الأنبياء والاوصياء من آدم الى المهدي (عليهما السلام )
عن عبدالرحمان بن أبي ليلى، قال: قال علي (عليه السلام): كنت عند النبي (صلى الله عليه وآله) في بيت اُم سلمة، إذ دخل عليه جماعة من أصحابه منهم سلمان وأبو ذر والمقداد وعبدالرحمن بن عوف، فقال سلمان: يارسول الله إن لكل نبي وصياً وسبطين، فمن وصيك وسبطاك؟ فأطرق ساعة ثم قال: ياسلمان إن الله بعث أربعة آلاف نبي وكان لهم أربعة آلاف وصي وثمانية آلاف سبط، فوالذي نفسي بيده لأنا خير الأنبياء ووصي خير الأوصياء وسبطاي خير الأسباط.
ثم قال: يا سلمان أتعرف من كان وصي آدم؟ فقال: الله ورسوله أعلم، فقال (صلى الله عليه وآله): إني اُعرّفك ياأبا عبدالله فأنت منا أهل البيت:
إن آدم أوصى إلى ابنه شيث ، وأوصى شيث إلى ابنه شبان، وأوصى شبان إلى ابنه مخلب، وأوصى مخلب إلى نحوف، وأوصى نحوف إلى عثمثا، وأوصى عثمثا إلى اخنوخ ـ وهو إدريس النبي (عليه السلام) ـ وأوصى إدريس إلى ناخورا، وأوصى ناخورا إلى نوح (عليه السلام)، وأوصى نوح إلى سام، وأوصى سام إلى عثام، وأوصى عثام إلى ترعشاثا، وأوصى ترعشاثا إلى يافث، وأوصى يافث إلى برة، وأوصى برة إلى خفسية، وأوصى خفسية إلى عمران، وأوصى عمران إلى إبراهيم الخليل، وأوصى إبراهيم إلى ابنه إسماعيل، وأوصى إسماعيل إلى إسحاق، وأوصى إسحاق إلى يعقوب، وأوصى يعقوب إلى يوسف، وأوصى يوسف إلى برثيا، وأوصى برثيا إلى شعيب، وأوصى شعيب إلى موسى (بن عمران)، وأوصى موسى إلى يوشع بن نون، وأوصى يوشع بن نون إلى داود، وأوصى داود إلى سليمان، وأوصى سليمان إلى آصف بن برخيا، وأوصى آصف إلى زكريا، وأوصى زكريا إلى عيسى بن مريم، وأوصى عيسى بن مريم إلى شمعون بن حمون الصفا، وأوصى شمعون إلى يحيى بن زكريا، وأوصى يحيى إلى منذر، وأوصى منذر، إلى سلمة، وأوصى سلمة إلى بردة، وأوصى بردة إلي، وأنا أدفعها إلى علي (بن أبي طالب).
فقال علي (عليه السلام): فقلت يارسول الله فهل بينهم أنبياء وأوصياء اُخر؟ قال: نعم أكثر من أن تحصى.
ثم قال (عليه السلام): وأنا أدفعها إليك يا علي، وأنت تدفعها إلى ابنك الحسن، والحسن يدفعها إلى أخيه الحسين، والحسين يدفعها إلى ابنه علي، وعلي يدفعها إلى ابنه محمد، ومحمد يدفعها إلى ابنه جعفر، وجعفر يدفعها إلى ابنه موسى، وموسى يدفعها إلى ابنه علي، وعلي يدفعها إلى ابنه محمد، ومحمد يدفعها إلى ابنه علي، وعلي يدفعها إلى ابنه الحسن، والحسن يدفعها إلى ابنه القائم، ثم يغيب عنهم إمامهم ما شاء الله، ويكون له غيبتان إحداهما أطول من الاُخرى.
ثم التفت الينا رسول الله (صلى الله عليه وآله) فقال رافعاً صوته: الحذر الحذر إذا فقد الخامس من ولد السابع من ولدي .
(فهل بعد هذا البيان الساطع لاحد ان يدعي ما يدعي لنفسه ما ليس له وقد بان الحق لكل من له بصيرة )
مسند الامام علي (عليه السلام)
عن عبدالرحمان بن أبي ليلى، قال: قال علي (عليه السلام): كنت عند النبي (صلى الله عليه وآله) في بيت اُم سلمة، إذ دخل عليه جماعة من أصحابه منهم سلمان وأبو ذر والمقداد وعبدالرحمن بن عوف، فقال سلمان: يارسول الله إن لكل نبي وصياً وسبطين، فمن وصيك وسبطاك؟ فأطرق ساعة ثم قال: ياسلمان إن الله بعث أربعة آلاف نبي وكان لهم أربعة آلاف وصي وثمانية آلاف سبط، فوالذي نفسي بيده لأنا خير الأنبياء ووصي خير الأوصياء وسبطاي خير الأسباط.
ثم قال: يا سلمان أتعرف من كان وصي آدم؟ فقال: الله ورسوله أعلم، فقال (صلى الله عليه وآله): إني اُعرّفك ياأبا عبدالله فأنت منا أهل البيت:
إن آدم أوصى إلى ابنه شيث ، وأوصى شيث إلى ابنه شبان، وأوصى شبان إلى ابنه مخلب، وأوصى مخلب إلى نحوف، وأوصى نحوف إلى عثمثا، وأوصى عثمثا إلى اخنوخ ـ وهو إدريس النبي (عليه السلام) ـ وأوصى إدريس إلى ناخورا، وأوصى ناخورا إلى نوح (عليه السلام)، وأوصى نوح إلى سام، وأوصى سام إلى عثام، وأوصى عثام إلى ترعشاثا، وأوصى ترعشاثا إلى يافث، وأوصى يافث إلى برة، وأوصى برة إلى خفسية، وأوصى خفسية إلى عمران، وأوصى عمران إلى إبراهيم الخليل، وأوصى إبراهيم إلى ابنه إسماعيل، وأوصى إسماعيل إلى إسحاق، وأوصى إسحاق إلى يعقوب، وأوصى يعقوب إلى يوسف، وأوصى يوسف إلى برثيا، وأوصى برثيا إلى شعيب، وأوصى شعيب إلى موسى (بن عمران)، وأوصى موسى إلى يوشع بن نون، وأوصى يوشع بن نون إلى داود، وأوصى داود إلى سليمان، وأوصى سليمان إلى آصف بن برخيا، وأوصى آصف إلى زكريا، وأوصى زكريا إلى عيسى بن مريم، وأوصى عيسى بن مريم إلى شمعون بن حمون الصفا، وأوصى شمعون إلى يحيى بن زكريا، وأوصى يحيى إلى منذر، وأوصى منذر، إلى سلمة، وأوصى سلمة إلى بردة، وأوصى بردة إلي، وأنا أدفعها إلى علي (بن أبي طالب).
فقال علي (عليه السلام): فقلت يارسول الله فهل بينهم أنبياء وأوصياء اُخر؟ قال: نعم أكثر من أن تحصى.
ثم قال (عليه السلام): وأنا أدفعها إليك يا علي، وأنت تدفعها إلى ابنك الحسن، والحسن يدفعها إلى أخيه الحسين، والحسين يدفعها إلى ابنه علي، وعلي يدفعها إلى ابنه محمد، ومحمد يدفعها إلى ابنه جعفر، وجعفر يدفعها إلى ابنه موسى، وموسى يدفعها إلى ابنه علي، وعلي يدفعها إلى ابنه محمد، ومحمد يدفعها إلى ابنه علي، وعلي يدفعها إلى ابنه الحسن، والحسن يدفعها إلى ابنه القائم، ثم يغيب عنهم إمامهم ما شاء الله، ويكون له غيبتان إحداهما أطول من الاُخرى.
ثم التفت الينا رسول الله (صلى الله عليه وآله) فقال رافعاً صوته: الحذر الحذر إذا فقد الخامس من ولد السابع من ولدي .
(فهل بعد هذا البيان الساطع لاحد ان يدعي ما يدعي لنفسه ما ليس له وقد بان الحق لكل من له بصيرة )
مسند الامام علي (عليه السلام)
تعليق