التشابه بين النخيل والإنسان
حسب نظرية المشابهة بين الداء والدواء... في مصادر اهل السنة
من فكر السيد القحطاني
خلال البحث وجدنا إن النخيل يشبه الإنسان من حيث الشكل والمضمون .. والأدلة كثيرة .. لهذا التشابه ..
وأول الأدلة هو كلام الله سبحانه وتعالى : {تَنزِعُ النَّاسَ كَأَنَّهُمْ أَعْجَازُ نَخْلٍ مُّنقَعِرٍ} القمر 20 .
وقال عز من قائل {سَخَّرَهَا عَلَيْهِمْ سَبْعَ لَيَالٍ وَثَمَانِيَةَ أَيَّامٍ حُسُوماً فَتَرَى الْقَوْمَ فِيهَا صَرْعَى كَأَنَّهُمْ أَعْجَازُ نَخْلٍ خَاويَةٍ} الحاقة 7 .
أي إن أجسام الموتى تشبه جذوع النخيل وهو دليل واضح على هذه الشبه .
- أكرِموا عمَّتَكمُ النَّخلةَ فإنَّها خُلِقَت من فَضلةِ طينةِ أبيكُم آدمَ وليسَ منَ الشَّجرِ شجَرةٌ أكرمُ على اللَّهِ من شجرةٍ وُلِدَت تحتَها مَريمُ بنتُ عمرانَ فأطعِموا نساءَكمُ الوُلَّدَ الرُّطبَ فإن لم يَكن رطبٌ فتمرٌ الراوي: علي بن أبي طالب المحدث: الشوكاني - المصدر: الفوائد المجموعة - الصفحة أو الرقم: 489
وقال عنها رسول (ص):
-أحسِنوا إلى عمَّتِكمُ النخلَةِ ، فإنَّ اللهَ خلَقها من فَضلَةِ طينَةِ آدَمَ الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: ابن حجر العسقلاني - المصدر: لسان الميزان - الصفحة أو الرقم: 2/442
والأدلة التي ذكرناها من كتاب الله وكلام رسول الله (ص) دليل واضح على هذا التشابه .
والنخل يشبه الإنسان من حيث استقامة جذعها وطولها وامتياز ذَكَرها من بين الإناث ، وإخصابها باللقاح ، وطلعها يشبه المني من حيث الغزارة في العدد ورائحة كرائحة المني ولطلعها غلاف كغلاف المشيمة التي يكون الولد فيها .
ولو قطع رأسها ماتت ولو أصاب جمارها آفة هلكت ، والجمار من النخلة كالمخ من الإنسان ، وعليها الليف كالشعر في الإنسان وإذا تقارب ذكورها وإناثها حملت حملاً كثيراً .
وإذا كانت ذكورها بين إناثها ألقحتها بالريح ، وربما قطع ألفها من الذكور فلا تحمل لفراقه وإذا دام شربها الماء العذب تغيرت وإذا سقيت الماء المالح أو طرح الملح في أصولها حسن ثمرها
ويعرض لها أمراض مثل الإنسان .. كالغمّ والعشق وهو أن تميل نخلة إلى أخرى فيخف حملها وتهزل وعلاجها أن يشد بينها وبين معشوقها الذي مالت إليه حبل أو يعلق عليها سعفة منه أو يجعل فيها من طلعه .
ومن أمراضها العقم ( منع الحمل ) وبينا علاجه فيما مر .
ومن أمراضها سقوط الثمرة بعد الحمل (الإجهاض) وقد تطرقنا إليه .
علاج العقم بحبوب اللقاح :
كما ذكرنا سابقاً من تشابه حبوب اللقاح مع المني ورائحته تشبه رائحة المني وهذا التشابه بينهما .. جعله الله عبرة للمتفكرين .
لقاح النخل : وهو أول ما يبدو من طلع النخل الذكر والذي تلقح به النخلة وفي الطلع ( الحمل المنضود ) حبوب اللقاح .
عرفت فوائد حبوب اللقاح في التلقيح والإخصاب منذ القدم وأشاد الأطباء بوظائفه النباتية وأكثر العرب من ذكره في شعرهم ونثرهم .
وحبوب لقاح النخل عبارة عن مسحوق ناعم جداً شديد البياض يتطاير سريعاً إذا ما تعرض لنسمة هواء له رائحة تشبه رائحة ماء الرجل ( المني ) .
ماذا قال الطب القديم ؟
ذكر الأطباء العرب القدماء من مزايا لقاح النخل فقالوا :
(خلطه بالعسل يقوي الجسم عامة والعمل الجنسي خاصة وإذا وضع المزيج في الرحم أزال العقم وإذا احتملت المرأة به قبل الجماع أعان على الحمل) .
يقول ابن البيطار : (دقيق طلع النخل ينفع من الباه ويزيد في المباضعة) .
ويقول عاشور :
(ان الطلع مقوي للجسم وينشط المبيض وينظم الطمث ويساعد على تكوين البويضة في الأنثى) .
انظر إلى مدخلية المشابهة بالعلاج والدواء .
ماذا قال عنه الطب الحديث :
لقد أثبتت الأبحاث الطبية التي أجريت على لقاح النخل بأنه في مقدمة المقويات للجسم لكثرة المواد الدهينة فيه بالإضافة إلى احتوائه على هورمون (الايسترون) الذي ينشط المبيض وينظم دورة الطمث ويساعد على تكوين البويضة . نقلاً عن جريدة الرياض العدد 12750
المحتويات الكيميائية :
تحتوي حبوب اللقاح على حوالي 17% من سكر القصب و22% بروتين و54% كالسيوم وفيتامين ج ، ب .
ومعادن مثل الفسفور والحديد وهورمون الايسترون الذي ينشط المبيض .
وهذه وصفة تساعد على الحمل بأذن الله مع تنشيط المبايض ، تؤخذ ملعقة صغيرة من حبوب اللقاح مع ملعقة عسل يعمل كتحميلة قبل الجماع وملعقة صغير من اللقاح مع الحليب الطازج والعسل تشرب في كل صباح .
الطريقة :
ملعقتين من حبوب لقاح النخل معقم ونظيف وملعقة من العسل يخلطن جميعاً حتى يكون مثل العجينة وإذا كان سائل ممكن أن نضيف من اللقاح حتى يكون سميك ويؤخذ منه قدر حبة الفول أو التحميلة وتوضع في الثلاجة حتى لا يسيح في الجو الحار وتوضع قبل الجماع بنصف ساعة بعد الاستلقاء على ظهرك لمدة ساعتين بعد الجماع واستمري على شرب (اللقاح مع الحليب والعسل) في الصباح لمدة 3 أشهر لأنه منشط للمبيض ووقت التبويض على حسب الدورة الشهرية من 12 أو 14 من بداية الدورة .
التمر يشبه الجنين :
تحدثنا سابقاً عن بعض صفات النخلة في القرآن والنخلة في أحاديث الرسول وأهل البيت (عليهم السلام) والنخلة في العلم الحديث من حيث الشكل الظاهري والتكاثر.
وهنا سنبين التشابه بين التمرة والجنين وإن التمرة أصلها عملية تلقيح بين المشيج الذكري (حبوب اللقاح) بالمشيج الأنثوي في (البويضة ) ... والجنين عملية تلقيح النطفة للبويضة ..
وكلاهما يبقى متصلاً بأمه .. وان سقط مات والتمرة تمر بمراحل حتى تصبح ناضجة ..كما مرّ الجنين .. بالنطفة والعلقة والمضغة والعظام واللحم ..
مراحل تكوين التمر :
وهي سبعة مراحل كما في الإنسان سبعة أطوار :
الأولى : مراحل التلقيح : تلقيح ( حبة اللقاح ) البويضة .
الثانية : مرحلة الجابوك : تبلغ الثمر حجم حبة الحمص وهي خضراء اللون كروية ، ويستغرق هذا الطور 5-6 أسابيع ويكون طعمها مرّاً .
الثالثة : مرحلة البلح : فيه يزداد اخضرار لون الثمرة وتستطيل ويصبح حجمها مثل ابعار الغنم ويكون طعم الثمرة قابض عادة .
الرابعة : مرحلة البسر أو (الخلال) : تحمر التمرة قليلاً أو يصفر لونها وتصبح حلوة المذاق تستغرق 3-5 أسابيع .
الخامسة : طور الإسداء أو الرطب : حيث يرطب أحد شقي البسرة أو يرطب ذنبها ويقال إنها ذنبت .
السادسة : مرحلة القابلة : حيث يتيبس الرطبة فتصبح بين التمر و الرطب .
السابعة : مرحلة التمر : حيث يتماسك لحم الثمرة ويعتم لونها وتتجعد قشرتها .
وبعد ان أثبتنا هذا التشابه .. نذكر أحاديث الرسول عن فوائد التمر ..
وقال رسول الله محمد (ص): أطعموا نساءَكم في نِفاسِهنَّ التمرَ فإنه من كان طعامُها في نفاسِها التمرَ خرج ولدُها ذلك حليمًا فإنه كان طعامُ مريمَ حين ولدتْ عيسى عليْهِ السلامُ ولو علِمَ اللهُ طعامًا كان خيرًا لها من التمرِ لأطعمَها إيَّاها الراوي: أنس بن مالك المحدث: ابن عراق الكناني - المصدر: تنزيه الشريعة - الصفحة أو الرقم: 2/240
وعن النبي (ص) يصف البرني : قال فيه تسع صفات : يقوي الظهر ، ينحل الشيطان ، ويمري الطعام ، ويطيب النكهة ، ويزيد في السمع والبصر ، ويقرب من الله عزّ وجل ويباعد من الشيطان ، ويزيد في المباضعة ، ويذهب بالداء.
-أطعِموا نُفَسَاءَكُمُ الرُّطَبَ ، قالوا : ليسَ في كُلِّ حينٍ يكونُ الرطبُ ، قال : فتمرٌ ، قالوا : كلُّ التمرِ طيِّبٌ ، فأيُّ التمرِ خيرٌ ؟ قال : إِنَّ خيرَ تمراتِكُمُ البرْنِيُّ يُدْخِلُ الشفاءَ ، ويُخْرِجُ الداءَ ، لا داءَ فيهِ ، أشْبَعَهُ للجائعِ ، وأدفأَهُ للمَقرُورِ الراوي: أبو أمامة الباهلي المحدث: الألباني - المصدر: السلسلة الضعيفة - الصفحة أو الرقم: 260
وإن مريم (عليها السلام) لما ولدت عيسى أمرها الله بأن تهزّ جذع النخلة ليتساقط عليها الرطب لتأكل منه وترضع عيسى (عليه السلام) .. ولو كان غذاء أفضل من الرطب لأنزله الله على مريم (عليه السلام) ولكن الرطب هو أفضله .
{وَهُزِّي إليك بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُسَاقِطْ عَلَيْكِ رُطَباً جَنِيّاً فَكُلِي وَاشْرَبِي وَقَرِّي عَيْناً} مريم 25.
الاستخدامات الطبية للتمر :
• ارتفاع ضغط الدم .
• ييسر عملية الولادة .
• مقوي جنسي .
حسب نظرية المشابهة بين الداء والدواء... في مصادر اهل السنة
من فكر السيد القحطاني
خلال البحث وجدنا إن النخيل يشبه الإنسان من حيث الشكل والمضمون .. والأدلة كثيرة .. لهذا التشابه ..
وأول الأدلة هو كلام الله سبحانه وتعالى : {تَنزِعُ النَّاسَ كَأَنَّهُمْ أَعْجَازُ نَخْلٍ مُّنقَعِرٍ} القمر 20 .
وقال عز من قائل {سَخَّرَهَا عَلَيْهِمْ سَبْعَ لَيَالٍ وَثَمَانِيَةَ أَيَّامٍ حُسُوماً فَتَرَى الْقَوْمَ فِيهَا صَرْعَى كَأَنَّهُمْ أَعْجَازُ نَخْلٍ خَاويَةٍ} الحاقة 7 .
أي إن أجسام الموتى تشبه جذوع النخيل وهو دليل واضح على هذه الشبه .
- أكرِموا عمَّتَكمُ النَّخلةَ فإنَّها خُلِقَت من فَضلةِ طينةِ أبيكُم آدمَ وليسَ منَ الشَّجرِ شجَرةٌ أكرمُ على اللَّهِ من شجرةٍ وُلِدَت تحتَها مَريمُ بنتُ عمرانَ فأطعِموا نساءَكمُ الوُلَّدَ الرُّطبَ فإن لم يَكن رطبٌ فتمرٌ الراوي: علي بن أبي طالب المحدث: الشوكاني - المصدر: الفوائد المجموعة - الصفحة أو الرقم: 489
وقال عنها رسول (ص):
-أحسِنوا إلى عمَّتِكمُ النخلَةِ ، فإنَّ اللهَ خلَقها من فَضلَةِ طينَةِ آدَمَ الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: ابن حجر العسقلاني - المصدر: لسان الميزان - الصفحة أو الرقم: 2/442
والأدلة التي ذكرناها من كتاب الله وكلام رسول الله (ص) دليل واضح على هذا التشابه .
والنخل يشبه الإنسان من حيث استقامة جذعها وطولها وامتياز ذَكَرها من بين الإناث ، وإخصابها باللقاح ، وطلعها يشبه المني من حيث الغزارة في العدد ورائحة كرائحة المني ولطلعها غلاف كغلاف المشيمة التي يكون الولد فيها .
ولو قطع رأسها ماتت ولو أصاب جمارها آفة هلكت ، والجمار من النخلة كالمخ من الإنسان ، وعليها الليف كالشعر في الإنسان وإذا تقارب ذكورها وإناثها حملت حملاً كثيراً .
وإذا كانت ذكورها بين إناثها ألقحتها بالريح ، وربما قطع ألفها من الذكور فلا تحمل لفراقه وإذا دام شربها الماء العذب تغيرت وإذا سقيت الماء المالح أو طرح الملح في أصولها حسن ثمرها
ويعرض لها أمراض مثل الإنسان .. كالغمّ والعشق وهو أن تميل نخلة إلى أخرى فيخف حملها وتهزل وعلاجها أن يشد بينها وبين معشوقها الذي مالت إليه حبل أو يعلق عليها سعفة منه أو يجعل فيها من طلعه .
ومن أمراضها العقم ( منع الحمل ) وبينا علاجه فيما مر .
ومن أمراضها سقوط الثمرة بعد الحمل (الإجهاض) وقد تطرقنا إليه .
علاج العقم بحبوب اللقاح :
كما ذكرنا سابقاً من تشابه حبوب اللقاح مع المني ورائحته تشبه رائحة المني وهذا التشابه بينهما .. جعله الله عبرة للمتفكرين .
لقاح النخل : وهو أول ما يبدو من طلع النخل الذكر والذي تلقح به النخلة وفي الطلع ( الحمل المنضود ) حبوب اللقاح .
عرفت فوائد حبوب اللقاح في التلقيح والإخصاب منذ القدم وأشاد الأطباء بوظائفه النباتية وأكثر العرب من ذكره في شعرهم ونثرهم .
وحبوب لقاح النخل عبارة عن مسحوق ناعم جداً شديد البياض يتطاير سريعاً إذا ما تعرض لنسمة هواء له رائحة تشبه رائحة ماء الرجل ( المني ) .
ماذا قال الطب القديم ؟
ذكر الأطباء العرب القدماء من مزايا لقاح النخل فقالوا :
(خلطه بالعسل يقوي الجسم عامة والعمل الجنسي خاصة وإذا وضع المزيج في الرحم أزال العقم وإذا احتملت المرأة به قبل الجماع أعان على الحمل) .
يقول ابن البيطار : (دقيق طلع النخل ينفع من الباه ويزيد في المباضعة) .
ويقول عاشور :
(ان الطلع مقوي للجسم وينشط المبيض وينظم الطمث ويساعد على تكوين البويضة في الأنثى) .
انظر إلى مدخلية المشابهة بالعلاج والدواء .
ماذا قال عنه الطب الحديث :
لقد أثبتت الأبحاث الطبية التي أجريت على لقاح النخل بأنه في مقدمة المقويات للجسم لكثرة المواد الدهينة فيه بالإضافة إلى احتوائه على هورمون (الايسترون) الذي ينشط المبيض وينظم دورة الطمث ويساعد على تكوين البويضة . نقلاً عن جريدة الرياض العدد 12750
المحتويات الكيميائية :
تحتوي حبوب اللقاح على حوالي 17% من سكر القصب و22% بروتين و54% كالسيوم وفيتامين ج ، ب .
ومعادن مثل الفسفور والحديد وهورمون الايسترون الذي ينشط المبيض .
وهذه وصفة تساعد على الحمل بأذن الله مع تنشيط المبايض ، تؤخذ ملعقة صغيرة من حبوب اللقاح مع ملعقة عسل يعمل كتحميلة قبل الجماع وملعقة صغير من اللقاح مع الحليب الطازج والعسل تشرب في كل صباح .
الطريقة :
ملعقتين من حبوب لقاح النخل معقم ونظيف وملعقة من العسل يخلطن جميعاً حتى يكون مثل العجينة وإذا كان سائل ممكن أن نضيف من اللقاح حتى يكون سميك ويؤخذ منه قدر حبة الفول أو التحميلة وتوضع في الثلاجة حتى لا يسيح في الجو الحار وتوضع قبل الجماع بنصف ساعة بعد الاستلقاء على ظهرك لمدة ساعتين بعد الجماع واستمري على شرب (اللقاح مع الحليب والعسل) في الصباح لمدة 3 أشهر لأنه منشط للمبيض ووقت التبويض على حسب الدورة الشهرية من 12 أو 14 من بداية الدورة .
التمر يشبه الجنين :
تحدثنا سابقاً عن بعض صفات النخلة في القرآن والنخلة في أحاديث الرسول وأهل البيت (عليهم السلام) والنخلة في العلم الحديث من حيث الشكل الظاهري والتكاثر.
وهنا سنبين التشابه بين التمرة والجنين وإن التمرة أصلها عملية تلقيح بين المشيج الذكري (حبوب اللقاح) بالمشيج الأنثوي في (البويضة ) ... والجنين عملية تلقيح النطفة للبويضة ..
وكلاهما يبقى متصلاً بأمه .. وان سقط مات والتمرة تمر بمراحل حتى تصبح ناضجة ..كما مرّ الجنين .. بالنطفة والعلقة والمضغة والعظام واللحم ..
مراحل تكوين التمر :
وهي سبعة مراحل كما في الإنسان سبعة أطوار :
الأولى : مراحل التلقيح : تلقيح ( حبة اللقاح ) البويضة .
الثانية : مرحلة الجابوك : تبلغ الثمر حجم حبة الحمص وهي خضراء اللون كروية ، ويستغرق هذا الطور 5-6 أسابيع ويكون طعمها مرّاً .
الثالثة : مرحلة البلح : فيه يزداد اخضرار لون الثمرة وتستطيل ويصبح حجمها مثل ابعار الغنم ويكون طعم الثمرة قابض عادة .
الرابعة : مرحلة البسر أو (الخلال) : تحمر التمرة قليلاً أو يصفر لونها وتصبح حلوة المذاق تستغرق 3-5 أسابيع .
الخامسة : طور الإسداء أو الرطب : حيث يرطب أحد شقي البسرة أو يرطب ذنبها ويقال إنها ذنبت .
السادسة : مرحلة القابلة : حيث يتيبس الرطبة فتصبح بين التمر و الرطب .
السابعة : مرحلة التمر : حيث يتماسك لحم الثمرة ويعتم لونها وتتجعد قشرتها .
وبعد ان أثبتنا هذا التشابه .. نذكر أحاديث الرسول عن فوائد التمر ..
وقال رسول الله محمد (ص): أطعموا نساءَكم في نِفاسِهنَّ التمرَ فإنه من كان طعامُها في نفاسِها التمرَ خرج ولدُها ذلك حليمًا فإنه كان طعامُ مريمَ حين ولدتْ عيسى عليْهِ السلامُ ولو علِمَ اللهُ طعامًا كان خيرًا لها من التمرِ لأطعمَها إيَّاها الراوي: أنس بن مالك المحدث: ابن عراق الكناني - المصدر: تنزيه الشريعة - الصفحة أو الرقم: 2/240
وعن النبي (ص) يصف البرني : قال فيه تسع صفات : يقوي الظهر ، ينحل الشيطان ، ويمري الطعام ، ويطيب النكهة ، ويزيد في السمع والبصر ، ويقرب من الله عزّ وجل ويباعد من الشيطان ، ويزيد في المباضعة ، ويذهب بالداء.
-أطعِموا نُفَسَاءَكُمُ الرُّطَبَ ، قالوا : ليسَ في كُلِّ حينٍ يكونُ الرطبُ ، قال : فتمرٌ ، قالوا : كلُّ التمرِ طيِّبٌ ، فأيُّ التمرِ خيرٌ ؟ قال : إِنَّ خيرَ تمراتِكُمُ البرْنِيُّ يُدْخِلُ الشفاءَ ، ويُخْرِجُ الداءَ ، لا داءَ فيهِ ، أشْبَعَهُ للجائعِ ، وأدفأَهُ للمَقرُورِ الراوي: أبو أمامة الباهلي المحدث: الألباني - المصدر: السلسلة الضعيفة - الصفحة أو الرقم: 260
وإن مريم (عليها السلام) لما ولدت عيسى أمرها الله بأن تهزّ جذع النخلة ليتساقط عليها الرطب لتأكل منه وترضع عيسى (عليه السلام) .. ولو كان غذاء أفضل من الرطب لأنزله الله على مريم (عليه السلام) ولكن الرطب هو أفضله .
{وَهُزِّي إليك بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُسَاقِطْ عَلَيْكِ رُطَباً جَنِيّاً فَكُلِي وَاشْرَبِي وَقَرِّي عَيْناً} مريم 25.
الاستخدامات الطبية للتمر :
• ارتفاع ضغط الدم .
• ييسر عملية الولادة .
• مقوي جنسي .