بسم الله الرحمن الرحيم
لقد حذر أهل البيت عليهم السلام كثيرا من الانخراط في الدولة التي تسبق قيام الامام المهدي عليه السلام وهي ( دولة بني العباس الثانية ) وهي الدولة العراقية الحالية كما أثبت السيد القحطاني . وبينوا عليهم السلام بأنها ستكون تحت شعار ورايات الاسلام وأنها كما كان بني العباس الاوائل ترفع شعار الرضا لآل محمد وهم ألد الخصام . فقد ورد عن النبي صلى الله عليه واله وسلم تسليما انه قال (إذا أقبلت رايات ولد العباس من عقبات خراسان جاؤوا بنعي الاسلام، فمن سار تحت لوائهم لم تنله شفاعتي يوم القيامة)*الملاحم والفتن لأبن طاووس 43 ص 85*
وهنا يشير النبي (ص) الى دولة بني العباس الثانية والتي تأت من خراسان ويكون لهم لواء أو ألوية وهي الأحزاب التابعة لهذه الدولة فيحذر نبينا صلى الله عليه واله وسلم تسليما من السير تحت لوائهم بأنه لن ينال الشفاعة . ومما يثبت ان النبي صلى الله عليه واله وسلم تسليما يتحدث عن دولة بني العباس الثانية هو ما ورد عن أبي صادق، عن*أمير المؤمنين عليه السلام، أنه قال: ملك*بني العباس*عسر عسر ليس فيه يسر، تمتد فيه دولتهم ، لو اجتمع عليهم الترك والديلم والسند والهند*لم يزيلوهم ، ولا يزالون يتمرغون ويتنعمون في غضارة من ملكهم حتى يشذ عنهم مواليهم وأصحاب ألويتهم ويسلط الله عليهم علجا يخرج من حيث بدأ ملكهم، لا يمر بمدينة إلا فتحها، ولا ترفع له راية إلا هدها، ولا نعمة إلا أزالها، الويل لمن ناواه، فلا يزال كذلك حتى يظفر ويدفع إلى رجل من عترتي يقول بالحق ويعمل به. بحار الأنوار ج 31 ص 531
فالامام علي عليه السلام يشير هنا الى دولة بني العباس الثانية بدليل ان العلج الذي سيسلطه الله عليهم والخارج من حيث بدأ ملكهم ( خراسان ) سيقوم بتسليم الراية الى الامام المهدي عليه السلام كما بينت الرواية وهذا لا ينطبق على دولة بني العباس الاولى حيث لم يخرج عليهم العلج وهو السيد الخراساني اليماني . ومما تجدر الإشارة له ايضا ان الامام علي عليه السلام ذكر بأن لهذه الدولة ألوية ( جمع لواء ) وأحزاب تكون موالية ومساندة لهم ، أما مصير هذه الدولة هو شذوذ هذه الاحزاب عنهم وحصول فتنة بينهم للأسباب الدنيوية والنزاعات على السلطة ، فتضعف دولتهم ويسلط الله عليهم العلج فيفنيهم .
وقوله عليه السلام ( تمتد فيه دولتهم ) اشارة الى ان هذه الاحزاب سيكون لها جذور في دول اسلامية اخرى . ومن هنا ينطلق دورنا بالتحذير من الانخراط في صفوف هذه الاحزاب والمشتقة اسمائها من الروايات لكي توهم المنتظرين بأنهم جهة حق وأنهم طريق الى الامام المهدي عليه السلام وبالحقيقة هم عقبة وحجر عثرة في طريق الامام سلام الله عليه وسنبين بعض هذه المسميات ونردها الى اهلها.
- سرايا الخراساني : ان هذا الاسم مشتق من روايات عصر الظهور والخراساني هو اليماني وزير الامام المهدي عليه السلام وهو الذي يقوم بتسليم الراية اليه.
- حركة النجباء وحركة الاخيار وحركة العصائب وحركة الابدال : ان هذه الفصائل مشتقة اسمائها من روايات عصر الظهور ايضا وهي انصار الامام المهدي الذين يأتون من مختلف البلدان فقد ورد في* الإختصاص للمفيد/٢۰٨: «عن حذيفة قال:سمعت رسول الله (ص)* يقول: إذا كان عند خروج القائم ، ينادي مناد من السماء: أيها الناس قُطع عنكم مدة الجبارين ، وولي الأمر خير أمة محمد فالحقوا بمكة . فيخرج النجباء من مصر والأبدال من الشام وعصائب العراق ، رهبانٌ بالليل ليوثٌ بالنهار ، كأن قلوبهم زبر الحديد ، فيبايعونه بين الركن والمقام . فيكون واضح ان هذه المسميات خاصة بأصحاب القائم ولا يمكن لأحد ان يسمي بها .
- حزب الله : وهو مشتق اولا من القرآن وثانيا موجود في الروايات وهو خاص بأهل البيت عليهم السلام فقد ورد عن الامام السجاد عليه السلام ( نحن حزب الله الغالبون ) .
- كتائب رايات الهدى : وهي مشتقة من الرايات السود والتي يقودها اليماني وقد وصفها اهل البيت عليهم السلام بأنها ( اهدى الرايات والملتوي عليها من اهل النار ) . فلا يمكن التسمية بها اطلاقا
- جيش المهدي وجيش الموعود : هذه كلها لا يمكن قبولها وهي حجر عثرة في طريق الامام سلام الله عليه ولا تمثل المهدي لا من قريب ولا من بعيد .
- حزب الفتح : وهي سرقة اخرى لمقام جيش اليماني وهو جيش الفتح الذي يفتح البلاد ويسلم الراية الى الامام المهدي عليه السلام.
وكثير من الاحزاب غيرها يضيق المقام لذكرها ، نحذر منها وندعوا الناس الى الامام المهدي عليه السلام قال تعالى ( بقيت الله خير لكم ان كنتم مؤمنين ) .
لقد حذر أهل البيت عليهم السلام كثيرا من الانخراط في الدولة التي تسبق قيام الامام المهدي عليه السلام وهي ( دولة بني العباس الثانية ) وهي الدولة العراقية الحالية كما أثبت السيد القحطاني . وبينوا عليهم السلام بأنها ستكون تحت شعار ورايات الاسلام وأنها كما كان بني العباس الاوائل ترفع شعار الرضا لآل محمد وهم ألد الخصام . فقد ورد عن النبي صلى الله عليه واله وسلم تسليما انه قال (إذا أقبلت رايات ولد العباس من عقبات خراسان جاؤوا بنعي الاسلام، فمن سار تحت لوائهم لم تنله شفاعتي يوم القيامة)*الملاحم والفتن لأبن طاووس 43 ص 85*
وهنا يشير النبي (ص) الى دولة بني العباس الثانية والتي تأت من خراسان ويكون لهم لواء أو ألوية وهي الأحزاب التابعة لهذه الدولة فيحذر نبينا صلى الله عليه واله وسلم تسليما من السير تحت لوائهم بأنه لن ينال الشفاعة . ومما يثبت ان النبي صلى الله عليه واله وسلم تسليما يتحدث عن دولة بني العباس الثانية هو ما ورد عن أبي صادق، عن*أمير المؤمنين عليه السلام، أنه قال: ملك*بني العباس*عسر عسر ليس فيه يسر، تمتد فيه دولتهم ، لو اجتمع عليهم الترك والديلم والسند والهند*لم يزيلوهم ، ولا يزالون يتمرغون ويتنعمون في غضارة من ملكهم حتى يشذ عنهم مواليهم وأصحاب ألويتهم ويسلط الله عليهم علجا يخرج من حيث بدأ ملكهم، لا يمر بمدينة إلا فتحها، ولا ترفع له راية إلا هدها، ولا نعمة إلا أزالها، الويل لمن ناواه، فلا يزال كذلك حتى يظفر ويدفع إلى رجل من عترتي يقول بالحق ويعمل به. بحار الأنوار ج 31 ص 531
فالامام علي عليه السلام يشير هنا الى دولة بني العباس الثانية بدليل ان العلج الذي سيسلطه الله عليهم والخارج من حيث بدأ ملكهم ( خراسان ) سيقوم بتسليم الراية الى الامام المهدي عليه السلام كما بينت الرواية وهذا لا ينطبق على دولة بني العباس الاولى حيث لم يخرج عليهم العلج وهو السيد الخراساني اليماني . ومما تجدر الإشارة له ايضا ان الامام علي عليه السلام ذكر بأن لهذه الدولة ألوية ( جمع لواء ) وأحزاب تكون موالية ومساندة لهم ، أما مصير هذه الدولة هو شذوذ هذه الاحزاب عنهم وحصول فتنة بينهم للأسباب الدنيوية والنزاعات على السلطة ، فتضعف دولتهم ويسلط الله عليهم العلج فيفنيهم .
وقوله عليه السلام ( تمتد فيه دولتهم ) اشارة الى ان هذه الاحزاب سيكون لها جذور في دول اسلامية اخرى . ومن هنا ينطلق دورنا بالتحذير من الانخراط في صفوف هذه الاحزاب والمشتقة اسمائها من الروايات لكي توهم المنتظرين بأنهم جهة حق وأنهم طريق الى الامام المهدي عليه السلام وبالحقيقة هم عقبة وحجر عثرة في طريق الامام سلام الله عليه وسنبين بعض هذه المسميات ونردها الى اهلها.
- سرايا الخراساني : ان هذا الاسم مشتق من روايات عصر الظهور والخراساني هو اليماني وزير الامام المهدي عليه السلام وهو الذي يقوم بتسليم الراية اليه.
- حركة النجباء وحركة الاخيار وحركة العصائب وحركة الابدال : ان هذه الفصائل مشتقة اسمائها من روايات عصر الظهور ايضا وهي انصار الامام المهدي الذين يأتون من مختلف البلدان فقد ورد في* الإختصاص للمفيد/٢۰٨: «عن حذيفة قال:سمعت رسول الله (ص)* يقول: إذا كان عند خروج القائم ، ينادي مناد من السماء: أيها الناس قُطع عنكم مدة الجبارين ، وولي الأمر خير أمة محمد فالحقوا بمكة . فيخرج النجباء من مصر والأبدال من الشام وعصائب العراق ، رهبانٌ بالليل ليوثٌ بالنهار ، كأن قلوبهم زبر الحديد ، فيبايعونه بين الركن والمقام . فيكون واضح ان هذه المسميات خاصة بأصحاب القائم ولا يمكن لأحد ان يسمي بها .
- حزب الله : وهو مشتق اولا من القرآن وثانيا موجود في الروايات وهو خاص بأهل البيت عليهم السلام فقد ورد عن الامام السجاد عليه السلام ( نحن حزب الله الغالبون ) .
- كتائب رايات الهدى : وهي مشتقة من الرايات السود والتي يقودها اليماني وقد وصفها اهل البيت عليهم السلام بأنها ( اهدى الرايات والملتوي عليها من اهل النار ) . فلا يمكن التسمية بها اطلاقا
- جيش المهدي وجيش الموعود : هذه كلها لا يمكن قبولها وهي حجر عثرة في طريق الامام سلام الله عليه ولا تمثل المهدي لا من قريب ولا من بعيد .
- حزب الفتح : وهي سرقة اخرى لمقام جيش اليماني وهو جيش الفتح الذي يفتح البلاد ويسلم الراية الى الامام المهدي عليه السلام.
وكثير من الاحزاب غيرها يضيق المقام لذكرها ، نحذر منها وندعوا الناس الى الامام المهدي عليه السلام قال تعالى ( بقيت الله خير لكم ان كنتم مؤمنين ) .