أن خاتم الحديد الصيني ،
يورث القوة . ويظهر مما روي عن الصادق (ع) إن المستحب اتخاذه لا لبسه ،
لأنه (ع) قال : ما أحب التختم به ولا أكره لبسه عند لقاء أهل الشر ليطفي
شرهم ، وأحب اتخاذه فإنه يشرد المردة من الجن والشياطين . ويستحب أن ينقش
عليه ( العزة لله جميعاً ) وروي أنه أتى رجل إلى سيدنا الصادق (ع) فقال :
يا سيدي ! أني خائف من والي بلدة الجزيرة ، وأخاف أن يعرفه بي أعدائي ،
ولست آمن على نفسي ، فقال (ع) : استعمل خاتماً فصه حديد صيني منقوشاً عليه
من ظاهره ثلاثة اسطر : أعوذ بجلال الله ، الثاني : أعوذ بكلمات الله ،
الثالث : أعوذ برسول الله ، وتحت الفص سطران : الأول : "آمنت بالله وكتبه "
، الثاني : " اني واثق بالله ورسله " ، وأنقش حول الفص على جوانبه " أشهد
أن لا إله إلا الله مخلصاً " والبسه في ساير ما يصعب عليك من حوائجك ، واذا
خفت أذى أحد من الناس فالبسه ، فإن حوائجك تنجح ومخاوفك تزول ، وكذلك إذا
علقه على المرأة التي تعسر عليها الولد ، فإنها تضع تمشية الله ، وكذلك من
تصيبه العين فإنها تزول . واحذر عليه من النجاسات والزهومة ودخول الحمام
والخلاء ، وأحفظه فإنه من أسرار الله عز وجل وحراسته .
الحديد الصيني معروف عندالمختصين من تجار الأحجار الكريمة وهو من العناصر
المتداولة في المدن الشيعية المقدسة مثل مدينة مشهد وقم والنجف وكربلاء
قال المحقق البحراني الشيخ يوسف في - الحدائق الناضرة - المحقق البحراني ج 7 ص 146 :
وروى الصدوق في كتاب العلل باسناده عن عبد خير قال : " كان لعلي ابن ابي
طالب ( عليه السلام ) اربعة خواتيم يتختم بها : ياقوت لنيله وفيروزج لنصره
والحديد الصيني لقوته وعقيق لحرزه . . . الحديث " وفيه دلالة على جواز لبس
الحديد الصبي إلا انه لا يدل على جواز الصلاة فيه صريحا ، مع ان ظاهر سند
الخبر انه عامي فيصعف الاعتماد عليه في تخصيص اخبار المنع من الحديد مطلقا
سيما وقد روى الشيخ في التهذيب في باب فضل الكوفة حديثا يتضمن كراهة التختم
به . وكيف كان فتسقط الكراهة بستره كما دلت عليه مرسلة الكليني وبه صرح
الاصحاب ، قال في المعتبر وتسقط الكراهة مع ستره وقوفا بالكراهة على موضع
الاتفاق ممن كرهه .
وذكر الشيخ الصدوق (رض) في علل الشرائع - ج 1 ص 157 باباً رقمه بـ باب
126 - في بيان العلة التى من أجلها كان أمير المؤمنين عليه السلام ) (
يتختم بأربعة خواتيم )
واورد فيه حديثاً عن عبد خير قال : كان لعلى بن ابى طالب أربعة خواتيم
يتختم بها ياقوت لنبله ، وفيروزج لنصره والحديد الصيني لقوته ، وعقيق لحرزه
. وكان نقش الياقوت : لا إله إلا الله الملك الحق المبين ، ونقش الفيروزج :
الله الملك الحق المبين ، ونقش الحديد الصيني : العزة لله جميعا ، ونقش
العقيق ثلاثة أسطر : ما شاء الله لاقوة إلا بالله استغفر الله .
وذكر المحدث الجليل الميرزا النوري في مستدرك الوسائل - ج 3 ص 298 : حديثين جاء فيهما :
3626 / 2 - السيد علي بن طاووس في امان الاخطار : رأيت في حديثي عن مولانا
الباقر محمد بن علي ( عليهما السلام ) في الفص الحديد الصيني ما نذكر
المراد منه : ان من اخذه معه ، وعليه نقشة معينة ، وتنقش في وقت معين من
الشهر ، كان حرزا لحامله من كل مكروه ، من الجن ، والانس ، والشيطان ،
والسلطان ، وهوام الارض ، ومن كل مكروه .
3627 / 3 - ويروى في الحديث : ان نقش الخاتم الصيني ، الذي كان لمولانا علي
( صلوات الله عليه ) ، كان نقشه واسراره كما أشرنا إليه - إلى أن قال رحمه
الله - وهذه صورة النقشة : صعليل همال كهيعص مال والحمد لله رب العالمين .
وروى الشيخ الطبرسي في مكارم الأخلاق- ص 91 :
عن عبد الله بن سنان ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : سألته عن
الخاتم فيه اسم الله هل يكره لبسه ويدخل فيه الخلاء ويجنب الرجل وهو عليه ؟
قال : كان نقش خاتم رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) " محمد رسول
الله " . ونقش خاتم علي ( عليه السلام ) " الله الملك " ونقش خاتم أبي جعفر
( عليه السلام ) " العزة لله " .
ونقش خاتم أمير المؤمنين ( عليه السلام ) الخاتم الذي من جوهر الحديد
الصيني الابيض الصافي وعليه منقوش هذه الاسطر على سبعة أسطر وكان يلبسه في
الحرب عند الشدائد " أعددت لكل هول لا إله إلا الله ولكل كرب لا حول ولا
قوة إلا بالله ولكل مصيبة نازلة حسبي الله ولكل ذنب وكبيرة أستغفر الله .
ولكل هم وغم فادح ما شاء الله ولكل نعمة متجددة الحمد لله ، ما بعلي بن أبي
طالب من نعم فمن الله .
وحكى العلامة المجلسي في البحار ج 77 ص 196 : عن مجموع الدعوات : لا
بن التلعكبري في حديث عن الصادق عليه السلام في نقش الحديد الصيني قال :
واحذر عليه من النجاسة والزهومة ، ودخول الحمام والخلاء الخبر .
يورث القوة . ويظهر مما روي عن الصادق (ع) إن المستحب اتخاذه لا لبسه ،
لأنه (ع) قال : ما أحب التختم به ولا أكره لبسه عند لقاء أهل الشر ليطفي
شرهم ، وأحب اتخاذه فإنه يشرد المردة من الجن والشياطين . ويستحب أن ينقش
عليه ( العزة لله جميعاً ) وروي أنه أتى رجل إلى سيدنا الصادق (ع) فقال :
يا سيدي ! أني خائف من والي بلدة الجزيرة ، وأخاف أن يعرفه بي أعدائي ،
ولست آمن على نفسي ، فقال (ع) : استعمل خاتماً فصه حديد صيني منقوشاً عليه
من ظاهره ثلاثة اسطر : أعوذ بجلال الله ، الثاني : أعوذ بكلمات الله ،
الثالث : أعوذ برسول الله ، وتحت الفص سطران : الأول : "آمنت بالله وكتبه "
، الثاني : " اني واثق بالله ورسله " ، وأنقش حول الفص على جوانبه " أشهد
أن لا إله إلا الله مخلصاً " والبسه في ساير ما يصعب عليك من حوائجك ، واذا
خفت أذى أحد من الناس فالبسه ، فإن حوائجك تنجح ومخاوفك تزول ، وكذلك إذا
علقه على المرأة التي تعسر عليها الولد ، فإنها تضع تمشية الله ، وكذلك من
تصيبه العين فإنها تزول . واحذر عليه من النجاسات والزهومة ودخول الحمام
والخلاء ، وأحفظه فإنه من أسرار الله عز وجل وحراسته .
الحديد الصيني معروف عندالمختصين من تجار الأحجار الكريمة وهو من العناصر
المتداولة في المدن الشيعية المقدسة مثل مدينة مشهد وقم والنجف وكربلاء
قال المحقق البحراني الشيخ يوسف في - الحدائق الناضرة - المحقق البحراني ج 7 ص 146 :
وروى الصدوق في كتاب العلل باسناده عن عبد خير قال : " كان لعلي ابن ابي
طالب ( عليه السلام ) اربعة خواتيم يتختم بها : ياقوت لنيله وفيروزج لنصره
والحديد الصيني لقوته وعقيق لحرزه . . . الحديث " وفيه دلالة على جواز لبس
الحديد الصبي إلا انه لا يدل على جواز الصلاة فيه صريحا ، مع ان ظاهر سند
الخبر انه عامي فيصعف الاعتماد عليه في تخصيص اخبار المنع من الحديد مطلقا
سيما وقد روى الشيخ في التهذيب في باب فضل الكوفة حديثا يتضمن كراهة التختم
به . وكيف كان فتسقط الكراهة بستره كما دلت عليه مرسلة الكليني وبه صرح
الاصحاب ، قال في المعتبر وتسقط الكراهة مع ستره وقوفا بالكراهة على موضع
الاتفاق ممن كرهه .
وذكر الشيخ الصدوق (رض) في علل الشرائع - ج 1 ص 157 باباً رقمه بـ باب
126 - في بيان العلة التى من أجلها كان أمير المؤمنين عليه السلام ) (
يتختم بأربعة خواتيم )
واورد فيه حديثاً عن عبد خير قال : كان لعلى بن ابى طالب أربعة خواتيم
يتختم بها ياقوت لنبله ، وفيروزج لنصره والحديد الصيني لقوته ، وعقيق لحرزه
. وكان نقش الياقوت : لا إله إلا الله الملك الحق المبين ، ونقش الفيروزج :
الله الملك الحق المبين ، ونقش الحديد الصيني : العزة لله جميعا ، ونقش
العقيق ثلاثة أسطر : ما شاء الله لاقوة إلا بالله استغفر الله .
وذكر المحدث الجليل الميرزا النوري في مستدرك الوسائل - ج 3 ص 298 : حديثين جاء فيهما :
3626 / 2 - السيد علي بن طاووس في امان الاخطار : رأيت في حديثي عن مولانا
الباقر محمد بن علي ( عليهما السلام ) في الفص الحديد الصيني ما نذكر
المراد منه : ان من اخذه معه ، وعليه نقشة معينة ، وتنقش في وقت معين من
الشهر ، كان حرزا لحامله من كل مكروه ، من الجن ، والانس ، والشيطان ،
والسلطان ، وهوام الارض ، ومن كل مكروه .
3627 / 3 - ويروى في الحديث : ان نقش الخاتم الصيني ، الذي كان لمولانا علي
( صلوات الله عليه ) ، كان نقشه واسراره كما أشرنا إليه - إلى أن قال رحمه
الله - وهذه صورة النقشة : صعليل همال كهيعص مال والحمد لله رب العالمين .
وروى الشيخ الطبرسي في مكارم الأخلاق- ص 91 :
عن عبد الله بن سنان ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : سألته عن
الخاتم فيه اسم الله هل يكره لبسه ويدخل فيه الخلاء ويجنب الرجل وهو عليه ؟
قال : كان نقش خاتم رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) " محمد رسول
الله " . ونقش خاتم علي ( عليه السلام ) " الله الملك " ونقش خاتم أبي جعفر
( عليه السلام ) " العزة لله " .
ونقش خاتم أمير المؤمنين ( عليه السلام ) الخاتم الذي من جوهر الحديد
الصيني الابيض الصافي وعليه منقوش هذه الاسطر على سبعة أسطر وكان يلبسه في
الحرب عند الشدائد " أعددت لكل هول لا إله إلا الله ولكل كرب لا حول ولا
قوة إلا بالله ولكل مصيبة نازلة حسبي الله ولكل ذنب وكبيرة أستغفر الله .
ولكل هم وغم فادح ما شاء الله ولكل نعمة متجددة الحمد لله ، ما بعلي بن أبي
طالب من نعم فمن الله .
وحكى العلامة المجلسي في البحار ج 77 ص 196 : عن مجموع الدعوات : لا
بن التلعكبري في حديث عن الصادق عليه السلام في نقش الحديد الصيني قال :
واحذر عليه من النجاسة والزهومة ، ودخول الحمام والخلاء الخبر .