إثبات الحسد مرض .... من مصادر اهل السنة
من فكر السيد القحطاني
في تصنيفنا للأمراض .. كان التصنيف على أساس إن الأمراض روحاني وجسماني ..وإليكم ما يثبت إن الحسد أحد الأمراض الروحية :
قال رسول الله محمد( ص )
-دبَّ إليكم داءُ الأممِ قبلكم : الحسَدُ والبغضاءُ ، والبغضاءُ هي الحالِقةُ : أما إنِّي لا أقولُ تحلِقُ الشَّعرَ ، ولكن تحلِقُ الدِّينَ الراوي: الزبير بن العوام المحدث: المنذري - المصدر: الترغيب والترهيب - الصفحة أو الرقم: 4/31 خلاصة حكم المحدث: إسناده جيد
قال رسول الله محمد( ص )
ما ذئبان جائعان أُرسِلا في زَريبةِ غنَمٍ بأفسدَ لها من الحرصِ على المالِ والحسَدِ في دينِ المسلمِ ، وإنَّ الحسدَ ليأكُلُ الحسناتِ كما تأكُلُ النَّارُ الحطَبَ الراوي: كعب بن مالك المحدث: المنذري - المصدر: الترغيب والترهيب - الصفحة أو الرقم: 4/31
واعلم إن الحسد من الأمراض العظيمة للقلوب ولا تداوى أمراض القلوب إلا بالعلم والعمل والعلم النافع لمرض الحسد
الغلُّ والحسدُ يأكلانِ الحسناتِ كما تأكلُ النَّارُ الحطبَ والصَّدَقةُ تطفِئُ الخطيئةَ كما يُطفِئُ الماءُ النارَ الراوي: أنس بن مالك المحدث: المعلمي - المصدر: أوهام الجمع والتفريق - الصفحة أو الرقم: 1/145
إن الحسد يوجب علل في الأبدان وضعف فيها ويمنع الإتيان بالطاعات على وجهها فينقص بل يفسد الإيمان على أي معنى كان) .
إياكم والحسد فإن الحسد يأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب أو قال العشب الراوي: أبو هريرة المحدث: أبو داود - المصدر: سنن أبي داود - الصفحة أو الرقم: 4903
وان الحسد يأكل الإيمان كما تأكل النار الحطب
قال الرسول محمد (ص )
(إياكم والحسد فإن الحسد يأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب ) أو قال العشب الراوي: أبو هريرة المحدث: أبو داود - المصدر: سنن أبي داود - الصفحة أو الرقم: 4903
ومما قال علي (رضى الله عنه) : (صحة الجسد في قلة الحسد).
-لا إيمان لمن لا يقين له ولا يقين لمن لا دين له ولا صلاة لمن لا إخلاص له ولا زكاة لمن لا نية له ولا صوم لمن لا ورع له ولا حج لعاق الوالدين ولا جهاد لمن كان على حقوق المسلمين ولا توبة لمدمن الخمر ولا دين لمن كان في قلبه زيغ وبدعة وضلالة ولا وفاء للفاسق ولا نور للكذوب ولا راحة للحقود في الدنيا والآخرة ولا سلامة للحسود في الدنيا والآخرة وأنا منهم برئ في الدنيا والآخرة الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: ابن عساكر - المصدر: تاريخ دمشق - الصفحة أو الرقم: 64/45
أي إن الحسد يؤذي الإنسان .. ويمرضه بل هو مرض بحد ذاته وإن الحسد فعل من أفعال الإنسان وهو صفة القلب والحاسد آثم حتى لو كتم حسده
ومحل الحسد القلب دون الجوارح والحسد معصية بينك وبين الله
أي إن الحسد مرض .. والعياذ بالله من الحسد ..
إذن أثبتنا بالروايات الواردة بأن الحسد مرض نفسي ويؤدي إلى أمراض عضوية جسمانية . . والحسد يكون في القلب .. والحسد يضر بصاحبه فيضعف روحه وجسده وان الحاسد لا راحة في قلبه وجسده ..
قال تعالى {فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ فَزَادَهُمُ اللّهُ مَرَضاً وَلَهُم عَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ} (البقرة 10)
وقال تعالى {إِذْ يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ غَرَّ هَـؤُلاء دِينُهُمْ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللّهِ فإن اللّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ} (الانفال 49)
وبعد هذه الآيات البينات ثبت بالدليل .. إن القلب مصدر للمرض الروحاني والآيات تخاطب المنافقين والذين في قلوبهم مرض أي ربط النفاق بالمرض .. والمنافق حاسد .. والحاسد مريض .. والمرض في قلبه .
وسنذكر العلاج للحاسد حسب نظرية المشابهة بين الداء والدواء .
إذ ثبت بالدليل إن أول الأمراض هو روحاني (نفسي) وليس جسدي ومن ثم يتحول إلى جسدي وان أول من حسد هو إبليس ومن ثم قابيل .
من فكر السيد القحطاني
في تصنيفنا للأمراض .. كان التصنيف على أساس إن الأمراض روحاني وجسماني ..وإليكم ما يثبت إن الحسد أحد الأمراض الروحية :
قال رسول الله محمد( ص )
-دبَّ إليكم داءُ الأممِ قبلكم : الحسَدُ والبغضاءُ ، والبغضاءُ هي الحالِقةُ : أما إنِّي لا أقولُ تحلِقُ الشَّعرَ ، ولكن تحلِقُ الدِّينَ الراوي: الزبير بن العوام المحدث: المنذري - المصدر: الترغيب والترهيب - الصفحة أو الرقم: 4/31 خلاصة حكم المحدث: إسناده جيد
قال رسول الله محمد( ص )
ما ذئبان جائعان أُرسِلا في زَريبةِ غنَمٍ بأفسدَ لها من الحرصِ على المالِ والحسَدِ في دينِ المسلمِ ، وإنَّ الحسدَ ليأكُلُ الحسناتِ كما تأكُلُ النَّارُ الحطَبَ الراوي: كعب بن مالك المحدث: المنذري - المصدر: الترغيب والترهيب - الصفحة أو الرقم: 4/31
واعلم إن الحسد من الأمراض العظيمة للقلوب ولا تداوى أمراض القلوب إلا بالعلم والعمل والعلم النافع لمرض الحسد
الغلُّ والحسدُ يأكلانِ الحسناتِ كما تأكلُ النَّارُ الحطبَ والصَّدَقةُ تطفِئُ الخطيئةَ كما يُطفِئُ الماءُ النارَ الراوي: أنس بن مالك المحدث: المعلمي - المصدر: أوهام الجمع والتفريق - الصفحة أو الرقم: 1/145
إن الحسد يوجب علل في الأبدان وضعف فيها ويمنع الإتيان بالطاعات على وجهها فينقص بل يفسد الإيمان على أي معنى كان) .
إياكم والحسد فإن الحسد يأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب أو قال العشب الراوي: أبو هريرة المحدث: أبو داود - المصدر: سنن أبي داود - الصفحة أو الرقم: 4903
وان الحسد يأكل الإيمان كما تأكل النار الحطب
قال الرسول محمد (ص )
(إياكم والحسد فإن الحسد يأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب ) أو قال العشب الراوي: أبو هريرة المحدث: أبو داود - المصدر: سنن أبي داود - الصفحة أو الرقم: 4903
ومما قال علي (رضى الله عنه) : (صحة الجسد في قلة الحسد).
-لا إيمان لمن لا يقين له ولا يقين لمن لا دين له ولا صلاة لمن لا إخلاص له ولا زكاة لمن لا نية له ولا صوم لمن لا ورع له ولا حج لعاق الوالدين ولا جهاد لمن كان على حقوق المسلمين ولا توبة لمدمن الخمر ولا دين لمن كان في قلبه زيغ وبدعة وضلالة ولا وفاء للفاسق ولا نور للكذوب ولا راحة للحقود في الدنيا والآخرة ولا سلامة للحسود في الدنيا والآخرة وأنا منهم برئ في الدنيا والآخرة الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: ابن عساكر - المصدر: تاريخ دمشق - الصفحة أو الرقم: 64/45
أي إن الحسد يؤذي الإنسان .. ويمرضه بل هو مرض بحد ذاته وإن الحسد فعل من أفعال الإنسان وهو صفة القلب والحاسد آثم حتى لو كتم حسده
ومحل الحسد القلب دون الجوارح والحسد معصية بينك وبين الله
أي إن الحسد مرض .. والعياذ بالله من الحسد ..
إذن أثبتنا بالروايات الواردة بأن الحسد مرض نفسي ويؤدي إلى أمراض عضوية جسمانية . . والحسد يكون في القلب .. والحسد يضر بصاحبه فيضعف روحه وجسده وان الحاسد لا راحة في قلبه وجسده ..
قال تعالى {فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ فَزَادَهُمُ اللّهُ مَرَضاً وَلَهُم عَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ} (البقرة 10)
وقال تعالى {إِذْ يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ غَرَّ هَـؤُلاء دِينُهُمْ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللّهِ فإن اللّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ} (الانفال 49)
وبعد هذه الآيات البينات ثبت بالدليل .. إن القلب مصدر للمرض الروحاني والآيات تخاطب المنافقين والذين في قلوبهم مرض أي ربط النفاق بالمرض .. والمنافق حاسد .. والحاسد مريض .. والمرض في قلبه .
وسنذكر العلاج للحاسد حسب نظرية المشابهة بين الداء والدواء .
إذ ثبت بالدليل إن أول الأمراض هو روحاني (نفسي) وليس جسدي ومن ثم يتحول إلى جسدي وان أول من حسد هو إبليس ومن ثم قابيل .