منذ أن بدأت الدعوة لنصرة الأمام المهدي (عليه السلام)ومنذ أن ألقى السيد القحطاني بيانه لأعلان السفارة المباركة في كوفة الخير ..عاصمة الدعوة المهدوية ..والدعوة تلاقي حربا ضروسا من كثير من رجال الحوزة العلمية في النجف الأشرف ومقلديهم .
ورغم أن تلاميذ السيد القحطاني قد بينوا ووضحوا أهداف هذه الدعوة المباركة (وهي التمهيد للأمام المهدي المنتظر أرواحنا له الفداء)إلا أننا نلاحظ إستمرار التنكيل بالسيد القحطاني وأنصاره وتلاميذه ووصف دعوتهم بالعمالة مرة لأسرائيل ومرة لأمريكا ومرة أخرى للوهابية ..ولاأعرف العلاقة بين الوهابية التي لاتعترف بعصمة آل البيت بل لاتكن لهم سوى العداء وبين من يمهد لقيام الحجة بن الحسن (أرواحنا لمقدمه الفداء)المنقذ الذي سيمحي هؤلاء الخنازير من على وجه الأرض ؟!!.
ومن الغباء الذي لايخفى على أي عاقل تصور ان هناك عمالة من قبل صاحب هذه الدعوة وأنصاره لأمريكا التي وصفها السيد الشهيد الصدر (قدست روحه الشريفة )بأنها تملك ملفا كاملا للمهدي ولاتنقصها غير الصورة الشخصية له وقد ذكر السيد القحطاني أن الأحتلال الأمريكي كان الهدف منه إقامة قواعد عسكرية للبحث عن المهدي (عليه السلام )من أجل القضاء عليه ..فكيف سيكون عميلا لدولة تبحث عنه لتصفيته ؟!!!
فياأيها المنتظرون أو من تسمون أنفسكم منتظرين وأنتم ترجئون ظهوره الشريف وتكذبون بكل علامة تظهر ونستبشر بها ...نقول لكم ..أن الدعوة فكرية وفكرية فقط لاتحمل سوى فكرا يمهد للمنقذ الألهي الذي بشرت به كل الديانات السماوية فلا تكونوا ممن يقول عنهم الله تعالى :
وما تأتيهم من ءاية من ءايات ربهم إلا كانوا عنها معرضين .
وفي آية أخرى يقول المولى تعالى أفكلما جائكم رسول بما لاتهوى أنفسكم استكبرتم ففريقا كذبتم وفريقا تقتلون ).
فلماذا تحاربون من جائكم مبشرا بقدوم مؤسس دولة العدل الألهي ؟ولماذا تحاربون أنصاره ؟إن الأنكار للدعوات الألهية ديدن الجهلاء وأعداء الرسالات وأولياء الله .
لهذا وصانا الباقر عليه السلام بأتباع راية السيد اليماني وعدم الألتواء عليها (.وإذا خرج اليماني فانهض اليه فإن رايته راية هدى ولايحل لمسلم أن يلتوي عليه فمن فعل فهو من أهل النار لأنه يدعو إلى الحق وإلى طريق مستقيم )
فانتبهوا أخوتي ..الأمام الباقر عليه السلام قال :يدعو .ولم يقل يقاتل .فلماذا تحاربونه وتحاربون أنصاره ؟وتتهمونه بتهم باطلة ؟
كل من يحارب هذه الدعوة بالأتهام واطلاق السباب والشتائم على صاحب الدعوة وأنصاره سيندم غدا حين سيقف للحساب أمام الحجة ابن الحسن (عليه السلام )
وللقحطاني وأنصاره الحق كل الحق بالتمهيد ونشر الدعوة لنصرة مهدي آل محمد عليه السلام كأي مواطن آخر يعيش على هذه الأرض .فما دامت مواقفهم واضحة لالبس فيها مثل باقي الدعوات الضالة وما دام فكرهم تابعا للثقلين لاغير فلايحق لأي جهة وصفهم بالعمالة والعداء واستغلال الوضع الأمني السيء لألحاق الأذى بأنصار القحطاني وملاحقتهم وتصفيتهم ..فهذا لايعني سوى العداء والتكذيب والحرب لكل من يقول أنا من شيعة آل محمد عليهم السلام أقول مايقولون وأعمل بما يعملون ..أليس هذا ما نقوله على المنابر ونتداوله في نوادينا ؟!
اللهم صل على محمد وآل محمد وانصر بقية الله ووزيره وأنصارهما القلة الذين استضعفوا وحوربوا وأجعلهم أئمة وأورثهم أرضك ياأرحم الراحمين
ورغم أن تلاميذ السيد القحطاني قد بينوا ووضحوا أهداف هذه الدعوة المباركة (وهي التمهيد للأمام المهدي المنتظر أرواحنا له الفداء)إلا أننا نلاحظ إستمرار التنكيل بالسيد القحطاني وأنصاره وتلاميذه ووصف دعوتهم بالعمالة مرة لأسرائيل ومرة لأمريكا ومرة أخرى للوهابية ..ولاأعرف العلاقة بين الوهابية التي لاتعترف بعصمة آل البيت بل لاتكن لهم سوى العداء وبين من يمهد لقيام الحجة بن الحسن (أرواحنا لمقدمه الفداء)المنقذ الذي سيمحي هؤلاء الخنازير من على وجه الأرض ؟!!.
ومن الغباء الذي لايخفى على أي عاقل تصور ان هناك عمالة من قبل صاحب هذه الدعوة وأنصاره لأمريكا التي وصفها السيد الشهيد الصدر (قدست روحه الشريفة )بأنها تملك ملفا كاملا للمهدي ولاتنقصها غير الصورة الشخصية له وقد ذكر السيد القحطاني أن الأحتلال الأمريكي كان الهدف منه إقامة قواعد عسكرية للبحث عن المهدي (عليه السلام )من أجل القضاء عليه ..فكيف سيكون عميلا لدولة تبحث عنه لتصفيته ؟!!!
فياأيها المنتظرون أو من تسمون أنفسكم منتظرين وأنتم ترجئون ظهوره الشريف وتكذبون بكل علامة تظهر ونستبشر بها ...نقول لكم ..أن الدعوة فكرية وفكرية فقط لاتحمل سوى فكرا يمهد للمنقذ الألهي الذي بشرت به كل الديانات السماوية فلا تكونوا ممن يقول عنهم الله تعالى :
وما تأتيهم من ءاية من ءايات ربهم إلا كانوا عنها معرضين .
وفي آية أخرى يقول المولى تعالى أفكلما جائكم رسول بما لاتهوى أنفسكم استكبرتم ففريقا كذبتم وفريقا تقتلون ).
فلماذا تحاربون من جائكم مبشرا بقدوم مؤسس دولة العدل الألهي ؟ولماذا تحاربون أنصاره ؟إن الأنكار للدعوات الألهية ديدن الجهلاء وأعداء الرسالات وأولياء الله .
لهذا وصانا الباقر عليه السلام بأتباع راية السيد اليماني وعدم الألتواء عليها (.وإذا خرج اليماني فانهض اليه فإن رايته راية هدى ولايحل لمسلم أن يلتوي عليه فمن فعل فهو من أهل النار لأنه يدعو إلى الحق وإلى طريق مستقيم )
فانتبهوا أخوتي ..الأمام الباقر عليه السلام قال :يدعو .ولم يقل يقاتل .فلماذا تحاربونه وتحاربون أنصاره ؟وتتهمونه بتهم باطلة ؟
كل من يحارب هذه الدعوة بالأتهام واطلاق السباب والشتائم على صاحب الدعوة وأنصاره سيندم غدا حين سيقف للحساب أمام الحجة ابن الحسن (عليه السلام )
وللقحطاني وأنصاره الحق كل الحق بالتمهيد ونشر الدعوة لنصرة مهدي آل محمد عليه السلام كأي مواطن آخر يعيش على هذه الأرض .فما دامت مواقفهم واضحة لالبس فيها مثل باقي الدعوات الضالة وما دام فكرهم تابعا للثقلين لاغير فلايحق لأي جهة وصفهم بالعمالة والعداء واستغلال الوضع الأمني السيء لألحاق الأذى بأنصار القحطاني وملاحقتهم وتصفيتهم ..فهذا لايعني سوى العداء والتكذيب والحرب لكل من يقول أنا من شيعة آل محمد عليهم السلام أقول مايقولون وأعمل بما يعملون ..أليس هذا ما نقوله على المنابر ونتداوله في نوادينا ؟!
اللهم صل على محمد وآل محمد وانصر بقية الله ووزيره وأنصارهما القلة الذين استضعفوا وحوربوا وأجعلهم أئمة وأورثهم أرضك ياأرحم الراحمين
تعليق