في كل زيارة تتكرر المشاهد ذاتها .زحام وصراخ وتدافع ..وكأننا في مكان ستوزع فيه مواد مجانية .
نعم سأحكي عن جانب النساء الذي يؤلمني مرآه في كل زيارة ..حالما ندخل الى مكان الضريح الطاهر لأحد أئمتنا (عليهم السلام)حتى يصل الى مسامعنا صراخ النساء المتدافعات بقوة للمس الهيكل المحيط بالضريح وكأن الزيارة كلها تتركز بهذا الهيكل .
منذ مدة وأنا أنوي الكتابة عن هذا ألأمر المؤلم ..
كنت في كل مرة أدخل فيها الى مكان طاهر مثل أضرحة أهل البيت (عليهم السلام)أنصح وأتكلم وأقول لمن تتدافع من النساء ..أخواتي أنتن في مكان لايجوز فيه الصراخ ..ولا التدافع بشكل هستيري ..القبة كلها للضريح وانتن الآن في رحاب إمام شهيد حي يسمعكن .فالشهداء أحياء عند ربهم يرزقون .
قليل من الأحترام والتقدير لصاحب المكان ..ألأمر ألآخر ..كثرة الكتابات على جدران المكان الطاهر ,,والله إنها بدع ,,ماأنزل الله بها من سلطان .الأمر الآخر .لا أعرف كيف بدأت هذه الظاهرة الجديدة ومن هي صاحبة الفكرة الجهنمية التي لاقت إقبالا قل نظيره بين النساء .
الفكرة هي للتخلص من السحر ..والذي من المؤكد هو من وحي الخيال الخصب لبعض النساء ,
تتلخص الفكرة بكتابة إسم عامل السحر وهو من أعداء المرأة من النساء طبعا على جدران المغاسل الصحية بعدد معين وبهذه الكيفية ..عطل بطل سحر فلانة بنت فلانة عن فلانة بنت فلانة ..
أما البدعة المثيرة ألأخرى فهي كتابة أسم المرأة التي تطلب حاجتها من ألأمام صاحب الضريح على أحد جدران المكان ..تلويث وشخابيط وتشويه للجدران ..
متى تتم توعية الزوار وتنبيههم الى هيبة المكان وقدسيته .متى يشعرون بمقام أئمتنا (عليهم السلام)
فهم إمتداد لرسول الله (صلى الله عليه واله وسلم)وقد أوصى الله تعالى بأن يخفض المؤمنون أصواتهم عند رسول الله إحتراما وتقديسا له وأن لايرفعوا أصواتهم فوق صوت النبي .
فمتى نعطيهم حقهم من ألتقدير ؟
نعم سأحكي عن جانب النساء الذي يؤلمني مرآه في كل زيارة ..حالما ندخل الى مكان الضريح الطاهر لأحد أئمتنا (عليهم السلام)حتى يصل الى مسامعنا صراخ النساء المتدافعات بقوة للمس الهيكل المحيط بالضريح وكأن الزيارة كلها تتركز بهذا الهيكل .
منذ مدة وأنا أنوي الكتابة عن هذا ألأمر المؤلم ..
كنت في كل مرة أدخل فيها الى مكان طاهر مثل أضرحة أهل البيت (عليهم السلام)أنصح وأتكلم وأقول لمن تتدافع من النساء ..أخواتي أنتن في مكان لايجوز فيه الصراخ ..ولا التدافع بشكل هستيري ..القبة كلها للضريح وانتن الآن في رحاب إمام شهيد حي يسمعكن .فالشهداء أحياء عند ربهم يرزقون .
قليل من الأحترام والتقدير لصاحب المكان ..ألأمر ألآخر ..كثرة الكتابات على جدران المكان الطاهر ,,والله إنها بدع ,,ماأنزل الله بها من سلطان .الأمر الآخر .لا أعرف كيف بدأت هذه الظاهرة الجديدة ومن هي صاحبة الفكرة الجهنمية التي لاقت إقبالا قل نظيره بين النساء .
الفكرة هي للتخلص من السحر ..والذي من المؤكد هو من وحي الخيال الخصب لبعض النساء ,
تتلخص الفكرة بكتابة إسم عامل السحر وهو من أعداء المرأة من النساء طبعا على جدران المغاسل الصحية بعدد معين وبهذه الكيفية ..عطل بطل سحر فلانة بنت فلانة عن فلانة بنت فلانة ..
أما البدعة المثيرة ألأخرى فهي كتابة أسم المرأة التي تطلب حاجتها من ألأمام صاحب الضريح على أحد جدران المكان ..تلويث وشخابيط وتشويه للجدران ..
متى تتم توعية الزوار وتنبيههم الى هيبة المكان وقدسيته .متى يشعرون بمقام أئمتنا (عليهم السلام)
فهم إمتداد لرسول الله (صلى الله عليه واله وسلم)وقد أوصى الله تعالى بأن يخفض المؤمنون أصواتهم عند رسول الله إحتراما وتقديسا له وأن لايرفعوا أصواتهم فوق صوت النبي .
فمتى نعطيهم حقهم من ألتقدير ؟
تعليق