على مسؤوليتي الشخصية انشر هذه الكلمات ولادخل للمنتديات بما أكتب ,وكما يقولون بكامل إرادتي ووعيي .
حين وصلت بدراستي الأبتدائية للصف الخامس ابتدائي أهداني والدي رواية البؤساء لفيكتور هيجو على ماأذكر وقد كانت أول كتاب أقرئه بحياتي رغم صغر سني وقد أكملته بيومين فقط شدتني شخصيات الرواية والأحداث التي وقعت أبان الثورة الفرنسية .
لاتستغربوا ستعرفون سبب ذكري لرواية البؤساء. فقد كانت الشخصيات التي تتقاتل في تلك الحقبة من الزمن تمتاز بالنبل في العداء لبعضها .كان الرجل لايقاتل إلا ندا له ويأنف عن قتال الضعيف والغادر ويحتقرقتال النذل وكان العداء يحمل بين طياته نبلا وشفافية فمن يغدر بعدوه يموت وهو محتقر من الجميع ومن يموت واقفا أمام عدوه يقابله بوجهه ولايرفع السلاح إلا حين يرفع الآخر سلاحه يفخر بموته شجاعا وتلك هي أخلاق ألأبطال .وربما سيتعجب من يقرأ كتابتي عن الربط بين النبل وبين (عرعور)وأمثاله .أقول لكم لانبل في( عرعور)لكن الأمر الوحيد الذي أحترمه فيه إشهاره للوجه القبيح لعدائه لشيعة ال محمد رغم أني منهم .لم يداهن ولم يحاول إخفاؤه تحت أي مسمى بل أباح بكل وقاحة دمائهم .
الويل لنا ممن يخفي وجهه تحت مساحيق التجميل ليوهمنا بجمال قسماته وحبه وهو ألد الأعداء للمذهب .هو وأمثاله كالأرضة ينخر بجسد المذهب وياليتهم يشهرون سلاحهم للدفاع عن المذهب بل بالعكس تراهم يخفون رؤوسهم تحت الرمال كالنعامة حين الخطر لو تعلموا من (عرعور )إخلاصه لمبادئه وعدائه لكان المذهب بخير ولصارأتباع أهل البيت حزبا واحدا لاأحزابا متفرقة كما هم الآن .
قليل من ألأخلاص للدين والمذهب يافقهائنا وأتركوا الأخلاص لأنفسكم وليكن عدائكم وقتالكم وقوفا كالنبلاء وأنسوا طبائع النعام فالرمال متحركة وستظهر رؤوسكم لامحالة فيشذبها سيف الأمام (عليه السلام).
وتحية إحترام لعدونا (عرعور)
حين وصلت بدراستي الأبتدائية للصف الخامس ابتدائي أهداني والدي رواية البؤساء لفيكتور هيجو على ماأذكر وقد كانت أول كتاب أقرئه بحياتي رغم صغر سني وقد أكملته بيومين فقط شدتني شخصيات الرواية والأحداث التي وقعت أبان الثورة الفرنسية .
لاتستغربوا ستعرفون سبب ذكري لرواية البؤساء. فقد كانت الشخصيات التي تتقاتل في تلك الحقبة من الزمن تمتاز بالنبل في العداء لبعضها .كان الرجل لايقاتل إلا ندا له ويأنف عن قتال الضعيف والغادر ويحتقرقتال النذل وكان العداء يحمل بين طياته نبلا وشفافية فمن يغدر بعدوه يموت وهو محتقر من الجميع ومن يموت واقفا أمام عدوه يقابله بوجهه ولايرفع السلاح إلا حين يرفع الآخر سلاحه يفخر بموته شجاعا وتلك هي أخلاق ألأبطال .وربما سيتعجب من يقرأ كتابتي عن الربط بين النبل وبين (عرعور)وأمثاله .أقول لكم لانبل في( عرعور)لكن الأمر الوحيد الذي أحترمه فيه إشهاره للوجه القبيح لعدائه لشيعة ال محمد رغم أني منهم .لم يداهن ولم يحاول إخفاؤه تحت أي مسمى بل أباح بكل وقاحة دمائهم .
الويل لنا ممن يخفي وجهه تحت مساحيق التجميل ليوهمنا بجمال قسماته وحبه وهو ألد الأعداء للمذهب .هو وأمثاله كالأرضة ينخر بجسد المذهب وياليتهم يشهرون سلاحهم للدفاع عن المذهب بل بالعكس تراهم يخفون رؤوسهم تحت الرمال كالنعامة حين الخطر لو تعلموا من (عرعور )إخلاصه لمبادئه وعدائه لكان المذهب بخير ولصارأتباع أهل البيت حزبا واحدا لاأحزابا متفرقة كما هم الآن .
قليل من ألأخلاص للدين والمذهب يافقهائنا وأتركوا الأخلاص لأنفسكم وليكن عدائكم وقتالكم وقوفا كالنبلاء وأنسوا طبائع النعام فالرمال متحركة وستظهر رؤوسكم لامحالة فيشذبها سيف الأمام (عليه السلام).
وتحية إحترام لعدونا (عرعور)
تعليق