إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

حجر بن عدي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • حجر بن عدي

    حجر بن عدي

    هو حجر بن عدي بن معاوية بن جبلة بن عدي الكندي المعروف بحجر الخير كنيته ابو عبد الرحمن و في مصادر أخرى ابن جبلة بن عدي بن ربيعة بن معاوية الأكرمين بن الحارث بن معاوية أسلم وهو صغير السن، ووفد مع أخيه هاني بن عدي على على النبي ( صلى الله عليه واله وسلم تسليما) وهو في المدينة في آخر حياته
    أسلم حجر في مقتبل شبابه حينما قدم الى المدينة مع اخيه هاني بن عدي الى الرسول محمد (عليه الصلاة و السلام). وكان حجر أحد المعدودين الذي شاركوا في دفن أبي ذر الغفاري بالربذة حينما أبعده الخليفة الثالث عثمان بن عفان اليها، وذلك بسبب إنتقادات وجهها أبي ذر الغفاري اليه حول سياسته وطريقة حكمه في النصف الثاني من خلافته. وكان حجر احد قادة الفتوحات الاسلامية في بلاد الشام حيث فتح عذرا التي قتل فيها فيما بعد وشارك في القادسية. وكان حجر يلقب ب"حجر الخير" لشدة ورعه بينما كان له ابن عم اسمه حجر ايضا وكان يلقب ب"حجر الشر" وكان من جنود معاوية في صفين.
    كان حجر من انصار علي بن ابي طالب وشيعته حيث اسرع الى مبايعته حينما تولى الخلافة وبقي ملازما له لايتركه. وحارب معه في معركة الجمل وكان من قيادات الجيش حيث كان قائد مذحج و الأشعريّين. وكان من قيادات جيش امير المؤمنين علي في صفين ايضا، فكان قائدا على كندة و حضرموت و قضاعة و مهرة. وأوّل فارسين برزا والتقيا بصفّين في السابع من شهر صفر سنة 37 هـ هما حجر بن يزيد الكندي من معسكر معاوية إبن أبى طالب الذي طلب ابن عمّه حجر الخير حجر بن عدي الكندي للقتال. فتبارزا وكاد حجر بن عدي يقتل ابن عمه لولا تدخل خزيمة بن ثابت الأسدي من معسكر معاوية الذي ضرب حجر الخير ضربة كسر بها رمحه. وقتل حجر بعد ذلك الكثير من قيادات جيش معاوية بالمبارزة. وحارب مع علي بن ابي طالب في النهروان فكان قائدا لميمنه الجيش.
    وكان معاوية قد ارسل الضحاك بن قيس بثلاثة اللاف مقاتل ليشن الغارات على المناطق الواقعة في طاعة علي سنة 39 هـ. فارسل علي حجر بن عدي قائدا لجيش قوامه اربعة اللاف مقاتل تمكن من الاصدام بجيش الضحاك وانتصر عليهم فهرب الضحاك الى الشام
    اقوال علماء الشيعه والسنه في حقه
    وصفه الامام الحسين (ع ) بانه من ((العابدين المخبتين )) اي الخاشعين .
    قـال عـنـه الـشـيـخ الـطـوسـي فـي رجـالـه : ((مـن اصـحـاب عـلي (ع ) حجر بن عدي كان من الابدال ))
    وقال عنه ابن داود الحلي : ((حجر بن عدي من عظماء اصحابه ـاي الامام علي (ع )ـ))
    وقـال عـنـه الـعـلامـة الـحـلـي فـي رجـالـه : ((انـه مـن اصـحـاب امير المؤمنين (ع ) وكان من الابدال ))
    وفـي الدرجات الرفيعة : ((وهو يعد من الرؤساء والزهاد, ومحبته واخلاصه لاميرالمؤمنين (ع ) اشهر من ان يذكر))
    وفي الوجيزة : ((وابن عدي الكندي من الشهداء السعداء))
    وفـي اسـد الـغـابـة : ((وكـان مـن فـضـلاء الـصـحابة , وكان مجاب الدعوة , اخرجه ابو عمر وابوموسى )) , والمراد من مصطلح (الفاضل ) هو الخير والمتدين .
    وفي طبقات ابن سعد: ((وكان ثقة معروفا, ولم يرو عن غير علي شيئا))
    وقال عنه الحاكم في المستدرك : وهو راهب اصحاب محمد (صلى الله عليه وآله وسلم ) .
    وغيرها من الاقوال من الشيعة واهل السنة في اعتباره ومدحه .
    مقتلــــــــــه
    ضاق والي الكوفة زياد بن أبيه به ذرعاً، فكتب إلى معاوية بذلك، فأشار معاوية عليه أن يشده بالحديد، ويحمله إليه. اختفى عن الأنظار على إثر ذلك، ولكن سلم نفسه أخيراً بعد أن أحدق الخطر بعشيرته، فقامت السلطة باعتقال اثني عشر شخصاً معه وارسالهم إلى الشام.
    تردّد معاوية في قتل حُجر وأصحابه، خشية تذمّر المسلمين ونقمتهم عليه، فأرسل إلى زياد يخبره بتردّده فأجابه زياد: «إن كانت لك حاجة بهذا المصر فلا تردّن حِجراً وأصحابه إلي».
    وجّه معاوية إلى حجر وأصحابه وهم في مرج عذراء رسولاً فقال له حجر: «أبلغ معاوية إننا على بيعتنا ، وأنه إنما شهد علينا الأعداء والأظناء، فلما أخبر معاوية بما قال حجر، أجاب: زياد أصدق عندنا من حجر».

    رجع رسول معاوية إليهم مرة أخرى وهو يحمل إليهم أمر معاوية بقتلهم أو البراءة من علي فقال حجر: «إن العبرة على حد السيف لأيسر علينا مما تدعونا إليه، ثم القدوم على الله، وعلى نبيه، وعلى وصيه أحبّ إلينا من دخول النار، فقال له السياف عندما أراد قتله، مدّ عنقك لأقتلك، قال إني لا أعين الظالمين على ظلمهم، وطلب منهم قبل ان يقتلوه ان يقتلوا ابنه همام قبله فقتلوه فسئلوه عن سبب طلبه هذا فقال: " خفت أن يرى هول السيف على عنقي فيرجع عن ولاية علي. فضربه ضربة سقط على أثرها شهيداً سنة 51هـ ، ودفن في مرج عذراء وقبره معروف هناك.

    يقول المسعودي :«في سنة ثلاث وخمسين قتل معاوية حجر بن عديّ الكندي ـ وهو أوّل من قتل صبراً في الإسلام ـ وحمله زياد من الكوفة ومعه تسعة نفر من أصحابه من أهل الكوفة وأربعة من غيرها ، فلمّا صار على أميال من الكوفة يراد به دمشق أنشأت ابنته تقول ولا عقب له من غيرها :
    ترفع ايها القمر المنير ----- تبصر هل ترى حجرا يسير
    يسير الى معاوية بن حرب ------ ليقتله كما زعم الامير
    تجبرت الجبابر بعد حجر ---وطاب لها الخورنق والسدير
    واصبحت البلاد لها محولا ----- كان لم يحيها مزن مطير
    الا يا حجر حجر بني عدي ------ تلقتك السلامة والسرور
    اخاف عليك ما اردى عديا ----- وشيخا في دمشق له زئير
    يرى قتل الخيار عليه حقا --------- له من شر امته وزير
    الا يا ليت حجرا مات موتا ------ ولم ينحر كما نحر البعير
    فان يهلك فكل زعيم قوم -------- من الدنيا الى هلك يصير
    عن أبي الأسود قال : دخل معاوية على عائشة فقالت : ما حملك على قتل أهل عذراء حجر وأصحابه ؟
    فقال : يا أم المؤمنين إني رأيت قتلهم صلاحا للأمة وبقاءهم فسادا للأمة
    فقالت :سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول :سيقتل بعذراء ناس يغضب الله لهم وأهل السماء .
    منقول بتصرف
    التعديل الأخير تم بواسطة حاج عمران; الساعة 17-12-13, 08:04 PM.
يعمل...
X