تويت
متى يابن طه وعما
لقد ضاقت الأرض هماً
أغثنا أغثنا أغثنا أغثنا
على الباب إني نثرت انتحابي .. بجمعة حزن لأدهى مصابي
أغطي ذنوبي وسوء اكتسابي .. بدمعـة عيـن وطرقة بابي
على آل طـه فصلـت خطابي .. عسى باليميـن ألاقي كتابي
ذنوبي أغرقتني وحيني في اقتراب
وحزني في عزائي بديل عن جوابي
إلهي وربي تقضى شبابي .. ومرت سنيني كمر السحاب
ولا أدري ماذا يكون انقلابي .. بما قد جنيت بدار السراب
إذا قمت فرداً لهول الحساب .. ولاقيـت رباً شديد العقاب
عذابي في علي نجاتي من عذابي
وحبــي آل طه فكاك للـرقاب
......
أتيت أبكي هذا المساء .. والأسى .. قد تطامى
على ولي من أولياك .. في هواك .. قد تسامى
سيدي نظرة إلي .. مسحة سيدي علي
ها أنا واقف في يديك .. ملئ عيني حنين إليك
أذرف الحزن عسكري
شباب عيني فيه جرى .. وانفـرى .. بالبكاء
أبعد حزني فيه أقيم .. في الجحيم .. واشقائي
هل تمس يدي لظاها .. وهي تحيي عزاء طه
ربي ما هكذا الظن فيك .. أ وبعد إعتمادي عليك
هل يكون كذا جزاها
......
أتكويني وتكويني من الآمال والحزن
قليل الزاد لكني بربي محسـن ظني
وآه لاطم صدري ودمعي ناطق عني
فواح على حال ويا ويل اللظى مني
فهبنـي لا أراك .. وقلبـي ما نساك
وأخبرت الذي في .. لظاها عن هواك
أيا ربي وهل ذنبـي كثيــر احتيــاجي أنا إليك
وهل جـرم على جـرمي بكثــرة تعويلتي عليك
أنا رهــن لما تعطي وأمــري أيا رب في يديك
وما عندي سوى فقري أري الجود مولاي ما لديك
لهيب النار في روحـي دمـوع الحب تطفيه
ومــن بالله يستكفــــي فإن الله يكفيه
وإن أخفيت من أهوى على من سوف أخفيه
وهل تكوي اللظـى قلباً هواكم ساكـن فيه
على ماذا اعتراضي .. أنا يارب راضي
وهل يخشى حبيب .. ورب الحب قاضي
هلاكي فيك يحنيني وهل فيـك أحلـى من الهلاك
فضعنـي يا منى روحـي ويا غايتـي أينما أراك
وهل أشقى بتقصيري وصدقي شفيعي إلى رضاك
وهل أدنو من النار وما انشـد قلبـي إلى سواك
متى يابن طه وعما
لقد ضاقت الأرض هماً
أغثنا أغثنا أغثنا أغثنا
أرح عند جـرح يريك الكواكب .. أطلـت وشعت وعادت غوارب
ويا لهف روحي لشمس المناقب .. قضى العمر ناراً طريداً النوائب
سجيناً نحيلاً مـن الظلم ذائـب .. عليـه المعـالي ثكالى نوادب
تنحـى يا طبيب ودعـه سيطيب
تداوي طب عيسى عجيب وعجيب
بنفسي غريباً يذوق الظلامة .. بسـم تولــى إماما إماما
وهـذا وداع يميـت الكلام .. وفي كل قلب يشـب الضراماً
وداع رهيب له العرش قاما .. أفاض الرزايا وأبكى المقاما
تأمل في الإمام بدمع يتجارى
تدنـى للحمام عليلاً يتـوارى
......
أخاله في يـوم الرحيل .. إذ يميل .. للمنايا
ونحن نبقى بعد المساء .. للأسى .. والبلايا
حين نادى به ارتواء .. يا عقيل أريد ماء
والإناء استوى في يديه .. راجفاً ضارباً شفتيه
فدعاه خذ الإناء
ترى صبي يحي السحر .. كالقمر .. وهو ساجد
فقل له قد حان العناق .. فالفراق .. صار واعد
--- له الصبي .. فرآه فتى سنيا
ساجداً هائماً بالبكاء .. رافع الإصبع للسماء
وإلى أن أفاق شيئا
......
هو المهدي له روحـي وأرواح الملايين
أتى واليتم ميـزاب حزيـن دامـع العين
أبي مهـلاً أبي مهـلاً وحيـداً لا تبقيني
فخذ روحي وخذ عمري فإن الفقد يؤذيني
أبي أسقيك قلبي .. وأعـوامـي وحبي
ولا تمضي بعيداً .. وكن كالأمس قربي
خذ الماضي خذ الآتي خذ الدمع والصبـر والأنين
خذ المحيى خذ الدنيا وما ظل في العمر من سنين
أبا القائم خذ القائم فـداك ابنـك الوالـه الحزين
أتـذروه وتدريه يجـوب المـدى لاهـب الحنين
سقاه الماء والحـزن بما يجـري له ساق
رمى في الحجر منديلاً ليقضي فرضه الباقي
ومنه العيـن في العيـن بدمعـات وأشواق
وسوط العسكري خـذ يا وريث المجد أعماقي
بنـي الله يشهد .. بأن أنت محمد
لك الدهر ليبقى .. سناء آل محمد
وأصاه بمعناه وأعطاه مـن علمــه البيان
وأبقاه ليرعاه من اختــاره صاحـب الزمان
ونحو الله بعين الله هنا فاضت الروح بالجنان
فوايلاه وايـلاه بمـن فـاق الأرض للعنان
متى يابن طه وعما
لقد ضاقت الأرض هماً
أغثنا أغثنا أغثنا أغثنا
زحفنا إليكـم بعـزاكم زحفنا .. يا آل النبــوة ورضـاكم هدفنا
في هالليلة ليكم مدامع ذرفنا .. في كل وادي نبجي بحزنا وأسفنا
وعزانا يبو صالح ما عنه انحرفنا .. ويكفينا حبــه لأنه شرفنا
إليكم يبو صالح وعليكم كل نزفنا
بدربكم للنهايـة مشينا وما وقفنا
في كل بلدة مآتم وخطيب ومناحة .. ورادود وشاعر وناعي بجراحه
ولطام وناعـي بكائـه سـلاحه .. ونادب يندبك وعلى راسه راحه
وعزانا يا غايب ويا بادي صباحه .. ربيـع الولاية وهـواك وجناحه
يا كعبة بيها طفنا وسعينا واغترفنا
وعرفنا الله بيها وبدونك ما عرفنا
......
وكل ما نختم موسم عزاء .. وننجزه .. في عزاكم
بدينا موسمنا الـ نختمه .. بفاطمـة .. وبآسـاكم
بخدمتك هالبرايا كلها .. خدمة يالمهدي ما نملها
خدمة منكم وإليكم وفيكم .. وكل جزاها وأجرها عليكم
والشرف للذي حملها
وكل رجانا في خدمتك .. وقفتك .. يالتراقب
هدايتك لينا ونصرتك .. ودعوتك .. للمواكب
ادعوا لينا نحامي دينك .. وخلنا صوت الذي يعينك
ولا نشتت جمعنا بإسمكم .. ونحمل بهالمواكب ألمكم
ولا نشين النبي ونشينك
......
رواديدك وخدامك دمـع بيـن النبي وبينك
عسى ترعاها بألطافك ولا تفـرق محبينك
حبايب خلها في حبك تشوف الدنيا من عينك
وتنعى الظامي بصوتك وتشيل الراية بيمينك
عسى نرفع جبينك .. ونبقى خادمينك
بنوايـانا وعملنـا .. نكون مبايعينك
شرف لينا يا مهـدينا نـردد ذكـركم على الملى
ونعـزيكم ونواليكم ونحمـل في أنفسنـا كـربلا
ونخاف انه يبو صالح عليكم نزيد عليمك البلا بلا
لا تسلمنـا لهالحظــة ألـف لا هلا بيها لا هلا
اجينـا نعـزي الزهـراء ونعـزي الهـادي والعترة
ماهو حق صوت وحق ناعي وماهو حق مال وشهرة
لحنا حبكــم الصــافي ومنكـم نآخـــذ الفكرة
نريــد بهــذا وجــه الله نأدي للنبـــي شكره
نودكم يا عمدنا .. ويا عزنا ومعتمدنا
ونتنمى على الله .. يثبــت فينا ودنا
ويوفقنا ويجنبنا عـن الفتنـة والغيــرة والحسد
يجمعنـا علـى حبكـم ونـؤدي رســالتنا للأبد
في حب طه وأهل بيته ويفـوز اللي في حبكم اعتقد
لأن كل شي سوى حبكم يا حبل الله في العاصفة زبد
متى يابن طه وعمى
لقد ضاقت الأرض هماً
أغثنا أغثنا أغثنا أغثنا
قرارك قرارك يا مهدي قرارك .. تسلمنـا مـوعد يهـون انتظارك
يا غايب ونسأل شغيبها نارك .. على اللي في قلبه غريب اصطبارك
بعد شاللي يهيجك ويعجل مسارك .. ولا نظنك اللي بعـد تنسى ثارك
وثارك مــن يعده مواطـن ما تحده
مصايب عالمصايب وصبرك باقي بعده
و ما أظني مثلك مثلنا يخبـره .. وبجروحـك كلها ينبهـه ويذكره
نظل احنا تحتـه تظل انت أدرى .. ويظل همنا وعدك ولهفتنا جمرة
يا مهدي وحقك أبد ما تجـرأ .. الك عذري لكن متـى البينا يبرى
تعبنا والمآسي ما تتعب شلـ نقاسي
غيابك لو هضمنا مهجنا مو رواسي
......
يا مهدي عينك -- الصبر .. بالقبر .. واللي صابه
ورد جوابك شلـ تنتظـر .. يا ذخر .. بإلتهـــابه
لك فجيعة على الفجيعة .. وانت صبرك تظل تطيعه
والدك روحه راحت جريحة .. والألم ما يفارق ضريحه
ما تحضره وترد تشيعه
يا مهدي سيفك ثار الصحن .. ما سكن .. مر وشوفه
وقبله عاين جرح الجسـر .. لو تمـر .. ما تعـوفه
والضحايا يعينك الله .. كلها شيعة في ذمة الله
ما تحن على شعبك يا غايب ... ترضى باللي تفعله النواصب
خذها بيدك شكاية لله
......
نذكرك يا شبل حيدر ويا من نفس النبي نفسه
بعذاب اللي جرى علينا وحاضر ثارك وأمسه
ومثلك ما يذكرونه لأن الذكــرى للـ ينسى
وكل شي حاضر بعينك كأنه ويا الدمع غرسه
عدد ون الأيامى .. وكثـر دمع اليتامى
مآسينا يا مهدي .. ودمعنا اللي يتهامى
عـراقك يبو صالح مـن الهم ما يهــدى ويستريح
وسامـراء يناديكم قبـرها الفي حجـرك صفى ذبيح
وكل شيعي في كل واحد يحسبونه يبن الحسن ضريح
ويفجرونه من آلامه ويهجرونه عـن مسكنه الجريح
تفجـرنا أسى وحسرة وكل الدنيا سامراء
وكـل ما مرت الدنيا تمر مرة ألـف مرة
ومقام اللي يآوينه ويمسـح عنا كل عبرة
يريد اليمسح صوابه ويرد راسه إلى نحره
عراقك يلتهب نار .. وحوله كل عدو دار
ومنه ينهش الغول .. ويشرب دمه دولار
فرات الهم تقاطـر دم وقلب النجف يصرخ العجل
وحوزتنا صفـت ما تم وعن كل يتم تمسح الوجل
وعلى عينك جرحنا التم وفي سيفك الصابر انهمل
يهز غمده على عهده وينطــر على وعده الأمل
متى يابن طه وعمى
لقد ضاقت الأرض هماً
أغثنا أغثنا أغثنا أغثنا
لقد ضاقت الأرض هماً
أغثنا أغثنا أغثنا أغثنا
على الباب إني نثرت انتحابي .. بجمعة حزن لأدهى مصابي
أغطي ذنوبي وسوء اكتسابي .. بدمعـة عيـن وطرقة بابي
على آل طـه فصلـت خطابي .. عسى باليميـن ألاقي كتابي
ذنوبي أغرقتني وحيني في اقتراب
وحزني في عزائي بديل عن جوابي
إلهي وربي تقضى شبابي .. ومرت سنيني كمر السحاب
ولا أدري ماذا يكون انقلابي .. بما قد جنيت بدار السراب
إذا قمت فرداً لهول الحساب .. ولاقيـت رباً شديد العقاب
عذابي في علي نجاتي من عذابي
وحبــي آل طه فكاك للـرقاب
......
أتيت أبكي هذا المساء .. والأسى .. قد تطامى
على ولي من أولياك .. في هواك .. قد تسامى
سيدي نظرة إلي .. مسحة سيدي علي
ها أنا واقف في يديك .. ملئ عيني حنين إليك
أذرف الحزن عسكري
شباب عيني فيه جرى .. وانفـرى .. بالبكاء
أبعد حزني فيه أقيم .. في الجحيم .. واشقائي
هل تمس يدي لظاها .. وهي تحيي عزاء طه
ربي ما هكذا الظن فيك .. أ وبعد إعتمادي عليك
هل يكون كذا جزاها
......
أتكويني وتكويني من الآمال والحزن
قليل الزاد لكني بربي محسـن ظني
وآه لاطم صدري ودمعي ناطق عني
فواح على حال ويا ويل اللظى مني
فهبنـي لا أراك .. وقلبـي ما نساك
وأخبرت الذي في .. لظاها عن هواك
أيا ربي وهل ذنبـي كثيــر احتيــاجي أنا إليك
وهل جـرم على جـرمي بكثــرة تعويلتي عليك
أنا رهــن لما تعطي وأمــري أيا رب في يديك
وما عندي سوى فقري أري الجود مولاي ما لديك
لهيب النار في روحـي دمـوع الحب تطفيه
ومــن بالله يستكفــــي فإن الله يكفيه
وإن أخفيت من أهوى على من سوف أخفيه
وهل تكوي اللظـى قلباً هواكم ساكـن فيه
على ماذا اعتراضي .. أنا يارب راضي
وهل يخشى حبيب .. ورب الحب قاضي
هلاكي فيك يحنيني وهل فيـك أحلـى من الهلاك
فضعنـي يا منى روحـي ويا غايتـي أينما أراك
وهل أشقى بتقصيري وصدقي شفيعي إلى رضاك
وهل أدنو من النار وما انشـد قلبـي إلى سواك
متى يابن طه وعما
لقد ضاقت الأرض هماً
أغثنا أغثنا أغثنا أغثنا
أرح عند جـرح يريك الكواكب .. أطلـت وشعت وعادت غوارب
ويا لهف روحي لشمس المناقب .. قضى العمر ناراً طريداً النوائب
سجيناً نحيلاً مـن الظلم ذائـب .. عليـه المعـالي ثكالى نوادب
تنحـى يا طبيب ودعـه سيطيب
تداوي طب عيسى عجيب وعجيب
بنفسي غريباً يذوق الظلامة .. بسـم تولــى إماما إماما
وهـذا وداع يميـت الكلام .. وفي كل قلب يشـب الضراماً
وداع رهيب له العرش قاما .. أفاض الرزايا وأبكى المقاما
تأمل في الإمام بدمع يتجارى
تدنـى للحمام عليلاً يتـوارى
......
أخاله في يـوم الرحيل .. إذ يميل .. للمنايا
ونحن نبقى بعد المساء .. للأسى .. والبلايا
حين نادى به ارتواء .. يا عقيل أريد ماء
والإناء استوى في يديه .. راجفاً ضارباً شفتيه
فدعاه خذ الإناء
ترى صبي يحي السحر .. كالقمر .. وهو ساجد
فقل له قد حان العناق .. فالفراق .. صار واعد
--- له الصبي .. فرآه فتى سنيا
ساجداً هائماً بالبكاء .. رافع الإصبع للسماء
وإلى أن أفاق شيئا
......
هو المهدي له روحـي وأرواح الملايين
أتى واليتم ميـزاب حزيـن دامـع العين
أبي مهـلاً أبي مهـلاً وحيـداً لا تبقيني
فخذ روحي وخذ عمري فإن الفقد يؤذيني
أبي أسقيك قلبي .. وأعـوامـي وحبي
ولا تمضي بعيداً .. وكن كالأمس قربي
خذ الماضي خذ الآتي خذ الدمع والصبـر والأنين
خذ المحيى خذ الدنيا وما ظل في العمر من سنين
أبا القائم خذ القائم فـداك ابنـك الوالـه الحزين
أتـذروه وتدريه يجـوب المـدى لاهـب الحنين
سقاه الماء والحـزن بما يجـري له ساق
رمى في الحجر منديلاً ليقضي فرضه الباقي
ومنه العيـن في العيـن بدمعـات وأشواق
وسوط العسكري خـذ يا وريث المجد أعماقي
بنـي الله يشهد .. بأن أنت محمد
لك الدهر ليبقى .. سناء آل محمد
وأصاه بمعناه وأعطاه مـن علمــه البيان
وأبقاه ليرعاه من اختــاره صاحـب الزمان
ونحو الله بعين الله هنا فاضت الروح بالجنان
فوايلاه وايـلاه بمـن فـاق الأرض للعنان
متى يابن طه وعما
لقد ضاقت الأرض هماً
أغثنا أغثنا أغثنا أغثنا
زحفنا إليكـم بعـزاكم زحفنا .. يا آل النبــوة ورضـاكم هدفنا
في هالليلة ليكم مدامع ذرفنا .. في كل وادي نبجي بحزنا وأسفنا
وعزانا يبو صالح ما عنه انحرفنا .. ويكفينا حبــه لأنه شرفنا
إليكم يبو صالح وعليكم كل نزفنا
بدربكم للنهايـة مشينا وما وقفنا
في كل بلدة مآتم وخطيب ومناحة .. ورادود وشاعر وناعي بجراحه
ولطام وناعـي بكائـه سـلاحه .. ونادب يندبك وعلى راسه راحه
وعزانا يا غايب ويا بادي صباحه .. ربيـع الولاية وهـواك وجناحه
يا كعبة بيها طفنا وسعينا واغترفنا
وعرفنا الله بيها وبدونك ما عرفنا
......
وكل ما نختم موسم عزاء .. وننجزه .. في عزاكم
بدينا موسمنا الـ نختمه .. بفاطمـة .. وبآسـاكم
بخدمتك هالبرايا كلها .. خدمة يالمهدي ما نملها
خدمة منكم وإليكم وفيكم .. وكل جزاها وأجرها عليكم
والشرف للذي حملها
وكل رجانا في خدمتك .. وقفتك .. يالتراقب
هدايتك لينا ونصرتك .. ودعوتك .. للمواكب
ادعوا لينا نحامي دينك .. وخلنا صوت الذي يعينك
ولا نشتت جمعنا بإسمكم .. ونحمل بهالمواكب ألمكم
ولا نشين النبي ونشينك
......
رواديدك وخدامك دمـع بيـن النبي وبينك
عسى ترعاها بألطافك ولا تفـرق محبينك
حبايب خلها في حبك تشوف الدنيا من عينك
وتنعى الظامي بصوتك وتشيل الراية بيمينك
عسى نرفع جبينك .. ونبقى خادمينك
بنوايـانا وعملنـا .. نكون مبايعينك
شرف لينا يا مهـدينا نـردد ذكـركم على الملى
ونعـزيكم ونواليكم ونحمـل في أنفسنـا كـربلا
ونخاف انه يبو صالح عليكم نزيد عليمك البلا بلا
لا تسلمنـا لهالحظــة ألـف لا هلا بيها لا هلا
اجينـا نعـزي الزهـراء ونعـزي الهـادي والعترة
ماهو حق صوت وحق ناعي وماهو حق مال وشهرة
لحنا حبكــم الصــافي ومنكـم نآخـــذ الفكرة
نريــد بهــذا وجــه الله نأدي للنبـــي شكره
نودكم يا عمدنا .. ويا عزنا ومعتمدنا
ونتنمى على الله .. يثبــت فينا ودنا
ويوفقنا ويجنبنا عـن الفتنـة والغيــرة والحسد
يجمعنـا علـى حبكـم ونـؤدي رســالتنا للأبد
في حب طه وأهل بيته ويفـوز اللي في حبكم اعتقد
لأن كل شي سوى حبكم يا حبل الله في العاصفة زبد
متى يابن طه وعمى
لقد ضاقت الأرض هماً
أغثنا أغثنا أغثنا أغثنا
قرارك قرارك يا مهدي قرارك .. تسلمنـا مـوعد يهـون انتظارك
يا غايب ونسأل شغيبها نارك .. على اللي في قلبه غريب اصطبارك
بعد شاللي يهيجك ويعجل مسارك .. ولا نظنك اللي بعـد تنسى ثارك
وثارك مــن يعده مواطـن ما تحده
مصايب عالمصايب وصبرك باقي بعده
و ما أظني مثلك مثلنا يخبـره .. وبجروحـك كلها ينبهـه ويذكره
نظل احنا تحتـه تظل انت أدرى .. ويظل همنا وعدك ولهفتنا جمرة
يا مهدي وحقك أبد ما تجـرأ .. الك عذري لكن متـى البينا يبرى
تعبنا والمآسي ما تتعب شلـ نقاسي
غيابك لو هضمنا مهجنا مو رواسي
......
يا مهدي عينك -- الصبر .. بالقبر .. واللي صابه
ورد جوابك شلـ تنتظـر .. يا ذخر .. بإلتهـــابه
لك فجيعة على الفجيعة .. وانت صبرك تظل تطيعه
والدك روحه راحت جريحة .. والألم ما يفارق ضريحه
ما تحضره وترد تشيعه
يا مهدي سيفك ثار الصحن .. ما سكن .. مر وشوفه
وقبله عاين جرح الجسـر .. لو تمـر .. ما تعـوفه
والضحايا يعينك الله .. كلها شيعة في ذمة الله
ما تحن على شعبك يا غايب ... ترضى باللي تفعله النواصب
خذها بيدك شكاية لله
......
نذكرك يا شبل حيدر ويا من نفس النبي نفسه
بعذاب اللي جرى علينا وحاضر ثارك وأمسه
ومثلك ما يذكرونه لأن الذكــرى للـ ينسى
وكل شي حاضر بعينك كأنه ويا الدمع غرسه
عدد ون الأيامى .. وكثـر دمع اليتامى
مآسينا يا مهدي .. ودمعنا اللي يتهامى
عـراقك يبو صالح مـن الهم ما يهــدى ويستريح
وسامـراء يناديكم قبـرها الفي حجـرك صفى ذبيح
وكل شيعي في كل واحد يحسبونه يبن الحسن ضريح
ويفجرونه من آلامه ويهجرونه عـن مسكنه الجريح
تفجـرنا أسى وحسرة وكل الدنيا سامراء
وكـل ما مرت الدنيا تمر مرة ألـف مرة
ومقام اللي يآوينه ويمسـح عنا كل عبرة
يريد اليمسح صوابه ويرد راسه إلى نحره
عراقك يلتهب نار .. وحوله كل عدو دار
ومنه ينهش الغول .. ويشرب دمه دولار
فرات الهم تقاطـر دم وقلب النجف يصرخ العجل
وحوزتنا صفـت ما تم وعن كل يتم تمسح الوجل
وعلى عينك جرحنا التم وفي سيفك الصابر انهمل
يهز غمده على عهده وينطــر على وعده الأمل
متى يابن طه وعمى
لقد ضاقت الأرض هماً
أغثنا أغثنا أغثنا أغثنا