تويت
وصف ام عبد لهيئة رسول الله (ص)
منقول من صحيفة القائم
رأيته رجلا ضاهر الوضاءة أي حسن ابلج الوجه أي طلق الوجه حسن الخلق لم تعبه ثجلة أي عظم البطن ولم تزدريه صقلة أي لم تعبه دقة ونحول وسيما قسيما في عينيه دعج أي سواد مع السعة وفي اشفاره وصف كثر شعر اشفار العين وفي عنقه سطع أي طول وفي صوته صَحّل أي بحوحة وفي لحيته كثاثة ازج أقرن أي متصل الحاجبين احور أي أحكل اذا صمت فعليه الوقار واذا تكلم سما وعلا البهاء اجمل الناس وأبهاه من بعيد واحسنه واجمله من قريب حلو المنطق فصل لانزر ولاحذر أي لا قليل ولا كثير كأن منطقه خرزات نظم يتحدرن ربعة لايياس من طول ولاتفحمه عينه من قصد غصن بين غصنيين فهو انظر له رفقاء يحفون به ان قال انصتوا لقوله وان امر تبادروا الى امه محفود أي مخدوم محشود أي يتبعه حشد لخدمته لاعابس ولامفند أي لايجرىء احد على تخظئته وتفنيد رايه .قيل لامير المؤمنين (ع) كيف لم يصف احد النبي (ص) كما وصفته ام عبد فقال لان النساء يصفن الرجال باهوائن فيجدن في صفاتهن .
منقول من صحيفة القائم
رأيته رجلا ضاهر الوضاءة أي حسن ابلج الوجه أي طلق الوجه حسن الخلق لم تعبه ثجلة أي عظم البطن ولم تزدريه صقلة أي لم تعبه دقة ونحول وسيما قسيما في عينيه دعج أي سواد مع السعة وفي اشفاره وصف كثر شعر اشفار العين وفي عنقه سطع أي طول وفي صوته صَحّل أي بحوحة وفي لحيته كثاثة ازج أقرن أي متصل الحاجبين احور أي أحكل اذا صمت فعليه الوقار واذا تكلم سما وعلا البهاء اجمل الناس وأبهاه من بعيد واحسنه واجمله من قريب حلو المنطق فصل لانزر ولاحذر أي لا قليل ولا كثير كأن منطقه خرزات نظم يتحدرن ربعة لايياس من طول ولاتفحمه عينه من قصد غصن بين غصنيين فهو انظر له رفقاء يحفون به ان قال انصتوا لقوله وان امر تبادروا الى امه محفود أي مخدوم محشود أي يتبعه حشد لخدمته لاعابس ولامفند أي لايجرىء احد على تخظئته وتفنيد رايه .قيل لامير المؤمنين (ع) كيف لم يصف احد النبي (ص) كما وصفته ام عبد فقال لان النساء يصفن الرجال باهوائن فيجدن في صفاتهن .