افرازات الاحداث الاخيرة في الساحة العراقية واللبنانية والايرانية
بعد ان عاثت الاحزاب التي ولدت من رحم ايران في الارض فسادا في كل الدول التي تسيطر عليها ايران انتفضت الشعوب ضد الظلم بعد ان ضاق بها الخناق وعلى غير المتوقع فاننا نلاحظ ان رجال الدين بدلا من ان ينصفوا الفقراء والمظلومين ويبادروا لرفع الحيف عنهم قاموا بالوقوف الى صف الحكومة التي ملات كروشهم بالمال الحرام واسكتت السنتهم بالرشا والمغريات
فوقفت كل المرجعيات مع الظالم ضد المظلوم ولا غرابة فهذه حقيقتهم الا انفار قلائل قالوا كلمتهم ولكن بصوت خافت اخص منهم بالذكر الشيخ صبحي الطفيلي الامين الاسبق لحزب الله وياسر عودة والسيد احمد البغدادي اما باقي عمائم الحوزة فكلهم خانوا الامانة وكشروا عن انيابهم التي كانوا يخفونها تحت فرو الحمل الذي كانوا يخدعون الناس به
واكثر الشخصيات التي سقطت من اعين الناس هو الخامنئي وحسن نصر الله
اما مرجعية السستاني فعلى سجيتها بقيت متفرجة وتطلق التصريحات المطاطة التي يراها الجاهل نافعة ويراها ذو اللب العاقل سم يداف بالعسل الى ان تفاقمت التدخلات الايرانية في العراق فتحولت المعركة بين الحوزتين الى معركة وجود اما ان تستولي ايران على شيعة المنطقة وتهمش حوزة النجف او ان تقف حوزة النجف في وجهها لتبقي على نفوذها وسلطانها وبالفعل دافع السستاني وراسه المدبر محمد رضا عن ملكهم وابقوا على هيبة المرجعية كي يبقى الناس مخدوعين بهم
الخلاصة انه ستسقط يوما بعد يوم الرموز الدينية والسياسية من اعين الناس وحينما يقوم القائم سيقول الناس للامام قد جربناكم فما وجدنا فيكم من خير
لانهم جربوا من يدعي انه ممثل عن اهل البيت فوجدوهم اكثر الناس خيانة وفسادا
نسال الله ان يعجل في خلاف بني العباس واختلاف صنفي العجم
بعد ان عاثت الاحزاب التي ولدت من رحم ايران في الارض فسادا في كل الدول التي تسيطر عليها ايران انتفضت الشعوب ضد الظلم بعد ان ضاق بها الخناق وعلى غير المتوقع فاننا نلاحظ ان رجال الدين بدلا من ان ينصفوا الفقراء والمظلومين ويبادروا لرفع الحيف عنهم قاموا بالوقوف الى صف الحكومة التي ملات كروشهم بالمال الحرام واسكتت السنتهم بالرشا والمغريات
فوقفت كل المرجعيات مع الظالم ضد المظلوم ولا غرابة فهذه حقيقتهم الا انفار قلائل قالوا كلمتهم ولكن بصوت خافت اخص منهم بالذكر الشيخ صبحي الطفيلي الامين الاسبق لحزب الله وياسر عودة والسيد احمد البغدادي اما باقي عمائم الحوزة فكلهم خانوا الامانة وكشروا عن انيابهم التي كانوا يخفونها تحت فرو الحمل الذي كانوا يخدعون الناس به
واكثر الشخصيات التي سقطت من اعين الناس هو الخامنئي وحسن نصر الله
اما مرجعية السستاني فعلى سجيتها بقيت متفرجة وتطلق التصريحات المطاطة التي يراها الجاهل نافعة ويراها ذو اللب العاقل سم يداف بالعسل الى ان تفاقمت التدخلات الايرانية في العراق فتحولت المعركة بين الحوزتين الى معركة وجود اما ان تستولي ايران على شيعة المنطقة وتهمش حوزة النجف او ان تقف حوزة النجف في وجهها لتبقي على نفوذها وسلطانها وبالفعل دافع السستاني وراسه المدبر محمد رضا عن ملكهم وابقوا على هيبة المرجعية كي يبقى الناس مخدوعين بهم
الخلاصة انه ستسقط يوما بعد يوم الرموز الدينية والسياسية من اعين الناس وحينما يقوم القائم سيقول الناس للامام قد جربناكم فما وجدنا فيكم من خير
لانهم جربوا من يدعي انه ممثل عن اهل البيت فوجدوهم اكثر الناس خيانة وفسادا
نسال الله ان يعجل في خلاف بني العباس واختلاف صنفي العجم