إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

احمد الحسن يدعي انه امام معصوم مفترض الطاعة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • احمد الحسن يدعي انه امام معصوم مفترض الطاعة





    احمد الحسن يدعي انه امام معصوم مفترض الطاعة


    وكذلك ادعى هذا الدجال بأنه امام معصوم مفترض الطاعة وان الائمة ليسوا اثنا عشر فقط بل هم اربعة وعشرون اماما وهو اي احمد الحسن امام معصوم ايضا.
    لنأتي ونستعرض قوله في ذلك حيث يقول في موقعه تحت عنوان ((احمد الحسن اليماني الموعود)) ما نصه: (وبهذا يكون اليماني اسمه احمد ومن البصرة وفي خده الأيمن اثر وفي بداية ظهوره يكون شاباً وفي رأسه حزاز واعلم الناس بالقران وبالتوراة والإنجيل بعد الأئمة ومقطوع النسب ويلقب بالمهدي وهو إمام مفترض الطاعة من الله(.
    ويقول تحت عنوان ((روايات حول شبهات المهديين وردود عليها)): ((وهو بخلاف ما ورد من أن المهديين أئمة وحجج، وإنهم يتسلمون الإمامة بعد الإمام المهدي (ع).
    هنا قد قال احمد الحسن بانه والمهديين الذين يأتون من بعده أئمة يستلمون الإمامة من بعد الإمام المهدي (ع) واذا به يقع فريسة الجهل والرمزية التي في النصوص فقد أورد في كتابه الوصية المقدسة الكتاب العاصم من الضلالة ص47 هذه الرواية:
    (ما رواه الصدوق عن أبي بصير، قال: قلت للصادق جعفر بن محمّد عليهما السلام: يا ابن رسول الله إنّي سمعت من أبيك عليه السلام أنَّه قال: (يكون من بعد القائم اثنا عشر إماما، فقال: إنَّما قال: اثنا عشر مهدياً، ولم يقل: اثنا عشر إماماً، ولكنَّهم قوم من شيعتنا يدعون الناس إلى موالاتنا ومعرفة حقّنا)
    إن هذه الرواية تشير صراحة الى أن المهديين الذي يأتون بعد الإمام المهدي (ع) ليسوا أئمة بل هم قوم من الشيعة لهم درجة رفيعة ولكنهم ليسوا ائمة ، ولو لاحظنا قول الإمام الصادق لأبي بصير وكيف أنه (ع) صحح القول له ونفى أن يكون بعد القائم أئمة بل هم قوم من الشيعة، وهذه الرواية حين نقلها احمد الحسن في كتبه اعترف بصحتها واستشهد بمتنها ليثبت أمرا ولكن سبحان الله فقد ادان نفسه بنفسه حينما اقر بهذه الرواية، وثبت بالدليل الناصع بان احمد الحسن ليس إماما وأنه مدع كاذب بشهادة الامام الصادق (ع)، فالمهديون الذين يخلفون الإمام المهدي(ع) ليسوا أئمة واحمد الحسن يقول بانهم أئمة فالحق مع من؟ّ! طبعا الحق مع اهل البيت وللكاذب جهنم.
    وقد علم اهل البيت (ع) بهكذا إدعاءات فلم يكتفوا عليهم السلام بالتاكيد على ان الأئمة اثنا عشر بل ذكروا مروق المارقين الذين يدعون أنهم من الأئمة زورا وكذبا فقد ورد عن سدير عن الإمام الصادق (ع) حديث طويل تحدث فيه عن السنن التي تجري على الإمام المهدي (ع) إلى أن قال : ( ..... كذلك غيبة القائم عليه السلام فان الأمة تنكرها ( لطولها ) فمن قائل بغير هدى بأنه لم يولد وقائل يقول : إنه ولد ومات وقائل يكفر بقوله إن حادي عشرنا كان عقيما وقائل يمرق بقوله إنه يتعدى إلى ثالث عشر فصاعدا....).( - بحار الانوار ج51 ص220 )
    وهذا الذي يدعي انه ثالث عشر الائمة وان الأئمة اربعة وعشرون هو المدعي احمد الحسن البصري فهل يوجد دليل اكبر من هذا على دجله.

    لذلك نقول لأحمد الحسن نعم ايها المدعي انك قد نصت عليك روايات اهل البيت وشهدوا لك شهادة قاطعة ولكن ليس الى المعنى الذي تقوله بل شهدوا بأنك مارق وكاذب ودجال ادعيت الامامة بغير حق وقد كان يعلم اهل البيت (ع) بخروج امثالك الى الناس فوضعوا سلام الله عليهم ما يبين للناس حقيقتك وحقيقة كل انسان يحاول التلاعب بقانون السماء .
    إن مقام الإمامة مقام مشرّف لا يصل اليه اي انسان إلا الأئمة المعصومين الذين انزل الله فيهم آية التطهير ورفع عنهم الرجس، بل أن هناك الكثير من الأنبياء الذين لم يرتقوا إلى مقام الإمامة اصلا مع ما لهم من المرتبة الرفيعة.

    8- كيف يعرف الامام


    في الحقيقة ان هذا المدعي اشتبكت عليه الامور حينما ادعى مقام اليماني ومقام الإمامة فهذين المقامين بينهما فرق كبير فالإمام يعرف بأمور تختلف كثيرا عن الأمور التي يعرف بها اليماني فكل مقام يختلف عن الآخر فحينما ادعى بانه إمام معصوم مفترض الطاعة جاء بأمور كان في تصوره انها ستنطلي على الجميع ولكي نبين حقيقة الأمر نذكر الامور التي يعرف بها الإمام المعصوم ونرى هل هذه الامور موجودة عند هذا المدعي ام لا. فإن لم تكن موجودة فيه او غفل عن ذكرها فإنه بذلك يكون انسان دجال ادعى الإمامة زورا وكذبا بل أن الله سيسود وجهه يوم القيامة ويحشر كافرا .
    فقد جاء عن أبي جعفر عليه السلام قال: (قلت له: قول الله عز وجل: { ويوم القيامة ترى الذين كذبوا على الله وجوههم مسودة} قال: من قال: إني إمام وليس بإمام قال: قلت: وإن كان علويا؟ قال: وإن كان علويا، قلت وإن كان من ولد علي ابن أبي طالب عليه السلام؟ قال: وإن كان )(الكافي ج1 ص372 ).
    وعن أبان عن الفضيل، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: (من ادعى الامامة وليس من أهلها فهو كافر)( الكافي ج1 ص372).
    نأتي الآن الى ذكر النصوص التي تعطي الصفات التي يجب ان تتوفر في الإمام.
    عن معاوية بن وهب عن سعيد السمان : (قال كنت عند أبي عبد الله عليه السلام إذ دخل عليه رجلان من الزيدية فقالا أفيكم امام مفترض طاعته فقال لا قال فقالا له فأخبرنا عنك الثقات انك تعرفه وتسميهم لك وهم فلان وفلان وهم أصحاب ورع وتشمير وهم ممن لا يكذبون فغضب أبو عبد الله عليه السلام وقال ما امرتهم بهذا فلما رأيا الغضب في وجهه خرجا فقال لي أتعرف هذين قلت نعم هما من أهل سوقنا من الزيدية وهما يزعمان ان سيف رسول الله صلى الله عليه وآله عند عبد الله بن الحسن فقال كذبا لعنهما الله ولا والله ماراه عبد الله بعينيه ولا بواحد من عينيه ولا رآه أبوه الا أن يكون رآه عند علي بن الحسين بن علي وان كانا صادقين فما علامة في مقبضه ومالا ترى في موضع مضربه وان عندي لسيف رسول الله صلى الله عليه وآله ودرعه ولامته ومغفرة فان كانا صادقين فما علامة في درعه وان عندي لراية رسول الله صلى الله عليه وآله المغلبة وان عندي ألواح موسى وعصاه وان عندي لخاتم سليمان بن داود وان عندي الطست الذي كان يقرب بها موسى القربان وان عندي الاسم الذي كان إذا أراد رسول الله ان يضعه بين المسلمين والمشركين لم يصل من المشركين إلى المسلمين نشابة وان عندي التابوت التي جاءت به الملائكة تحمله ومثل السلاح فينا مثل التابوت في بني إسرائيل أهل بيت وقف التابوت على باب دارهم أوتوا النبوة كذلك ومن صار إليه السلاح منا اوتى الإمامة ولقد لبس أبى درع رسول الله فخطت على الأرض خطيطا ولبستها انا فكانت وقائمنا ممن إذا لبسها ملأها إن شاء الله )( - بصائر الدرجات - محمد بن الحسن الصفار - ص 194 - 195).
    النص يشير إلى ان الامام تكون عنده اشياء منها ( سيف رسول الله ودرعه ولامته ومغفره ورايته والواح موسى وعصاه وان عنده خاتم سليمان والطست الذي كان موسى (ع) يقدم به القربان والاسم الذي يوضع بين المسلمين والكفار فلا يصيبهم النشاب والتابوت والسلاح ) فهل هذه الاشياء موجودة لدى هذا المدعي للإمامة؟
    إنه لم يفصح عن وجودها عنده بل ولم يدعي انها عنده من الاساس لأنه أما جاهل بما يعرف به الإمام أو انه يعلم بانه سيفتضح إن ادعى ان هذه الاشياء عنده لأنها لا توجد إلا عند الأمام ولا يمكن ان يقلدها او يزورها احد .
    وكذلك ما ورد عن ابي بصير انه قال : (قلت لأبي الحسن موسى عليه السلام : بما يعرف الامام ؟ قال : بخصال : أما أولهن : فإنه خص بشئ قد تقدم فيه من أبيه ، وإشارته إليه ليكون حجة ، ويسأل فيجيب ، وإذا سكت عنه ابتدأ بما في غد ، ويكلم الناس بكل لسان ، ثم قال : أعطيك علامة قبل أن تقوم . فلم ألبث أن دخل عليه خراساني فكلمه بالعربية ، فأجابه أبو الحسن عليه السلام بالفارسية. فقال الخراساني : ما منعني أن أكلمك بلساني إلا ظننت أنك لا تحسنها . فقال : سبحان الله إذا كنت لا أحسن أجيبك ، فما فضلي عليك ، فيما أستحق به الإمامة . ثم قال : إن الامام لا يخفى عليه كلام أحد من الناس ولا منطق الطير ولا كلام شيء فيه روح) ( - الخرائج والجرائح - قطب الدين الراوندي - ج 1 - ص 333).
    انظروا أعزائي ان النص على الإمام يكون من ابيه أي ان ابيه يوصي به لا أن يكون منصوصا عليه من جده أو النبي (ص) ، وأنه أي الإمام يحسن جميع اللغات بل وحتى منطق الطير فهل يستطيع احمد الحسن ان يخرج لنا شريطا مسجلا بصوته لعشرة لغات أو اقل حتى يثبت للناس انه الإمام المعصوم .
    بل العكس فقد اخرج لنا احمد البصري قراءته للقرآن وقد اخطأ في القراءة عدة مرات خلال قراءته لنصف صفحة من القرآن فالذي لا يحسن قراءة القرآن يكون اعجز من ان يتكلم بلغات اخرى .
    وروي عن أبي الصباح الكناني قال : (صرت يوما إلى باب أبي جعفر الباقر عليهما السلام ، فقرعت الباب، فخرجت إلي وصيفة ناهد ، فضربت بيدي إلى رأس ثديها وقلت لها : قولي لمولاك : إني بالباب . فصاح من آخر الدار: أدخل ، لا أم لك. فدخلت ، وقلت : يا مولاي - والله - ما قصدت ريبة ، ولا أردت إلا زيادة في يقيني فقال : صدقت لئن ظننتم أن هذه الجدران تحجب أبصارنا كما تحجب أبصاركم ، إذن لا فرق بيننا وبينكم ! فإياك أن تعاود لمثلها )(الخرائج والجرائح - قطب الدين الراوندي - ج 1 - ص 272 - 273 ).
    وورد عن محمد بن الحلبي عن أبي عبد الله عليه السلام قال الامام يعرف بثلاث خصال انه أولى الناس بالذي كان قبله وعنده سلاح رسول الله صلى الله عليه وآله وعنده الوصية وهو الذي قال الله تعالى ان الله يأمركم ان تؤدوا الأمانات إلى أهلها وقال السلاح فينا بمنزلة التابوت في بني إسرائيل يدور الملك حيث دار السلاح كما كان يدور حيث دار التابوت)( بصائر الدرجات - محمد بن الحسن الصفار - ص 200 - 201
    وقد اثبتنا ان الوصية منحصر وجودها عند الإمام (ع) ولا يسلمها للذي يليه إلا أن تحضره الوفاة وأن هذه الوصية لا يعلم محتواها أحد غير الإمام المتولي لمهام الإمامة .
    وعن عن عبد الاعلى عن أبي عبد الله عليه السلام: ( قلت إن الناس يتكلمون في أبى جعفر يقولون ما بالها ابطحت من ولد أبيه من له مثل قرابته ومن هو أكبر منه وقصرت عمن هو أصغر منه وقال يعرف صاحب هذا الأمر بثلاث خصال لا تكون في غيره هو أولى الناس بالذي قبله وهو وصيه وعنده سلاح رسول الله صلى الله عليه وآله ووصيته وذلك عندي لا أنازع فيه )( - بصائر الدرجات - محمد بن الحسن الصفار - ص 202.).
    اي ان السلاح والتابوت لا يكونان إلا عند إمام الزمان الحجة بن الحسن (ع) ولا تكون عند خليفته إلا أن تحضر وفاته وأحمد الحسن يدعي ان عنده السلاح وهذا إقرار غير مباشر من عنده بموت الإمام الحجة بن الحسن (ع) وبذلك يخرج هذا المدعي من الملة لأن الإمام المهدي (ع) لا يموت إلا ان يملئ الأرض قسطا وعدلا .
    حدثنا يعقوب بن يزيد عن محمد بن أبي عمير عن محمد بن أذينة عن بريد بن معاوية عن أبي جعفر عليه السلام في قول الله تبارك وتعالى: { ان الله يأمركم ان تؤدوا الأمانات إلى أهلها وإذا حكمتم بين الناس ان تحكموا بالعدل ان الله نعما يعظكم به} قال إيانا عنى ان يؤدى الأول منا إلى الامام الذي يكون بعده السلاح والعلم و الكتب) ( بصائر الدرجات - محمد بن الحسن الصفار - ص 208)).
    وهذا النص اكثر صراحة بأن السلاح والعلم وجميع ما لدى الإمام يؤديها الى الذي بعده حين موافاته الأجل.
    ماذا فقد من وجدك وماذا وجد من فقدك
يعمل...
X