد للقسم على ذلك فأقول: لو كان الأمر بالقسم لما احتجت إلى المُعجزة التي تدّعيها ولحسم النزاع بالقسم من أول الأمر فما هذا التهافت بالكــلام يارجل ؟!!

    يتبع
    عن أمير المؤمنين علي (عليه السلام):

    ((إذا خرج القائم (ع) ينتقــم من أهـلِ الفتـوى بما لايعلمون ، فتعساً لهم ولأتباعهم ، أوكان الدينُ ناقصاً فتمّموه ؟ أم بهِ عِوَجُ فقوّموه ؟ أم أمر الناس بالخلاف فأطاعوه ؟ أم أمرهم بالصواب فعصوه ؟ أم همَّ المختارفيما أوحى إليهِ فذكَّروه ؟ أم الدين لم يكتمل على عهدهِ فكمَّلوه ؟ أم جاء نبَّيُ بعدهُ فاتبعوه )) بيان الأئمــة/ ج3 ، ص298
    .

    تعليق


    • #3

      • ذكرت في أحد منشوراتك الذي يحمل اسمك وختمك الصادر بتأريخ 13/جمادي الثاني/1425 هـ ما هذا نصّه: ((وأعلن بإسم الإمام محمد بن الحسن المهدي(عليه السلام) أن كل من لم يلتحق بهذهِ الدعوة ويعلن البيعة لوصي الإمام المهدي(عليه السلام) بعد 13/رجب/1425 هـ.ق فهو:

      1- خارج عن ولاية علي بن أبي طالب (عليه السلام) وهو بهذا إلى جهنم وبأس الورد المورود ـ الخ.

      2- إن رسول الله محمدبن عبدالله (صلى الله عليه وآله وسلم تسليماً) بريء من كل من ينتسب إليه ولم يدخل في هذهِ الدعوة ويعلن البيعة... الخ))

      ويرد عليه : أما بعد إن ثبت لديك أن كل من لم يلتحق بدعوتك خارج عن ولاية أمير المؤمنين (عليه السلام) وهو من أهل جهنّم وأن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم تسليماً) بريء من كل من لم يدخل في دعوتك ، فلماذا تدعوالناس من بعد التأريخ الذي ذكرتهُ وهو 13/رجب/1425 هـ ؟ وتنشر منشوراتك التي تدعو فيها من أعتبرتهم خارجين عن ولاية أمير المؤمنين (عليه السلام) ومن أهل جهنم وأن رسو الله (صلى الله عليه وآله وسلم تسليماً) تبرأ منهم وأنت معصوم الذي يفعل مايقول كما تدّعي وكما يظهر ذلك من منشورك ((السيد أحمد بن الحسن اليماني الموعود))الذي صدر بتأريخ 21/ربيع الثاني/1426 هـ وبمنشورات أخرى نترك التعرّض إليها مراعاة للاختصار.

      • نُقِلَ بالمنشور الصادر بتأريخ 13/جمادي الثاني/1425 هـ ما هذا نصّه: ((عن الإمام الباقر(عليه السلام) قال: (للقائم إسمان إسم يُخفى وإسم يُعلن فأما الذي يُعلن فأحمد وأما الذي يُخفى محمد)) وذكرت مصدر الرواية كتاب كمال الدين وتمام النعمة.

      فيرد عليهِ: إنني راجعت الكتاب فوجدت الرواية هكذا (عن الباقر (عليه السلام) عن أبيه عن جدهِ (عليه السلام) قال أمير المؤمنين (عليه السلام) وهو على المنبر: (يخرج رجل من وِلدي في آخر الزمان أبيض اللون مُشرّب بالحمرة مبدح البطن عريض الفخذين عظيم مشاش المنكبين بظهرهِ شامتان شامة على لون جلدهِ وشامة على شبه شامة النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) له إسمان إسم يُخفى وإسم يُعلن فأما الذي يُخفى فأحمد وأما الذي يُعلن فمحمد... الخ) كمال الدين وتمام النعمة ص653.

      ومعنى هذا يامعصــوم كما تدّعي صرت تُحرّف الكلام وروايات أهل البيت (عليهم السلام) ، بل إنك رحتَ تكذب على الله ورسولهُ والأئمة الطاهرين حيث جعلت الإسم الذي يُخفى هو محمد والذي يُعلن هو أحمد لكي يتلائم مع أهواك ودعواك.

      ويرد عليك أيضاً: إنك نقلت بعض الرواية وتركت بدايتها التي يذكرُ فيها الإمـام وصف القائم جيث قال: (يخرج رجل من ولدي في آخر الزمان أبيض اللون مُشّرب بحمرة... الخ) وأنت تدّعي إن هذهِ الرواية تنطبق عليك وأنت كما رأيناك وذكر أصحابك في إصداراتهم أنك شـديد السمرة ، وإنما بترت وتركت بداية الرواية لأنها لاتنطبق عليك ، حيث ورد أن القائم أبيض مُشّرب بحمرة وأنت ياشيخ أسمـر وإذا كنت خلاف ذلك فاظهر للناس لكي ترى الحقيقة بعينها وهذا هو التمويه والدجل بعينه.

      ذكرت في ((كتاب النور المبين في أخبار الصادقين)) أحد إصدارات أنصاركم الذين هم على شاكلتك كما هو واضح جاء فيه ص25 (ولكن فكري في مولود يكون من ظهر الحادي عشر من وِلدي وهو المهدي الذي يملأها قسطاً وعدلاً كما مُلِئت ظلماً وجوراً) وواصل الكاتب كلامهُ قائلاً ((إن الحادي عشر من ولد أمير المؤمنين (عليه السلام) هو الإمام المهدي (عليه السلام) والذي من الإمام المهدي (عليه السلام) أي من ذرّيتهُ هو المهدي الأول فأمير المؤمنين (عليه السلام) يتفكر في أمر المهدي الأول ، فالذي يقود الحرب هو المهدي الأول (عليه السلام) لا كما يعتقد الناس إنه الإمـام (عليه السلام) وهو من يملأها عدلاً بأمر الإمام المهدي (عليه السلام))).

      أنتهى ما جاء في الكتاب.

      ومعنى كلامهُ هذا أن المولود الذي يتفكر فيه الإمـام علي (عليه السلام) يخرج من ظهر الإمـام المهدي لإنهُ الحادي عشر من ولد علي . ويرد عليه :

      1- بعد مُراجعة أمهات الكتب وجدت الرواية هكذا (عن الأصبغ بن نباتة قال (أتيت أمير المؤمنين علي (عليه السلام) ذات يوم ـ إلى أن قال ـ ولكن فكري في مولود يكون من (ظهري) الحادي عشر من وِلدي هو المهدي الذي يملأها قسطاً وعدلاً كما مُلِئت ظلماً وجوراً) بحار الأنوار ج51 ص338 ، الكافي ج1 ص118 ، الأختصاص للمفيد ص209 ، كفاية الأثر ص220 ، كمال الدين وتمام المعرفة للصدوق ص289 ، تقريب المعارف ص429 .

      2- إنكم قد تمسكتم بالرواية التي وردت في كتاب الغيبة للطوسي والتي ورد فيها لفظ (من ظهر) وقد تكون الرواية مُصفحة وأن الياء سقطت من الكلمة وذلك يحصل بكثرة كما لايخفى بدليل أن الشيخ الطوسي لم يُعّلق عليها وأوردها في غيبة الإمام المهدي (عليه السلام) في الكلام عنهُ (عليه السلام) وأنكم قد تركتم الكتب التي ذَكَرَتها لكم والتي وردت فيها الكلمة بلفظ (من ظهري) فيكون المقصود الإمـام المهدي (عليه السلام) وليس شخص من ظهره أي تكون العبارة (أحد عشر من ظهر علي وتقع الحيرة والغيبة في الحادي عشر).

      وجاءت الرواية في الكافي بلفظ (من ظهري الحادي عشر من وِلدي هو المهدي)

      تدّعون بأن أحمد هو الذي يملأ الأرض قسطاً وعدلاً كما مُلِئت ظلماً وجوراً ، عِلماً إنكم ناقضتم أنفسكم بأنفسكم حيث ذكرتم في نفس كتابكم في ص24 نقطة رقم (8) ما هذا نصّه: ((أتاح الله لآل محمد برجل منا أهل البيت يسير بالتقى ويعمل بالهُدى ولا يأخذ في حُكمهِ الرشا والله إني لأعرفهُ باسمه واسم أبيه.. ثم يأتينا ذو الخال والشامتين العادل الحافظ لما أستودع فيملأها قسطاً وعدلاً))

      ثم أكمل كاتبكم كلامهُ قائلاً ((وانتبه لمقولة الإمـام إني لأعرفهُ بأسمهِ واسم أبيهِ وهي معرفة الإسم ـ ميزة الإمام ولو قصد الإمام الصادق (عليه السلام) الإمـام المهدي (عليه السلام) بهذا الحديث لم تكن ميزة مختصّة بالإمام بل جميع من اطلع على وصية الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم تسليماً) عرف اسم الإمام المهدي (عليه السلام) بل جميع من أراد معرفة اسمه عرفه)).

      وأراد بذلك صاحبكم أن يثبت أن الرجل الذي يسير بالتقى ويعمل بالهدى هو أحمد الحسن.

      ويرد عليه: إذا كنتم تعتقدون أن الرجل الأول هو صاحبكم إذاً فإن الرجل الثاني الذي ورد في (ثم يأتينا ذو الخال والشامتين) هو الإمـام المهدي (عليه السلام) وهو بنص الرواية التي يملأها قسطاً وعدلاً ، فكيف تدّعون أن أحمد الحسن هو الذي يملأها عدلاً وهذا تناقض واضح في كلامكم.

      ذكرت يا أحمد الحسن البصري في منشورك الصادر بتأريخ 13/جمادي الثاني/1425 هـ ما هذا نصّه: ((عن أمير المؤمنين (عليه السلام) في خبر طويل قال: (ألا وأن أولهم من البصرة وآخرهم من الأبدال) وعن الصادق (عليه السلام) في خبر طويل سمّى بهِ أصحاب القائم (عليه السلام) (... ومن البصرة... أحمد...، ))) أنتهى الكلام.

      حيث إنه يعتبر نفسهُ مُصداقاً للرواية لأن اسمه أحمد وأنه من البصرة ، فيرد عليهِ بعدة أمور:

      1- إذا كان من باب الأنطباق وأولوية الظهور والخروج حيث إن أولهم من البصرة ورد في الروايات إن أول الدَجّـالين من البصرة حيث جاء عن أمير المؤمنين (عليه السلام) في خطبة له قال (... يخرج دَجّال من دجلة البصرة وليس منّي وهو مُقدمة الدجالين كلهم) الملاحم والفتن لابن طاووس ص249 ، إذاً لايمكن الأحتجاج بالأولوية فلو صّح ذلك لكان يُحتمل أن تكون أنت أول الدجالين خاصة وأنت من البصرة.

      2- إذا كان الأمر بالأسماء والألقاب فقد وردت روايات تذكر خروج شخص قبل الإمـام المهدي (عليه السلام) إسمهُ (عـوف السَـلَمي) وأنت لقبك الصحيح كما يعرف ذلك كل من أطلع عليك وعلى أحوالك هو (أحمد إسماعيل السلمي) ، فلرُبما تكون أنت المقصود بالرواية ، فإن قلتَ أن ذلك الشخص إسمهُ عوف وأن اسمي أحمد أقول إن اسم أبيك إسماعيل وليس المهدي كما تدّعي إنك إبن الإمام المهدي (عليه السلام) ، أو إن إسم أبيك إسماعيل وليس (عبدالله) من رواية رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم تسليماً) عندما أشارت إلى الأسماء الثلاثة (... له ثلاثة أسماء اسم كأسمي وأسم أبي هو عبدالله وأحمد والإسم الثالث المهدي... )التي نسبتها لنفسك.

      3- إن الرواية التي ذكرتها للأستدلال عليك بأنك من الأصحاب ومن البصرة لم تذكر إسم أحمد أول الأصحاب من البصرة حيث تقدم عليه عبد الرحمن بن الأعطف بن سعد وهذا نص الرواية كما في بشارة الإسلام :
      (ومن البصرة عبد الرحمن بن الأعطف بن سعد وأحمد ومليح وحماد بن جابر)

      والحمد لله رب العالمين

      الموضوع منقول مِن كتاب//
      القحطاني يُناقِش العُلمـاء والمُدّعـين










      عن أمير المؤمنين علي (عليه السلام):

      ((إذا خرج القائم (ع) ينتقــم من أهـلِ الفتـوى بما لايعلمون ، فتعساً لهم ولأتباعهم ، أوكان الدينُ ناقصاً فتمّموه ؟ أم بهِ عِوَجُ فقوّموه ؟ أم أمر الناس بالخلاف فأطاعوه ؟ أم أمرهم بالصواب فعصوه ؟ أم همَّ المختارفيما أوحى إليهِ فذكَّروه ؟ أم الدين لم يكتمل على عهدهِ فكمَّلوه ؟ أم جاء نبَّيُ بعدهُ فاتبعوه )) بيان الأئمــة/ ج3 ، ص298
      .

      تعليق


      • #4
        بماذا يعرف صاحب الامر عليه السلام؟

        ورد في الرواية عن الباقر(ع) ( وليس في الرايات راية أهدى من راية اليماني ، هي راية هدى ، لأنه يدعو إلى صاحبكم ، فإذا خرج اليماني حرم بيع السلاح على الناس وكل مسلم ، وإذا خرج اليماني فانهض إليه فإن رايته راية هدى ، ولا يحل لمسلم أن يلتوي عليه ، فمن فعل ذلك فهو من أهل النار ، لأنه يدعو إلى الحق وإلى طريق مستقيم ) الغيبة - محمد بن ابراهيم النعماني ص 264
        lبسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين
        هذه الرواية الشريفة عن مولانا الباقر عليه السلام عند التامل فيها يمكن ملاحظة الامور التالية
        اولا الامام الباقر ع يبين ان الانتظار الحقيقي للامام المهدي عليه السلام يكون من خلال هذه الشخصية المهمة وهي شخصية اليماني والدليل على ذلك هو قول الباقر عليه السلام يدعو لصاحبكم ونحن جميعا كشيعة نعرف ان صاحبنا هو الامام المهدي عليه السلام
        ثانيا وصف الباقر عليه السلام هذه الراية بانها اهدى الرايات وهذه العبارة تدل دلالة قاطعة على ان هذه الراية هي راية الامام المهدي عليه السلام لانها لو لم تكن راية المهدي عليه السلام لما وصفها الباقر عليه السلام بانها اهدى الرايات وبعبارة اخرى لايمكن الفصل بين راية اليماني وراية الامام المهدي عليه السلام لان اي عملية فصل بين الرايتين سوف لن يجعل راية اليماني اهدى الرايات حيث ان راية الامام المهدي عليه عندئذ حتما ستكون اهدى منها لو قلنا بفصل الرايتين وهذا خلاف قول الباقر عليه السلام
        ثالثا الامر الذي يدعو الى التامل كثيرا في هذه الرواية الشريفة هو انه على الرغم من اهمية شخصية اليماني في رواية الباقر عليه السلام ومع ذلك لم يذكر الباقر عليه السلام اسما ولا صفة لهذه الشخصية وهذا الامر في غاية الاهمية اذ كيف لايذكر الباقر عليه السلام اسم اليماني ولاصفته وبنفس الوقت يقول عن رايته بانها اهدى الرايات وهو يدعو الى صاحبكم ويامر بالنهوض اليه عند خروجه وهذا الاستغراب سوف يزول اذا قرأنا رواية الصادق عليه السلام عندما يساله مالك الجهني قائلا سيدي اننا لنصف صاحب هذا الامر بالصفة التي ليس فيها احد من الناس فاجابه الصادق عليه السلام لا والله لايكون ذلك حتى يكون هو من يحتج عليكم بذلك ويدعوكم اليه فلماذا يقسم الصادق عليه السلام لمالك الجهني بانه ليس بامكان احد ان يعرف صاحب الامر حتى يكون صاحب الامر هو الذي يعرف بنفسه ويدعو الناس اليه وهذا ان دل على شيء انما يدل على روعة التخطيط الالهي وسريته وحكمته بحيث ان سر الظهور انما هو بيد محمد وال محمد صلوات ربي عليهم اجمعين ولن يسمحوا لهذا السر ان يطلع عليه احد حتى يحين حينه وياتي صاحبه
        وان شاء الله سوف يكون للحديث تتمة بخصوص هذه الرواية الشريفة عن سيدي ومولاي الامام الباقر عليه السلام

        تعليق


        • #5
          بماذا يعرف صاحب الامر عليه السلام؟

          بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين
          في البداية اود ان اتوجه الى الاخوة المشرفين على هذا المنتدى بالشكر والامتنان واسال الله ان يجعل هذا العمل في ميزان حسناتهم يوم تخف فيه الموازين بحق محمد واله الطاهرين صلوات ربي عليهم اجمعين
          ان شاء الله ستكون مشاركتي لهذا اليوم هي عبارة عن تتمة لموضوع الامس الذي هو عبارة عن قراءة متأنية لرواية الباقر عليه السلام بخصوص اليماني
          ورد في الرواية عن الباقر(ع) ( وليس في الرايات راية أهدى من راية اليماني ، هي راية هدى ، لأنه يدعو إلى صاحبكم ، فإذا خرج اليماني حرم بيع السلاح على الناس وكل مسلم ، وإذا خرج اليماني فانهض إليه فإن رايته راية هدى ، ولا يحل لمسلم أن يلتوي عليه ، فمن فعل ذلك فهو من أهل النار ، لأنه يدعو إلى الحق وإلى طريق مستقيم ) الغيبة - محمد بن ابراهيم النعماني ص 264
          وسيكون التعليق على هذه الرواية الشريفة من خلال النقاط التالية التي تضاف الى النقاط التي ذكرت بالامس
          رابعا من ملاحظة هذه العبارة في الرواية الشريفة <فاذا خرج اليماني حرم بيع السلاح على الناس وكل مسلم> يبدو ان اليماني يمتلك حق الحلية والحرمة لامر يتعلق بكل المسلمين بل كل الناس وبالرجوع الى روايات اهل البيت عليهم السلام بهذا الخصوص اي بخصوص حلية وحرمة بيع السلاح نجد ان هذا الامر كان من اختصاص المعصوم عليه السلام فقد ورد عنهم عليهم السلام
          قال هِنْدٍ السَّرَّاجِ قُلْتُ لِأَبِي جَعْفَرٍ (ع) أَصْلَحَكَ اللَّهُ إِنِّي كُنْتُ أَحْمِلُ السِّلَاحَ إِلَى أَهْلِ الشَّامِ فَأَبِيعُهُ مِنْهُمْ فَلَمَّا أَنْ عَرَّفَنِيَ اللَّهُ هَذَا الْأَمْرَ ضِقْتُ بِذَلِكَ وَ قُلْتُ لَا أَحْمِلُ إِلَى أَعْدَاءِ اللَّهِ
          فَقَالَ(ع):- احْمِلْ إِلَيْهِمْ فَإِنَّ اللَّهَ يَدْفَعُ بِهِمْ عَدُوَّنَا وَ عَدُوَّكُمْ يَعْنِي الرُّومَ وَ بِعْهُمْ فَإِذَا كَانَتِ الْحَرْبُ بَيْنَنَا فَلَا تَحْمِلُوا فَمَنْ حَمَلَ إِلَى عَدُوِّنَا سِلَاحاً يَسْتَعِينُونَ بِهِ عَلَيْنَا فَهُوَ مُشْرِكٌ
          الكافي ج5 ص112
          عن أَبِي بَكْرٍ الْحَضْرَمِيِّ قَالَ دَخَلْنَا عَلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع فَقَالَ لَهُ حَكَمٌ السَّرَّاجُ مَا تَرَى فِيمَنْ يَحْمِلُ السُّرُوجَ إِلَى الشَّامِ وَ أَدَاتَهَا فَقَالَ لَا بَأْسَ أَنْتُمُ الْيَوْمَ بِمَنْزِلَةِ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ ص إِنَّكُمْ فِي
          هُدْنَةٍ فَإِذَا كَانَتِ الْمُبَايَنَةُ حَرُمَ عَلَيْكُمْ أَنْ تَحْمِلُوا إِلَيْهِمُ السُّرُوجَ وَ السِّلَاحَ )) الكافي الجزء الخامس ص 112
          ومن خلال هاتين الروايتين الشريفتين يتبين ان المعصوم عليه السلام هو من يجب على الناس الرجوع اليه في قضية بيع وشراء السلاح او قضية حليته وحرمته
          خامسا وهناك امر يتوضح من خلال المقطع التالي من الرواية الشريفة<واذا خرج اليماني فانهض اليه فان رايته راية هدى> اي ان هناك امر من الباقر عليه السلام بوجوب النهوض لليماني وهذا الامر عام ولا يستثنى منه احد اي انه تكليف عيني يتوجب على الجميع تلبيته وطبعا لايمتلك حق وجوب الطاعة الا من كان حجة من حجج الله عليهم السلام
          سادسا اما عبارة<ولايحل لمسلم ان يلتوي عليه فمن فعل ذلك فهو من اهل النار> فدلالتها واضحة بوجوب الطاعة لهذا الشخص من قبل جميع المسلمين ايا كان هؤلاء المسلمين لان الخطاب عام ولا يستثنى منه احد ثم يؤكد الباقر عليه السلام على ان نتيجة من يلتوي على اليماني هي انه من اهل النار والباقر عليه السلام يقول من اهل النار وليس يدخل النار وحسب. مما يدل على شدة الامر وخطورته بالنسبة لمن يلتوي على اليماني اي ان الملتوي على اليماني وان صام وان صلى وان ادى كل العبادات فبمجرد التوائه على اليماني سيكون من اهل النار وهذا الامر لايكون الا لمن كان حجة من حجج الله اي فقط حجج الله هم الذين يسبب الاعراض عنهم دخول النار للناس ولو ادوا كل انواع العبادة كما هو حال ابليس الذي لم تنفعه صلاته التي امتدت لالاف السنين كما ذكرت الروايات الشريفة عندما رفض السجود لادم على نبينا واله وعليه السلام ونحن كشيعة نعرف ان السجود لادم بحقيقته انما هو سجود لمحمد وال محمد عليهم السلام
          سابعا ورد في هذه الرواية الشريفة تكرار لكلمة اهدى اكثر من مرة ممايدل على اهميه هذه العبارة لان التكرار من صيغ التاكيد والهداية هي كلمة مقابلة للضلالة ولاتتم الهداية الا باتباع حجج الله ولهذا ورد في التفاسير عن اهل البيت عليهم السلام ان الاية المباركة في سورة الفاتحة< اهدنا السراط المستقيم> انما هي متمثلة باتباع ولاية علي ع وابناءه عليهم السلام والتاكيد في هذه الرواية الشريفة على ان هذه الراية هي اهدى الرايات يدل دلالة واضحة على ان صاحب هذه الراية هو حجة واجب الطاعة
          ثامنا من ملاحظة المقطع الاخير في هذه الرواية الشريفة<لانه يدعو الى الحق والى طريق مستقيم> يمكننا ان نتبين ان دعوة صاحب هذه الراية هي حق محض لان العبارة هنا مطلقة وليس فيها اي تقييد اي انه دائما وابدا يدعو الى الحق في الليل والنهار وفي السر والعلن وفي كل صغيرة وكبيرة ولايوجد من يدعو الى الحق بهذه الاستقامة الا من كان حجة من حجج الله عليهم السلام
          وان شاء الله سيكون لحديثنا تتمة ونسال الله سبحانه وتعالى بحق محمد وال محمد عليهم السلام ان يجعلنا ممن يستمع القول فيتبع احسنه والحمد لله رب العالمين

          تعليق

          يعمل...
          X