التوسم عن طريق أعضاء البدن... في مصار اهل السنة
من فكر السيد القحطاني
وهنالك توسم عن طريق أعضاء البدن الأخرى والعلامات التي تظهر عليها وانعكاسها وما تتركه من أثر على الإنسان وشخصيته . وهنالك عدة أمثلة على ذلك :
يتعلق بيدي الإنسان والتوسم بها ، كتوسم االامام علي (رضي الله عنه ) بذي الثدية ، وهو زعيم الخوارج ورأسهم ، وإخبار أصحابه في معركة النهروان سيجئ قوم يتكلمون الحق لا يجاوز حلوقهم يمرقون من الاسلام كما يمرق السهم من الرمية .
- سار علي إلى النهروان فقتل الخوارج فقال : اطلبوا فإن النبي صلى الله عليه وسلم قال : سيجئ قوم يتكلمون بكلمة الحق لا يجاوز حلوقهم يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية سيماهم أو فيهم رجل أسود مخدج اليد في يده شعرات سود إن كان فيهم فقد قتلتم شر الناس وإن لم يكن فيهم فقد قتلتم خير الناس قال : ثم إنا وجدنا المخدج قال : فخررنا سجود وخر علي ساجدا معنا الراوي: طارق بن زياد المحدث: أحمد شاكر - المصدر: مسند أحمد - الصفحة أو الرقم: 2/308 خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح
وفي هذه الرواية دلالة واضحة على التوسم وإنه من سيماء الخوارج وجود هذا الشخص المخدوج (من الفعل خدج مخدع بضم الميم وفتح الدال ، والخداج هو النقصان . ومخدج اليد أي ناقص اليد ، وقيل خدجت الناقة أي ألقت ولدها قبل أوانه لغير تمام الأيام وإن كان تام الخلق).
وكان رسول الله (ص) قد توسم بذي الثدية ذاته قبل سنوات من معركة النهروان حيث:
-أتى رجلٌ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ بالجِعْرانَةِ . مُنصرفَه من حُنَينٍ . وفي ثوبِ بلالٍ فضةٌ . ورسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يقبضُ منها . يُعطى الناسَ . فقال : يا محمدُ ! إعدِلْ . قال : ويلَك ! ومن يعدِلْ إذا لم أكن أعدلْ ؟ لقد خبتَ وخسِرتَ إن لم أكن أعدِلْ فقال عمرُ بنُ الخطابِ رضيَ اللهُ عنه : دعْني . يا رسولَ اللهِ ! فأقتلْ هذا المنافقَ . فقال : معاذَ اللهِ ! أن يتحدَّثَ الناسُ أني أقتلُ أصحابي . إنَّ هذا وأصحابَه يقرأون القُرآنَ . لا يُجاوزُ حناجِرَهم . يَمرُقونَ منه كما يمرُقُ السَّهمُ منَ الرَّمِيَّةِ . وفي رواية : أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ كان يَقسِمُ مغانمَ وساق الحديثَ . الراوي: جابر بن عبدالله المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1063 خلاصة حكم المحدث: صحيح
من فكر السيد القحطاني
وهنالك توسم عن طريق أعضاء البدن الأخرى والعلامات التي تظهر عليها وانعكاسها وما تتركه من أثر على الإنسان وشخصيته . وهنالك عدة أمثلة على ذلك :
يتعلق بيدي الإنسان والتوسم بها ، كتوسم االامام علي (رضي الله عنه ) بذي الثدية ، وهو زعيم الخوارج ورأسهم ، وإخبار أصحابه في معركة النهروان سيجئ قوم يتكلمون الحق لا يجاوز حلوقهم يمرقون من الاسلام كما يمرق السهم من الرمية .
- سار علي إلى النهروان فقتل الخوارج فقال : اطلبوا فإن النبي صلى الله عليه وسلم قال : سيجئ قوم يتكلمون بكلمة الحق لا يجاوز حلوقهم يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية سيماهم أو فيهم رجل أسود مخدج اليد في يده شعرات سود إن كان فيهم فقد قتلتم شر الناس وإن لم يكن فيهم فقد قتلتم خير الناس قال : ثم إنا وجدنا المخدج قال : فخررنا سجود وخر علي ساجدا معنا الراوي: طارق بن زياد المحدث: أحمد شاكر - المصدر: مسند أحمد - الصفحة أو الرقم: 2/308 خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح
وفي هذه الرواية دلالة واضحة على التوسم وإنه من سيماء الخوارج وجود هذا الشخص المخدوج (من الفعل خدج مخدع بضم الميم وفتح الدال ، والخداج هو النقصان . ومخدج اليد أي ناقص اليد ، وقيل خدجت الناقة أي ألقت ولدها قبل أوانه لغير تمام الأيام وإن كان تام الخلق).
وكان رسول الله (ص) قد توسم بذي الثدية ذاته قبل سنوات من معركة النهروان حيث:
-أتى رجلٌ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ بالجِعْرانَةِ . مُنصرفَه من حُنَينٍ . وفي ثوبِ بلالٍ فضةٌ . ورسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يقبضُ منها . يُعطى الناسَ . فقال : يا محمدُ ! إعدِلْ . قال : ويلَك ! ومن يعدِلْ إذا لم أكن أعدلْ ؟ لقد خبتَ وخسِرتَ إن لم أكن أعدِلْ فقال عمرُ بنُ الخطابِ رضيَ اللهُ عنه : دعْني . يا رسولَ اللهِ ! فأقتلْ هذا المنافقَ . فقال : معاذَ اللهِ ! أن يتحدَّثَ الناسُ أني أقتلُ أصحابي . إنَّ هذا وأصحابَه يقرأون القُرآنَ . لا يُجاوزُ حناجِرَهم . يَمرُقونَ منه كما يمرُقُ السَّهمُ منَ الرَّمِيَّةِ . وفي رواية : أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ كان يَقسِمُ مغانمَ وساق الحديثَ . الراوي: جابر بن عبدالله المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1063 خلاصة حكم المحدث: صحيح