ورد في الكافي باستناده الى ابي عبدالله قال بينما رسول الله ( ص) جالس اذ جاءته امراة فرحب بها واخذ بيدها واقعدها ثم قال ابنة نبي ضيعه قومة خالد بن سنان دعاهم فابوا ان يؤمنوا به وكانت نار يقال لها نار الحدثان تاتيهم كل سنة فتاكل بعضهم وكانت تخرج في وقت معلوم فقال لهم ان رددتها عنكم تؤمنون قالوا نعم قال فجاءت فاستقبلها بصدره فردها ثم تبعها حتى دخلت كهفها ودخل معها وجلسوا على باب الكهف وهم يرون الا يخرج ابدا وهو يقول زعمت بنو عيسى اني لا اخرج ابدا ثم قال تؤمنون قالوا لا قال فاني ميت يوم كذا وكذا فاذا انا مت فادفنوني فانه سيجي قطيع من حمر الوحش يقدمها عير ابتر حتى تقف على قبري فانبشوني وسلوني عما شئتم فلما مات دفنوه وكان ذلك اليوم اذ جاءت الحمر الوحشية وجاءوا يريدون نبشه فقالوا ما امنتم به في حياته فكيف تؤمنون به بعد وفاته ولئن نبشتموه ليكون عليكم فاتركوه فتركوه .
وقال السيوطي نقلا عن العسكري في ذكر امام النار نار الحرثين كانت في بلاد عبس تخرج من الارض فتؤذي مر بها وهي التي دفنها خالد بن سنان النبي (ع) قال خليدا شعرا كنار الحرثين لها زفير تصمم مسامع الرجل السميع
تعليق