إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

((لايقتل الحسين الا بقتل زينب))

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ((لايقتل الحسين الا بقتل زينب))

    نهض الاشدق اللعين من سريره المذهب كان الليل قد ذهب ثلثاه وهو مايزال يتقلب في فراشه يصغي الى صدى مناحة تأتي من بعيد مايزال بنو هاشم ثم ينوحون على (الحسين ) وماتزال المدينة تجر آلامها بصمت كان الاشدق اللعين فيما مضى يطرب لبكائهم ،وينتشي لمناحاتهم ،اما الان فبدأت تؤرقه .نقض مضجعه ...تسلب من عينيه حلاوةالنوم انه يرى تململ المدينة يصغي الى اصوات تلعنه وتلعن بني امية اجمعين ,وكان الحسين على الشفاه . ضغط الاشدق اللعين على اسنانه حانقاً وراح يحدق من خلال نافذة في القصر في الظلام الدامس تراءت له اشباح في الظلام اشباح مخيفة ليس لها شكل يحمل في ايديها سيوفاً وخناجر أريد الاشدق اللعين مذعوراً وشعر بفمه يزداد اعوجاجاً حتى لقد صعب عليه ان يصرخ بحاجبه وقعت عينيه على كأس فيها ثماله فأفرغها في جوفه دفعة واحدة منذ مدة وهو لايفارق هذه البيضاء التي تحرق جوفه وتغرقه في بحر الخيال والرذيلة ولكن ماذا يفعل لهذه المرأة زينب تسلبه حلاوة العيش تقض مضجعه المدينة تستيقظ على مناحاتها وهو يخاف لحظة انتقام لعن في اعماقه يزيد وابن زياد كان عليهما ان يقتلا زينب الحسين لايموت الا بقتل هذه المرأة انها ابنة علي...علي الذي مازال الناس يرددون كلماته ومحمد يهتف به الناس كل يوم خمسة مرات ،شعر بدوار في رأسه ورغبة في القيء لقد اكثر من الشراب هذه الليلة .أستيقظ الفجر على صياح الديكة .ونعق غراب قبل ان يغادر وكره وناحت حمامة بصوت حزين صرخ الاشدق اللعين بكتابه بصوت يشبه فحيح الافعى (اكتب الى الخليفة)أذا كانت لك بالحجاز حاجة فأقتل زينب ))وانطلق ذئب اغبر يحمل رسالة الموت .الاشدق اللعين مايزال متعطشاً للدماء لم تروه دماء كربلاء فراح ينشد المزيد ماتزال هند تلوك كبد الحمزة وتشتهي كبد علي كلمات الحسين (ع) تدور في بيوت الانصار من سكان المدينة ممزوجة بدموع زينب(ع)تتحول الى روح تنشد الحرية والذين صحبوا النبي يتذكرون عهوداً قديمة تحت الشجرة وفي العقبة كانوا قد نسوها وهاهم يستيقظون ليجدوا ساعة راية (العقاب)في ايدي الذين حاربوها عشر سنين الخلافة تتحول الى ملك والخليفة يصير هرقل.والمنبر ينقلب الى عرش .. ويكون معاوية امين الوحي ويشتم ابو تراب ليل نهار ويعود طريد الرسول الى المدينة .وتعود العقيلة زينب الى الارض التي نذكرها قالت امرأة هاشمية وهي تودعها : بالامها – لقد صدق الله وعده واورثنا الأرض نتبوأ منها الجنة حيث نشاء)فطيبي نفساً وقري عيناً وسيجزي الله الظالمين وانطلقت سفينة الصحراء تقطع الفيافي ..تحمل امرأة اسمها زينب امرأة لم يحملها القدر سوى سنة واحدة فقد فاضت روحها الطاهرة في اول ذكرى العاشوراء في الفسطاط مكثت زينب عاما واحدا وعندما اغمضت عينيها الدامعتين تفتحت ملايين العيون وملايين القلوب على نداء الحرية فما يزال الحسين يقاتل ..يهتف في سمع الزمن :اني لاأرى الموت الى سعادة ...والحياة مع الظالمين الى برما ومايزال التاريخ يردد كلمات قالتها زينب في كربلاء :لقد اخذ الله ميثاق اناس لاتعرفهم فراعنة هذه الارض وهم معروفون في اهل السموات ..انهم يجمعون هذه الاعضاء المقطعة والجسوم المضرجة فيوارونها وينصبون بهذا الطف علما لايدرس اثره ولايمحى رسمه على كرور الليل والنهار حتى يظهر الله عدله المنتظر المهدي صاحب العصر والزمان .ويطلب بثأرهم ويطهر الارض ممن ظلمهم وشايع وبايع وتابع على ظلمهم حتى زماننا هذا ومن سمع بذلك ورضى به اللهم اجعلنا من الطالبين بثأره.

  • #2
    احسنتي اختنا فزينب لازالت منبرا للحسين لن يسكته موت جسدها الطاهر .
    ومثلا تفخر به كل مؤمنة لاتخشى الظالمين وجبابرة الدنيا الزائلة
    أين الطالب بدم المقتول بكربلاء

    تعليق

    يعمل...
    X