وغاب صاحب الأمر بايضاح العذر له في ذلك، لاشتمال الفتنة على القلوب حتّى يكون أقرب الناس إليه أشدّ عداوة له، وعند ذلك يؤيّده الله بجنود لم يروها، ويظهر دين نبيّه (صلى الله عليه وآله) على يديه، على الدين كلّه ولو كره المشركون(1).
9156/15 ـ محمّد بن علي، عن وهيب بن حفص، عن أبي بصير، قال: سمعت أبي عبد الله (عليه السلام) يقول: كان أمير المؤمنين (عليه السلام) يقول: لا يزال الناس ينقصون حتّى لا يقال (الله) فإذا كان ذلك ضرب يعسوب الدين بذنبه، فيبعث الله قوماً من أطرافها يجيئون قزعاً كقزع الخريف، والله إنّي لأعرفهم وأعرف أسمائهم وقبائلهم واسم أميرهم (ومناخ ركابهم)، وهم قوم يحملهم الله كيف شاء، من القبيلة الرجل والرجلين حتّى بلغ تسعة، فيتوافون من الآفاق ثلاثمائة وثلاثة عشر رجلا، عدّة أصحاب بدر، وهو قول الله: {أَيْنََما تَكُونُوا يَأْتِ بِكُمُ اللهُ جَمِيعاً إِنَّ اللهَ عَلَى كُلِّ شَيْء قَدِير}(2) حتّى أنّ الرجل ليحتبي فلا يحلّ حبوته حتّى يبلغه الله ذلك(3).
9157/16 ـ عن علي [(عليه السلام)] قال: يذهب الناس حتّى لا يبقى أحد يقول: لا إله إلاّ الله، فإذا فعلوا ذلك ضرب يعسوب الدين بذنبه فيجتمعون إليه من أطراف الأرض كما يجتمع قزع الخريف، والله إنّي لأعرف اسم آمريهم ومناخ ركابهم يقولون: القرآن مخلوق، وليس بخالق ولا مخلوق، ولكنّه كلام الله منه بدأ وإليه يعود(4).كتاب مسند علي ص333. أسأل الله التوفيق لكم لنصرة من تركه أقرب الناس أليه والذين لم ولن نتوقع منهم خذلان للسيد القحطاني في يوم من الأيام وقد كنت مع السيد القحطاني في بيت أحد أقرب المقربين للسيد( وكنا نجل كل الآحترام والتقدير لهذا الشخص لجهوده وعلمه وتصديه لأستقبال الناس والوفود بحسينية الكهف وأفحامهم بأجاباته المسددة بل شاء الله أن نكون معاً بأحد السجون وكان مسدداً (باستخارة القرآن) لدرجة تعجب ضباط السجن من دقة كلامه عند طلب الأستخارة منه وعلى أثرها اخرجونا من غرفة السجن ووضعونا بالمسجد وقدموا لنا الطعام والشراب وتعاطفوا كثيراً معنا )وتمر الأيام والأشهر وخرجنا من السجن وبقى السيد فلم يخرجوه إلابعد أشهرفرج الله سبحانه عنه والأمام(ع) وهذا الشخص بنفس قوته وصلابته وقربه من السيد بل أكثروفي احد الآيام كنت مع السيد القحطاني في بيت هذا الشخص واستاذن هذا الشخص من السيد لأحضار وجبة العشاء وعندما قام ليحضر الطعام ألتفت السيد القحطاني ألي وقال (كلما أبتعدت عنه يضعف) وكتمت كلام السيد وانا اراقب أخبار هذا الشخص فأذا به يزداد قربأً من السيد خاصة بعد أن فتح السيد مؤسسة القائم وفوض السيد أليه منصب مهم في المؤسسة بل هو من أهم أعمدة الدعوة وانا متحير من كلام السيد عنه لأن السيد أبتعد عنه في عدة أسفار ولعدة بلدان وهذا الشخص كالجبل لم يتزحزح وفي أحد المرات أحدث نفسي بأني لم أفهم معنى كلام السيد عن ضعفه حتى نسيت كلام السيد بحقه وتمر الأيام وحدث أمر الله سبحانه والأمام (ع) بخرق سفينة المساكين( حتى يكون أقرب الناس إليه أشدهم عداوة له)فرأيت حينها هذا الشخص قد دخل تحت هذه الرواية أرتد على عقبيه بل نطق بلسانه الذي نطق به بصدق كلامه للأستخارة وهي من فضل الأمام (ع) وبركة السيد القحطاني عليه نطق بكذب ماكان فيه وفهمت كلام السيد عنه بالضعف . فأسأل الله سبحانه لكم ولنا الثبات والنجاة من غربال التمحيص و أن يوفقكم في هذه الفترة العصيبة من خرق السفينه ليثبتكم بخطى ثابته لاتتزحزح لتنير طريق القابضين على الامر الأول حتى يمن الله جل وعلا علينا بالفرج وعند ذاك يفرح المؤمنون بنصر الله,
____________
9156/15 ـ محمّد بن علي، عن وهيب بن حفص، عن أبي بصير، قال: سمعت أبي عبد الله (عليه السلام) يقول: كان أمير المؤمنين (عليه السلام) يقول: لا يزال الناس ينقصون حتّى لا يقال (الله) فإذا كان ذلك ضرب يعسوب الدين بذنبه، فيبعث الله قوماً من أطرافها يجيئون قزعاً كقزع الخريف، والله إنّي لأعرفهم وأعرف أسمائهم وقبائلهم واسم أميرهم (ومناخ ركابهم)، وهم قوم يحملهم الله كيف شاء، من القبيلة الرجل والرجلين حتّى بلغ تسعة، فيتوافون من الآفاق ثلاثمائة وثلاثة عشر رجلا، عدّة أصحاب بدر، وهو قول الله: {أَيْنََما تَكُونُوا يَأْتِ بِكُمُ اللهُ جَمِيعاً إِنَّ اللهَ عَلَى كُلِّ شَيْء قَدِير}(2) حتّى أنّ الرجل ليحتبي فلا يحلّ حبوته حتّى يبلغه الله ذلك(3).
9157/16 ـ عن علي [(عليه السلام)] قال: يذهب الناس حتّى لا يبقى أحد يقول: لا إله إلاّ الله، فإذا فعلوا ذلك ضرب يعسوب الدين بذنبه فيجتمعون إليه من أطراف الأرض كما يجتمع قزع الخريف، والله إنّي لأعرف اسم آمريهم ومناخ ركابهم يقولون: القرآن مخلوق، وليس بخالق ولا مخلوق، ولكنّه كلام الله منه بدأ وإليه يعود(4).كتاب مسند علي ص333. أسأل الله التوفيق لكم لنصرة من تركه أقرب الناس أليه والذين لم ولن نتوقع منهم خذلان للسيد القحطاني في يوم من الأيام وقد كنت مع السيد القحطاني في بيت أحد أقرب المقربين للسيد( وكنا نجل كل الآحترام والتقدير لهذا الشخص لجهوده وعلمه وتصديه لأستقبال الناس والوفود بحسينية الكهف وأفحامهم بأجاباته المسددة بل شاء الله أن نكون معاً بأحد السجون وكان مسدداً (باستخارة القرآن) لدرجة تعجب ضباط السجن من دقة كلامه عند طلب الأستخارة منه وعلى أثرها اخرجونا من غرفة السجن ووضعونا بالمسجد وقدموا لنا الطعام والشراب وتعاطفوا كثيراً معنا )وتمر الأيام والأشهر وخرجنا من السجن وبقى السيد فلم يخرجوه إلابعد أشهرفرج الله سبحانه عنه والأمام(ع) وهذا الشخص بنفس قوته وصلابته وقربه من السيد بل أكثروفي احد الآيام كنت مع السيد القحطاني في بيت هذا الشخص واستاذن هذا الشخص من السيد لأحضار وجبة العشاء وعندما قام ليحضر الطعام ألتفت السيد القحطاني ألي وقال (كلما أبتعدت عنه يضعف) وكتمت كلام السيد وانا اراقب أخبار هذا الشخص فأذا به يزداد قربأً من السيد خاصة بعد أن فتح السيد مؤسسة القائم وفوض السيد أليه منصب مهم في المؤسسة بل هو من أهم أعمدة الدعوة وانا متحير من كلام السيد عنه لأن السيد أبتعد عنه في عدة أسفار ولعدة بلدان وهذا الشخص كالجبل لم يتزحزح وفي أحد المرات أحدث نفسي بأني لم أفهم معنى كلام السيد عن ضعفه حتى نسيت كلام السيد بحقه وتمر الأيام وحدث أمر الله سبحانه والأمام (ع) بخرق سفينة المساكين( حتى يكون أقرب الناس إليه أشدهم عداوة له)فرأيت حينها هذا الشخص قد دخل تحت هذه الرواية أرتد على عقبيه بل نطق بلسانه الذي نطق به بصدق كلامه للأستخارة وهي من فضل الأمام (ع) وبركة السيد القحطاني عليه نطق بكذب ماكان فيه وفهمت كلام السيد عنه بالضعف . فأسأل الله سبحانه لكم ولنا الثبات والنجاة من غربال التمحيص و أن يوفقكم في هذه الفترة العصيبة من خرق السفينه ليثبتكم بخطى ثابته لاتتزحزح لتنير طريق القابضين على الامر الأول حتى يمن الله جل وعلا علينا بالفرج وعند ذاك يفرح المؤمنون بنصر الله,
____________
تعليق