بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمـَنِ الرَّحِيمِ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ وسَهِّلْ مَخْرَجَهُمْ والعَنْ أعْدَاءَهُم
إليكم أيها الأحبة الكرام هذه النصيحة والموعظة الصادرة عن الإمام الصادق عليه السلام ،,
والتي هي موجه لكل مسلم فقال: .
( فإذا صمتم فاحفظوا ألسنتكم عن الكذب ،
وغضوا أبصاركم ،
ولا تنازعوا ولاتحاسدوا ،
ولاتغتابوا ,ولاتكذبوا ،
ولاتباشروا ، ولاتخالفوا ،
ولا تغاضبوا ، ولاتشاتموا ،
ولا تفاتروا ، ولاتجادلوا ،
ولا تتأذّوا ، ولا تظلموا ،
ولاتسافهوا ، ولا تضاجروا,
ولاتغفلوا عن ذكر الله وعن الصلاة .
والزموا الصمتَ والسكوتَ والحلم والصبر والصدق ،
ومجانبة أهل الشر ،
واجتنبوا قولَ الزور والكذبَ والفريَ والخصومةَ وظنَ السوء والغيبةَ والنميمةَ .
وكونوا مشرفين على الآخرة ، منتظرين لايامكم ،
منتظرين لما وعدكم الله متزودين للقاء الله ،
وعليكم السكينة والوقار والخشوع والخضوع وذل العبيد الخيّف من مولاه خيّرين خائفين راجين مرعوبين مرهوبين راغبين راهبين قد طهرت القلبُ من العيوب وتقدست سرائركم من الخبث ، ونظفت الجسم من القاذورات ، وتبرأت إلى الله من عداه ، وواليت الله في صومك بالصمت من جميع الجهات ، مما قد نهاك الله عنه في السر والعلانية ، وخشيت الله حق خشيته في سرك وعلانيتك ، ووهبت نفسك لله في أيام صومك وفرغت قلبك له ، ونصبت نفسك له فيما أمرك ودعاك إليه .
فإذا فعلت ذلك كله فأنت صائم لله بحقيقة صومه ، صانع له لما أمرك وكلما نقصت منها شيئا فيما بينت لك ، فقد نقص من صومك بمقدار ذلك .
وإن أبي عبدالله عليه السلام قال : سمع رسول الله صلى الله عليه وآله امرأة تساب جارية لها وهي صائمة ، فدعا رسول الله صلى الله عليه وآله بطعام فقال لها : كلي ! فقالت : أنا صائمة يا رسول الله ! فقال : كيف تكونين صائمة وقد سببت جاريتك ؟ إن الصوم ليس من الطعام والشراب وإنما جعل الله ذلك حجابا عن سواهما من الفواحش من الفعل والقول يفطر الصائم . ما أقل الصوام وأكثر الجواع ؟ ) .
منقول
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ وسَهِّلْ مَخْرَجَهُمْ والعَنْ أعْدَاءَهُم
إليكم أيها الأحبة الكرام هذه النصيحة والموعظة الصادرة عن الإمام الصادق عليه السلام ،,
والتي هي موجه لكل مسلم فقال: .
( فإذا صمتم فاحفظوا ألسنتكم عن الكذب ،
وغضوا أبصاركم ،
ولا تنازعوا ولاتحاسدوا ،
ولاتغتابوا ,ولاتكذبوا ،
ولاتباشروا ، ولاتخالفوا ،
ولا تغاضبوا ، ولاتشاتموا ،
ولا تفاتروا ، ولاتجادلوا ،
ولا تتأذّوا ، ولا تظلموا ،
ولاتسافهوا ، ولا تضاجروا,
ولاتغفلوا عن ذكر الله وعن الصلاة .
والزموا الصمتَ والسكوتَ والحلم والصبر والصدق ،
ومجانبة أهل الشر ،
واجتنبوا قولَ الزور والكذبَ والفريَ والخصومةَ وظنَ السوء والغيبةَ والنميمةَ .
وكونوا مشرفين على الآخرة ، منتظرين لايامكم ،
منتظرين لما وعدكم الله متزودين للقاء الله ،
وعليكم السكينة والوقار والخشوع والخضوع وذل العبيد الخيّف من مولاه خيّرين خائفين راجين مرعوبين مرهوبين راغبين راهبين قد طهرت القلبُ من العيوب وتقدست سرائركم من الخبث ، ونظفت الجسم من القاذورات ، وتبرأت إلى الله من عداه ، وواليت الله في صومك بالصمت من جميع الجهات ، مما قد نهاك الله عنه في السر والعلانية ، وخشيت الله حق خشيته في سرك وعلانيتك ، ووهبت نفسك لله في أيام صومك وفرغت قلبك له ، ونصبت نفسك له فيما أمرك ودعاك إليه .
فإذا فعلت ذلك كله فأنت صائم لله بحقيقة صومه ، صانع له لما أمرك وكلما نقصت منها شيئا فيما بينت لك ، فقد نقص من صومك بمقدار ذلك .
وإن أبي عبدالله عليه السلام قال : سمع رسول الله صلى الله عليه وآله امرأة تساب جارية لها وهي صائمة ، فدعا رسول الله صلى الله عليه وآله بطعام فقال لها : كلي ! فقالت : أنا صائمة يا رسول الله ! فقال : كيف تكونين صائمة وقد سببت جاريتك ؟ إن الصوم ليس من الطعام والشراب وإنما جعل الله ذلك حجابا عن سواهما من الفواحش من الفعل والقول يفطر الصائم . ما أقل الصوام وأكثر الجواع ؟ ) .
منقول
تعليق