إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

احمد الحسن اجهل الناس بأمر الرجعة

تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • احمد الحسن اجهل الناس بأمر الرجعة




    احمد الحسن اجهل الناس بأمر الرجعة

    احيطت الرجعة على مر الزمان بالغموض فلم يكتب كتاب في كيفية الرجعة احد من العلماء او الباحثين وكان اهل البيت عليهم السلام لا يجيبون عن الكثير من الاسئلة الخاصة بالرجعة كل ذلك لان اوان تأويل واظهار امر الرجعة لم يأتي بعد.
    فقد ورد عن أحمد بن محمد بن أبي نصر عن حماد بن عثمان عن زرارة قال : (سألت أبا عبد الله ( ع ) عن هذه الأمور العظام من الرجعة وأشباهها فقال إن هذا الذي تسألون عنه لم يجئ أوانه وقد قال الله عزو جل بل كذبوا بما لم يحيطوا بعلمه ولما يأتهم تأويله)( مختصر بصائر الدرجات - الحسن بن سليمان الحلي - ص 24).
    لذلك قال الائمة بان الرجعة من ضمن الامور التي يُعرف بها الداعي للإمام المهدي اليماني الموعود
    وعن المفضل بن عمر ، قال : (سمعت أبا عبد الله ( عليه السلام ) يقول : إن لصاحب هذا الأمر غيبتين : يرجع في أحدهما إلى أهله ، والأخرى يقال هلك في أي واد سلك ، قلت : كيف نصنع إذا كان ذلك ؟ قال : إن ادعى مدع فاسألوه عن تلك العظائم التي يجيب فيها مثله)( كتاب الغيبة - محمد بن إبراهيم النعماني - ص 178).
    لذلك جعلت الرجعة ومعرفة كيفيتها دليل صدق الداعي .

    فلا بد ان يكون الداعي عالما بالرجعة بحيث انه يضع قاعدة عامة لتلك الرجع بحيث تنطوي جميع النصوص الصحيحة في الرجعة تحت تلك القاعدة ولا يكون الداعي غافلا او معرضا عن النصوص التي تضرب قاعدته التي اسسها .
    وهنا نقول بما ان احمد الحسن قد ادعى بانه اليماني فلابد ان يكون عالما بالرجعة ولكننا نجده على العكس تماما فقد اثبت هذا المدعي بانه اجهل الناس بالرجعة لأنه تكلم فيما لا يعلم وسكت غيره عما لا يعلم فهو تكلم بالرجعة ولكنه تنافض في اقواله عدة مرات وهذا ما سنشير اليه في هذه الصفحات .
    يقول احمد الحسن بان الرجعة وبسبب وجود نصوص الغير مقبولة عقلا لا يمكن ان تكون في حياتنا هذه فيلزم من ذلك ان لا تكون في عالمنا هذا بل هي في السماء الاولى، والراجعون لن يرجعوا الى هذا العالم الجسماني، وحينما وجد ان النصوص تنسف قوله جعل للرجعة وجها اخر وهو الرجعة بالمبدأ او المِثل. اي أن يأتي شخصا يحمل ما يحمله الحسين (ع) من المبادئ او الفكر .
    وهذا القول لم يخرجه من تناقض كلامه بل رجع وقال بان الرجعة ستكون بعد ان يموت الإمام المهدي (ع) . وبعد هذا التناقض ستجدون معي احبتي تناقضات اخرى كبيرة تثبت بان احمد الحسن جاهل بالرجعة وقد ادعى مقام ليس له.
    يقول احمد الحسن في كتاب الرجعة ( ) ص16
    (إنّ عالم الرجعة عالم آخر غير هذا العالم الذي نعيشه، وهذا واضح من خلال الروايات، فمثلاً: الروايات الدالة على أنه عالم آخر من خلال منافاة صفات عالم الرجعة لهذا العالم كأن يعيش الانسان مدة طويلة أو يولد له عدد كبير، وأيضاً النص القرآني في الرجعة وأنها حياة بعد موت، فكيف ستكون الحال والناس ترى أنّ هناك من يخرجون من القبور أمام أعينهم وبأعداد كبيرة، فأين الامتحان ولماذا إذن يتمرد بعض الناس؟!(
    وفي صفحة 20 من كتاب الرجعة يقول بان السماء الاولى تسمى سماء الرجعة والتي قبلها سماء الذر
    ولما لم يفهم محتوى النصوص التي تتحدث عن الرجعة افترض من عنده عالما خياليا ليجعل الرجعة تكون فيه وليهرب من فك رموز واسرار نصوص وروايات الرجعة، وقد صعب عليه فهم الروايات التي تتحدث عن العمر الطويل للراجعين وكثرة الاولاد لديهم وغيرها من الامور، ولم يعلم او تجاهل بان العلماء السابقين والحاليين لم يكتبوا في كيفية الرجعة لانهم قد استعصت عليهم كيفية الرجعة وكيفية تفسير النصوص الكثيرة في الرجعة دون ان يحصل لديهم تضارب في تلك النصوص او تعارض مع طرحهم وقولهم، وإلا فإن افتراض عالما اخر للرجعة امر يسير لا يصعب على علماء الباطن تصوره ولكنهم لما وجدوا ان النصوص سوف تضرب اقوالهم سكتوا عن هذه المسالة .
    ونحن الان احبتي سوف نثبت لكم كيف ان احمد الحسن سيقع فيما تحذر منه العلماء السابقين ونثبت تخبطه ومعارضة قوله هذا وعالمه هذا الافتراضي لأكثر النصوص التي تتحدث عن الرجعة.
    لنرجع الى كلامه ونرى مدى صحة وانضباط اقواله وما اسسه من افكار في امر الرجعة.
    فقد قال متحدثا عن الرجعة في صفحة 22 من نفس الكتاب: (فهي لا علاقة لها أصلا بالجهات ،ليس فيها مكان أو زمان، ولا علاقة لها بالمكان ولا بالزمان ).
    باعتباره جعل الرجعة في عالم ليس بالجسماني بل هو عالم غيبي كعالم الذر وعالم البرزخ لذلك فمثل هذا العالم وكما يقول ليس فيه زمان ولا مكان.
    طيب اذا لم يكن لعالم الرجعة زمان فكيف يمكننا ان نفسر الروايات التي قالت بان الرجعة ستكون في اوقات معينة من عصر الظهور فمرة تكون مزامنة لدخول جيش الغضب الى الكوفة او الرايات السود وتارة متزامنة مع قيام الامام المهدي (ع) في مكة .
    فعن أبي الجارود ، عمن سمع عليا عليه السلام يقول : (العجب كل العجب بين جمادي ورجب. فقام رجل فقال : يا أمير المؤمنين ما هذا العجب الذي لا تزال تعجب منه ، فقال : ثكلتك أمك وأي عجب أعجب من أموات يضربون كل عدو لله ولرسوله ولأهل بيته ، وذلك تأويل هذه الآية : { يا أيها الذين آمنوا لا تتولوا قوما غضب الله عليهم قد يئسوا من الآخرة كما يئس الكفار من أصحاب القبور} فإذا اشتد القتل ، قلتم : مات أو هلك أو أي واد سلك ، وذلك تأويل هذه الآية { ثم رددنا لكم الكرة عليهم وأمددناكم بأموال وبنين وجعلناكم أكثر نفيرا} ( - بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج 53 - ص 60)( .
    وورد عن الامام علي (ع) انه خطب في يوم في الكوفة فقال : (إن أمرنا صعب مستصعب لا يحتمله إلا ملك مقرب أو نبي مرسل أو عبد امتحن الله قلبه للإيمان لا يعي حديثنا إلا حصون حصينة ، أو صدور أمينة أو أحلام رزينة يا عجبا كل العجب بين جمادي ورجب . فقال رجل من شرطة الخميس : ما هذا العجب يا أمير المؤمنين ؟ قال : ومالي لا أعجب وسبق القضاء فيكم وما تفقهون الحديث ، ألا صوتات بينهن موتات ، حصد نبات ونشر أموات ، واعجبا كل العجب بين جمادي ورجب . قال أيضا رجل يا أمير المؤمنين : ما هذا العجب الذي لا تزال تعجب منه قال ثكلت الآخر أمه وأي عجب يكون أعجب منه أموات يضربون هام الأحياء قال : أنى يكون ذلك يا أمير المؤمنين ؟ . قال : والذي فلق الحبة وبرأ النسمة ، كأني أنظر قد تخللوا سكك الكوفة وقد شهروا سيوفهم على مناكبهم ، يضربون كل عدو لله ولرسوله وللمؤمنين وذلك قول الله تعالى : { يا أيها الذين آمنوا لا تتولوا قوما غضب الله عليهم قد يئسوا من الآخرة كما يئس الكفار من أصحاب القبور}(( - بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج 53 - ص 81)
    وهذا دليل على ان الرجعة لها مكان وزمان يكون بين جمادي ورجب يرجع فيه المؤمنون إلى ظهر الكوفة . بل انك لا تكاد تجد رواية إلا وقرنت رجوع الممحضين في وقت معين ومع احداث معينة فكيف يقول احمد الحسن بان الرجعة عالم لا يخضع لا للزمان ولا للمكان هذا امر .
    امر اخر ان احمد الحسن في الحقيقة يتكلم ولا يعلم بما يتكلم فمرة يقول بان عالم الرجعة الذي افترضه ليس له مكان واذا به يتكلم بنقيض هذا القول ويشير الى مكان ذلك العالم
    حيث يقول في نفس الصفحة: (ويجب ملاحظة أن (السماء الأولى) هي نهاية السماء الدنيا ، أي أن السماء الدنيا تبدأ في هذا العالم الجسماني ، وتنتهي في : (أول العالم الملكوتي الروحاني) ، أي أن نهايتها حلقة وصل ، ونهايتها أو حلقة الوصل هي السماء الأولى ، في الزيارة الجامعة ( … وحجج الله على أهل الدنيا والآخرة والأولى( .
    لاحظوا احبتي كيف ان العالم الذي ليس له زمان او مكان يقع في نهاية السماء الدنيا أي انه عالم خاضع للمكان وهذا تناقض واضح. ثم انه لو كانت الرجعة في عالم اخر غير عالم الدنيا عالم لا نحس به ولا نراه فاين ذهب الاستدلال بأمر الرجعة على الداعي الذي يجب ان يكون عالما بالرجعة فمن الممكن ان يأتي أي انسان ويكذب على الناس في هذه المسالة ويتهرب من الرد على النصوص التي تنسف ادعاءه ويقول الرجعة ستكون في عالم غير محسوس .
    ثم انه اشتبه عليه الامر في قول الدعاء حينما جعله دليلا على كلامه : (وحجج الله على أهل الدنيا والآخرة والأولى( فالدنيا كلنا نعرفها وهي عالمنا الذي نحن فيه والاخرة هي يوم القيامة يوم يحشر الله تعالى الناس جميعا أما الاولى فهي عالم الذر وما يرتبط بوجود الانسان في العوالم المتصلة به كعالم النور وعالم الاظلة وغيرها التي سبقت وجود الانسان في الحياة الدنيا .
    ولا اعلم اين العالم الافتراضي الذي وضعه احمد الحسن وسط هذه العوالم الثلاثة فهل هو الاخرة ام الاولى فإذا كانت الاخرة فقد كفر بالمعاد يوم القيامة وهو اصل من اصول الدين واذا كانت الاخرة هي الرجعة فاين الوعد والوعيد الذي ذكره الله تعالى في القرآن من خلود المؤمنين في الجنة والكافرين في النار ثم ما هو مصير من لم يكن ممحضا من البشر فالرجعة تشمل من محض الايمان ومن محض الكفر وغيرهم غير مشمولين بالرجعة فهل سيفنيهم الله تعالى ؟! .
    اما اذا قال بان عالم الرجعة المفترض هو (الاولى ) فهذا ايضا يجعلنا امام امر محير فاين كان الانسان قبل ان يأتي الى الدنيا هل كان في عالم الرجعة وهو اصلا لم يخلق بعد في الدنيا . وكذلك علينا ان ننكر الوجودات النورانية لأهل البيت في ذلك العالم وننسى العهد الذي اخذه الله تعالى على الخلق في قوله تعالى { وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنْفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَى شَهِدْنَا أَنْ تَقُولُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَذَا غَافِلِينَ }( ).
    ثم يحاول احمد الحسن توضيح مكان ذلك العالم فيقول في كتاب الرجعة ص22-23
    حيث يقول : (وفي القرآن : { وَهُوَ اللَّهُ لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ لَهُ الْحَمْدُ فِي الْأُولَى وَالْآخِرَةِ وَلَهُ الْحُكْمُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ} (القصص:70)وقال تعالى {وَلَقَدْ عَلِمْتُمُ النَّشْأَةَ الْأُولَى فَلَوْلا تَذَكَّرُونَ} (الواقعة:62)(وفي الأولى عالمي : الذر ،والرجعة ، وفيها الأنفس) ، فالله سبحانه وتعالى لم ينظر إلى عالم الأجسام منذ أن خلقه كما قال رسول الله (ص). إنما محط الاهتمام يبدأ من نهاية عالم الأجسام ، وهي نهاية السماء الدنيا ، وهذه النهاية هي السماء الأولى .)
    لاحظوا اعزائي ما معنى الرجعة واين تقع من تلك العوالم انها تقع وفق قول احمد الحسن في عالم النشأة الاولى أي هي وعالم الذر يدخلان تحت عنوان النشأة الاولى وهذا امر غريب جدا فكيف ان الرجعة التي تحصل في اخر الزمان والتي تحدث عنها القرآن والاحاديث والتي لم يجيب عن تفاصيلها أهل البيت (ع) والتي قالوا بانها تحصل في اخر الزمان ويأتي تأويلها في اخر الزمان يمكن ان نسميها النشأة الاولى او هي ستكون في قبال الاخرة ، أي الاولى ثم الاخرة فكيف يمكن ان يكون المتأخر (الرجعة) متقدم والمتقدم (عالم الذر) مع متأخر!!! ثم ان الرجعة تكون بعد ان يمتحن الله تعالى عباده فمن محض الايمان يرجع ومن محض الكفر ايضا سيرجع فكيف تكون الرجعة في عالم (الأولى ) ومعنى الاولى أي التي سبقت عالم الدنيا !!
    هذه احجية طبعا وكما يقول المثل حدث العاقل بما لا يعقل فإن صدق فلا عقل له ونحن لسنا مستعدين ان نتخلى عن عقولنا التي ميز الله تعالى بها الانسان على سائر البهائم
    ثم يورد في ص 25 من نفس الكتاب دليل على ان الرجعة في السماء الاولى حيث يقول : (عن الوليد بن صبيح عن أبي عبد الله، أنه قال )دخلت عليه يوما فألقى إلي ثيابا وقال: يا وليد ردها على مطاويها، فقمت بين يديه، فقال أبو عبد الله: رحم الله المعلى بن خنيس، فأنه شبه قيامي بين يديه بقيام المعلى بن خنيس بين يديه. ثم قال لي :أفلل دنيا أفلل دنيا، إنَّ الدنيا دار بلاء سلط الله فيها عدوه على وليه، وإن بعدها دارا ليست هكذا. فقلت: جعلت فداك وأين تلك الدار؟ فقال: ها هنا وأشار بيده إلى الأرض)
    ثم يقول : ( سُئل السيد أحمد الحسن: ما معنى إشارة الإمام الصادق (ع) إلى هذه الأرض؟ فأجاب: نعم، وفقك الله وسدد خطاك. إن للأرض تجليات في كل السماء الدنيا تمتد إلى السماء الأولى التي ستكون فيها الرجعة، فالرجعة أيضا في الأرض وإن كانت في تجلي آخر للأرض غير هذا الذي نعيش فيه في هذا العالم الجسماني( .
    انظروا احبتي الى هذا التخبط...فقد قال احمد الحسن في كلامه الاول بان الرجعة تكون في السماء الاولى التي هي في نهاية السماء الدنيا ثم بعد ذلك حينما سئل عن هذه الرواية لم يستطع إلا ان يفترض ان الرجعة ستكون في الارض ايضا ولكن في ارض ليست خاضعة للعالم الجسماني اي بمعنى انها غير خاضعة للزمان والمكان كما هو الامر مع السماء الاولى التي افترض ان الرجعة تكون فيها،ولا ادري لماذا كل هذا التخبط فلو تمعنت في النص لوجدت انه لا يتحدث اصلا عن الرجعة فالنص يتحدث فيه الامام عن الحياة الدنيا وعن الحياة الاخرة التي تبدأ منذ ان يقبر الانسان في لحده وكما ورد ( ان الانسان اذا مات قامت قيامته ) فالقبر هو الخطوة الاولى الى عالم الاخرة والانسان طبعا يدفن في الارض لذلك فالنص لا علاقة له بالرجعة لا من قريب ولا من بعيد.

    يتبع
    ماذا فقد من وجدك وماذا وجد من فقدك

  • #2
    ويقول في ص 29 بان اليوم الذي مقداره خمسين الف سنة في الرجعة وفي السماء قال تعالى{تَعْرُجُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ}.( )
    وهنا الآية صريحة بان الملائكة والروح هم من يعرجون الى الله ولا وجود لأشخاص راجعين وان هذه المدة هي مدة عروج الملائكة والروح الى الله تعالى وليس كما ادعى بانهم يمكثون في السماء الاولى سنين طويلة
    وحينما وجد احمد الحسن ان النصوص تخالف قوله اراد ان يخرج من ورطته فقال ان هناك رجعتان وهذا نص قوله
    يقول أحمد الحسن في كتاب الرجعة ص34 (الرجعة رجعتان: رجعة في قيام القائم بِمثَلهم، ورجعة في عالم الرجعة الأولى ) ( بأنفسهم وبأجساد تناسب ذلك العالم بعد أن ينسيهم الله حالهم والامتحان الأول والثاني) أما ما روي أن أصحاب الكهف الذين يبعثون مع القائم (ع) هم بعض المخلصين من أصحاب رسول الله (ص) ، وأصحاب أمير المؤمنين علي (ع) كمالك الأشتر فليس المقصود هم أنفسهم ، بل المراد في هذه الروايات هو نظائرهم من أصحاب القائم (ع) أي أن هناك رجل من أصحاب القائم (ع) هو نظير مالك الأشتر في الشجاعة والحنكة والقيادة والشدة في ذات الله وطاعة الله والأخلاق الكريمة وكثير من الصفات التي أمتاز بها مالك الاشتر فلذلك يصفه الأئمة بأنه مالك الأشتر )
    نقول : هذه الكيفية مخالفة للنصوص التي تذكر ان هناك من يرجع الى الدنيا وليس ان يكون هناك من يشبه ذلك الشخص بالصفات ولو كان الامر كما يقول هذا المدعي فكيف سيقع الحشر الأصغر الذي وعدنا الله تعالى في كتابه { وَيَوْمَ نَحْشُرُ مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ فَوْجًا مِمَّنْ يُكَذِّبُ بِآيَاتِنَا فَهُمْ يُوزَعُونَ }( ) وكيف سيكون ما تحدث به اهل البيت (ع) من رجعة كل من محض الايمان محضا ومن محض الكفر محضا اليس الله تعالى هو اصدق القائلين اليس اهل البيت (ع) هم ترجمان الوحي اليس هم يعنون ما يقولون فمن نصدق هل نصدق هذا احمد الحسن ام نصدق القران واهل البيت ؟!!
    واذا اردنا ان نصدق احمد الحسن تصديقا اعمى كما صدقه البعض فأي اقواله سنصدق وبأيها سنأخذ؟ هل نأخذ بقوله بان الرجعة في عالم غيبي في السماء الاولى التي زارها النبي (ص) ولم يحدثنا في الاسراء والمعراج عن العالم الذي حدثنا عنه احمد الحسن ام نعتقد بان الرجعة ستكون بأشخاص يحملون مبادئ المؤمنين السابقين؟
    الامر اخوتي متروك لكم لتختاروا اما قول الله تعالى واقوال محمد وآل محمد او تأخذون بأقوال هذا الانسان الذي مزق الدين وقضية الامام المهدي (ع) .
    والاعجب من هذا التخبط انه ينقل النصوص التي تدين وتبطل اقواله في مواضع ثانية من نفس كتابه فقد ورد في كتابه الرجعة ص 19 هذه الرواية:
    (وهذا ما أوضحه آل محمد في رواياتهم الشريفة: عن جميل بن دراج عن أبا عبد الله، قال )قلت له قول الله عز وجل: ﴿إنَّا لَنَنصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذينَ آمَنُوا في الحَيَاة الدُّنيَا وَيومَ يقَومُ الأَشهَادُ قال: ذلك والله في الرجعة أما علمت أن أنبياء الله كثيرا لم ينصروا في الدنيا وقتلوا، وأئمة قد قتلوا ولم ينصروا، فذلك في الرجعة قال: واستمع يوم ينادي المناد من مكان قريب يوم يسمعون الصيحة بالحق ذلك يوم الخروج) قال هي الرجعة).
    ان هذه الرواية التي نقلها هذا المدعي تشهد على بطلان جميع الكلام الذي قاله في الرجعة، فان هذه الرواية تشير الى ان الله سينصر رسله في الحياة الدنيا اي في عالمنا هذا وليس في عالم اخر لانهم قد وعدهم الله بالنصرة ولما لم ينصرهم في تلك الازمان لزم ان ينصرهم في رجعتهم الى الدنيا وليس في رجعتهم الى عالم غيبي اخر لان الآية صريحة بهذا المعنى ولو كانت تلك النصرة في عالم الغيب لما احتاجوا إلى النصرة فإن الله سيأخذ حقهم يوم القيامة في ذلك العالم ايضا ويلقي بأعدائهم في النار .
    ثم ان الله سبحانه وتعالى قد قرن الصيحة بالرجعة بقوله تعالى يوم يسمعون الصيحة بالحق ذلك يوم الخروج . فالصيحة قرنت بالرجعة ولو كانت الرجعة الى غير عالم للزم ان تكون الصيحة في ذلك العالم الغيبي ايضا وهذا من المستحيل لأن الصيحة من ابين العلامات التي ينتظرها المسلمون والتي تقام بها الحج على الخلق فكيف تكون في عالم اخر غير عالمنا .
    بل الحق بان الرجعة قرنت بالصيحة لان في ذلك الوقت سيكون رجوع الارواح الطاهرة للأنبياء والرسل والائمة لتسدد المؤمنين الخلص كلا حسب ايمانه، لذلك فإن الصيحة سيكون محتواها كما ذكرت النصوص بان الحق مع علي وشيعته ، فعلي لن يرجع بجسمه الى الدنيا بل ستكون روحه مسددة لوزير المهدي اليماني شبيه عيسى بن مريم، وهذا نستطيع فهمه والاستدلال عليه من خلال الرواية التي وردت عن عباية الأسدي قال : (سمعت أمير المؤمنين وهو متكئ وأنا قائم : لابنين بمصر منبراً، ولأنقضن دمشق حجراً حجراً، ولأخرجن اليهود والنصارى من كل كور العرب ولأسوقن العرب بعصاي هذه، قال: قلت له: يا أمير المؤمنين كأنك تخبر انك تحيى بعدما تموت ؟ فقال: هيهات يا عباية ذهبت في غير مذهب يفعله رجل مني)( - بحار الأنوار ج53 ص60.) ..
    لذلك فعلي (ع) لن يكون هو المباشر لهذه الافعال بل وزير الامام المهدي المسدد بروح علي (ع) في تلك المرحلة وستعود ارواح الانبياء وتسدد قادة وانصار المهدي الخلص ويكونون في هذه الحالة قد نصرهم الله في الحياة الدنيا كما وعدهم وليس كما زيف احمد الحسن تلك النصرة وجعلها في عالم اخر لم يكن له وجود إلا في خياله الواسع.[/right]
    ماذا فقد من وجدك وماذا وجد من فقدك

    تعليق


    • #3
      احمد الحسن يتناقض مرة اخرى في مكان وزمان الرجعة


      ففيما كتب وتحت عنوان ((شبهات حول روايات المهديين وردود عليها))
      يأتي هذا المدعي ببعض الروايات التي تضرب ما طرحه في امر الرجعة وحينما حاول التخلص من الاشكال الذي وقع فيه واذا به يتناقض من جديد ويثبت للناس بانه اجهل الناس بالرجعة، فكما قرأتم احبائي فيما مر بانه يقول بان الرجعة ستكون في عالم غير عالمنا هذا وذلك العالم هو عالم غير خاضع لا للزمان ولا للمكان ولا للمادة اي انه عالم غير جسماني وذلك العالم يكون في السماء الاولى، ثم تناقض مع نفسه وقال بان الرجعة تكون بالمثل أي يأتي الينا من يكون مثل الحسين (ع) في تضحيته ومبادئه وهذين القولين في الرجعة يخالف احدهما الاخر قطعا . ولكنه لم يكتفي بهذا التناقض بل راح يتخبط مرة ثالثة ليثبت للناس بانه دجال وكاذب ولا صحة لادعائه .
      لنأتي بالشبهة الاولى التي اجاب عنها احمد الحسن
      (الشبهة الاولى: عن تفسير العياشي عن جابر قال : سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول : والله ليملكن رجل منا أهل البيت الأرض بعد موته ثلاثمائة سنة ، ويزداد تسعا قال : قلت : فمتى ذلك ؟ قال : بعد موت القائم ، قال : قلت : وكم يقوم القائم في عالمه حتى يموت ؟ قال : تسع عشرة سنة ، من يوم قيامه إلى موته قال : قلت فيكون بعد موته هرج ؟ قال : نعم خمسين سنة . قال : ثم يخرج المنصور إلى الدنيا فيطلب دمه ودم أصحابه فيقتل ويسبي حتى يقال لو كان هذا من ذرية الأنبياء ، ما قتل الناس كل هذا القتل ، فيجتمع الناس عليه أبيضهم وأسودهم ، فيكثرون عليه حتى يلجئونه إلى حرم الله فإذا اشتد البلاء عليه ، مات المنتصر ، وخرج السفاح إلى الدنيا غضبا للمنتصر ، فيقتل كل عدو لنا جائر ، ويملك الأرض كلها ، ويصلح الله له أمره ، ويعيش ثلاثمائة سنة ويزداد تسعا . ثم قال أبو جعفر عليه السلام : يا جابر وهل تدري من المنتصر والسفاح ؟ يا جابر المنتصر الحسين ، والسفاح أمير المؤمنين صلوات الله عليهم أجمعين ) وورد عن الإمام الصادق (ع) قال: ( ويقبل الحسين (ع) في أصحابه الذين قتلوا معه ومعه سبعون نبيا كما بعثوا مع موسى بن عمران (ع) فيدفع إليه القائم (ع) الخاتم فيكون الحسين عليه السلام هو الذي يلي غسله وكفنه وحنوطه ويواري به في حفرته (ع) )) مختصر بصائر الدرجات- الحسن بن سليمان الحلي ص 48) .
      لاحظوا احبتي هذه النصوص كيف خالفت ما طرحه احمد الحسن في مسالة الرجعة في السماء الاولى انظر ماذا قال معلقا عليها :
      (هذه الروايات في الحقيقة لا تتعارض مع ما ورد من روايات تؤكد وجود مهديين يحكمون بعد الإمام المهدي (ع). فالجمع بين هاتين الطائفتين من الروايات ممكن تماماً، فالمهدي أو القائم التي تشير الروايات إلى رجعة الإمام الحسين (ع) عليه وتكفله أمر تغسيله ومواراته هو المهدي الثاني عشر أو الأخير من المهديين الإثني عشر الذين يحكمون بعد الإمام المهدي، فهذا المهدي هو الذي لا عقب له والذي بموته تحصل الرجعة، فالرجعة بحسب هذا الفهم الصحيح تحصل بعد أن ينتهي حكم المهديين الإثني عشر. ).
      اخوتي في الله ان اليماني وصفه علي (ع) بانه يبقر الحديث بقرا وهذا الذي ننتظره من اليماني اما المدعي احمد الحسن فانه قد اعيته النصوص فراح يتخبط ويتناقض في كلامه ولا يدري ما يقول فهنا يقول بان الرجعة تكون بعد موت ثاني عشر المهديين الذين يحكمون بعد الحجة بن الحسن (ع) ويكون الحسين اول الراجعين . لذلك يكون الرد من عدة وجوه
      الاول : انك ادعيت في كتاب الرجعة ص16 (فالعقل والواقع لا يقبل أن هذا يكون في هذه الدنيا بحدودها هذه ،وهذا الفهم غير مقبول عند العقلاء ولكن ماذا نفعل لهؤلاء الذين لا يكادون يفقهون قولا !![.).
      ويقول في كتاب الرجعة ص25) نعم ،وفقك الله وسدد خطاك. إن للأرض تجليات في كل السماء الدنيا تمتد إلى السماء الأولى التي ستكون فيها الرجعة ،فالرجعة أيضا في الأرض وإن كانت في تجلي آخر للأرض غير هذا الذي نعيش فيه في هذا العالم الجسماني(.
      انظروا احبائي الى هذا التناقض وانظروا كيف ان الله يأبى إلا ان يفضح الدجالين والمدعين الكاذبين الذين لا يكادون يفقهون قولا فهل يمكن ان يخرج من الانسان البسيط مثل هذا التناقض ؟ طبعا لا إلا ان يكون في عقله خلل وها نحن نرى كيف ان هذا المدعي قد فضح امره وبانت سوءته فتناقض في اقواله واطروحاته لأنه غفل بان العلم التام المحكم لا يخرج إلا من آل محمد اما العلم الذي يخرجه الناس من عند انفسهم الامارة بالسوء والشيطان الذي يغويهم فتجده متناقضا مضطربا لا حكمة فيه ولا توافق قال تعالى { أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا}( ).
      فلا تعجبوا من تناقض هذا المدعي فمرة يقول بان الرجعة لن تكون في هذا العالم الجسماني بل في عالم روحاني في السماء الاولى ولا يمكن ان يرجع أي انسان الى هذا العالم الجسماني بعدما عاش فيه واتهم من يقول خلاف هذا القول بانه لا يفقه قولا ، ثم يقول في موضع اخر ((فالمهدي أو القائم التي تشير الروايات إلى رجعة الإمام الحسين (ع) عليه وتكفله أمر تغسيله ومواراته هو المهدي الثاني عشر أو الأخير من المهديين الإثني عشر الذين يحكمون بعد الإمام المهدي))
      فهل ان الرجعة ممكنة في عالمنا ام لا واين ذهبت اطروحتك في الرجعة وها انت تنقضها .
      لذلك نقول بان اهل البيت ثبتوا لنا بان الداعي للإمام المهدي ووزيره واليماني الموعود يعرف بعلمه بالرجعة فهل هذا الكلام المتناقض هو علم ام انه سفاهة.
      او ان تكون الرجعة للائمة في عالم اخر ليس بالجسماني وهذا تناقض واضح فهل الحسين (ع) يرجع الى الارض ام الى السماء واذا كان في السماء فكيف تقول انه هو الذي يدفن اخر المهديين واذا كان في الارض فكيف تقول بان الرجعة في السماء.
      ان هذا التخبط جاء بسب عدم معرفة احمد الحسن برمزية النصوص ولا ببقر الحديث وهذا دليل على عدم صدقه في مدعاه بانه اليماني الموعود او انه امام معصوم.
      ثم لا ادري كيف سيفسر احمد الحسن مسالة تسليم الراية للمهدي من قبل الحسين(ع) فالنص الذي احضره يشير الى ان الحسين يخلف المهدي فخرّج النص على انه يشير الى رجعة الحسين (ع) بعد نهاية حكم اخر المهديين أي ان المهدي الثاني عشر قام الامام الحسين (ع) بتجهيزه ودفنه وهو من سيخلفه في الرجعة . اذن ماذا سيقول احمد الحسن في هذا النص:
      (.... ثم يسير (اي الحسين) بتلك الرايات كلها حتى يرد الكوفة وقد جمع بها أكثر أهل الأرض يجعلها له معقلا ثم يتصل به وبأصحابه خبر المهدي فيقولون له يا بن رسول الله من هذا الذي نزل بساحتنا فيقول الحسين (عليه السلام) اخرجوا بنا إليه حتى ننظر من هو وما يريد، وهو يعلم والله انه المهدي (عليه السلام) وانه ليعرفه وانه لم يرد بذلك الأمر إلا الله . فيخرج الحسين (عليه السلام) وبين يديه أربعة آلاف رجل في أعناقهم المصاحف وعليهم المسوح مقلدين سيوفهم فيقبل الحسين (عليه السلام) حتى ينزل بقرب المهدي (عليه السلام)، فيقول سائلوا عن هذا الرجل من هو وماذا يريد، فيخرج بعض أصحاب الحسين (عليه السلام) إلى عسكر المهدي فيقولون أيها العسكر الجائل من انتم حياكم الله ومن صاحبكم هذا وماذا يريد. فيقول أصحاب المهدي (عليه السلام) هذا مهدي آل محمد (عليه السلام) ونحن أنصاره من الجن والإنس والملائكة .
      ثم يقول الحسين (عليه السلام) خلوا بيني وبين هذا فيخرج إليه المهدي (عليه السلام) فيقفان بين العسكرين، فيقول الحسين (عليه السلام): إن كنت مهدي آل محمد فأين هراوة جدي رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم تسليما) وخاتمه وبردته ودرعه الفاضل وعمامته السحاب وفرسه وناقته العضباء وبغلته دلدل وحماره يعفور ونجيبه البراق وتاجه والمصحف الذي جمعه أمير المؤمنين (عليه السلام) ... ثم يقول الحسين (عليه السلام) يا بن رسول الله أسالك أن تغرس هراوة رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم تسليما) في هذا الحجر الصلد وتسأل الله أن ينبتها فيه ولا يريد بذلك إلا أن يري أصحابه فضل المهدي (عليه السلام) حتى يطيعوه ويبايعوه: ويأخذ المهدي (عليه السلام) الهراوة فيغرسها فتنبت فتعلوا وتفرع وتورق حتى تظل عسكر الحسين (عليه السلام).
      فيقول الحسين (عليه السلام) الله أكبر يا بن رسول الله مد يدك حتى أبايعك فيبايعه الحسين (عليه السلام) وسائر عسكره إلا أربعة آلاف ...)( ).
      هنا نشاهد ان الحسين (ع) هو من سلم الراية للمهدي (ع) وهو من جاء بالرايات السود من المشرق فكيف حصل ان الحسين (ع) استلم الراية مرة ثانية من المهدي الثاني عشر بعد سنوات طوال هل قتل وقام من جديد ليدفن اخر المهديين ام ماذا حصل !!!!.
      طبعا الربط الصحيح بين النصين جاء به السيد القحطاني، فالمهدي الذي يستلم الراية من الحسين (ع) هو الحجة بن الحسن والحسين هنا هو وزير المهدي السيد اليماني وسمي هنا بالحسين لأنه سيكون مسددا بروح الحسين بن علي (ع) وهو من سيخلف المهدي لذلك فاليماني المسدد بروح الحسين (ع) هو من يسلم الراية للإمام المهدي (ع) في الكوفة وهو من سيكون خليفة المهدي (ع).
      ولحل هذا الرمز في هذه الروايات نقول ما قاله السيد القحطاني الذي بقر الحديث حيث جمع السيد القحطاني بين هذه النصوص وجميع النصوص المتضادة بطرح ينساق مع جميع النصوص ويتناولها بالكلية عدا ما شذ من الروايات فالمهديون الذين يحكمون بعد القائم هم كما وصفهم النص (قوم من شيعتنا) أي انهم ليسوا ائمة ولكن هؤلاء المهديون سوف يكونون مسددين بأرواح الائمة والانبياء وكذلك انصار المهدي (ع) سيكونون مسددين بأرواح المؤمنين الممحضين وهذا التسديد هو رجعة لأرواح هؤلاء العظماء لتسدد المؤمنين في زمن الظهور والقيام وهذه النظرية ( الرجعة الروحية ) ستجدها مفصلة في الجزء الأول من موسوعة القائم التي هي من فكر السيد أبي عبد الله الحسين القحطاني .
      ماذا فقد من وجدك وماذا وجد من فقدك

      تعليق


      • #4
        لقب اثبت البصري انه اغبى الناس بالرجعة ولا يكتشف حقيقة القائلين بالرجعة ويميز خطئهم الا من كان عالما بالرجعة وهو السيد القحطاني

        بارك الله بجهودكم

        تعليق

        يعمل...
        X