تويت
كذبة أن أول المهديين من البصرة واسمه احمد
ان من أهم النقاط التي اعتمد عليها احمد الحسن البصري هو انه اول المهديين الذين ذكرتهم الروايات والذي يخرج من البصرة والذي اسمه احمد. وسنثبت لكم ان اول المهديين الذي يخرج من البصرة ليس اسمه احمد وسنثبت ايضا كيف اجرى هذا المدعي عملية ترقيع للنصوص ليجعلها تعطي فهما خاطئا غير الذي قصدته النصوص أصلا .
إليكم قول احمد الحسن وهو تحت عنوان بيان البراءة (13 رجب) الصادر في 13 جمادى الثاني1425 هـ.ق
(عن أمير المؤمنين (ع) في خبر طويل : ( ... فقال (ع) ألا وان أولهم من البصرة وأخرهم من الأبدال ... ) بشارة الإسلام ص 148 ، وعن الصادق (ع) في خبر طويل سمى به أصحاب القائم (ع): ( ... ومن البصرة ... احمد ...) بشارة الإسلام ص 181 ).
لاحظوا احبتي اخذ من كل رواية مقطع معين وربطه مع المقطع الاخر ليعطي للناس فهما خاطئا فيضللهم حيث يوحي هذا الاستقطاع بالنصوص الى ان اول المهديين الذي يخرج من البصرة اسمه احمد وهذا أمر خاطئ
اليكم الرواية الاولى التي نقلها والتي وردت في نفس المصدر وهو بشارة الاسلام ولكننا سننقل المقطع كاملا دون تقطيع.
(فقال علي (عليه السلام): ألا وأنّ أوّلهم من البصرة وآخرهم من الأبدال، فأما الّذين من البصرة: فعلي ومحارب، ورجلان من قاشان: عبد الله وعبيد الله، وثلاثة رجال من المعجمة: وهم محمد وعمرو ومالك...الخ).
لاحظوا احبتي كيف ظهر الحق وفضح الباطل فالنص الذي استشهدوا به على ان احمد الحسن هو اول الاصحاب الذين يخرجون من البصرة لم يرد فيه أنه يخرج من البصرة احمد اصلا فلا وجود لأحمد في هذه الرواية من الاساس .
هذا فيما يخص النص الاول اما النص الثاني الذي استشهد به احمد الحسن فهو.
(وعن الصادق (ع) في خبر طويل سمى به أصحاب القائم (ع): ( ... ومن البصرة ... احمد ...) بشارة الإسلام ص 181 )
واليكم النص من نفس المصدر ولكن دون الحذف او البتر الذي فعله البصري.
وبالإسناد الأوّل: إنّ الصّادق (عليه السلام) سمّى أصحاب القائم(عليه السلام) لأبي بصير فيما بعد فقال(عليه السلام): (.....واما الذي في طازبند الشرقىّ بندار بن أحمد بن سبكة، يدعى بازان وهو السيّاح المرابط، ومن أهل الشام رجلان يقال لهما: إبراهيم بن الصباح، ويوسف بن حربا، فيوسف عطّار من أهل دمشق، وإبراهيم قصّاب من قرية سويقان .. الى ان قال ..ومن جلوان: ماهان بن كثير، وإبراهيم بن محمّد، ومن البصرة: عبد الرحمن به الأعطف بن سعد، وأحمد ومليح وحمّاد بن جابر...)
اليس هذا تزوير واضح فقد حذف اسم عبد الرحمن ووضع بدل اسمه نقاط ليوهم الناس بان الاسم الاول الذي يخرج من البصرة هو احمد
ففي النصوص اشارة مهمة وهي ان الاول ليس احمد بل هو عبد الرحمن وبذلك يكون احمد الحسن قد غطى الحقيقة وحاول ان يوهم الناس بانه اول الـ313 والذين اولهم من البصرة بينما ان اولهم هو عبد الرحمن
اما الرواية التي تقول بان اولهم من البصرة فان هذا الدجال لم يكمل النص حتى لا يدين نفسه لأن الرواية تلك لا تذكر بانه يوجد شخص يخرج من البصرة اسمه احمد من الاساس فاخذ من هذه الرواية عبارة اولهم ومن الرواية الثانية ان من البصرة احمد ليكون الناتج بان اولهم احمد وهذا تزوير في النصوص، فالنص الذي ذكر الذين هم من البصرة كان اولهم عبد الرحمن اما النص الذي يقول اولهم من البصرة فلم يذكر اسم احمد من الاساس.
وفي موضع اخر يقول معلقا على هذه الروايات في احد البيانات الذي هو بعنوان ( الطريقة الصحيحة لمعرفة اليماني ) محاولا الخروج من هذا التناقض والتزوير بقوله.
( كما إن الروايات التي تسمي أصحاب الإمام المهدي (ع) تنص على أحمد في بعضها وتشير له في بعضها الآخر؛ فعن الإمام الصادق (ع) في خبر طويل يسمي فيه الأصحاب ال (313) يقول... ومن البصرة عبد الرحمن بن الأعطف بن سعد، و أحمد، ومليح، وحماد بن جابر) (بشارة الإسلام: 181). وعن أمير المؤمنين (ع)... ألا وإن أولهم من البصرة، وآخرهم من الأبدال...) (نفسه: 148)، إذن أمير المؤمنين (ع) ينص في هذه الرواية الأخيرة على أن أول الأصحاب من البصرة، وقبلها نصت الرواية الواردة عن الإمام الصادق على أن من جملة الأصحاب في البصرة (أحمد)، وحيث أن وصية رسول الله (ص) دلت على أن أول الأصحاب اسمه (أحمد)، فتكون حصيلة الروايات كالآتي: إن (أحمد) وصي الإمام المهدي (ع) هو أول الأصحاب، وهو من البصرة) .
اقول لقد ثبت بالدليل بان الوصية لا صحة لها والنصوص هنا تشير الى ان اول الثلاثمائة وثلاثة عشر هو عبد الرحمن وفي الرواية الثانية التي نقلها لا يوجد من البصرة من اسمه احمد. ثم ان سبب تسمية اليماني الذي ادعيت مقامه لابد ان يكون له اصل في اليمن او انه يخرج من اليمن فلو كان اول المهديين من البصرة كما تزعم فكان الأولى ان يلقبه اهل البيت بالبصري وليس باليماني!!.
بل انك في الحقيقة اول الدجالين الذي يخرج من البصرة كما ورد عن عبد الحميد عن عبد الله بن عبد العزيز ، قال : قال لي علي بن أبي طالب وخطب بالكوفة ، فقال : ( يا أيها الناس ألزموا الأرض من بعدي ... الى ان قال ... وإياكم والدجالين من ولد فاطمة ، فإن من ولد فاطمة دجالين ، ويخرج دجال من دجلة البصرة ، وليس مني ، وهو مقدمة الدجالين كلهم )( - الملاحم والفتن لأبن طاووس 249).
18- هل يمكن ان يكون الاسم المخفي معناه الاسم المعلن !!!!
ذكرت النصوص بان للقائم اسمان اسم يخفى واسم يعلن فالذي يخفى فهو احمد والذي يعلن فمحمد وهنا يدعي احمد الحسن بان القائم هنا هو نفسه الذي اسمه احمد بينما النص يقول بان الاسم المخفي احمد فكيف يمكن ان يكون الاسم المخفي هو نفسه الاسم المعلن؟!! وكانت هذه النقطة من ضمن النقاط التي رد عليها السيد القحطاني في صحيفة القائم فقام هذا المدعي بعد الرد بمحاولة تخريج هذه الرواية تخريجا يرفع نظر الناس اليه بالجهل والتناقض لننقل كلام المدعي والنص المعني.
[color="rgb(255, 0, 255)"](وعن الإمام الباقر (ع) انه قال : ( للقائم اسمان اسم يخفى واسم يعلن فأما الذي يخفى فأحمد وأما الذي يعلن فمحمد ) . كمال الدين ج2 ص653 ب 57واحمد هو اسم المهدي الأول ومحمد اسم الإمام المهدي (ع) كما تبين من وصية رسول الله (ص))[/color]
هنا توجد احجية في كلام هذا المدعي كان يظن ان هذه الخدعة ستنطلي على الجميع فكيف يمكن ان يكون الاسم المخفي لليماني هو احمد بينما انت اسمك المعلن احمد فاراد الخروج بخدعة جديدة بان هذا النص يشير الى اسم كل من اليماني والإمام المهدي (ع) وليس شخص واحد بينما نشاهد بان النص يتحدث عن نفس الشخص أي ان هذا الشخص له اسمان اسم يعرف به بين الناس واسم لا يعرفه عامة الناس وقد يحاول بعض اتباع احمد الحسن ان يثبتوا قولهم من خلال اشكال اثاروه ، فقالوا كيف يمكن ان يكون الاسم المخفي قد اعلن في النص؟
فأقول: ان الاسم المخفي (احمد) هو اسم مخفي عن عامة الناس كما قلنا وجاء في هذا النص ليشير الى ذلك ويقول بان للمهدي اسم لا يعرف به بين عامة الناس ولا يمكن ان يكون الاسم المخفي (احمد) هو المعلن بمجرد وروده في هذا النص لأن النصوص لا تتاح قراءتها لأكثر الناس وحتى لو قرئوا هذا النص فإنهم لن يستطيع جميعهم الوصول الى المعنى الحقيقي للنص وإن عرف بعضهم المعنى الحقيقي فإنهم حينئذ لن يشكلوا العدد الكافي ليكون اسم احمد اسم معلن للقائم . ولو كان مقصد النص كما تقولون فمن الاولى ان يقول النص ان قضية المهدي فيها اسمان وليس للمهدي اسمان .
أي كما ورد في نص اخر قول النبي ( والذي بعثني بالحق منهما مهدي هذه الامة ) فهذا النص دمج الحسن والحسين في قضية المهدي (ع) أي اشار الى ان امر المهدي سيخرج في اخر الزمان بقيادة شخص من ذرية الحسن وشخص من ذرية الحسين عليهما السلام .فالنص صريح بأن للقائم اسمان أي ان لهذا الشخص الذي هو القائم اسمان احدهما معلن والاخر مخفي .
وكما قلنا بان احمد الحسن بعد ان رددنا عليك واثبتنا انه تناقض في هذا النص حاول الخروج من الاشكال بهذا الكلام الذي لا يمكن قبوله إلا بالتجرد من عقولنا ومن دستورنا .
تعليق