إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

تحية احترام للسيد عرعور

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • تحية احترام للسيد عرعور

    على مسؤوليتي الشخصية انشر هذه الكلمات ولادخل للمنتديات بما أكتب ,وكما يقولون بكامل إرادتي ووعيي .
    حين وصلت بدراستي الأبتدائية للصف الخامس ابتدائي أهداني والدي رواية البؤساء لفيكتور هيجو على ماأذكر وقد كانت أول كتاب أقرئه بحياتي رغم صغر سني وقد أكملته بيومين فقط شدتني شخصيات الرواية والأحداث التي وقعت أبان الثورة الفرنسية .
    لاتستغربوا ستعرفون سبب ذكري لرواية البؤساء. فقد كانت الشخصيات التي تتقاتل في تلك الحقبة من الزمن تمتاز بالنبل في العداء لبعضها .كان الرجل لايقاتل إلا ندا له ويأنف عن قتال الضعيف والغادر ويحتقرقتال النذل وكان العداء يحمل بين طياته نبلا وشفافية فمن يغدر بعدوه يموت وهو محتقر من الجميع ومن يموت واقفا أمام عدوه يقابله بوجهه ولايرفع السلاح إلا حين يرفع الآخر سلاحه يفخر بموته شجاعا وتلك هي أخلاق ألأبطال .وربما سيتعجب من يقرأ كتابتي عن الربط بين النبل وبين (عرعور)وأمثاله .أقول لكم لانبل في( عرعور)لكن الأمر الوحيد الذي أحترمه فيه إشهاره للوجه القبيح لعدائه لشيعة ال محمد رغم أني منهم .لم يداهن ولم يحاول إخفاؤه تحت أي مسمى بل أباح بكل وقاحة دمائهم .
    الويل لنا ممن يخفي وجهه تحت مساحيق التجميل ليوهمنا بجمال قسماته وحبه وهو ألد الأعداء للمذهب .هو وأمثاله كالأرضة ينخر بجسد المذهب وياليتهم يشهرون سلاحهم للدفاع عن المذهب بل بالعكس تراهم يخفون رؤوسهم تحت الرمال كالنعامة حين الخطر لو تعلموا من (عرعور )إخلاصه لمبادئه وعدائه لكان المذهب بخير ولصارأتباع أهل البيت حزبا واحدا لاأحزابا متفرقة كما هم الآن .
    قليل من ألأخلاص للدين والمذهب يافقهائنا وأتركوا الأخلاص لأنفسكم وليكن عدائكم وقتالكم وقوفا كالنبلاء وأنسوا طبائع النعام فالرمال متحركة وستظهر رؤوسكم لامحالة فيشذبها سيف الأمام (عليه السلام).
    وتحية إحترام لعدونا (عرعور)
    أين الطالب بدم المقتول بكربلاء

  • #2
    ]تحية عطرة للاخت الفاضلة ايمان المعموري ان كلامك هذا هو عين الكلام الذي قاله الامام الصادق وحذر منه الشيعة اليك هذا النص العجيب في مضامينه والمتوافق مع قولك





    : قال رجل للصادق عليه السلام : فإذا كان هؤلاء القوم من اليهود لا يعرفون الكتاب إلا بما يسمعونه من علمائهم لا سبيل لهم إلى غيره ، فكيف ذمهم بتقليدهم والقبول من علمائهم ، وهل عوام اليهود إلا كعوامنا يقلدون علماءهم ؟ فقال عليه السلام : بين عوامنا وعلمائنا وعوام اليهود وعلمائهم فرق من جهة وتسوية من جهة . أما من حيث استووا : فإن الله قد ذم عوامنا بتقليدهم علمائهم كما ذم عوامهم . وأما من حيث افترقوا فلا . قال : بين لي يا بن رسول الله ! قال عليه السلام : إن عوام اليهود كانوا قد عرفوا علماءهم بالكذب الصراح ، وبأكل الحرام والرشاء ، وبتغيير الأحكام عن واجبها بالشفاعات والعنايات والمصانعات ، وعرفوهم بالتعصب الشديد الذي يفارقون به أديانهم ، وأنهم إذا تعصبوا أزالوا حقوق من تعصبوا عليه وأعطوا ما لا يستحقه من تعصبوا له من أموال غيرهم ، وظلموهم من أجلهم ، وعرفوهم يقارفون المحرمات ، واضطروا بمعارف قلوبهم إلى أن من فعل ما يفعلونه فهو فاسق لا يجوز أن يصدق على الله ولا على الوسائط بين الخلق وبين الله ، فلذلك ذمهم لما قلدوا من قد عرفوه ومن قد علموا أنه لا يجوز قبول خبره ولا تصديقه في حكايته ، ولا العمل بما يؤديه إليهم عمن لم يشاهدوه ووجب عليهم النظر بأنفسهم في أمر رسول الله صلى الله عليه وآله ، إذ كانت دلائله أوضح من أن تخفى ، وأشهر من أن لا تظهر لهم . وكذلك عوام أمتنا إذا عرفوا من فقهائهم الفسق الظاهر ، والعصبية الشديدة والتكالب على حطام الدنيا وحرامها ، وإهلاك من يتعصبون عليه وإن كان لإصلاح أمره مستحقا ، وبالترفرف بالبر والإحسان على من تعصبوا له وإن كان للإذلال والإهانة مستحقا ، فمن قلد من عوامنا مثل هؤلاء الفقهاء فهم مثل اليهود الذين ذمهم الله بالتقليد لفسقة فقهائهم ، فأما من كان من الفقهاء صائنا لنفسه ، حافظا لدينه ، مخالفا على هواه ، مطيعا لأمر مولاه ، فللعوام أن يقلدوه ، وذلك لا يكون إلا بعض فقهاء الشيعة لا جميعهم ، فإنه من ركب من القبايح والفواحش مراكب فسقة العامة فلا تقبلوا منا عنه شيئا ، ولا كرامة ، وإنما كثر التخليط فيما يتحمل عنا أهل البيت لذلك لأن الفسقة يتحملون عنا فيحرفونه بأسره بجهلهم ، ويضعون الأشياء على غير وجهها لقلة معرفتهم ، وآخرون يتعمدون الكذب علينا ليجروا من عرض الدنيا ما هو زادهم إلى نار جهنم ، ومنهم قوم ( نصاب ) لا يقدرون على القدح فينا ، يتعلمون بعض علومنا الصحيحة فيتوجهون به عند شيعتنا ، وينتقصون بنا عند نصابنا ، ثم يضيفون إليه أضعاف وأضعاف أضعافه من الأكاذيب علينا التي نحن براء منها ، فيتقبله المستسلمون من شيعتنا ، على أنه من علومنا ، فضلوا وأضلوا وهم أضر على ضعفاء شيعتنا من جيش يزيد على الحسين بن علي عليه السلام وأصحابه ، فإنهم يسلبونهم الأرواح والأموال ، وهؤلاء علماء السوء الناصبون المتشبهون بأنهم لنا موالون ، ولأعدائنا معادون ، ويدخلون الشك والشبهة على ضعفاء شيعتنا فيضلونهم ويمنعونهم عن قصد الحق المصيب ، لا جرم أن من علم الله من قلبه من هؤلاء القوم أنه لا يريد إلا صيانة دينه وتعظيم وليه لم يتركه في يد هذا المتلبس الكافر ، ولكنه يقيض له مؤمنا يقف به على الصواب ، ثم يوفقه الله للقبول منه ، فيجمع الله له بذلك خير الدنيا والآخرة ، ويجمع على من أضله لعنا في الدنيا وعذاب الآخرة .[/color]
    ماذا فقد من وجدك وماذا وجد من فقدك

    تعليق


    • #3
      بارك الله فيك أخي الفاضل جبرائيل وجزاك الله كل خير فأنت تبحث دائما وتخرج لنا أحاديث لم نطلع عليها .جعلك الله من الذين يبينون ماخفي من العلامات والأحاديث عن المعصومين (عليهم السلام)
      أين الطالب بدم المقتول بكربلاء

      تعليق

      يعمل...
      X