إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

غربيل الامام المهدي (ع) يشتد وتسقط كل الشخصيات

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • غربيل الامام المهدي (ع) يشتد وتسقط كل الشخصيات

    انكم في تيه انكم تتخبطون ايها المسلمون وايها الشيعة بشكل خاص
    فالامام المهدي ع ترككم ليس حبا بالحياة ولا كرها بالموت ولكن بغضا وغضبا عليكم (ان الله اذا غضب على امة نحانا عن جوارهم)
    فقد نكثتم بيعته وادرتم ظهوركم له باتخاذكم رجالا مراجعا زعماءا ائمة بديلا عن امامكم المنصب من السماء
    فقوم اتكئوا على ولاية الفقيه الى ان غربيل الامام أظهر وجههم الحقيقي بقتلهم وتجويعهم ونهبهم للشعوب من اجل امبراطوريتهم واذا ثارت ثائرة الشعب بسبب العوز والجوع قتلوهم بدم بارد والصقوهم بنظرية المؤامرة
    وقوم اتكئوا على نصر الله واعتبروه جهة الحق فخابت ظنونهم حينا ساند حزب البعث وبشار الاسد الذي ملا ارض العراق ولبنان باشلاء الناس بالانتحاريين الذين كان يصدرهم مطيعا بذلك للولي الفقيه وعاصيا للمعصوم الذي قال بوجوب الهرب من الشام اذا وقعت الفتنة فزج بافراد حزبه نحو محرقة بذريعه الدفاع عن قبر زينب ع وعجبا اين انتم عن هدم قبور البقيع التي فيها اربعة ائمة معصومين فهذا ذرائع لخداع الناس فسياستكم بلا دين وتعكس انكم بلا ضمير ولا انسانية فسقط نصر الله من الغربال
    ثم وقوفه ضد الجياع في لبنان وصمه عار جديدة تترجم حقيقه ان الولاء ليس لله ولطاعه اهل البيت بل لطاعة الامبراطورية المرشدية
    وقوم اتكئوا على السيستاني ظانين انه ممثل السماء وهؤلاء عرج بعقولهم وسقطوا من الغربال فالمرجع الاعلم بلا علم ولا مؤلفات ولا محاضرات بل وبلا نطق ولا خطبة تترجم حقيقته وكما قال علي ع تكلموا تعرفوا فهو ومن خلفه يخشى ان يتكلم فتظهر حقيقة جهله وضحالة فكره ثم سكوته عن الفاسدين الذين نهبوا البلاد وسكوته عن التهم التي فضحت رشوته من قبل الامريكان وتنصيب ولده عدي السستاني لرؤساء الوزراء منذ سقوط النظام البعثي الكافر وفقا لتصريحات كثيرة جدا من قبل رجال دين وسياسة واحزاب حوزة السسيتاني بعينهم ولم ينكر ذلك السستاني ولا ابنه ذلك وحينما يقتل الاف من الشعب العراقي في شتى اوجه الخيانات لا يخرج السلطان محمد رصا ولا يرى ظله اما اذا قتل من كان يقتل الشيعي والداعشي على حد سواء دفاعا عن امبراطورية المرشد فان ابن المرجع يخرج معزيا ومشيعا فثبت عليهم الجرم وسقطوا من الغربال
    وقوم تاثروا بمقتدى فجعل بعضهم منه مهديا وبعضهم زعيما وبعضهم طريقا للمعصوم وووالخ ففي بداية توليه قيادة اتباعه كان يحرم الانخراط بالسياسة وان وصية ابيه ان يبقى على الدرس والاجتهاد وينبذ العمل بالسياسة الى ان تخلى عن مبادئه حينما برق الذهب بعينيه ومغريات السلطة والمال والجاه فتسلم الحصة الاكبر في الحكومة ووزاراته كانت افسد من وزارات المالكي والحكيم فسقط من الغربال
    اما باقي المرجعيات فمنهم من اشترك بنهب الحكومة مثل اليعقوبي وغيره ومنهم من كان يتمنى ان يشاركهم بالنهب ولكنه لم يوفق فهؤلاء على حد سواء فسقطوا من الغربال
    واخرون تكالبوا على الاحزاب الاسلامية التي اثبتت لاحقا انها شر من صدام وحبنما اكتشفوا اتباعهم فسادهم بقوا في صفوفهم فجيش يزيد كانوا عبيد الدينار والدرهم وما اكثرهم في زماننا
    وهنا يمثل أمامنا قول إمامنا عليه السلام
    لا تبقى فئة من الناس الا ولوا على الناس حتى اذا قام قائمنا لا يقولوا لو ولينا لعدلنا
يعمل...
X