الزوراء في اخر الزمان
عن المفضل بن عمر عن الصادق (عليه السلام) أنه قال: يا مفضل كل بيعة قبل ظهور القائم (عليه السلام) فبيعة كفر ونفاق وخديعة، لعن الله المبايع بها والمبايع له . بحار الانوار: 53 / 8.
هذه البيعة ستكون لأناس مهد لهم الفقهاء في الزوراء لتغيير السنن والاحكام بدستور زعموا ان الاسلام احد مكوناته
عن رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم تسليما) ، إنه قال : ( الويل الويل لأمتي من الشورى الكبرى والصغرى ، فسُئل عنهما ، فقال : أما الكبرى فتنعقد في بلدتي بعد وفاتي لغصب خلافة أخي وغصب حق إبنتي ، وأما الشورى الصغرى فتنعقد في الغيبة الكبرى في الزوراء لتغيير سنتي وتبديل أحكامي ) مناقب العترة ابن فهد الحلي.
وسيكون جزاء هؤلاء الفقهاء ان يمسخهم الله قردة وخنازير
عن ابن عباس قال: تهيج ريح حمراء بالزوراء ينكرها الناس فيفزعون إلى علمائهم فيجدونهم قد مسخوا قردة وخنازير تسود وجودهم وتزرق أعينهم. الملاحم والفتن 143
بسبب تبديلهم احكام الله الى احكام ظنية استخرجوها من عقولهم الناقصة وآرائهم
جاء في موعظة رسول الله صلى الله عليه وآله لابن مسعود
ياابن مسعود: الاسلام بدأ غريبا وسيعود غريبا كما بدأ، فطوبى للغرباء، فمن أدرك ذلك الزمان ممن يظهر من أعقابكم فلا يسلم عليهم في ناديهم ولا يشيع جنائزهم ولا يعود مرضاهم، فإنهم يستنون بسنتكم ويظهرون بدعواكم ويخالفون أفعالكم فيموتون على غير ملتكم، اولئك ليسوا مني ولست منهم
يا ابن مسعود: لا تخافن أحدا غير الله، فإن الله تعالى يقول: أين ما تكونوا يدرككم الموت ولو كنتم في بروج مشيدة . ويقول: يوم يقول المنافقون والمنافقات للذين آمنوا انظروا نقتبس من نوركم - إلى قوله - وبئس المصير .
ياابن مسعود: عليهم لعنة مني ومن جميع المرسلين والملائكة المقربين وعليهم غضب الله وسوء الحساب في الدنيا والاخرة، وقال الله: لعن الذين كفروا من بني إسرائيل - إلى قوله - ولكن كثيرا منهم فاسقون .
ياابن مسعود: اولئك يظهرون الحرص الفاحش والحسد الظاهر ويقطعون الارحام ويزهدون في الخير، وقد قال الله تعالى: والذين ينقضون عهد الله من بعد ميثاقه ويقطعون ما أمر الله به أن يوصل ويفسدون في الارض اولئك لهم اللعنة ولهم سوء الدار . وقال تعالى: مثل الذين حملوا التورية ثم لم يحملوها كمثل الحمار يحمل أسفار
ياابن مسعود: يأتي على الناس زمان الصابر فيه على دينه مثل القابض على الجمر بكفه، فإن كان في ذلك الزمان ذئبا، وإلا أكلته الذئاب.
ياابن مسعود: علماؤهم وفقهاؤهم خونة فجرة، ألا إنهم أشرار خلق الله، وكذلك أتباعهم ومن يأتيهم ويأخذ منهم ويحبهم ويجالسهم ويشاورهم أشرار خلق الله يدخلهم نار جهنم صم بكم عمي فهم لا يرجعون ، ونحشرهم يوم القيامة على وجوههم عميا وبكما وصما مأواهم جهنم كلما خبت زدناهم سعيرا ، كلما نضجت جلودهم بدلناهم جلودا غيرها ليذوقوا العذاب ، إذا ألقوا فيها سمعوا لها شهيقا وهي تفور، تكاد تميز من الغيظ ، كلما أرادوا أن يخرجوا منها من غم أعيدوا فيها وقيل لهم ذوقوا عذاب الحريق ، لهم فيها زفير وهم فيها لا يسمعون .
ياابن مسعود: يدعون أنهم على ديني وسنتي ومنهاجي وشرائعي إنهم مني برآء وأنا منهم برئ.
ياابن مسعود: لا تجالسوهم في الملا ولا تبايعوهم في الاسواق، ولا تهدوهم إلى الطريق، ولا تسقوهم الماء، قال الله تعالى: من كان يريد الحيوة الدنيا وزينتها نوف إليهم أعمالهم فيها وهم فيها لا يبخسون ، يقول الله تعالى: ومن كان يريد حرث الدنيا نؤته منها وما له في الاخرة من نصيب ،
ياابن مسعود: ما بلوى أمتي منهم العداوة والبغضاء والجدال اولئك أذلاء هذه الامة في دنياهم. والذي بعثني بالحق ليخسفن الله بهم ويمسخهم قردة وخنازير.كتاب مكارم الاخلاق
فهم شر خر الله عز وجل
وعن جعفر بن محمد (عليه السلام) ( … وأهل مدينة تدعى سجستان - أي سيستان - هم لنا أهل عداوة ونصب وهم شر الخلق و الخليقة ، عليهم من العذاب ما على فرعون وهامان وقارون .
وأهل مدينة تدعى الري ، هم أعداء الله وأعداء رسوله وأعداء أهل بيته ، يرون حرب أهل بيت رسول الله ( صلى الله عليه واله وسلم تسليما ) جهادا ومالهم مغنما ، لهم عذاب الخزي في الحيوة الدنيا والآخرة ولهم عذاب مقيم .
وأهل مدينة تدعى الموصل ، هم شر من على وجه الأرض
وأهل مدينة تسمى الزوراء تبنى في آخر الزمان ، يستشفون بدمائنا ويتقربون ببغضنا ويوالون في عداوتنا ويرون حربنا فرضا وقتالنا حتما ، يا بني فاحذر هؤلاء ثم أحذرهم فإنه لا يخلوا اثنان منهم بأحد من أهلك إلا هموا بقتله . الفصول المهمة - ج 3 – الحر العاملي ص 263.
حكامهم بني شيصبان - والشيصبان هو احد اسماء الشيطان -
عن علقمة بن قيس، قال: خطبنا أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام) على منبر الكوفة خطبة اللؤلؤة، فقال فيما قال في آخرها:
«ألا وإنّي ظاعن عن قريب ومنطلق إلى المغيب، فارتقبوا الفتنة الأمويّة والمملكة الكسرويّة، وإماتة ما أحياه الله، وإحياء ما أماته الله، واتّخذوا صوامعكم بيوتكم، وعضّوا على مثل حجر الغضا، واذكروا الله كثيراً، فذكره أكبر لو كنتم تعلمون.
ثم قال: تُبنى مدينة يُقال لها الزوراء بين دجلة ودجيل والفرات، فلو رأيتموها مشيّدة بالجصّ والآجر، مزخرفة بالذهب والفضّة واللازورد المستسقى والمرمر والرخام وأبواب العاج والأبنوس والخيم والقباب والستارات، وقد عليت السلاج والعرعر والصنوبر والشب،وشيدت بالقصور، وتوالت عليها ملوك بني الشيصبان أربعة وعشرون ملكاً على عدد سنّي الملك، فيهم السفّاح والمقلاص، والجموح والهذوع، والمظفّر والمؤنّث والنـزار والكبش والمهتور، والعيار والمصطلم والمستصعب والعلام والرهبانّي والخليع والسيار والمترف والكديد والأكتب والمسرف والأكلب والوسيم والصيلام والعينوق، وتعمل القبّة الغبراء ذات القلاة الحمراء،
ثم يظهر قائم الحق ومن ثم القائم الازهر
وفي عقبها قائم الحقّ يسفر عن وجهه بين أجنحة الأقاليم كالقمر المضيء بين الكواكب الدرّيّة.
ألا وإنّ لخروجه علامات عشرة: أولها طلوع الكوكب ذي الذنب ويقارب من الحادي، ويقع فيه هرج ومرج وشغب، وتلك علامات الخصب، ومن العلامة إلى العلامة عجب، فإذا انقضت العلامات العشرة إذ ذاك يظهر منا القمر الأزهر وتمّت كلمة الاخلاص لله على التوحيد...» إلى آخر الخطبة. كفاية الأثر (ص 316) والبحار (مج9 ص 157) وفي الثالث(ص 171).
يخرج المهدي الهادي المهتدي الذي يأخذ الراية من يد عيسى بن مريم
عن أمير المؤمنين (عليه السلام) ويعود دار الملك إلى الزوراء وتصير الأمور شورى من غلب على شيء فعله ، فعند ذلك خروج السفياني فيركب في الأرض تسعة أشهر يسومهم سوء العذاب فويل لمصر وويل للزوراء وويل للكوفة والويل لواسط كأني انظر إلى واسط وما فيها مخبر بخبر وعند ذلك خروج السفياني ويقل الطعام ويقحط الناس ويقل المطر فلا أرض تنبت ولا سماء تنزل ، ثم يخرج المهدي الهادي المهتدي الذي يأخذ الراية من يد عيسى بن مريم …الملاحم والفتن – السيد بن طاووس الحسني ص 134.
ولكن ورد ان المهدي يأخذ الراية من الحسني
قال المفضَّل: يا سيّدي كيف تكون دار الفاسقين الزوراء في ذلك اليوم والوقت؟
قال: (في لعنة الله وسخطه وبطشه، تحرقهم الفتن وتتركهم حمماً، الويل لها ولمن بها كلّ الويل من الرايات الصفر ومن رايات الغرب، ومن كلب الجزيرة، ومن الراية التي تسير إليها من كلّ قريب وبعيد، والله لينزلنَّ فيها من صنوف العذاب ما لا عين رأت ولا أذن سمعت بمثله، ولا يكون طوفان أهلها إلاَّ السيف، الويل عند ذلك كلّ الويل لمن اتّخذها مسكناً؛ فإنَّ المقيم بها لشقائه والخارج منها يرحمه الله، والله يا مفضَّل ليتنافس أمرها في الدنيا ـ يعني الكوفة ـ حتَّى يقال: إنَّها هي الدنيا، وإنَّ دورها وقصورها هي الجنّة، وإنَّ نساءها هي الحور العين، وإنَّ ولدانها (هم)(36) الولدان، وليظنَّ الناس أنَّ الله لم يقسم رزق للعباد إلاَّ بها، ولتُظهر بغداد الزور والافتراء على الله ورسوله والحكم بغير كتاب وشهادة الزور وشرب الخمر وركوب الفسق والفجور وأكل السحت وسفك الدماء ما لم يكن في الدنيا إلاَّ دونه، ثمّ يخربها الله بتلك الفتن والرايات حتَّى ليمرَّ عليها المار فيقول: هاهنا كانت الزوراء).
قال المفضَّل: ثمّ ماذا يا سيّدي؟
قال: (ثمّ يخرج الحسني الفتى الصبيح من نحو الديلم، يصيح بصوت فصيح: يا آل أحمد أجيبوا الملهوف، والمنادي من حول الضريح، فتجيبه كنوز الله (بالطالقان)، كنوز وأيّ كنوز ليست من فضّة ولا من ذهب، بل هي رجال كزبر الحديد، كأنّي أنظر إليهم على البراذين الشهب في أيديهم الحراب يتعاوون شوقاً للحرب كما تتعاوى الذئاب، أميرهم رجل من تميم يقال له: شعيب به صالح، فيقبل الحسني إليهم وجهه كدارة البدر، يريع الناس جمالاً أنيقاً فيعفي على أثر الظلمة فيأخذ بسيفه الكبير والصغير والعظيم والرضيع، ثمّ يسير بتلك الرايات كلّها حتَّى يرد الكوفة وقد صفا أكثر الأرض فيجعلها معقلاً، ويتَّصل به وبأصحابه خبر المهدي عليه السلام فيقولون: يا ابن رسول الله من هذا الذي نزل بساحتنا؟
فيقول: أخرجوا بنا إليه حتَّى ننظره من هو؟ وما يريد؟ (وهو يعلم والله)(38) أنَّه المهدي، وأنَّه يعرفه، وأنَّه لم يرد بذلك الأمر إلاَّ له، فيخرج الحسني في أمر عظيم بين يديه أربعة آلاف رجل وفي أعناقهم المصاحف وعلى ظهورهم المسوح الشعر يقال لهم: الزيدية، فيقبل الحسني حتَّى ينزل بالقرب من المهدي، ثمّ يقول الرجل لأصحابه: اسألوا عن هذا الرجل من هو وما يريد؟ فيخرج بعض أصحاب الحسني إلى عسكر المهدي، ويقول: يا أيّها العسكر الجميل من أنتم حيّاكم الله؟ ومن صاحبكم هذا؟ وما تريدون؟
فيقول له أصحاب المهدي: هذا ولي الله مهدي آل محمّد، ونحن أنصاره من الملائكة والإنس والجنّ.
فيقول أصحاب الحسني: يا سيّدنا ما تسمع ما يقول هؤلاء في صاحبهم؟
فيقول الحسني: خلوا بيني وبين القوم؛ فأنا هل أتيت على هذا حتَّى أنظر وينظروا؟ .... فيقول الحسني: الله أكبر مدّ يدك يا ابن رسول الله حتَّى أبايعك، فيمدّ يده فيبايعه ويبايعه سائر عسكر الحسني إلاَّ الأربعة آلاف أصحاب المصاحف والمسوح الشعر المعروفين بالزيدية، كتاب الامام المهدي عليه السلام في مصادر الشيعة ج1
وعن أمير المؤمنين عليه السلام: ( ويلحقه الحسني في اثني عشر ألفا فيقول له أنا أحق بهذا الأمر منك .
فيقول له : هات علامات داله فيومي إلى الطير فيسقط على كتفه ويغرس القضيب الذي بيده فيخضر ويعشوشب فيسلم إليه الحسني الجيش ويكون على مقدمته ) . ابن طاووس الملاحم والفتن
الحسني صاحب الرايات السود من قبل المشرق
عن أبي جعفر عليه السلام : إذا رأيتم الرايات السود من قبل المشرق من أطراف الأسنة إلى زج القناة صوف أحمر فتلك رايات الحسني التي لا تكذب . الصراط المستقيم - علي بن يونس العاملي - ج 2 - ص 261
المهدي فاتوه ولو حبوا
قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم تسليما : «إذا رأيتم الرايات السود خرجت من قبل خراسان، فأتوها ولو حبواً، فإن فيها خليفة الله المهدي» الفتن لابن حماد
القائم فأتوه ولو حبوا على الثلج
قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم تسليما : لا تقوم الساعة حتى يقوم قائم للحق منا وذلك حين يأذن الله عز وجل له ، ومن تبعه نجا ومن تخلف عنه هلك . الله الله عباد الله فأتوه ولو حبوا على الثلج ، فإنه خليفة الله عز وجل). عيون أخبار الرضا عليه السلام :2/59
إذا القائم بخراسان ثم يقوم القائم المأمول
وقال أمير المؤمنين عليه السلام: إذا قام القائم بخراسان وغلب على أرض كوفان والملتان ، وجاز جزيرة بني كاوان ، وقام منا قائم بجيلان ، وأجابته الآبر والديلم ، وظهرت لولدي رايات الترك متفرقات في الاقطار والحرامات وكانوا بين هنات وهنات إذا خربت البصرة ، وقام أمير الامرة ، فحكى عليه السلام حكاية طويلة .
ثم قال : إذا جهزت الالوف ، وصفت الصفوف ، وقتل الكبش الخروف هناك يقوم الآخر ، ويثور الثائر ، ويهلك الكافر ، ثم يقوم القائم المأمول ، والامام المجهول ، له الشرف والفضل ، وهو من ولدك يا حسين لا ابن مثله يظهر بين الركنين في دريسين باليين يظهر على الثقلين ولا يترك في الارض الادنين طوبى لمن أدرك زمانه ولحق أوانه ، وشهد أيامه . بحار الانوار ج52 ص 236
الرايات السود رايات هدى يدفعونها لرجل يملأ الأرض قسطا وعدلا
قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم تسليما:إنا أهل بيت اختار الله عز وجل لنا الآخرة على الدنيا وإنه سيلقى أهل بيتي من بعدي طريداً وتشريدا في البلاد حتى ترتفع رايات سود من المشرق فيسألون الحق فلا يعطون ويقاتلون فينصرون و يعطون الذي سألوا فمن أدركهم منكم أو من أبنائكم فليأتهم و لو حبوا على الثلج فإنها رايات هدى يدفعونها إلى رجل من أهل بيتي يملأ الأرض قسطا و عدلا كما ملئت جورا و ظلما» دلائل الامامة ص 446
القائم المهدي الذي تخفق عليه رايات سود أشبه الناس بعيسى بن مريم خلقا وخلقا وسمتا وهيبة تخفق عليه رايات سود
ومن نسل علي القائم المهدي الذي يبدل الأرض غير الأرض، وبه يحتج عيسى بن مريم على نصارى الروم والصين
إن القائم المهدي من نسل علي أشبه الناس بعيسى بن مريم خلقا وخلقا وسمتا وهيبة يعطيه الله عز وجل ما أعطى الأنبياء ويزيده ويفضله
إن القائم من ولد علي عليه السلام له غيبة كغيبة يوسف ورجعة كرجعة عيسى بن مريم ثم يظهر بعد غيبته مع طلوع النجم الأحمر وخراب الزوراء وهي الري وخسف المزورة وهي بغداد وخروج السفياني وحرب ولد العباس مع فتيان أرمينية وآذربيجان تلك حرب يقتل فيه ألوف وألوف كل يقبض على سيف محلى تخفق عليه رايات سود.
تلك حرب يشوبها الموت الأحمر والطاعون الأغبر . النعماني: ص 146
القحطاني فتى من قبل المشرق يدعو إلى أهلِ بيت النبي وهو يسير الرايات السود
عن امير المؤمنين عليه السلام : فيبعث عليه فتى من قبل المشرق يدعو إلى أهلِ بيت النبي صلى الله عليه وآله وسلم هم أصحاب الرايات السودِ المستضعفون، فيعزّهم اللّهُ وينزل عليهم النصر، فلا يقاتلهم أحدٌ إلاَّ هزموه، ويسيرُ الجيش القحطاني حتى يستخرجوا الخليفة وهو كارهٌ خائف . كنز العمال: 14/595ـ
الفتى اليمنى صاحب راية المهديّ يقبل من قِبل المشرق
أنّ النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم تسليما أخذ بيد علي - ع - فقال : سيخرج من صُلب هذا فتىً يملأ الأرض قسطاً وعدلاً ، فإذا رأيتم ذلك فعليكم بالفتى اليمنى ؛ فإنّه يقبل من قِبل المشرق وهو صاحب راية المهديّ . (المهدي المنتظر الموعود/ ب4: 107)
الدعوة الى ال محمد تخرج قبل خروج الرايات الثلاث في الشام
عن عمار بن ياسر أنه قال : ويظهر ثلاثة نفر بالشام كلهم يطلب الملك : رجل أبقع ، ورجل أصهب ، ورجل من أهل بيت أبي سفيان ، يخرج في كلب ويحصر الناس بدمشق ، ويخرج أهل الغرب إلى مصر ، فإذا دخلوا فتلك أمارة السفياني ، ويخرج قبل ذلك من يدعو لآل محمد عليهم السلام بحار الانوار 52/ 207
قبل السفياني مصري ويماني
عن محمد ابن مسلم : (يخرج قبل السفياني مصري ويماني) بحار الانوار ج52 ص 210.
الحسني يسلمها الى الحسيني
عن أبي جعفر عليه السلام في حديث طويل قال: يدخل المهدي الكوفة, وبها ثلاث رايات قد اضطربت بينها, فتصفو له فيدخل حتى يأتي المنبر ويخطب, ولا يدري الناس ما يقول من البكاء وهو قول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: كأني بالحسني و الحسيني وقد قاداها فيسلمها إلى الحسيني فيبايعونه. غيبة الطوسي 469, بحار الأنوار 52\330.
هذه البيعة ستكون لأناس مهد لهم الفقهاء في الزوراء لتغيير السنن والاحكام بدستور زعموا ان الاسلام احد مكوناته
عن رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم تسليما) ، إنه قال : ( الويل الويل لأمتي من الشورى الكبرى والصغرى ، فسُئل عنهما ، فقال : أما الكبرى فتنعقد في بلدتي بعد وفاتي لغصب خلافة أخي وغصب حق إبنتي ، وأما الشورى الصغرى فتنعقد في الغيبة الكبرى في الزوراء لتغيير سنتي وتبديل أحكامي ) مناقب العترة ابن فهد الحلي.
وسيكون جزاء هؤلاء الفقهاء ان يمسخهم الله قردة وخنازير
عن ابن عباس قال: تهيج ريح حمراء بالزوراء ينكرها الناس فيفزعون إلى علمائهم فيجدونهم قد مسخوا قردة وخنازير تسود وجودهم وتزرق أعينهم. الملاحم والفتن 143
بسبب تبديلهم احكام الله الى احكام ظنية استخرجوها من عقولهم الناقصة وآرائهم
جاء في موعظة رسول الله صلى الله عليه وآله لابن مسعود
ياابن مسعود: الاسلام بدأ غريبا وسيعود غريبا كما بدأ، فطوبى للغرباء، فمن أدرك ذلك الزمان ممن يظهر من أعقابكم فلا يسلم عليهم في ناديهم ولا يشيع جنائزهم ولا يعود مرضاهم، فإنهم يستنون بسنتكم ويظهرون بدعواكم ويخالفون أفعالكم فيموتون على غير ملتكم، اولئك ليسوا مني ولست منهم
يا ابن مسعود: لا تخافن أحدا غير الله، فإن الله تعالى يقول: أين ما تكونوا يدرككم الموت ولو كنتم في بروج مشيدة . ويقول: يوم يقول المنافقون والمنافقات للذين آمنوا انظروا نقتبس من نوركم - إلى قوله - وبئس المصير .
ياابن مسعود: عليهم لعنة مني ومن جميع المرسلين والملائكة المقربين وعليهم غضب الله وسوء الحساب في الدنيا والاخرة، وقال الله: لعن الذين كفروا من بني إسرائيل - إلى قوله - ولكن كثيرا منهم فاسقون .
ياابن مسعود: اولئك يظهرون الحرص الفاحش والحسد الظاهر ويقطعون الارحام ويزهدون في الخير، وقد قال الله تعالى: والذين ينقضون عهد الله من بعد ميثاقه ويقطعون ما أمر الله به أن يوصل ويفسدون في الارض اولئك لهم اللعنة ولهم سوء الدار . وقال تعالى: مثل الذين حملوا التورية ثم لم يحملوها كمثل الحمار يحمل أسفار
ياابن مسعود: يأتي على الناس زمان الصابر فيه على دينه مثل القابض على الجمر بكفه، فإن كان في ذلك الزمان ذئبا، وإلا أكلته الذئاب.
ياابن مسعود: علماؤهم وفقهاؤهم خونة فجرة، ألا إنهم أشرار خلق الله، وكذلك أتباعهم ومن يأتيهم ويأخذ منهم ويحبهم ويجالسهم ويشاورهم أشرار خلق الله يدخلهم نار جهنم صم بكم عمي فهم لا يرجعون ، ونحشرهم يوم القيامة على وجوههم عميا وبكما وصما مأواهم جهنم كلما خبت زدناهم سعيرا ، كلما نضجت جلودهم بدلناهم جلودا غيرها ليذوقوا العذاب ، إذا ألقوا فيها سمعوا لها شهيقا وهي تفور، تكاد تميز من الغيظ ، كلما أرادوا أن يخرجوا منها من غم أعيدوا فيها وقيل لهم ذوقوا عذاب الحريق ، لهم فيها زفير وهم فيها لا يسمعون .
ياابن مسعود: يدعون أنهم على ديني وسنتي ومنهاجي وشرائعي إنهم مني برآء وأنا منهم برئ.
ياابن مسعود: لا تجالسوهم في الملا ولا تبايعوهم في الاسواق، ولا تهدوهم إلى الطريق، ولا تسقوهم الماء، قال الله تعالى: من كان يريد الحيوة الدنيا وزينتها نوف إليهم أعمالهم فيها وهم فيها لا يبخسون ، يقول الله تعالى: ومن كان يريد حرث الدنيا نؤته منها وما له في الاخرة من نصيب ،
ياابن مسعود: ما بلوى أمتي منهم العداوة والبغضاء والجدال اولئك أذلاء هذه الامة في دنياهم. والذي بعثني بالحق ليخسفن الله بهم ويمسخهم قردة وخنازير.كتاب مكارم الاخلاق
فهم شر خر الله عز وجل
وعن جعفر بن محمد (عليه السلام) ( … وأهل مدينة تدعى سجستان - أي سيستان - هم لنا أهل عداوة ونصب وهم شر الخلق و الخليقة ، عليهم من العذاب ما على فرعون وهامان وقارون .
وأهل مدينة تدعى الري ، هم أعداء الله وأعداء رسوله وأعداء أهل بيته ، يرون حرب أهل بيت رسول الله ( صلى الله عليه واله وسلم تسليما ) جهادا ومالهم مغنما ، لهم عذاب الخزي في الحيوة الدنيا والآخرة ولهم عذاب مقيم .
وأهل مدينة تدعى الموصل ، هم شر من على وجه الأرض
وأهل مدينة تسمى الزوراء تبنى في آخر الزمان ، يستشفون بدمائنا ويتقربون ببغضنا ويوالون في عداوتنا ويرون حربنا فرضا وقتالنا حتما ، يا بني فاحذر هؤلاء ثم أحذرهم فإنه لا يخلوا اثنان منهم بأحد من أهلك إلا هموا بقتله . الفصول المهمة - ج 3 – الحر العاملي ص 263.
حكامهم بني شيصبان - والشيصبان هو احد اسماء الشيطان -
عن علقمة بن قيس، قال: خطبنا أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام) على منبر الكوفة خطبة اللؤلؤة، فقال فيما قال في آخرها:
«ألا وإنّي ظاعن عن قريب ومنطلق إلى المغيب، فارتقبوا الفتنة الأمويّة والمملكة الكسرويّة، وإماتة ما أحياه الله، وإحياء ما أماته الله، واتّخذوا صوامعكم بيوتكم، وعضّوا على مثل حجر الغضا، واذكروا الله كثيراً، فذكره أكبر لو كنتم تعلمون.
ثم قال: تُبنى مدينة يُقال لها الزوراء بين دجلة ودجيل والفرات، فلو رأيتموها مشيّدة بالجصّ والآجر، مزخرفة بالذهب والفضّة واللازورد المستسقى والمرمر والرخام وأبواب العاج والأبنوس والخيم والقباب والستارات، وقد عليت السلاج والعرعر والصنوبر والشب،وشيدت بالقصور، وتوالت عليها ملوك بني الشيصبان أربعة وعشرون ملكاً على عدد سنّي الملك، فيهم السفّاح والمقلاص، والجموح والهذوع، والمظفّر والمؤنّث والنـزار والكبش والمهتور، والعيار والمصطلم والمستصعب والعلام والرهبانّي والخليع والسيار والمترف والكديد والأكتب والمسرف والأكلب والوسيم والصيلام والعينوق، وتعمل القبّة الغبراء ذات القلاة الحمراء،
ثم يظهر قائم الحق ومن ثم القائم الازهر
وفي عقبها قائم الحقّ يسفر عن وجهه بين أجنحة الأقاليم كالقمر المضيء بين الكواكب الدرّيّة.
ألا وإنّ لخروجه علامات عشرة: أولها طلوع الكوكب ذي الذنب ويقارب من الحادي، ويقع فيه هرج ومرج وشغب، وتلك علامات الخصب، ومن العلامة إلى العلامة عجب، فإذا انقضت العلامات العشرة إذ ذاك يظهر منا القمر الأزهر وتمّت كلمة الاخلاص لله على التوحيد...» إلى آخر الخطبة. كفاية الأثر (ص 316) والبحار (مج9 ص 157) وفي الثالث(ص 171).
يخرج المهدي الهادي المهتدي الذي يأخذ الراية من يد عيسى بن مريم
عن أمير المؤمنين (عليه السلام) ويعود دار الملك إلى الزوراء وتصير الأمور شورى من غلب على شيء فعله ، فعند ذلك خروج السفياني فيركب في الأرض تسعة أشهر يسومهم سوء العذاب فويل لمصر وويل للزوراء وويل للكوفة والويل لواسط كأني انظر إلى واسط وما فيها مخبر بخبر وعند ذلك خروج السفياني ويقل الطعام ويقحط الناس ويقل المطر فلا أرض تنبت ولا سماء تنزل ، ثم يخرج المهدي الهادي المهتدي الذي يأخذ الراية من يد عيسى بن مريم …الملاحم والفتن – السيد بن طاووس الحسني ص 134.
ولكن ورد ان المهدي يأخذ الراية من الحسني
قال المفضَّل: يا سيّدي كيف تكون دار الفاسقين الزوراء في ذلك اليوم والوقت؟
قال: (في لعنة الله وسخطه وبطشه، تحرقهم الفتن وتتركهم حمماً، الويل لها ولمن بها كلّ الويل من الرايات الصفر ومن رايات الغرب، ومن كلب الجزيرة، ومن الراية التي تسير إليها من كلّ قريب وبعيد، والله لينزلنَّ فيها من صنوف العذاب ما لا عين رأت ولا أذن سمعت بمثله، ولا يكون طوفان أهلها إلاَّ السيف، الويل عند ذلك كلّ الويل لمن اتّخذها مسكناً؛ فإنَّ المقيم بها لشقائه والخارج منها يرحمه الله، والله يا مفضَّل ليتنافس أمرها في الدنيا ـ يعني الكوفة ـ حتَّى يقال: إنَّها هي الدنيا، وإنَّ دورها وقصورها هي الجنّة، وإنَّ نساءها هي الحور العين، وإنَّ ولدانها (هم)(36) الولدان، وليظنَّ الناس أنَّ الله لم يقسم رزق للعباد إلاَّ بها، ولتُظهر بغداد الزور والافتراء على الله ورسوله والحكم بغير كتاب وشهادة الزور وشرب الخمر وركوب الفسق والفجور وأكل السحت وسفك الدماء ما لم يكن في الدنيا إلاَّ دونه، ثمّ يخربها الله بتلك الفتن والرايات حتَّى ليمرَّ عليها المار فيقول: هاهنا كانت الزوراء).
قال المفضَّل: ثمّ ماذا يا سيّدي؟
قال: (ثمّ يخرج الحسني الفتى الصبيح من نحو الديلم، يصيح بصوت فصيح: يا آل أحمد أجيبوا الملهوف، والمنادي من حول الضريح، فتجيبه كنوز الله (بالطالقان)، كنوز وأيّ كنوز ليست من فضّة ولا من ذهب، بل هي رجال كزبر الحديد، كأنّي أنظر إليهم على البراذين الشهب في أيديهم الحراب يتعاوون شوقاً للحرب كما تتعاوى الذئاب، أميرهم رجل من تميم يقال له: شعيب به صالح، فيقبل الحسني إليهم وجهه كدارة البدر، يريع الناس جمالاً أنيقاً فيعفي على أثر الظلمة فيأخذ بسيفه الكبير والصغير والعظيم والرضيع، ثمّ يسير بتلك الرايات كلّها حتَّى يرد الكوفة وقد صفا أكثر الأرض فيجعلها معقلاً، ويتَّصل به وبأصحابه خبر المهدي عليه السلام فيقولون: يا ابن رسول الله من هذا الذي نزل بساحتنا؟
فيقول: أخرجوا بنا إليه حتَّى ننظره من هو؟ وما يريد؟ (وهو يعلم والله)(38) أنَّه المهدي، وأنَّه يعرفه، وأنَّه لم يرد بذلك الأمر إلاَّ له، فيخرج الحسني في أمر عظيم بين يديه أربعة آلاف رجل وفي أعناقهم المصاحف وعلى ظهورهم المسوح الشعر يقال لهم: الزيدية، فيقبل الحسني حتَّى ينزل بالقرب من المهدي، ثمّ يقول الرجل لأصحابه: اسألوا عن هذا الرجل من هو وما يريد؟ فيخرج بعض أصحاب الحسني إلى عسكر المهدي، ويقول: يا أيّها العسكر الجميل من أنتم حيّاكم الله؟ ومن صاحبكم هذا؟ وما تريدون؟
فيقول له أصحاب المهدي: هذا ولي الله مهدي آل محمّد، ونحن أنصاره من الملائكة والإنس والجنّ.
فيقول أصحاب الحسني: يا سيّدنا ما تسمع ما يقول هؤلاء في صاحبهم؟
فيقول الحسني: خلوا بيني وبين القوم؛ فأنا هل أتيت على هذا حتَّى أنظر وينظروا؟ .... فيقول الحسني: الله أكبر مدّ يدك يا ابن رسول الله حتَّى أبايعك، فيمدّ يده فيبايعه ويبايعه سائر عسكر الحسني إلاَّ الأربعة آلاف أصحاب المصاحف والمسوح الشعر المعروفين بالزيدية، كتاب الامام المهدي عليه السلام في مصادر الشيعة ج1
وعن أمير المؤمنين عليه السلام: ( ويلحقه الحسني في اثني عشر ألفا فيقول له أنا أحق بهذا الأمر منك .
فيقول له : هات علامات داله فيومي إلى الطير فيسقط على كتفه ويغرس القضيب الذي بيده فيخضر ويعشوشب فيسلم إليه الحسني الجيش ويكون على مقدمته ) . ابن طاووس الملاحم والفتن
الحسني صاحب الرايات السود من قبل المشرق
عن أبي جعفر عليه السلام : إذا رأيتم الرايات السود من قبل المشرق من أطراف الأسنة إلى زج القناة صوف أحمر فتلك رايات الحسني التي لا تكذب . الصراط المستقيم - علي بن يونس العاملي - ج 2 - ص 261
المهدي فاتوه ولو حبوا
قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم تسليما : «إذا رأيتم الرايات السود خرجت من قبل خراسان، فأتوها ولو حبواً، فإن فيها خليفة الله المهدي» الفتن لابن حماد
القائم فأتوه ولو حبوا على الثلج
قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم تسليما : لا تقوم الساعة حتى يقوم قائم للحق منا وذلك حين يأذن الله عز وجل له ، ومن تبعه نجا ومن تخلف عنه هلك . الله الله عباد الله فأتوه ولو حبوا على الثلج ، فإنه خليفة الله عز وجل). عيون أخبار الرضا عليه السلام :2/59
إذا القائم بخراسان ثم يقوم القائم المأمول
وقال أمير المؤمنين عليه السلام: إذا قام القائم بخراسان وغلب على أرض كوفان والملتان ، وجاز جزيرة بني كاوان ، وقام منا قائم بجيلان ، وأجابته الآبر والديلم ، وظهرت لولدي رايات الترك متفرقات في الاقطار والحرامات وكانوا بين هنات وهنات إذا خربت البصرة ، وقام أمير الامرة ، فحكى عليه السلام حكاية طويلة .
ثم قال : إذا جهزت الالوف ، وصفت الصفوف ، وقتل الكبش الخروف هناك يقوم الآخر ، ويثور الثائر ، ويهلك الكافر ، ثم يقوم القائم المأمول ، والامام المجهول ، له الشرف والفضل ، وهو من ولدك يا حسين لا ابن مثله يظهر بين الركنين في دريسين باليين يظهر على الثقلين ولا يترك في الارض الادنين طوبى لمن أدرك زمانه ولحق أوانه ، وشهد أيامه . بحار الانوار ج52 ص 236
الرايات السود رايات هدى يدفعونها لرجل يملأ الأرض قسطا وعدلا
قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم تسليما:إنا أهل بيت اختار الله عز وجل لنا الآخرة على الدنيا وإنه سيلقى أهل بيتي من بعدي طريداً وتشريدا في البلاد حتى ترتفع رايات سود من المشرق فيسألون الحق فلا يعطون ويقاتلون فينصرون و يعطون الذي سألوا فمن أدركهم منكم أو من أبنائكم فليأتهم و لو حبوا على الثلج فإنها رايات هدى يدفعونها إلى رجل من أهل بيتي يملأ الأرض قسطا و عدلا كما ملئت جورا و ظلما» دلائل الامامة ص 446
القائم المهدي الذي تخفق عليه رايات سود أشبه الناس بعيسى بن مريم خلقا وخلقا وسمتا وهيبة تخفق عليه رايات سود
ومن نسل علي القائم المهدي الذي يبدل الأرض غير الأرض، وبه يحتج عيسى بن مريم على نصارى الروم والصين
إن القائم المهدي من نسل علي أشبه الناس بعيسى بن مريم خلقا وخلقا وسمتا وهيبة يعطيه الله عز وجل ما أعطى الأنبياء ويزيده ويفضله
إن القائم من ولد علي عليه السلام له غيبة كغيبة يوسف ورجعة كرجعة عيسى بن مريم ثم يظهر بعد غيبته مع طلوع النجم الأحمر وخراب الزوراء وهي الري وخسف المزورة وهي بغداد وخروج السفياني وحرب ولد العباس مع فتيان أرمينية وآذربيجان تلك حرب يقتل فيه ألوف وألوف كل يقبض على سيف محلى تخفق عليه رايات سود.
تلك حرب يشوبها الموت الأحمر والطاعون الأغبر . النعماني: ص 146
القحطاني فتى من قبل المشرق يدعو إلى أهلِ بيت النبي وهو يسير الرايات السود
عن امير المؤمنين عليه السلام : فيبعث عليه فتى من قبل المشرق يدعو إلى أهلِ بيت النبي صلى الله عليه وآله وسلم هم أصحاب الرايات السودِ المستضعفون، فيعزّهم اللّهُ وينزل عليهم النصر، فلا يقاتلهم أحدٌ إلاَّ هزموه، ويسيرُ الجيش القحطاني حتى يستخرجوا الخليفة وهو كارهٌ خائف . كنز العمال: 14/595ـ
الفتى اليمنى صاحب راية المهديّ يقبل من قِبل المشرق
أنّ النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم تسليما أخذ بيد علي - ع - فقال : سيخرج من صُلب هذا فتىً يملأ الأرض قسطاً وعدلاً ، فإذا رأيتم ذلك فعليكم بالفتى اليمنى ؛ فإنّه يقبل من قِبل المشرق وهو صاحب راية المهديّ . (المهدي المنتظر الموعود/ ب4: 107)
الدعوة الى ال محمد تخرج قبل خروج الرايات الثلاث في الشام
عن عمار بن ياسر أنه قال : ويظهر ثلاثة نفر بالشام كلهم يطلب الملك : رجل أبقع ، ورجل أصهب ، ورجل من أهل بيت أبي سفيان ، يخرج في كلب ويحصر الناس بدمشق ، ويخرج أهل الغرب إلى مصر ، فإذا دخلوا فتلك أمارة السفياني ، ويخرج قبل ذلك من يدعو لآل محمد عليهم السلام بحار الانوار 52/ 207
قبل السفياني مصري ويماني
عن محمد ابن مسلم : (يخرج قبل السفياني مصري ويماني) بحار الانوار ج52 ص 210.
الحسني يسلمها الى الحسيني
عن أبي جعفر عليه السلام في حديث طويل قال: يدخل المهدي الكوفة, وبها ثلاث رايات قد اضطربت بينها, فتصفو له فيدخل حتى يأتي المنبر ويخطب, ولا يدري الناس ما يقول من البكاء وهو قول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: كأني بالحسني و الحسيني وقد قاداها فيسلمها إلى الحسيني فيبايعونه. غيبة الطوسي 469, بحار الأنوار 52\330.