السلام على شعيب الذي نصره الله على امته
لم يختلف حال نبي الله شعيب عليه السلام عن حال باقي الانبياء عليهم السلام فقد كُذب واتُهم من قبل قومه فقد كان يدعوهم الى الاستقامة والصلاح وعدم الافساد في الارض ولكنهم كانوا يردون دعوته ويصدونها ولايقبلون قوله وقد استضعفوا شعيب النبي(ع) كثيراً ولكنه لم ينثني في دعوته لهم ولما ايس منهم شعيب سلام الله عليه ايده الله بنصره حيث وقعت بهم الصيحة قال تعالى((ولما جاء امرنا نجينا شعيباً والذين امنوا معه برحمة منا واخذت الذين ظلموا الصيحة فاصبحوا في ديارهم جاثمين) هود94.
وكان شعيب يوصي قومه دائماً ببقية الله عزوجل قال تعالى حكاية عن شعيب ((بقية الله خير لكم ان كنتم مؤمنين وما انا عليكم بحفيظ)) هود86.
جاء في التفاسير الواردة عن اهل البيت (ع) في تفسير هذه الاية ان الامام المهدي(ع) هو بقية الله تبارك وتعالى وهو الذي اذا ظهر قرأ هذه الاية المباركة ولكن التسأول هنا هل كان شعيب(ع) يشير الى الامام المهدي(ع) يا ترى ام ماذا ؟ في الواقع ان شعيب (ع) كان يشير الى المفهوم وليس الى المصداق فقد كان يشير الى مفهوم الهداية والصراط المستقيم والصلاح الذي في الواقع لايكون الا على يد الامام المهدي(ع) في اخر الزمان فان شعيب النبي(عليه السلام) كان يريد من قومه العمل بالهداية والابتعاد عن طريق الغواية والضلال والعمل وفق طريق الحق المستقيم والحقيقة فان هناك علاقة بين هذا النبي المنصور وبين الامام الحسين (ع) فان الامام الحسين (ع) قد قتل من قبل امته وان الامة خذلته ولكن جاء في الروايات المعصومية الشريفة سمي الامام الحسين(ع) بالمنصور فان الله قد نصره على امته حيث انتصر دم الحسين(ع) على سيف يزيد وانتصرت مبادئ الحسين (ع) التي امن بها وقاتل من اجلها على ضلال الامة وانحرافها وهذا ما نراه اليوم واضحاً حيث ان ذكر الحسين(ع) ضل خالداً عبر التاريخ وتناقلته الاجيال جيلاً بعد جيل وانطمس ذكر اؤلئك الملعونين فلم يعودوا يذكرون الا باللعن عليهم .
ويكتمل الارتباط بالامام المهدي(ع) وارث ابيه الحسين ووارث الانبياء (عليهم السلام) فان الامام المهدي(ع) هو المصداق الحقيقي المفهوم الذي اشار اليه شعيب (ع) فقد جاء في الرواية الواردة عن الباقر (ع) في حديث له قال وجاءت صيحة من السماء بان الحق فيه وفي شيعته فعند ذلك خروج قائمنا فاذا خرج اسند ظهره الى الكعبة واجتمع عليه ثلاثمئة وثلاث عشر رجلاً واول ما ينطق به هذه الاية ( بقية الله خير لكم ان كنتم مؤمنون ) ثم يقول انا بقية الله في ارضه وخليفته وحجته عليكم فلا يسلم عليه مسلم الا قال السلام عليك يا بقية الله في ارضه فاذا اجتمع اليه العقد وهو عشرة الاف رجل خرج فلا يبقى في الارض معبوداً الا الله عزوجل من صنم وغيره الا وقعت فيه نار فاحترق وذلك بعد غيبة طويلة ليعلم الله من يطيعه ويؤمن به ) اكمال الدين ج2 ص330..
وعن ابي عبد الله (ع) سئله رجل عن القائم يسلم عليه بأمرة المؤمنين ؟ فقال: لا ذلك اسم سمى الله به امير المؤمنين(ع) لم يسم احداً قبله ولا سمي به بعده الا كافر . قلت : جعلت فداك كيف يسلم عليه ؟ قال (ع): يقولون السلام عليك يا بقية الله ثم قرأ بقية الله خير لكم ان كنتم مؤمنين ) الكافي ج1ص411 .
وعن الامام علي بن محمد الهادي(ع) في حديث له قال وعليه تجتمع هذه الامة ثم قرأ ( بسم الله الرحمن الرحيم بقية الله خير لكم ان كنتم مؤمنين) ثم قال نحن بقية الله ) اكمال الدين ج2ص382
لم يختلف حال نبي الله شعيب عليه السلام عن حال باقي الانبياء عليهم السلام فقد كُذب واتُهم من قبل قومه فقد كان يدعوهم الى الاستقامة والصلاح وعدم الافساد في الارض ولكنهم كانوا يردون دعوته ويصدونها ولايقبلون قوله وقد استضعفوا شعيب النبي(ع) كثيراً ولكنه لم ينثني في دعوته لهم ولما ايس منهم شعيب سلام الله عليه ايده الله بنصره حيث وقعت بهم الصيحة قال تعالى((ولما جاء امرنا نجينا شعيباً والذين امنوا معه برحمة منا واخذت الذين ظلموا الصيحة فاصبحوا في ديارهم جاثمين) هود94.
وكان شعيب يوصي قومه دائماً ببقية الله عزوجل قال تعالى حكاية عن شعيب ((بقية الله خير لكم ان كنتم مؤمنين وما انا عليكم بحفيظ)) هود86.
جاء في التفاسير الواردة عن اهل البيت (ع) في تفسير هذه الاية ان الامام المهدي(ع) هو بقية الله تبارك وتعالى وهو الذي اذا ظهر قرأ هذه الاية المباركة ولكن التسأول هنا هل كان شعيب(ع) يشير الى الامام المهدي(ع) يا ترى ام ماذا ؟ في الواقع ان شعيب (ع) كان يشير الى المفهوم وليس الى المصداق فقد كان يشير الى مفهوم الهداية والصراط المستقيم والصلاح الذي في الواقع لايكون الا على يد الامام المهدي(ع) في اخر الزمان فان شعيب النبي(عليه السلام) كان يريد من قومه العمل بالهداية والابتعاد عن طريق الغواية والضلال والعمل وفق طريق الحق المستقيم والحقيقة فان هناك علاقة بين هذا النبي المنصور وبين الامام الحسين (ع) فان الامام الحسين (ع) قد قتل من قبل امته وان الامة خذلته ولكن جاء في الروايات المعصومية الشريفة سمي الامام الحسين(ع) بالمنصور فان الله قد نصره على امته حيث انتصر دم الحسين(ع) على سيف يزيد وانتصرت مبادئ الحسين (ع) التي امن بها وقاتل من اجلها على ضلال الامة وانحرافها وهذا ما نراه اليوم واضحاً حيث ان ذكر الحسين(ع) ضل خالداً عبر التاريخ وتناقلته الاجيال جيلاً بعد جيل وانطمس ذكر اؤلئك الملعونين فلم يعودوا يذكرون الا باللعن عليهم .
ويكتمل الارتباط بالامام المهدي(ع) وارث ابيه الحسين ووارث الانبياء (عليهم السلام) فان الامام المهدي(ع) هو المصداق الحقيقي المفهوم الذي اشار اليه شعيب (ع) فقد جاء في الرواية الواردة عن الباقر (ع) في حديث له قال وجاءت صيحة من السماء بان الحق فيه وفي شيعته فعند ذلك خروج قائمنا فاذا خرج اسند ظهره الى الكعبة واجتمع عليه ثلاثمئة وثلاث عشر رجلاً واول ما ينطق به هذه الاية ( بقية الله خير لكم ان كنتم مؤمنون ) ثم يقول انا بقية الله في ارضه وخليفته وحجته عليكم فلا يسلم عليه مسلم الا قال السلام عليك يا بقية الله في ارضه فاذا اجتمع اليه العقد وهو عشرة الاف رجل خرج فلا يبقى في الارض معبوداً الا الله عزوجل من صنم وغيره الا وقعت فيه نار فاحترق وذلك بعد غيبة طويلة ليعلم الله من يطيعه ويؤمن به ) اكمال الدين ج2 ص330..
وعن ابي عبد الله (ع) سئله رجل عن القائم يسلم عليه بأمرة المؤمنين ؟ فقال: لا ذلك اسم سمى الله به امير المؤمنين(ع) لم يسم احداً قبله ولا سمي به بعده الا كافر . قلت : جعلت فداك كيف يسلم عليه ؟ قال (ع): يقولون السلام عليك يا بقية الله ثم قرأ بقية الله خير لكم ان كنتم مؤمنين ) الكافي ج1ص411 .
وعن الامام علي بن محمد الهادي(ع) في حديث له قال وعليه تجتمع هذه الامة ثم قرأ ( بسم الله الرحمن الرحيم بقية الله خير لكم ان كنتم مؤمنين) ثم قال نحن بقية الله ) اكمال الدين ج2ص382