تويت
احمد الحسن دجال العراق الذي يقتله الامام المهدي(ع)
يُعرَّف الدجل بانه الباطل المطلي بالحق وقد اشتهر الدجالون بهذه الصفة والتي تسببت باتباع الكثير من الناس لهم .
وسنثبت هنا بالدليل القاطع ودون ان يكون كلامنا هذا نابع من تعصب او تحامل سنثبت في هذه الفقرة بان النصوص تحدثت عن دجالَين اثنين الاول يُقتل في كناسة الكوفة على يد الامام المهدي (ع) والدجال الثاني يقتل في الشام على باب لُد ويقتله المسيح عيسى بن مريم (ع) وسنثبت ايضا بان احمد الحسن هو اول الدجالين الذي يخرج من البصرة .
ورد عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم تسليما) في حديث طويل: (....وسائر أيامه كأيام الناس ويقتله عيسى بن مريم بباب لُد )( ا - الاستيعاب ج3 ص1363
). باب لُد في بلاد الشام.
ان هذا النص يتحدث عن الاعور الدجال او المسيح الدجال الذي يخرج من المشرق والذي يدعي انه المسيح او انه الرب ويتبعه أناس كثر،ويأتي في زمن قحط فيتبعه الناس طمعا بما عنده وخوفا من سطوته ولأن هذا الدجال سيمثل المسيح الدجال أي أنه يدعي انه المسيح المنتظر لذلك فإن من سيقتله هو المسيح عيسى بن مريم (ع) كما في النص اعلاه. والذي يمثل عيسى بن مريم في ذلك الوقت هو وزير الامام المهدي الذي سيكون مسددا بروح المسيح عيسى بن مريم (ع) في رجعته الروحية ( راجع كتاب الجزء الاول من موسوعة القائم
)، فكما ادعى هذا الدجال بانه المسيح فإن الذي يقتله هو المسيح.
اما الدجال الذي نحن بصدده فقد ورد ذكره على لسان اهل البيت عليهم السلام حيث ورد عن الصادق ( عليه السلام ) : في حديث طويل الى ان قال:
( ......... وهو اليوم الذي ظفر فيه بأهل النهروان ، وقتل ذا الثدية . وهو اليوم الذي يظهر فيه قائمنا أهل البيت وولاة الأمر ويظفره الله تعالى بالدجال، فيصلبه على كناسة الكوفة)( بحار الانوار ج54 ص92
لاحظوا احبتي الفارق بين النص الاول وهذا النص فهنا تغير مكان قتل الدجال وتغير الشخص الذي يقوم بقتله فهذا النص يشير الى ان (الامام المهدي (ع)) هو من يقوم بقتل الدجال والقتل هنا لن يكون في الشام على باب لُد بل في (الكوفة ) وبطبيعة الحال فهذا الدجال غير ذاك فهو دجال اهل العراق الذي يخرج ويدعي الامامة وينتحل شخصية الامام المهدي (ع) وان الاعور الدجال المنتحل لشخصية عيسى بن مريم سوف يقتل في (باب لد) ويقتله (عيسى بن مريم) في رجعته أي اليماني شبيه عيسى بن مريم الذي يكون الممهد الرئيسي لظهور الامام المهدي ووزيره .
ولم يشترك احمد الحسن مع الاعور الدجال في الادعاء فقط بل شابهه في المضمون ايضا فالأعور الدجال قالت عنه النصوص بانه يحيي الموتى فعن سمرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (الدجال خارج، وإنه أعور عين الشمال عليها ظفرة غليظة وإنه يبرئ الأكمة والأبرص ويحيي الموتى، ويقول للناس: إني ربكم. فمن قال أنت ربي فقد افتتن، ومن قال ربي الله، حتى يموت على ذلك فقد عصم من فتنة الدجال، ولا فتنة عليه ولا عذاب، فيمكث في الأرض ما شاء الله، ثم ينزل عيسى بن مريم من قبل المغرب مصدقاً لمحمدٍ صلى الله عليه وسلم وعلى ملته فيقتل الدجال، ثم إنما هو قيام الساعة. )( - كتاب مختصر تاريخ دمشق ص225).) .
وها هو احمد الحسن يقوم بما سيقوم به الاعور الدجال حيث ورد في كتابه الحواري الثالث عشر ص6 كتب بانه احيى طفل بعد موته بساعات وانه يبرء الامراض المستعصية
ونحب ان نشير الى نقطة غاية في الاهمية وهي ان احمد الحسن هذا قد احتج بانه اول من ادعى الوصية وقد اثبتنا ان أول الاصحاب الذين يخرجون من البصرة اسمه عبد الرحمن لذلك لن يكون أحمد الحسن اول المهديين بل انه الأول الدجالين في عصر الظهور.. قال:رد نص مهم يشير الى ان اول الدجالين يخرج من البصرة لذلك اقول نعم يا احمد الحسن انت اول الدجالين لأنك فعلا اول من ادعى ما ليس له من مقامات لم يفكر احد قبلك ان يجمعها في ادعاء واحد لذلك استحققت ان تكون دجال اهل العراق الاول .
اليكم النص احبتي الذي يذكر اول الدجالين من البصرة وهو وارد عن عبد الحميد عن عبد الله بن عبد العزيز ، قال : قال لي علي بن أبي طالب وخطب بالكوفة ، فقال : ( يا أيها الناس ألزموا الأرض من بعدي ... الى ان قال ... وإياكم والدجالين من ولد فاطمة ، فإن من ولد فاطمة دجالين ، ويخرج دجال من دجلة البصرة ، وليس مني ، وهو مقدمة الدجالين كلهم )( الملاحم والفتن لابن طاووس ص248).
هنيئا لك ايها المدعي الدجال هذا السبق الكبير فأنت مقدمة الدجالين كلهم فكل الدجالين سوف يتعلمون الدجل منك .