ذكرت لنا الكتب السماوية الكثير من ألانبياء وقد قص علينا المولى تبارك وتعالى في كتابه الكريم قصص بعضهم وذكر لنا الرسول الكريم (ص) وألائمة الطاهرين صلوات الله عليهم اجمعين ان عددهم يعد بمئات الالاف وهذا مما لا يخفى على عامة الناس ولكن لم ورد في هذه الزيارة المقدسة المروية عن مولانا صاحب الزمان (ع) هذا التخصيص لهارون (ع) بالنبوة علماً ان هناك أنبياء ورسل افضل منه (ع).
والواقع ان ذلك يعود لكون هارون هو النبي الوحيد الذي اقترنت بنبوته من حيث الزمان والمكان مع نبوة غيره وهو اخيه موسى (ع) فلم يبعث نبي الى قوم وحده , نعم فقد بعث اليهم النبي ألاخر وبذلك يعرف وجه التخصيص او اختصاص هارون بالنبوة فأن معناها انه النبي الوحيد الذي اقترنت نبوته من حيث الزمان والمكان مع مقترنين من حيث الزمان الا ان كل واحد منهم قد بعث لقوم غير القوم الذين بعث اليهم النبي الاخر وبذلك يعرف وجه التخصيص واختصاص هارون بالنبوة فان معناها هو النبي الوحيد الذي خصه الله بالنبوة في وقت كان هناك نبياً اخر غيره وهذه الخاصية في الواقع تجسد مدى الرحمة الالهية التي خص الله عز وجل بها نبيه هارون (ع) وقد كان هارون وزيراً ومستشاراً لموسى (ع) ولما كان الحسين (ع) وارث النبين فقد ورث من هارون هذه الخاصة فان المولى تبارك وتعالى قد خص الامام الحسين (ع) وصفه برحمته ولكن الاختصاص في هذه المرة بالامامة لا بالنبوة لان محمد (ص) هو خاتم النبين انتقلت الامامة بعد استشهاد الامام امير المؤمنين (ع) الى الامام الحسن (ع) الا ان الحسين (ع) كان في نفس الوقت اماماً وقد اجتمعت الامامة للحسن والحسين عليهما السلام وقد اقترنت من ناحية الزمان والمكان كما اقترنت نبؤة موسى وهارون عليهما السلام من ناحية الزمان والمكان كما قلنا فقد جاء في الروايات المعصومية الشريفة (( ان الامامة لم تجتمع في اخوين الا في الحسن والحسين عليهما الاسلام )) كما ان النبوة لم تجتمع في الاخوين موسى وهارون (ع) كما ان وجه الشبه الاخر بين الحسين (ع) وهارون (ع) الذي حدا بالامام المهدي (ع) ان يطلق هذه العبارة هو شبه الحسين (ع) بهارون (ع) من ناحية ان الله عز وجل قد جعل الائمة في ذرية الحسين (ع) وجعل النبوة في ذرية هارون (ع) فان الانبياء كانوا من ذرية هارون (ع) كما ان الائمة (ع) من ذرية الحسين (ع) وليس من ذرية الحسن (ع) فقد خص المولى تبارك وتعالى الحسين بالامامة علماً ان الحسين (ع) كان موجوداً وكان اماماً لذا فقد كان الحسين (ع) للامام الحسن (ع) وزيراً ومستشاراً وكان الحسين يشركه في امره كما كان هارون وزيراً ومستشاراً لموسى (ع) وكما كان يفعل موسى (ع) من اشراك هارون (ع) في امره وكذلك الامر مع الامام المهدي (ع) حيث يخصه المولى تبارك وتعالى بان يجعل من ذريته هادين مهديين يقومون بتولي الامر من بعده والحمد لله رب العالمين
من فكرالسيد ابوعبد الله الحسين القحطاني
والواقع ان ذلك يعود لكون هارون هو النبي الوحيد الذي اقترنت بنبوته من حيث الزمان والمكان مع نبوة غيره وهو اخيه موسى (ع) فلم يبعث نبي الى قوم وحده , نعم فقد بعث اليهم النبي ألاخر وبذلك يعرف وجه التخصيص او اختصاص هارون بالنبوة فأن معناها انه النبي الوحيد الذي اقترنت نبوته من حيث الزمان والمكان مع مقترنين من حيث الزمان الا ان كل واحد منهم قد بعث لقوم غير القوم الذين بعث اليهم النبي الاخر وبذلك يعرف وجه التخصيص واختصاص هارون بالنبوة فان معناها هو النبي الوحيد الذي خصه الله بالنبوة في وقت كان هناك نبياً اخر غيره وهذه الخاصية في الواقع تجسد مدى الرحمة الالهية التي خص الله عز وجل بها نبيه هارون (ع) وقد كان هارون وزيراً ومستشاراً لموسى (ع) ولما كان الحسين (ع) وارث النبين فقد ورث من هارون هذه الخاصة فان المولى تبارك وتعالى قد خص الامام الحسين (ع) وصفه برحمته ولكن الاختصاص في هذه المرة بالامامة لا بالنبوة لان محمد (ص) هو خاتم النبين انتقلت الامامة بعد استشهاد الامام امير المؤمنين (ع) الى الامام الحسن (ع) الا ان الحسين (ع) كان في نفس الوقت اماماً وقد اجتمعت الامامة للحسن والحسين عليهما السلام وقد اقترنت من ناحية الزمان والمكان كما اقترنت نبؤة موسى وهارون عليهما السلام من ناحية الزمان والمكان كما قلنا فقد جاء في الروايات المعصومية الشريفة (( ان الامامة لم تجتمع في اخوين الا في الحسن والحسين عليهما الاسلام )) كما ان النبوة لم تجتمع في الاخوين موسى وهارون (ع) كما ان وجه الشبه الاخر بين الحسين (ع) وهارون (ع) الذي حدا بالامام المهدي (ع) ان يطلق هذه العبارة هو شبه الحسين (ع) بهارون (ع) من ناحية ان الله عز وجل قد جعل الائمة في ذرية الحسين (ع) وجعل النبوة في ذرية هارون (ع) فان الانبياء كانوا من ذرية هارون (ع) كما ان الائمة (ع) من ذرية الحسين (ع) وليس من ذرية الحسن (ع) فقد خص المولى تبارك وتعالى الحسين بالامامة علماً ان الحسين (ع) كان موجوداً وكان اماماً لذا فقد كان الحسين (ع) للامام الحسن (ع) وزيراً ومستشاراً وكان الحسين يشركه في امره كما كان هارون وزيراً ومستشاراً لموسى (ع) وكما كان يفعل موسى (ع) من اشراك هارون (ع) في امره وكذلك الامر مع الامام المهدي (ع) حيث يخصه المولى تبارك وتعالى بان يجعل من ذريته هادين مهديين يقومون بتولي الامر من بعده والحمد لله رب العالمين
من فكرالسيد ابوعبد الله الحسين القحطاني
تعليق