مسجد جمكران من المساجد المهمة لدى الشيعة ويقع في ايران في اطراف مدينة قم المقدسة وتحيط به منطقة جبليةغاية في الروعة ، ويزوره الناس ويقرءون فيه الادعية الخاصة بالامام المهدي (ع) وبتعجيل الفرج له(ع) ، وان هذا المسجد من المساجد القديمة جدا وان بناء هذا المسجد المقدس في جمكران كان بامر من الامام المهدي (ع) على ما اخبر به الشيخ العفيف الصالح الحسن بن مثلة الجمكراني حيث قال : كنت ليلة الثلاثاء السابع عشر من شهر رمضان المبارك سنة ثلاث وتسعين وثلاثمائة للهجرة نائما في بيتي فلما مضى نصف من الليل اذا بصوت على الباب ايقضني ، فسمعت النداء :قم واجب الامام المهدي (ع) فانه يدعوك فقمت متاهبا ، وقلت :دعوني البس قميصي فاذا بالنداء من خلف الباب يخاطبني : ما بيدك ليس قميصك ، فتركته واخذت سروالا ، فجاء النداء : وليس ذلك منك ايضا فخذ سراويلك فالقيته واخذت سروالي ولبسته فقمت اطلب مفتاح الباب فنودي : الباب مفتوح فلما جئت الى الباب رايت قوما سيماهم في وجوههم من اثر السجود تبدو عليهم اثار الهيبة والوقار ، فسلمت عليهم فردوا ورحبوا بي واخذوني الى موضع المسجد ، وكانت ارضا مزروعة في الجانب الشرقي للقرية ، وكنا نعتبرها من اراضي الحسن بن مسلم الذي كن يتردد كثيرا بين جمكران ومدينة قم . وحينما وصلت رايت صاحب العصر ((روحي فداه )) في هيئة ابن الثلاثين ونور وجهه قد عم المقام وكانه القمر ليلة تمامه ، جالسا على اريكة ومتكئا على مسادة وبين يديه شيخ جليل وبيده كتاب يقرأه عليه ، وحوله اكثر من ستين رجلا يصلون في تلك البقعة ، على بعضهم ثياب بيض وعلى بعضهم الاخر ثياب خضر وكأني في روضة من رياض جنة الفردوس ، يملا هذا المنظر قلبي نورا رحمانيا وينشر في اعماق وجودي عطرا كانه من عالم الملكوت . فتقربت مندهشا وسلمت عليه . وكان ذلك الشيخ هو الخضر (ع) فرد السلام مبتسما واجلسني وخاطبني الامام (ع) بأسمي وقال : اعلم ايها الحسن بن مثلة ان هذه الارض التي نحن فيها ، بقعة شريفة قد اختارها الله تعالى دون غيرها من الاراضي وشرفها واردنا ان نبني فيها مسجد ، فذهب الى السيد ابي الحسن وقل له ان ياتي ويحضر الحسن بن مسلم الذي بيده الارض . فلما حضر قال له : منذ سنتين وانت تعمر هذه الارض الموقوفة غاصبا لها ، زرعت فيما مضى خمس سنين ولا زلت حتى هذا العام على حالك في الزراعة والعمارة وقد عصيت ربك وظلمت حق ولي امرك باضافتك هذه الارض الشريفة الى ارضك ، فجازاك الله باخذ شابين من ولدك فلم تنتبه من غفلتك فلا امهال بعد الان وعليك دفعها الى الناس ليبنوا فيها المسجد كما عليك رد ما انتفعت به من غلات هذه الارض لصرفها في بنائه وان لم تفعل ذلك اصابك من نقمة الله ما لا تحتسب . قلت : سمعا وطاعة سيدي ومولاي . قال (ع) : جعلنا السيد ابا الحسن مشرفا على بناء المسجد ، فقل له ان يطالب الرجل بما اخذ من منافع تلك السنين ويدفعها الى الذين يشاركون في بناء المسجد ويتم ما نقص منه من (رهق ) ملكنا بمنطق (اردهال ) حتى يكمل بناء المسجد فقد وقفنا نصف الرهق لهذا المسجد . فلتجلب غلته كل عام وتصرف في عمارته . وقل للناس ان لايتأخروا ولايتوانوا في زيارة هذا الموضع الشريف فليرغبوا اليه ويعزروه . قلت : ياسيدي, لابد لي في ذلك من علامة , فان القوم لايستمعون لمالاعلامة ولاحجة عليه , ولايصدقون قولي قال (ع) انا سنضع للمسجد علامة ولك علامة , فأذهب وبلغ رسالتنا . فقمت مودعاً , فما مشيت قليلاً ألاودعاني اليه . وقال : ان في قطيع جعفر الكاشاني الراعي معزاً , عليك أن تشتريه وأت به الى هذا الموضع واذبحه الليلة الاتية ووزع لحمه يوم الاربعاء الثامن عشر من شهر رمضان المبارك على المرضى ومن به عله شديدة . فان الله يشفيهم جميعاً والمعزهذا ابلق , كثيف الشعر وله سبع علامات : ثلاث على جانب واربع على الاخر سود وبيض كالدراهم فمكث لحظات وهو ينظر الى من حوله بحنان وهم بين قائم وراكع وساجد فأطرق رأسه مليا ثم نظر الي وقال : اقم بهذا المكان سبعة ايام ( في نسخة ((احضر هذا المكان سبعين يوما )) فانه امر بالسبعة , ينطبق على ليلة القدر وهي الثالث والعشرون من شهر رمضان المبارك . وان امربالسبعين ينطبق على الخامس والعشرين من ذي القعده وهو يوم مبارك وصل فيه اربع ركعات اثنتان تحية للمسجد تقرأ في كل ركعة سورة الفاتحة مرة وسورة الاخلاص سبع مراة وتسبح في الركوع والسجود سبع مراة وركعتان صلاة الامام صاحب الزمان (ع) تقرأ في الركعة الاولى سورة الفاتحة فأذا وصلت الى (اياك نعبد واياك نستعين ) تكررالاية مائة مرة ثم تكملها وتقرأ سورة الاخلاص مرة وتسبح في الركوع والسجود سبع مراة وهكذا تصنع في الركعة الثانية . فأذا اتممت الصلاة تهلل مرة واحده وتاتي بتسبيحة الزهراء (ع) فأذا فرغت منها تسجد وتصلي على النبي (ص) مائة مرة ثم قال عليك بهذه الصلاة وعلى كل من يحضر المسجد فمن صلاها فكأنما صلى في البيت العتيق فبعد ما توضأت وصليت الصلاة عدت الى داري وقضيت الليل مفكراً بذلك حتى اسفر الصبح فصليت الفريضة وخرجت الى علي بن المنذر وهو من اقربائي وقصصت عليه الامر فجاء معي الى المكان الذي ذهبوا بي اليه البارحة فلما رايت سلاسل واوتاداً منصوبة في كل جوانب الارض محددة لها , قلت : والله ان احد العلامات التي قالها لي الامام روحي فداه هووجود هذه السلاسل والاوتاد هنا . فذهبنا الى السيد الشريف ابي الحسن الرضا وهو من الفقهاء الاتقياء المقيمين في بلدة قم فلما وصلنا باب داره استقبلنا خدامه وسألوني هل انت من جمكران ؟ قلت : نعم قالوا : مرحباً بك ان السيد ابا الحسن الرضا ينتظرك منذ السحر فدخلت عليه وسلمت فاحسن الجواب واكرمني ومكن لي في مجلسه وبادرني قبل ان احدثه قائلاً ايها الحسن بن مثلة اني كنت نائماً فرايت شخصاً يقول لي : ياتيك بالغداة رجل من جمكران يقال له الحسن بن مثلة فلتصدقن ما يقول ولتثق بكلامه فأن قوله قولنا فلا ترداً عليه قولا فأفقت وبقت انتظرك حتى الساعة فقصصت عليه ماجرى مفصلاً فأمر بالخيول لتسرج فخرجنا وركبنا مع بعض اصحابه ومرافقيه فلما اقتربنا من القرية راينا جعفر الراعي وهو يرعى القطيع الى جانب الطريق فدخلت في القطيع ؟ وكان ذلك في مؤخرة القطيع فأقبل عادياً نحوي فأمسكته واردت ان اعطي الراعي ثمنه فأنكر وأقسم قائلاً : ان هذا المعز لم يكن في قطيعي من قبل ولم اشاهده الا اليوم وكلما حاولت امساكه تعذر علي وهاهو قد جاء اليكم فهو لكم . فأتينا به الى موضع المسجد وذهبنا ليلاً ووزعنا لحمه يوم الاربعاء كما امر الامام (ع) على المرضى فشفي الجميع والحمد لله . وجاء السيد ابو الحسن الرضا القمي برفقة اهالي جمكران واحضروا الحسن بن مسلم واستردوا منه منافع الارض وجاؤوا بغلات الرهق وبدأوا ببناء المسجد فما مضت ايام الا وسقفوا المسجد بالجذوع وبداو يترددون اليه ويصلون فيه ويتبركون به واخذ السيد ابو الحسن السلاسل هذه السلاسل والاوتاد بقية فترة من الزمن في بيت السيد وبعد موته رحمه الله غابت عن الانظار فكلما فتشوا لم يجدوها وذهب بالاوتاد الى قم واودعها في بيته وكان المرضى يزورون البيت طلبا للشفاء من الله تعالى بالتبرك بها فاشتهر الامر وتواترت اخبار الذين نالوا حوائجهم واستشفوا فشفاهم الله ببركة الامام الحجة (ع) (عجل الله تعالى فرجه الشريف )****خادمة الامام المهدي (عج) .
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
قصة بناء مسجد جمكران وارتباطها بالامام المهدي (ع)
تقليص
X
-
قصة بناء مسجد جمكران وارتباطها بالامام المهدي (ع)
مسجد جمكران من المساجد المهمة لدى الشيعة ويقع في ايران في اطراف مدينة قم المقدسة وتحيط به منطقة جبليةغاية في الروعة ، ويزوره الناس ويقرءون فيه الادعية الخاصة بالامام المهدي (ع) وبتعجيل الفرج له(ع) ، وان هذا المسجد من المساجد القديمة جدا وان بناء هذا المسجد المقدس في جمكران كان بامر من الامام المهدي (ع) على ما اخبر به الشيخ العفيف الصالح الحسن بن مثلة الجمكراني حيث قال : كنت ليلة الثلاثاء السابع عشر من شهر رمضان المبارك سنة ثلاث وتسعين وثلاثمائة للهجرة نائما في بيتي فلما مضى نصف من الليل اذا بصوت على الباب ايقضني ، فسمعت النداء :قم واجب الامام المهدي (ع) فانه يدعوك فقمت متاهبا ، وقلت :دعوني البس قميصي فاذا بالنداء من خلف الباب يخاطبني : ما بيدك ليس قميصك ، فتركته واخذت سروالا ، فجاء النداء : وليس ذلك منك ايضا فخذ سراويلك فالقيته واخذت سروالي ولبسته فقمت اطلب مفتاح الباب فنودي : الباب مفتوح فلما جئت الى الباب رايت قوما سيماهم في وجوههم من اثر السجود تبدو عليهم اثار الهيبة والوقار ، فسلمت عليهم فردوا ورحبوا بي واخذوني الى موضع المسجد ، وكانت ارضا مزروعة في الجانب الشرقي للقرية ، وكنا نعتبرها من اراضي الحسن بن مسلم الذي كن يتردد كثيرا بين جمكران ومدينة قم . وحينما وصلت رايت صاحب العصر ((روحي فداه )) في هيئة ابن الثلاثين ونور وجهه قد عم المقام وكانه القمر ليلة تمامه ، جالسا على اريكة ومتكئا على مسادة وبين يديه شيخ جليل وبيده كتاب يقرأه عليه ، وحوله اكثر من ستين رجلا يصلون في تلك البقعة ، على بعضهم ثياب بيض وعلى بعضهم الاخر ثياب خضر وكأني في روضة من رياض جنة الفردوس ، يملا هذا المنظر قلبي نورا رحمانيا وينشر في اعماق وجودي عطرا كانه من عالم الملكوت . فتقربت مندهشا وسلمت عليه . وكان ذلك الشيخ هو الخضر (ع) فرد السلام مبتسما واجلسني وخاطبني الامام (ع) بأسمي وقال : اعلم ايها الحسن بن مثلة ان هذه الارض التي نحن فيها ، بقعة شريفة قد اختارها الله تعالى دون غيرها من الاراضي وشرفها واردنا ان نبني فيها مسجد ، فذهب الى السيد ابي الحسن وقل له ان ياتي ويحضر الحسن بن مسلم الذي بيده الارض . فلما حضر قال له : منذ سنتين وانت تعمر هذه الارض الموقوفة غاصبا لها ، زرعت فيما مضى خمس سنين ولا زلت حتى هذا العام على حالك في الزراعة والعمارة وقد عصيت ربك وظلمت حق ولي امرك باضافتك هذه الارض الشريفة الى ارضك ، فجازاك الله باخذ شابين من ولدك فلم تنتبه من غفلتك فلا امهال بعد الان وعليك دفعها الى الناس ليبنوا فيها المسجد كما عليك رد ما انتفعت به من غلات هذه الارض لصرفها في بنائه وان لم تفعل ذلك اصابك من نقمة الله ما لا تحتسب . قلت : سمعا وطاعة سيدي ومولاي . قال (ع) : جعلنا السيد ابا الحسن مشرفا على بناء المسجد ، فقل له ان يطالب الرجل بما اخذ من منافع تلك السنين ويدفعها الى الذين يشاركون في بناء المسجد ويتم ما نقص منه من (رهق ) ملكنا بمنطق (اردهال ) حتى يكمل بناء المسجد فقد وقفنا نصف الرهق لهذا المسجد . فلتجلب غلته كل عام وتصرف في عمارته . وقل للناس ان لايتأخروا ولايتوانوا في زيارة هذا الموضع الشريف فليرغبوا اليه ويعزروه . قلت : ياسيدي, لابد لي في ذلك من علامة , فان القوم لايستمعون لمالاعلامة ولاحجة عليه , ولايصدقون قولي قال (ع) انا سنضع للمسجد علامة ولك علامة , فأذهب وبلغ رسالتنا . فقمت مودعاً , فما مشيت قليلاً ألاودعاني اليه . وقال : ان في قطيع جعفر الكاشاني الراعي معزاً , عليك أن تشتريه وأت به الى هذا الموضع واذبحه الليلة الاتية ووزع لحمه يوم الاربعاء الثامن عشر من شهر رمضان المبارك على المرضى ومن به عله شديدة . فان الله يشفيهم جميعاً والمعزهذا ابلق , كثيف الشعر وله سبع علامات : ثلاث على جانب واربع على الاخر سود وبيض كالدراهم فمكث لحظات وهو ينظر الى من حوله بحنان وهم بين قائم وراكع وساجد فأطرق رأسه مليا ثم نظر الي وقال : اقم بهذا المكان سبعة ايام ( في نسخة ((احضر هذا المكان سبعين يوما )) فانه امر بالسبعة , ينطبق على ليلة القدر وهي الثالث والعشرون من شهر رمضان المبارك . وان امربالسبعين ينطبق على الخامس والعشرين من ذي القعده وهو يوم مبارك وصل فيه اربع ركعات اثنتان تحية للمسجد تقرأ في كل ركعة سورة الفاتحة مرة وسورة الاخلاص سبع مراة وتسبح في الركوع والسجود سبع مراة وركعتان صلاة الامام صاحب الزمان (ع) تقرأ في الركعة الاولى سورة الفاتحة فأذا وصلت الى (اياك نعبد واياك نستعين ) تكررالاية مائة مرة ثم تكملها وتقرأ سورة الاخلاص مرة وتسبح في الركوع والسجود سبع مراة وهكذا تصنع في الركعة الثانية . فأذا اتممت الصلاة تهلل مرة واحده وتاتي بتسبيحة الزهراء (ع) فأذا فرغت منها تسجد وتصلي على النبي (ص) مائة مرة ثم قال عليك بهذه الصلاة وعلى كل من يحضر المسجد فمن صلاها فكأنما صلى في البيت العتيق فبعد ما توضأت وصليت الصلاة عدت الى داري وقضيت الليل مفكراً بذلك حتى اسفر الصبح فصليت الفريضة وخرجت الى علي بن المنذر وهو من اقربائي وقصصت عليه الامر فجاء معي الى المكان الذي ذهبوا بي اليه البارحة فلما رايت سلاسل واوتاداً منصوبة في كل جوانب الارض محددة لها , قلت : والله ان احد العلامات التي قالها لي الامام روحي فداه هووجود هذه السلاسل والاوتاد هنا . فذهبنا الى السيد الشريف ابي الحسن الرضا وهو من الفقهاء الاتقياء المقيمين في بلدة قم فلما وصلنا باب داره استقبلنا خدامه وسألوني هل انت من جمكران ؟ قلت : نعم قالوا : مرحباً بك ان السيد ابا الحسن الرضا ينتظرك منذ السحر فدخلت عليه وسلمت فاحسن الجواب واكرمني ومكن لي في مجلسه وبادرني قبل ان احدثه قائلاً ايها الحسن بن مثلة اني كنت نائماً فرايت شخصاً يقول لي : ياتيك بالغداة رجل من جمكران يقال له الحسن بن مثلة فلتصدقن ما يقول ولتثق بكلامه فأن قوله قولنا فلا ترداً عليه قولا فأفقت وبقت انتظرك حتى الساعة فقصصت عليه ماجرى مفصلاً فأمر بالخيول لتسرج فخرجنا وركبنا مع بعض اصحابه ومرافقيه فلما اقتربنا من القرية راينا جعفر الراعي وهو يرعى القطيع الى جانب الطريق فدخلت في القطيع ؟ وكان ذلك في مؤخرة القطيع فأقبل عادياً نحوي فأمسكته واردت ان اعطي الراعي ثمنه فأنكر وأقسم قائلاً : ان هذا المعز لم يكن في قطيعي من قبل ولم اشاهده الا اليوم وكلما حاولت امساكه تعذر علي وهاهو قد جاء اليكم فهو لكم . فأتينا به الى موضع المسجد وذهبنا ليلاً ووزعنا لحمه يوم الاربعاء كما امر الامام (ع) على المرضى فشفي الجميع والحمد لله . وجاء السيد ابو الحسن الرضا القمي برفقة اهالي جمكران واحضروا الحسن بن مسلم واستردوا منه منافع الارض وجاؤوا بغلات الرهق وبدأوا ببناء المسجد فما مضت ايام الا وسقفوا المسجد بالجذوع وبداو يترددون اليه ويصلون فيه ويتبركون به واخذ السيد ابو الحسن السلاسل هذه السلاسل والاوتاد بقية فترة من الزمن في بيت السيد وبعد موته رحمه الله غابت عن الانظار فكلما فتشوا لم يجدوها وذهب بالاوتاد الى قم واودعها في بيته وكان المرضى يزورون البيت طلبا للشفاء من الله تعالى بالتبرك بها فاشتهر الامر وتواترت اخبار الذين نالوا حوائجهم واستشفوا فشفاهم الله ببركة الامام الحجة (ع) (عجل الله تعالى فرجه الشريف )****خادمة الامام المهدي (عج) .
الكلمات الدلالية (Tags): لا يوجد